
"تكرير البترول": وحدات الإصلاح تنقي البنزين من الشوائب والأملاح والمعادن
كتب الأمير نصرى
الإثنين، 12 مايو 2025 06:14 م
تحدث المهندس السيد يوسف عباس رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة لتكرير البترول، عن مراحل إنتاج البنزين، قائلا:" البنزين أحد منتجات الخام البترولى، وهذه الشركة تعمل على إنتاج البنزين وغاز الأنابيب ووقود الطيران والسولار والمازوت".
وأضاف السيد يوسف عباس، خلال لقاء خاص مع عوض الغنام مراسل قناة إكسترا نيوز، أن إنتاج الشركة يمثل حوالى 40% من إنتاج باقى المعامل أو إنتاج مصر ، وهى شركة استراتيجية مملوكة بنسبة 100% للهيئة.
ولفت السيد يوسف عباس إلى أن البنزين يأتى من وحدات التقطير، ورقم الأوكتين الخاص به منخفض بأكثر من 50 أوكتين، فيتم وضعه فى وحدات الإصلاح والتى تتعامل مع البنزين بتنقيته من جميع الشوائب والأملاح والمعادن وأى رواسب، ثم يدخل على مفاعل، ولدينا كفاءات تتعامل معها، ولدينا كوادر بشرية ذو كفاءة عالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
وزير البترول: مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك يمثل نقلة نوعية وقيمة مُضافة
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك يمثل نقلة نوعية وقيمة مضافة حقيقية في مجال استغلال خام الفوسفات، بما يعزز من فرص التصنيع المحلي وتحقيق الاستفادة القصوى من الثروات الطبيعية، حسب نشرة "إكسترا نيوز". وأشار بدوي، خلال جولته التفقدية بمرافقة محافظ الوادي الجديد في منجم فوسفات أبوطرطور وموقع مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك، إلى أن قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يعد إحدى ثمار التعاون الحكومي المتكامل بين الجهات التنفيذية والنيابية والتشريعية، بما يسهم في دعم خطط التنمية المستدامة.


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية
أكد الدكتور محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الاتحاد الأوروبي يحمل في طياته تصعيدًا محتملًا في الحرب التجارية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الطرفين يدركان حجم الضرر المتبادل، ما سيدفعهما للبحث عن مخرج تفاوضي لتفادي أزمة واسعة النطاق. وأشار العطيفي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم حزمة تفاوضية تتضمن إلغاء رسوم جمركية على بعض السلع الصناعية وزيادة واردات الغاز المسال الأمريكي، في مقابل تخفيف الرسوم الأمريكية المحتملة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تهدف إلى تجنب الإجراءات العقابية المتبادلة. وأضاف أن الولايات المتحدة تطالب في المقابل بإلغاء الضرائب الأوروبية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل "جوجل" و"أمازون"، إضافة إلى فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجات زراعية أمريكية مثيرة للجدل مثل اللحوم المعالجة بهرمونات والمحاصيل المعدلة وراثيًا. ونوه، بأن الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من حرصه على التفاوض بندية، لا يملك أدوات ضغط حقيقية أمام الهيمنة الأمريكية على مفاتيح التكنولوجيا والاقتصاد العالمي، ما قد يدفعه في النهاية لتقديم تنازلات من أجل الحفاظ على التبادل التجاري والاستثماري، الذي يتجاوز 2 تريليون دولار بين الطرفين. وأردف قائلًا: "ترامب يرفع سقف التفاوض باستخدام الرسوم الجمركية كورقة ضغط، لكنه لن يفرط بسهولة في الاستثمارات المتبادلة مع أوروبا، والتي تمثل شريانًا اقتصاديًا مهمًا للطرفين".


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
أستاذ قانون: رسوم ترامب الجمركية تهدد التوازن التجارى بين أمريكا وأوروبا
قال مجيد بودن، أستاذ القانون التجاري، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية على الاتحاد الأوروبي لا تستند إلى قواعد التجارة الدولية، وتعد أداة تفاوضية تهدف إلى تحقيق مكاسب سريعة في ملف العجز التجاري. وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الرسوم تعد إجراءً تكتيكيًا من جانب ترامب لإجبار الاتحاد الأوروبي على الدخول في مفاوضات تصب في صالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة مختلفة تقوم على التهدئة وعدم الرد بالمثل، لكنه يتمسك في الوقت ذاته بموقف صلب تجاه هذه السياسات. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسجل عجزًا تجاريًا بنحو 200 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما يدفع ترامب لمحاولة تقليص هذا العجز، ليس عبر تعزيز التصدير كما هو متوقع، بل من خلال فرض رسوم جمركية تهدف إلى جني عائدات مباشرة. وأضاف، أن الميزان التجاري في قطاع الخدمات يميل لصالح الولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تهيمن عليها شركات مثل غوغل وآبل ومايكروسوفت، مما يدفع أوروبا للمطالبة بإيجاد توازن تجاري أكثر عدالة من خلال تعزيز الصناعات والخدمات الأوروبية. وفي ما يتعلق بتأثير هذه الرسوم على الأسواق، أكد أن هذه السياسات أدت بالفعل إلى تراجع مؤشرات البورصات الأوروبية، وقد يتكرر الأمر في السوق الأمريكي، حيث يرى المستثمرون أن هذه الإجراءات تضر بقيمة الشركات وتقلل من أرباحها المحتملة لصالح الخزانة الأمريكية. ولفت إلى أن هذه الرسوم قد ترفع أسعار السلع على المستهلك الأمريكي، رغم أن الإدارة الأمريكية تسوّق لها باعتبارها حماية للطبقات المتوسطة، موضحًا أن ترامب يراهن على دفع الشركات الأوروبية إلى الاستثمار داخل الولايات المتحدة لتجنب الرسوم، ما يعكس تحولًا في مفهوم التجارة الحرة الذي لطالما تبنته أمريكا.