logo
العمل الإعلامي

العمل الإعلامي

العربية١٢-٠٤-٢٠٢٥

خبرة السنوات تشير إلى أن جانبى الاستثمار والإعلام لم يكونا كافيين لملاقاة الاحتياجات المصرية الناجمة من الزيادة السكانية واحتياجات المنافسة العالمية وسط عالم مرتبك خاصة فى ظروف الشرق الأوسط. ولما كان الجانب الاستثمارى فى طريقه إلى الإصلاح والنمو، فإن الجانب الإعلامى يحتاج الاهتمام. المفارقة الكبيرة رغم وجود السردية والقصة الممتازة فى المحتوى؛ فإن أدوات ترجمتها اتصاليا لا تلبى.
مصر لديها أدوات اتصالية مكونة مجمع المحطات التلفزيونية فى ماسبيرو، ومجمعات من الصحف القومية فضلا عن الصحف المستقلة والخاصة الوطنية، ومدينة للإنتاج الإعلامى، ومجموعة من القنوات التلفزيونية والصحفية التابعة للدولة من خلال شركات خاصة، وشبكة كبيرة من قصور الثقافة، ومراكز الشباب، وعدد كبير من السفارات والقنصليات والتمثيل الدولى فى الخارج.
ومصـر من ناحية أخرى لديها شبكات إعلاميـة حليفـة مثل قنـوات العربيـة وMBC السعودية، وسكاى نيوز الإماراتية. ولا يقل أهمية عن ذلك كله أن مصر كانت ولازالت لديها أكبر تجمع عربى للقوة الناعمة من كتاب ومؤلفين وموسيقيين وفنانين تشكيليين وإعلاميين.
هذه القوة الجبارة تفتقد أربعة أمور: أولها: العقل المفكر إستراتيجيا وتكتيكيا والذى يحول المحتوى إلى أفكار معبرة ومستقرة. وثانيها: التناغم بين كل هذه الأدوات فى عملها الاتصالى بحيث تعبر فى النهاية عن معزوفة واحدة تنقل الرسالة إلى المرسل إليه فى الداخل والخارج. وثالثهما: المصداقية النابعة من وسائل التعبير المناسبة، فما يمكن وضعه فى مقال صحفى لا يصلح بالضرورة أن يكون عملا دراميا والعكس صحيح. ورابعها: أن كثيرا من الأدوات السابقة تعانى بشدة الاختلال المالى، والعمالة غير المنتجة، والتشاحن الداخلى.
معالجة أوجه القصور هذه يمكن أولا من خلال المجلس الأعلى للإعلام بحيث لا يكون جهة «رقابية» إضافية للقضاء والرقابة على المصنفات الفنية؛ وإنما مركزا للمحتوى وتحديده استراتيجيا من حيث الرؤية العامة، وتكتيكيا من حيث التفاصيل اليومية، وتحقيق التناغم ما بين الأدوات المختلفة، استلهاما من رؤية القيادة السياسية و «رؤية مصر 2030».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستون عامًا في حضن الموج.. "العم إبراهيم" يروي حكاية العمر على ظهر البحر
ستون عامًا في حضن الموج.. "العم إبراهيم" يروي حكاية العمر على ظهر البحر

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

ستون عامًا في حضن الموج.. "العم إبراهيم" يروي حكاية العمر على ظهر البحر

وسط الأمواج، وتحت شمس لا تغيب عن الأفق، يعيش رجل بسيط حكايةً استثنائيةً، قَلَّ نظيرها.. إنه العم إبراهيم، الذي وهب حياته للبحر؛ فعاش فيه أكثر من ستين عامًا، منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره حتى بلغ عامه الثمانين، دون أن يفقد شغفه، أو يتزحزح عن قناعته. ليس البحر بالنسبة له مجرد مصدر رزق، بل رفيق عمر، وساحة صفاء، وصندوق أسرار، لم يفشها لأحد سواه. على قاربه الذي صار له وطنًا ومأوى بنى العم إبراهيم علاقة فريدة مع الموج، علاقة تتجاوز الصيد؛ لتصل إلى حد التماهي. قصة العم إبراهيم الذي عاش أكثر من 60 عام بين أمواج البحر المزيد مع مداوي الأحمري @MUDAWI_al7 #MBCinAweek #MBC1 — في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) May 23, 2025 يقول العم إبراهيم لبرنامج "MBC في أسبوع" وهو يسترجع مسيرته الطويلة: "منذ أن كان عمري 18 عامًا وأنا في البحر، واليوم صرت في الثمانين، بس عادي، في البحر ما أكبر، لأني أقول: يا رحمن". وعن ليالي البرد والمطر، وهل يراها مشقة، أم تفاصيل من تفاصيل الحياة التي اعتادها، يقول: "إذا جاء مطر أو برد أدخل داخل القارب وأغلقه، كأني في البيت، وأفضل". وتفيض كلماته رضا وبساطة، ويبدأ نهاره بدعاء بات طقسه اليومي: "يا الله على بابك اليوم وكل يوم.. يا فتَّاح يا كريم". ويصطاد بما تيسر، ويبتسم بما قسم الله، لا يطمع ولا يتأفف، وكأن البحر علمه درسًا بالاكتفاء والطمأنينة. ويختم حديثه وهو يُخرج سمكة من شباكه قائلاً: "الرضا.. الله الله". العم إبراهيم ليس مجرد صياد، بل حكاية حياة، عنوانها الصبر، وأعمدتها القناعة، وزادها الحب. عاش في قلب البحر، ونام في حضنه، وخرج منه رجلاً يفيض حكمة وسلامًا.

محمد رمضان يسدد 35 مليون جنيه وينهي نزاعًا قضائيًا طويلًا
محمد رمضان يسدد 35 مليون جنيه وينهي نزاعًا قضائيًا طويلًا

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

محمد رمضان يسدد 35 مليون جنيه وينهي نزاعًا قضائيًا طويلًا

أعلن الفنان المصري محمد رمضان تنفيذه حكم قضائي نهائي يلزمه بسداد مبلغ 26 مليون جنيه لمصلحة شبكة قنوات MBC. وقال رمضان في منشوره عبر حسابيه بـ 'إنستغرام' و 'فيسبوك' : 'تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهارده بسدادي 26 مليون جنيه إلى MBC، و9 ملايين جنيه رسوم قضائية، مستغرب غياب التغطية الإعلامية لهذا الحدث، وتساءل: ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع العامة والخاصة والحكومية؟ هل لأن ده خبر إيجابي؟'. وتعود القضية إلى عام 2022، حين قضت محكمة الجيزة الابتدائية بإلزام رمضان برد مبلغ 13 مليون جنيه لصالح إحدى القنوات الفضائية، بعد اتهامه بخرق شروط العقد الذي أبرمه مع شبكة MBC عام 2015، والذي كان ينص على تقديم 3 مسلسلات حصرية تُعرض فقط على قنوات المجموعة خلال رمضان في 2017 و2019 و2020. وأشارت المحكمة إلى أن رمضان تعاون مع جهات منافسة خلال 2018 و2019، ما اعتُبر إخلالًا ببنود العقد، وألزمه الحكم الابتدائي برد 12.3 مليون جنيه مع ضرائب وفوائد قانونية. وفي الاستئناف، طالبت MBC بزيادة التعويض، فيما حاول رمضان تبرير تأخره بالخدمة العسكرية في 2017، إلا أن المحكمة رفضت دفاعه وأيدت الحكم مع زيادة مبلغ التعويض إلى 5 ملايين جنيه إضافية، معتبرة أن الشركة تكبدت خسائر مادية بسبب تصرفات رمضان. اقرأ أيضاً

محمد رمضان يعلن تسديد 35 مليون جنيه بحكم قضائي.. ما القصة ؟
محمد رمضان يعلن تسديد 35 مليون جنيه بحكم قضائي.. ما القصة ؟

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

محمد رمضان يعلن تسديد 35 مليون جنيه بحكم قضائي.. ما القصة ؟

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أعلن الفنان المصري محمد رمضان تسديده 35 مليون جنيه لصالح مجموعة قنوات «MBC»، تنفيذاً لحكم قضائي نزاعي صدر ضده واستمرت الأزمة لسنوات طويلة. ‏وكتب محمد رمضان عبر حسابه على «فيسبوك»: «تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهارده بسدادي 26 مليون إلى أم بي سي و9 مليون جنيه رسوم قضائية»، متعجباً من غياب التغطية الإعلامية لهذا الحدث. و‏أشار: «السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع العامة والخاصة والحكومية؟!.. هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح أن محمد رمضان أخد من أم بي سي 13 مليون رجعهم عن طريق القضاء 35 مليون والتزم بالتنفيذ؟!». و‏اختتم: «ملحوظة أم بي سي لم تطالبني أبداً بالسداد من قبل. أنا اتفاجئت بالحكم والحمد لله اتنفذ ورقبتنا سدادة». أخبار ذات صلة وتعود قضية محمد رمضان إلى عام 2023، عندما أصدرت محكمة الجيزة الابتدائية حكماً لمصلحة شركة MBC ستوديوز، إحدى شركات مجموعة MBC، بإلزام محمد رمضان برد ما يزيد على 13.5 مليون جنيه، إلى جانب 5 ملايين جنيه تعويضاً عن إخلاله ببنود عقد فني حصري. ووفقاً لحيثيات الحكم، وقع رمضان عقداً مع MBC بتاريخ 14 يونيو 2015، وبدأ تنفيذه فعلياً في أكتوبر الأول 2016، مقابل أجر إجمالي يبلغ 115 مليون جنيه، تسلم من المبلغ 13.4 مليون جنيه تقريباً كمقدم. ونص العقد على تقديمه أعمالاً فنية حصرية خلال أعوام 2017، 2019، و2020. وعلى جانب آخر، يخوض رمضان بطولة فيلمه الجديد «أسد»، المقرر طرحه بالسينما قريباً، ويشاركه البطولة ماجد الكدواني، شريف سلامة، خالد الصاوي، رزان جمال، ومن تأليف وإخراج محمد دياب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store