
بنكيران: مشاركة إسرائيل في مناورات ببلادنا لا تجوز شرعا ولا ديمقراطيا
قال عبد الإله بنيكران الأمين العام لحزب 'العدالة والتنمية' إن الأخبار التي تروج عن مشاركة فيالق مكونات من الجيش الإسرائيلي فوق أرضنا في مناورات عسكرية هو أمر لا يجوز شرعا.
وأضاف بنكيران خلال كلمة له في اجتماع الأمانة العامة للحزب نهاية الأسبوع، أن دخول قوات عسكرية إلى بلادنا في هذا الوقت والمشاركة في أي نشاط لا يجوز شرعا ولا ديمقراطيا.
وتابع 'هؤلاء محاربون يقتلون إخواننا ولا يجوز لنا أن نشاركهم في أي شيء، وأملنا أن تسارع بلادنا إلى وقف كل أشكال التعاون أو العلاقات مع هذه الدولة المارقة'.
وأكد بنكيران أن ما يجري في غزة مخجل، حيث البحث لا يتوقف عن أدنى مقومات الحياة، من لقمة خبز وكأس شاي، بل نرى الشعب هناك يتضور جوعا وعطشا.
وأشار أن هذه الجرائم لم تحرك العرب والمسلمين فقط، بل أيضا حركت المواطنين في الدول الغربية المساندة لإسرائيل بطرق غير مفهومة، فنرى فئات واسعة من مواطني تلك الدول يشتمون مسؤوليهم لأنهم لم يقوموا بالواجب لوقف هذه الإبادة الجماعية.
وشدد بنكيران على أن أمة الإسلام كان يجب أن تتجند للدفاع عن القدس وفلسطين عموما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 5 ساعات
- المغربية المستقلة
بيان تنديدي حول التجاوزات الخطيرة الصادرة عن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (حزب الأقلية)، وتطاوله على القوات المسلحة الملكية+ فيديو
المغربية المستقلة : *القوات المسلحة الملكية خط أحمر* المحمدية في : 2025.06.04 بيان تنديدي حول التجاوزات الخطيرة الصادرة عن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (حزب الأقلية)، وتطاوله على القوات المسلحة الملكية تدين الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بأشد العبارات، التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة التي صدرت عن المدعو عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (حزب الأقلية)، خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه المنعقد يوم السبت 31 ماي 2025، والتي تناول فيها بشكل مرفوض مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية إلى جانب القوات المسلحة الملكية المغربية، وما رافق ذلك من تأويلات دينية وسياسية تمس السيادة الوطنية والمكانة الدستورية للمؤسسة العسكرية. في كلمته، صرح بنكيران : 'مشاركة فيالق من مكونات الجيش الإسرائيلي فوق أرضنا في مناورات عسكرية هو أمر لا يجوز شرعا' وأضاف: 'دخول الفيلق الإسرائيلي إلى بلادنا في هذا الوقت والمشاركة في أي نشاط لا يجوز شرعا ولا ديمقراطيا' حسب تصريحاته. تعتبر الأمانة العامة للمنظمة هذه التصريحات تجاوزا خطيرا لصلاحياته كفاعل حزبي، وتدخلا غير مشروع في اختصاصات المؤسسة العسكرية المغربية، وتلميحا تحريضيا لا يليق بمسؤول سياسي يفترض فيه احترام ثوابت الدولة ومؤسساتها السيادية. وعليه، فإن الأمانة العامة للمنظمة : تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه التصريحات اللامسؤولة التي تمس إحدى الركائز السيادية للدولة المغربية، وتعد إساءة مباشرة للقوات المسلحة الملكية التي تضطلع بمهامها الدستورية والوطنية بكفاءة واحترافية عالية في حماية الوحدة الترابية وأمن واستقرار الوطن. تجدد ثقتها الكاملة والمطلقة في القوات المسلحة الملكية تحت القيادة السامية للقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. تعتبر أن أي تشكيك أو تطاول على هذه المؤسسة، هو مساس مباشر بالوطن وبثوابته وبأمنه الاستراتيجي ولا يمكن القبول به تحت أي مبرر. تدعو الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في هذه التصريحات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في حق المدعو عبد الإله بنكيران، لما تمثله مواقفه من تحريض وتشويش وخلق للبلبلة في ظرفية إقليمية دقيقة. تطالب بإعادة النظر في طبيعة الخطاب السياسي الصادر عن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي بات يطرح تساؤلات جدية حول مدى التزامه بالثوابت الوطنية واحترامه للمؤسسات الدستورية. وفي الختام، تعلن المنظمة أن القوات المسلحة الملكية خط أحمر، وأنه لا يسمح لأي جهة حزبية أو سياسية أو إعلامية أو جمعوية أو حتى حقوقية أن تمس بها أو تسيء إليها تحت أي ذريعة كانت. وبشعارنا الخالد والأبدي: الله – الوطن – الملك إمضاء: نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.


بديل
منذ 7 ساعات
- بديل
ماء العينين تتحدث عن 'تاشكامت' وتنتقد 'منطق الوقيعة'
انتقدت عضوة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، امينة ماء العينين، ما وصفته بـ'منطق الوقيعة' ومحاولات 'إقحام الملك والمؤسسات' في الصراع السياسي، مؤكدة أن هذا السلوك 'يعكس عجزا عن المواجهة السياسية المباشرة'. وجاءت هذه التصريحات في سياق تصاعد التوتر السياسي بعد نشر الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، لكلمة خلال اجتماع الأمانة العامة يوم السبت 31 ماي المنصرم، اعتبرها البعض إساءة غير مباشرة لمؤسسات الدولة، وهو ما دفع الحزب إلى إصدار توضيح رسمي لنفي تلك المزاعم. وكتبت ماء العينين في تدوينة نشرت على صفحتها الرسمية بـ'فايسبوك': 'منطق الوقيعة و'تاشكامت' ومحاولة إقحام الملك والمؤسسات لتصير طرفا في الصراع السياسي يعكس عجزا حقيقيا في المواجهة'، مضيفة أن 'العديد من الأطراف لا تعرف من المعارضة إلا معارضة المعارضة، وتحديدا حزب العدالة والتنمية وأمينه العام'. وتساءلت ماء العينين عن صمت من سمتهم بـ'المنتقدين اليوم للحزب'، تجاه ممارسات إسرائيل، قائلة: 'كيف يعقل أن تستهدف إسرائيل سفير المغرب برصاص حي ولا نسمع صوتا للعديد من الأطراف؟'، معتبرة أن بعض المواقف السياسية أصبحت 'محصورة فقط في مهاجمة من يمارس حقه الطبيعي في النقد'. وقالت: 'من يحاول المقامرة باستقرار المغرب وتوازناته بإقحام الملك والجيش في صراع سياسي هدفه معارضة حزب ودحره، يسلك نهجا استئصاليا مفضوحا'، معتبرة أن الوقيعة و'تاشكامت' هما 'سلاح الضعفاء'، على حد تعبيرها. - إشهار - في المقابل، سارع حزب العدالة والتنمية إلى إصدار بيان توضيحي جاء فيه أن 'الحزب يكنّ لمؤسسة الجيش كل التقدير والاحترام'، على خلفية محاولة البعض تاويل تصريحات ابن كيران واخراجها عن سياقها وإلباسها 'ما ليس فيها'، مضيفا: 'كلمة الأمين العام وبيان الأمانة العامة كانا واضحين ودقيقين ولا يحتملان أي تأويل، حيث لم يقصدا مؤسسة الجيش'. وشدد البيان على أن موقف الحزب الرافض لدخول 'أفراد من جيش الاحتلال الصهيوني لبلادنا' جاء في إطار انتقاد الممارسات الإسرائيلية، وليس استهدافا لأي من مؤسسات الدولة المغربية، قائلا: 'الأصوات التي تدعي زورا الدفاع عن المؤسسات هي من يسيء لها فعلا، حين تقحمها لتصفية حسابات سياسية أو شخصية'. وأكد الحزب أن ما وصفه بـ'محاولات الوقيعة' لن تنجح، معتبرا أن العدالة والتنمية سيواصل أداء دوره السياسي، وأضاف: 'لن يُجدي نفعا كيد الكائدين وتحريف المغرضين، والحزب سيستمر كما كان في التعبير عن مواقفه دون تردد'. ويأتي هذا التفاعل في وقت حساس يتسم بتنامي التوترات في المنطقة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وتزايد الجدل الداخلي حول التطبيع والتعاون مع مؤسسات إسرائيلية.


الجريدة 24
منذ 13 ساعات
- الجريدة 24
بووانو يحمل أخنوش مسؤولة عن حرمان المغاربة من الأضحية
حمل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، حكومة عزيز أخنوش المسؤولية المباشرة عن الوضع الذي أدى إلى القرار الاستثنائي المتعلق بإلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذا العام. بووانو الذي كان يتحدث في الاجتماع الأسبوعي الداخلي لمجموعة حزبه النيابية، المنعقد الإثنين، أكد أن السياسات العمومية المتبعة في القطاع الفلاحي "فشلت"، رغم ما وصفه بـ"الدعم المالي السخي" الذي حظي به هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة. 61 مليار درهم دون أثر واضح على القطيع وأوضح القيادي في "البيجيدي" أن قطاع الفلاحة، المعني بشكل مباشر بتوفير القطيع الوطني من الماشية، استفاد، في عهد الحكومة الحالية، من ما لا يقل عن 61 مليار درهم، تم ضخها عبر اعتمادات متنوعة شملت دعم الماشية، مواجهة الجفاف، دعم الاستيراد، وإلغاء الرسوم الجمركية. وتساءل بووانو، عن الجدوى من هذا الإنفاق العمومي الضخم، في ظل ما وصفه بـ"غياب أي أثر ملموس على مستوى القطيع"، أو على أسعار اللحوم في الأسواق الوطنية. وقال "لو تم توزيع هذه الأموال على الأسر المغربية، لكان بالإمكان توفير أضحية لكل أسرة بمبلغ 3000 درهم، ومع ذلك كنا سنبقى بعيدين عن سقف الاعتمادات المرصودة". انتقاد لاستراتيجية الدعم الحكومي وفي نفس السياق، وجه بووانو نقدا حادا لاختيارات الحكومة في ما يتعلق بدعم القطاع، متهما إياها بتوجيه الدعم إلى عدد محدود من المستوردين، بعضهم ، حسب تعبيره، "لا علاقة له لا بالفلاحة ولا بتربية الماشية"، بدل دعم الكسابة الصغار والمربين المباشرين. واعتبر أن هذا التوجه زاد من تعميق الأزمة، ولم ينعكس إيجابا لا على استقرار أسعار اللحوم، ولا على استدامة القطيع الوطني، الذي تضرر بفعل الجفاف وغياب استراتيجية ناجعة للتأقلم مع التغيرات المناخية. إشادة بقرار الملك ونبه بووانو لضرورة الاستجابة لتوجيهات الملك بعدم ذبح الأضاحي، واصفا القرار بـ"الحكيم"، مضيفا أنه "رفع الحرج عن المواطنين، وسيساهم في حماية القطيع وإعادة إحيائه". ولفت المتحدث إلى أن "الاختلالات المسجلة في تدبير السياسات الفلاحية تستوجب فتح باب المحاسبة"، داعيا إلى مراجعة عميقة للنموذج المعتمد، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الدعم وآليات التتبع والمراقبة.