
مهم للحجاج قبل السفر للديار المقدسة
#سواليف
مع اقتراب #موسم_الحج لعام 1446 هـ / 2025 م، وأهمية تعزيز الصحة العامة ومنع تفشي #الأمراض، في التجمعات البشرية الضخمة، حددت وزارة الصحة في #السعودية دليلاً صحياً محدثاً حول #التطعيمات والإجراءات الوقائية الإلزامية لكل من ينوي أداء مناسك الحج، وموعد الحصول على #اللقاحات، وطريقة الحصول على شهادة تطعيم موثّقة ومعتمدة للحج.
وتشمل التطعيمات المطلوبة لموسم الحج 2025 مجموعة من اللقاحات الأساسية، بعضها إلزامي والبعض الآخر يُوصى به بشدة، وهي كالتالي:
لقاح المكورات السحائية (الحمى الشوكية)
يكون إلزامي لجميع الحجاج والمعتمرين، ويجب أن يكون اللقاح من نوع ACYW135.
ويُقبل لقاح متعدد السكريات إذا لم يمضِ عليه أكثر من 3 سنوات، ولقاح مقترن (Conjugate) إذا لم يمضِ عليه أكثر من 5 سنوات، ويشترط تقديم شهادة تطعيم موثّقة تشير إلى نوع اللقاح وتاريخ أخذه.
لقاح فيروس كورونا (COVID-19).
يكون إلزامي للفئات عالية الخطورة مثل من تجاوزوا 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل (القلب، الرئة، السكري، ومرضى السرطان أو نقص المناعة.
كما يجب أن يكون الشخص تلقى جرعة واحدة على الأقل ضمن موسم التطعيم 2024-2025، أو أنهى السلسلة الأساسية وتلقى جرعة معززة حديثة.
لقاح شلل الأطفال
مطلوب للأطفال القادمين من جميع الدول، خاصة تلك التي سُجّل فيها انتشار للفيروس، ويُعطى إما لقاح فموي ثنائي التكافؤ (bOPV)، أو لقاح IPV إذا لم يتوفر الأول، ويمكن إعطاء اللقاح عند الوصول لمن لم يحصل عليه مسبقًا.
لقاح الحمى الصفراء
يكون إلزامي للقادمين من الدول الموبوءة، يجب الحصول عليه قبل 10 أيام على الأقل من السفر، وتكون شهادة التطعيم صالحة مدى الحياة.
لقاح الإنفلونزا الموسمية
يُوصى به لكافة الحجاج، وبالأخص كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، يُفضل تلقيه بين شهري سبتمبر / أيلول، نوفمبر/ تشرين الثاني.
تطعيمات روتينية إضافية
تكون مثل، لقاح السعال الديكي، الكزاز، الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية (MMR)، التهاب الكبد A وB، والجدري المائي (Varicella).
ووفقًا للدليل الإرشادي الصادر عن وزارة الصحة، ينبغي الحصول على اللقاحات الإلزامية للحج قبل موعد السفر بفترة كافية، ويفضل أن تكون من 10 إلى 15 يومًا على الأقل قبل الوصول إلى المملكة، وذلك لضمان فعالية اللقاح وظهور المناعة الكاملة.
وتوصي وزارة الصحة السعودية بعدة لقاحات إضافية مخصصة للفئات الأكثر عرضة للخطر:
كبار السن (فوق 65 عامًا): يمكنهم تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح فيروس كورونا، كما يجب مراجعة حالة اللقاحات الروتينية وتحديثها إن لزم.
مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري، القلب، الربو، الفشل الكلوي، والسرطان، من المهم الحصول على تطعيم.
كورونا والإنفلونزا، يُوصى باستشارة الطبيب لتحديد مدى أهلية الحالة الصحية لأداء المناسك.
المصابون بنقص المناعة أو الأمراض التنفسية المزمنة، قد يتم استبعادهم من أداء الحج حفاظًا على سلامتهم، وفقًا لاشتراطات 'الاستطاعة الصحية'.
وآخر موعد مقترح هو 10 أيام قبل مغادرة بلد الحاج إلى المملكة، خصوصًا بالنسبة للقاحات مثل الحمى الصفراء والمكورات السحائية، ويُنصح بالحجز المبكر في المراكز الصحية المعتمدة لتجنب الازدحام وضمان توفر الجرعات.
وللحصول على شهادة تطعيم موثّقة ومعتمدة للحج 2025، اتبع الخطوات التالية:
احجز موعدًا في أحد المراكز الصحية المعتمدة في بلدك أو من خلال تطبيق صحتي إذا كنت مقيمًا في السعودية.
تأكد من تلقي كافة لقاحات الحج 2025 المطلوبة وفقًا للفئة العمرية وحالتك الصحية.
اطلب من المركز الصحي إصدار شهادة التطعيم باللغة الإنجليزية والعربية، موضحًا، نوع اللقاح، تاريخ التطعيم، وتوقيع وختم المركز الصحي.
يجب أن تكون الشهادة سارية المفعول ومطابقة لاشتراطات الدخول للمملكة العربية السعودية.
ولا يُسمح بدخول أي حاج إلى المملكة دون إثبات حصوله على التطعيمات المطلوبة للحج وفق المعايير التي أعلنتها السلطات الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الأدب الوبائي: بين الذاكرة والخوف والمرونة
د. محمد محمود غزومنذ العصور القديمة تركت الأوبئة بصمة عميقة في الخيال الجماعي والإبداع الأدبي، من روايات الطاعون في أثينا لثوسيديدس إلى روايات الإنفلونزا الإسبانية أو فيروس نقص المناعة البشرية، وغالبًا ما كان الأدبُ مرآةً ومُتنفساً للمجتمعات التي تمر بأزمة؛ لمواجهة الخوف، والمعاناة، والموت؛ إذ استكشف الكتاب الحالة الإنسانية بجوانبها المختلفة تحت الضغط وردود الفعل الفردية والجماعية، إضافة إلى التوترات بين العلم، والمعتقد، والسلطة.إن الأوبئة ليست مجرد مسألة علم أو طب، إنها أيضًا تتعمق في تاريخ الأدب، من أثينا إلى وهران، من الطاعون الأسود إلى فيروس كورونا، إذ استحوذ الأدب على مخاوف المجتمعات المريضة، وترجم اضطراباتها، وحدد طرقًا للتغلب عليها؛ ففي الحالات التي عُزل فيها المرض والمرضى والمجتمع عن الحياة اليومية، ظلّ النص جامعاً الناس كلّهم.وتقترح هذه المقالة استكشاف الأشكال المتعددة التي تتخذها أدبيات الأوبئة، ما بين الذاكرة الجماعية، والتحذير، والأمل. إذ تشير إلى أن الكتابة أكثر بكثير من مجرد شهادة بسيطة، فهي أداة للمقاومة، والفهم، وأحيانًا الشفاء الرمزي.أولاً - تقليد قديم: الكتابة لفهم ما هو غير مرئيمنذ العصور القديمة استغل الأدباء المرض والأوبئة بوصفها مصدر إلهام وتعبير عن حالة واقعية تُصوّرُ فيها الأحداث بتفاصيلها كلها من خوف، وقلق، وحب، وأمل، ومواجهة صحية، وسياسية، واجتماعية، ومن أظهر النماذج على هذا النوع من الأدب، الذي نسميه بالأدب الوبائي، ما يصوّرهُ Thucydides، في «حرب البيلوبونيز»، إذ عرض لطاعون أثينا بواقعية فجة فلا يظهر فقط الأعراض الجسدية، بل يظهر أيضًا التفكك الأخلاقي الذي ينبثق عن هذا الواقع، فيصبح المرض كاشفاً عن أعمق الغرائز؛ كالخوفُ والأنانيةُ وفقدان الإيمان، وهذا النهج التأسيسي يجعل الوباء موضوعًا أدبيًا كاملاً، يتساءل عن الجسم، والمجتمع، والسلطة.وفي القرن الرابع عشر اقترح جيوفاني بوكاتشيو نموذجًا آخر مع «ديكاميرون»؛ ففي هذه المجموعة الروائية فرّ عشرة شبان مصابين بالطاعون الأسود من فلورنسا إلى الريف؛ ليروا فيها القصص لمدة عشرة أيام، وخلف هذا النمط المرح من الأدب وظيفة مفيدة، تكمن في إعطاء Boccaccio عبرة جيدة، ألا وهي التحدث من أجل عدم الغرق، والإبداع من أجل البقاء. وهكذا تصبح الفكاهة والحب والذكاء علاجاً لليأس، وبعيدا عن إنكار المعاناة، سعى هذا النوع من الأدب الى التركيز على الحيوية البشرية.توجد هذه الديناميكية نفسها في الأدب الشرقي الكلاسيكي، إذ ترافق روايات الطاعون أو الكوليرا تأملات روحية وفلسفية، ويصبح المرض دعوة إلى العودة إلى الذات والتطهير والتساؤل الميتافيزيقي.ثانيا - الوباء بوصفه استعارة اجتماعية وسياسيةفي العصر الحديث والمعاصر جعل الكتاب من الوباء رمزًا للشر الأخلاقي أو السياسي ففي الطاعون، يُظهر ألبرت كامو مدينة ضربها الطاعون، إلا أن حقيقة ان ما يندد به هذا الكاتب هو صعود الفاشية، وما يتصل بها من مظاهر اللامبالاة، والإنكار، والخوف، لتصبح أرضًا خصبة للاإنسانيّين. ويجسد الدكتور بيرنار ريو الشخصية المركزية المقاومة الهادئة، والواضحة للعبثية والمعاناة.أما دانيال ديفو، في مجلة عام الطاعون، فوثق طاعون لندن عام 1665. عبر هذه اليوميات المزيفة التي يلتقط فيها السلوكيات البشرية في أوقات الكارثة كالمعلومات المضللة، والممارسات الدينية المتطرفة، والاندفاع إلى العلاجات السخيفة، وطب العرافين. ويصور ديفو الوباء بصفته مؤشراً اجتماعياً، يظهر ما يرغب الناس في القيام به؛ للبقاء على قيد الحياة، كما يوضح بأن الخطر لا يأتي فقط من الفيروس، بل من النسيج الاجتماعي نفسه الذي كشفته الأزمة.وفي الروايات الأحدث، يتضح البعد السياسي للأوبئة؛ فيصبح انتقادُ الرأسمالية، وعدم المساواة في الوصول إلى الرعاية وإدارة الأزمات الاستبدادية، فكرة مشتركة، وبذلك يصبح الأدب منتدياً، ووعيًا شعبياً، يعيد الصوت إلى الضحايا غير المرئيين، والمهمشين والمنسيين.ثالثا. القرن الحادي والعشرون: من الذاكرة الحميمة إلى الصدمة الجماعيةلقد تميزت الأوبئة الكبرى في القرن الحادي والعشرين، مثل الإيدز وكورونا بتخيلات معاصرة غنية بتنوعها الوصفي الإبداعي، ومن الأمثلة اللافتة للانتباه رواية «إلى الصديق الذي لم ينقذني» لهيرفي غيبر التي تعد عملاً مميزًا يصور فيه المؤلف الوحدة، والألم، والقلق الذي يعاني منه المصابون بمثل هذه الامراض؛ ففي هذه الرواية يُظهر المؤلف فيها بدقة مروعة تطور المرض والوحدة، والخوف، ذلك إلى جانب ما يتصل بالحب والصداقة، وتصبح الكتابة عملاً من أعمال البقاء على قيد الحياة في مواجهة المحو التدريجي للجسد الفردي والجمعي، إلا أنها أيضاً طريقة لتحدي الصمت الاجتماعي المحيط بالأمراض والجوائح.وفي الآونة الأخيرة، أنتج وباء كورونا موجة من الأعمال الأدبية على شاكلة القصص، أو دفاتر الحصار، أو السجلات الاجتماعية، أو المقالات الفلسفية، ودليل ذلك ما حاولت ماري داريوسيك، ومايليس دي كيرانجال، وكتاب آخرون التقاط ما يتعلق في محاولة رصد دوار العالم المتوقف جراء هذه الأمراض الكارثية؛ فصمت الشوارع، وغياب الاتصالات، والوقت المعلق ألهم الكتاب شكلاً جديدًا من الكتابة من حيث الفراغ، والتوقع، والقلق. وتحاول هذه الكتابة البطيئة صياغة ما لا يوصف، وما نشعر به عندما يتوقف كل شيء.إضافة إلى ذلك، فثمة شهادات لمقدمي الرعاية، وقصص عن الاستشفاء، ومقالات عن الإدارة السياسية للأزمات الصحية. ويمزج هذا الأدب الهجين بين العلم، والعاطفة، والسياسة، والخيال، والإبداع، وهو لا يوثق لحظة تاريخية فحسب، بل يساعد أيضًا في تكوين ذاكرة جماعية للصدمة، ويصبح أرشيفًا حساسًا، وجسرًا بين التجربة الفردية، والوعي الجماعي.إن كتابة الأوبئة تسجل الرعب، وترسم الاستجابة البشرية الفكرية والعاطفية؛ فعلى مر القرون، رافق الأدبُ الأوبئة الكبرى ليس بوصفه مجرد شاهد، بل ممتحناً يطرح التساؤلات؛ ليهدئ، ويتذكر ويصور مشاهد تبقى خالدة في الذاكرة، سوأ كانت هذه الكتابة سجلًا، أم خيالًا، أم قصيدة، أم صحيفة، فإنها تظل حصناً هشاً للعاطفة، وقوية في الوقت نفسه ضد النسيان، والفوضى. وفي أوقات المرض، غالبًا ما لا يمكن أن يكون دواءً، يصبح صوتا يعزي، ويتصل، ويضيء.ومؤخراً، حاول مؤلفون مثل Marie Darrieussecq و Maylis de Kerangal رصد آثار الحبس، والعزلة، والانتظار، والخوف المنتشر بسبب كورونا، وهذه القصص التي تنقسم بين اليوميات، والسجلات الاجتماعية، والتأملات الفلسفية، تشارك في تكوين الذاكرة الجماعية، وتطرح أسئلة أساسية حول علاقتنا بالعالم، والآخر، والطبيعة، والزمن.وعليه، فإن أدب الأوبئة ليس نوعاً، بل لفتة عالمية تجمع بين مواجهة ما هو غير مرئي وقوة الكلمات، تحول الخوف إلى لغة، والصمت إلى ذاكرة دائمة. من خلال قوة الاستحضار، والرمز، يصور الأدب التحولات الاجتماعية بقدر ما يتوقعها. إنه يعطي معنى للفوضى، ويبني الصدمة، ويسمح لنا أحيانًا بتخيل مستقبل محتمل، ففي عالم يواجه تهديدات صحية جديدة، يظل الادب أداة قيمة للفهم والشعور والمقاومة.


الشاهين
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشاهين
من الماء والتربة والحيوانات.. مرض خطير يضرب مناطق بالأمازون
الشاهين الإخباري توفي 8 أطفال بسبب داء البريميات، وهو مرض بكتيري أصاب ما لا يقل عن 46 شخصا في أحد مجتمعات السكان الأصليين في منطقة الأمازون في الإكوادور، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الإكوادورية. وبحسب وزارة الصحة، رصد المرض في منطقة تايشا الريفية بمقاطعة مورونا سانتياغو، حيث يعيش السكان الأصليون المنتمون إلى مجتمع 'أتشوار'. وقالت الوزارة في بيان 'توفي 8 أطفال بسبب هذا المرض حتى الآن، وأظهر 46 شخصا أعراض المرض'، مضيفة أن 9 مجتمعات تأثرت بالمرض. وداء البريميات هو مرض ينتقل من الحيوانات وخصوصا الفئران إلى البشر عن طريق البول أو البراز، أو عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق المياه أو التربة الملوثة. ويسبب المرض الصداع النصفي والحمى والقيء والإسهال، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يسبب مشكلات في الجهاز التنفسي ويضر بالكلى والكبد. وتُعالج حالات العدوى بالمضادات الحيوية، وإذا كانت شديدة، تُعطى مع السوائل عن طريق الوريد، بالإضافة إلى غسيل الكلى. وبما أن حالات العدوى الخفيفة بالبريميات تترك أعراضا مبهمة شبيهة بأعراض الإنفلونزا وتتعافى من تلقاء نفسها، تبقى العديد من الحالات بدون تشخيص.


الشاهين
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشاهين
أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. الإنفلونزا تقتل 216 طفلا أمريكيا خلال 2025
الشاهين الإخباري أكدت السلطات الأمريكية، وفاة أكبر عدد من الأطفال خلال موسم الإنفلونزا هذا العام في البلاد منذ تفشي وباء إنفلونزا الخنازير قبل 15 عاما. وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في بيان، عن تسجيل 216 حالة وفاة بين الأطفال، بزيادة عن الرقم المسجل العام الماضي الذي بلغ 207 حالات، موضحة أن ذلك يمثل أعلى حصيلة منذ وباء إنفلونزا 'إتش 1 إن 1' في موسم (2009 – 2010). وذكرت أن هذا العدد يعد مرتفعا بشكل مذهل نظرا لأن موسم الإنفلونزا لا يزال مستمرا، لافتة إلى عدم إحصاء عدد الوفيات النهائي للأطفال في موسم (2023 – 2024) حتى فصل الخريف. وفي سياق متصل، قال الدكتور شون أوليري، من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، في تصريحات، إن من المؤكد أن هذا العدد أقل من العدد الفعلي، وإنه سيرتفع عندما يتم الإعلان عن نهاية الموسم، وتجميع كل البيانات، لافتا إلى انخفاض معدل التطعيم ضد الإنفلونزا بين الأطفال الأمريكيين من حوالي 64% قبل خمسة أعوام إلى 49% هذا الموسم. يذكر أن الإنفلونزا تمثل من أكثر الأمراض خطرا على الصحة العامة في الولايات المتحدة، حيث تتسبب سنويا بوفاة المئات، خاصة في فئة الأطفال.