9245 مستفيدًا من "مركز ضيافة الأطفال" بجوار المسجد النبوي خلال عام 2024
وتستهدف المبادرة الأطفال وأسرهم من ضيوف الرحمن، حيث يتم استقبال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وتسع سنوات في مركز الرعاية الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 100 طفل في الساعة، مع تقديم برامج تعليمية مناسبة لكل فئة عمرية، وأنشطة تُعزّز الموروث الديني والثقافي لدى الطفل.
ويُقدِّم المركز خدماته من خلال نظام أمني مخصص لاستلام وتسليم الأطفال، مربوط بهوية أحد الوالدين، وقد جُهّز المركز وتأثّث لاستقبال الأطفال على مدار الساعة، بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة تتيح للآباء والأمهات أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان، إلى جانب توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات الموجهة للأطفال.
وقد ساهمت المبادرة في تسهيل زيارة العائلات من ضيوف الرحمن وتفرّغهم للعبادة مطمئنين على أبنائهم، إلى جانب تقديم تجربة تعليمية متميزة للأطفال من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
شجرة السمر
تنتشر في السهول الساحلية شمال محافظة أملج بمنطقة تبوك، أشجار السمر المعمّرة، التي تعد من أميز الأشجار المحلية في البيئات الصحراوية الساحلية، لما لها من دور بيئي وجمالي كبير. وتُعرف شجرة السمر بقدرتها العالية على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية، إذ تنمو حول مصبّات الأودية في الشريط الساحلي، وتشكل مظلات طبيعية ظليلة تسهم في تلطيف درجات الحرارة وتوفير مأوى للكائنات الفطرية. وتتميّز هذه الأشجار بجذوعها المتعرجة ذات اللون البني المحمر، وتفرعاتها الكثيفة التي تخلق منظرًا بصريًا فريدًا، ينعكس ظله على الرمال في مشهدٍ فوتوغرافي بديع، جعل منها مادة مفضلة لهواة التصوير واستكشاف الطبيعة. وتُعد شجرة السمر من الأنواع النباتية المهمة في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تسهم جذورها العميقة في تثبيت التربة ومقاومة التصحر، كما تُعد مصدرًا غذائيًا للنحل، مما يعزز إنتاج العسل البري عالي الجودة في المنطقة.
الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
فيصل بن نواف يتسلّم تقرير "تعليم الجوف"
تسلّم صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، التقريرَ الشامل لأداء الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة وخططها المستقبلية، وذلك خلال استقباله في مكتبه أمس، المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني.
الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
مشاركاتألفاظ شعرية تخالف العقل والعادة
المعرفة العقلية أقصد بها ما يعرفه الإنسان من شرح المعاني، ثم يخزّن معرفته في ذاكرته في عقله لوقت الحاجة إليه، والمعرفة النظرية هي ما يعرف الإنسان بالمشاهدة، مثل معرفة التقاليد كالكرم، وكمعرفة أركان الإسلام، بينما معرفة الشرع عقلية، وتعرف من شرح الأدلة الشرعية، التي وردت في الكتاب، أو السنة، وهي بمعنى أوضح للعامة كل حرام مخالفة، وكل حلال تطبيق لنظام الدين، لأن الشرع نظام، يجب أن عرفه كما نعرف أنظمة الدولة، فكل مخالفة لنظام الدولة حرام، لأن الحرام حرّمه الشرع أي منعه لأن فيها مخالفات للناس تحدث بينهم عواقب وخيمة، تودي إلى التقاتل، والأخطاء الخطيرة، وكذلك مخالفة أنظمة الدولة يحدث بها بعضنا لبعضنا اضرار جسيمة، تصل للموت، فهي شبه محرّمة. والمعرفة العقلية هي ما يقرّه العقل، أن نحكّم الإنسان فيه معرفته عقله، وما يحفظه من ادلة شرعية، وأمثلة، وتجارب قد مر بها، بنفسه، أو عرفها من حدوثها بالعبرة والاتعاظ مما يحدث لغيره والنظرية معنها هنا ما يعرفه الإنسان في كثرة نظره إليه، ويسمى عرف العادة، فالعامة، أقصد الأشخاص الذين لم يدرسوا شرح المعاني، ومفرداتها وايجابياتها، وسلبياتها، وأضدادها، معرفتهم عادة، أي بالنظر والتكرار، دون أن يهتموا بمعرفتهم له أهي عقليّة تعتمد على علم الكلام، والأدلة، أما هي علم مشاهدة، فكان من الواجب أن يتعلّموا معاني الدين وأحكامه، فهو نظام الحياة الحقيقي لمن عرفه عقلياً، لا نظرياً، وبجب أن يعرفوا ما لا يعرف بالعقل ولا العادة، وهو ما لم يعرفوه بالمشاهدة، ولا تقرّه عقولهم، ولا يتذكروا أن مرّ بهم ما يدل على صحته، مثل قول الشاعر: غاب الحليل وشفت بالبيت ميلاح وجيت اتخطا كن أُهيله نسابه قالت: تقلّع لارهج النزل بصياح ماني من اللي بالردا ينهقابه فهل إتيانه إلى زوجة جاره معروف بالعادة؟ أو يقرّه العقل؟ أم قولها هي الذي يقرّه العقل، ويطابق تعاليم الدين؟ فهناك بعض الألفاظ التي نسمعها بالشعر تخالف العقل، والعادة، ويتساهل بها الناس بمعنى المثل: «أعذب الشعر أكذبه»، ولكن لنا عن ما خالف تعاليم الدين مندوحة، واجتناب الذنوب أيسر من طلب المغفرة. فالمعارف ثلاث معرفة عقلية، ومعرفة عادة (نظرية)، ومعرفة غيرهما، ولكن تقبل إذا يؤمن شرها، ولا حدث لها معارضة، وانتقاد.
