
«الشارقة القرائي للطفل».. معرفة وترفيه وتجارب
توليفة إبداعية حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية والحياتية العامة، الغنية بالمعارف والخبرات التي تلهم الأطفال وتثري قدراتهم وتعزز ملكاتهم، تضمنها «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» 2025، في فعالياته، أول من أمس، إذ اشتملت على جلسات رسم ونقاش وورش تدريب متنوعة وعروض مسرحية وحفلات موسيقية.. وسوى ذلك من الأنشطة.
حفل «كورال روح الشرق»
ففي ليلة طربية بامتياز جمعت بين الأصالة والإبداع، والحيوية والتفاعل، قدمها كورال «روح الشرق» على المسرح الرئيسي في المهرجان، حيث أمتعت هذه الأمسية الموسيقية جمهور المهرجان في حفل غنت فيه هذه الفرقة روائع تيترات مسلسلات الأطفال الكرتونية، وبأغنيات حاضرة في ذاكرة الأجيال، تمايل معها الحضور من الصغار والكبار، وذكّرتهم بلحظات غالية من وحي الطفولة.
الأمسية التي حملت عنوان «الجيل الذهبي» غنت خلالها هذه الفرقة الموسيقية أشهر أغنيات قناة «سبيس تون» بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، ضمن شراكة مع فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في أداء جماعي تفاعلي، استحضر ذاكرة الزمن الجميل، وجذب الحضور إلى الغناء مع هذه المقاطع وطلب الأغنيات الشهيرة المفضلة.
واصطفت هذه الفرقة الموسيقية التي تتكون من ثلاثين شابة وشاباً موهوبين، وحققت شهرة واسعة في مصر والوطن العربي، من خلال حفلاتها وانتشار مقاطعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على المسرح لتقدم عرضاً موسيقياً قدم مزيجاً متناغماً من الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة.
ومن المقاطع التي غنتها هذه الفرقة وتفاعل معها الجمهور، أغنية «كونان» وأغنية «ريمي» و«هزيم الرعد» و«مرة في حينا زارنا فيل ظريف»، و«أمي ذكرى لا أنساها»، والعديد من الأغنيات الأخرى، التي أمتعت الأطفال والعائلات وسط تصفيق شديد، حيث تعرف الأطفال على جماليات الموسيقى وتذوقوا فن الكورال، من خلال هذه الفعالية التي تعزز ارتباطهم بتراثهم الثقافي بطريقة ممتعة وتعليمية، وتلهمهم تقدير الفنون والموسيقى، في تجربة تثري الوجدان وتستحضر الذكريات من خلال أغاني الطفولة.
ويشارك بيت الحكمة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 23 أبريل وحتى 4 مايو المقبل، من خلال جناحه الذي يسلط الضوء على واحدة من روائع التراث الخالدة، وهي حكايات «كليلة ودمنة»، التي تعود أصولها إلى اللغة الهندية القديمة، قبل أن تترجم إلى اللغة الفارسية الوسطى، ومنها إلى اللغة العربية على يد عبدالله بن المقفع، أحد أعلام الأدب العربي في العصر العباسي، مما أسهم في ترسيخ مكانة هذا العمل في التراث العربي.
إذ يهدف بيت الحكمة إلى إعادة تقديم حكايات «كليلة ودمنة» للأطفال بأسلوب عصري وتفاعلي يمزج بين التعلم واللعب، ليعزز لديهم مهارات التفكير النقدي، ويشجعهم على اكتشاف القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال تجربة غنية. وقد لعبت هذه الحكايات دوراً مهماً في توجيه النشء وغرس القيم الإنسانية في نفوسهم بأسلوب رمزي رائع.
ومنذ أن ترجمها عبدالله بن المقفّع في القرن الثامن الميلادي، أصبحت مرجعاً أدبياً وفكرياً يُستخدم في التعليم والتربية، كما أثرت في العديد من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، وبقيت حكاياتها الخالدة رمزاً للحكمة وجمال التعبير في تراثنا الثقافي.
وتعليقاً على المشاركة في المهرجان، قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «يمثل الأدب الرمزي الذي تتجلى ملامحه في حكايات كليلة ودمنة أحد أرقى أشكال الأدب العالمي، لما يحمله من حكم خالدة تُغرس في وجدان الأطفال عبر شخصيات الحيوانات، بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، وقد أبدع عبدالله بن المقفّع في نقل هذه الحكايات إلى اللغة العربية بروح جديدة ومضمون عكس القيم الإنسانية والأخلاقية، مضيفاً إليها بعداً أدبياً وتربوياً يلامس الوجدان والعقل».
ويتضمن جناح بيت الحكمة عدة محطات رئيسية، أولها المنطقة الخاصة بالمخطوطات، وفيها يتم عرض نسختين رقميتين نادرتين من كتاب «كليلة ودمنة» من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية؛ أولهما مخطوطة بعنوان «كَلِيلَة ودِمْنَة: الأرنب والفيل» وهي نسخة مصورة فريدة تعود إلى سنة 1222م، تضم 89 منمنمة أصلية رائعة، وتتألف من ثمانية عشر فصلاً، يسرد كل منها حكاية على ألسنة الحيوانات، تتخلّلها قصص فرعية وأمثال مأثورة، بأسلوب يمزج بين الحكمة والطرافة.
أما المخطوطة الثانية، فهي نسخة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وتحديداً إلى العصر المملوكي، ويُرجّح أنها كُتبت في مصر أو سوريا. تحتوي هذه النسخة النادرة على فهرس داخلي وست حكايات من مجمل الحكايات المنسوبة إلى الحكيم «بيدبا».
وفي تجربة تفاعلية وحماسية مليئة بالفرح، تعلّم الأطفال المشاركون في المهرجان، طريقة تحضير العجين وخبزه على شكل كرات تشبه خبز البرغر، ثم تزيينه على شكل قطة، خلال ورشة إبداعية بعنوان «خبز على شكل حيوانات» استضافها «ركن الطهي».
وباستخدام مكونات العجين المعهودة من الطحين والماء والسكر والملح والخميرة، تعلم المشاركون الصغار كيفية تحضير عجين الخبز، من خلال مزج المكونات وعجنها حتى يتماسك قوامها بالدرجة المطلوبة، قبل تكويرها ووضعها في وعاء وتغطيتها لفترة معينة، تأخذ خلالها عملية التخمير مفعولها، وتصبح العجينة جاهزة للخبز.
وأبدع الأطفال في تزيين قطع الخبز الصغيرة المكورة على شكل قطة، باستخدام عجينة السكر الملونة باللون الأسود، حيث استخدموا قطعتين من عجين السكر على شكل مثلثين للأذنين، وقطعتين دائريتين للعينين، وقطعة صغيرة للأنف وأخرى للفم، ثم قاموا بتشكيل خطوط رفيعة من عجين السكر لاستخدامها كشعيرات لشنب القطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
إكسبو الشارقة يطلق معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات 28 مايو
الشارقة 24 : يستعد مركز إكسبو الشارقة، لإطلاق فعاليات الدورة الـ55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال الفترة من 28 مايو الجاري إلى 1 يونيو 2025، بمشاركة ما يزيد عن 500 عارض محلي وعالمي، وأكثر من 1800 من كبار المصممين والصناع والمتخصصين في قطاع الذهب والمجوهرات في العالم، إلى جانب أشهر العلامات التجارية الرائدة في مجال الذهب والألماس والساعات . منصة فريدة ويتميز المعرض، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع، بمشاركات محلية ودولية متنوعة من أبرزها الإمارات، والهند، وإيطاليا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وسنغافورة، والصين، واليابان، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ولبنان، إلى جانب مشاركات دولية جديدة للمرة الأولى ومن أبرزها، روسيا، والمكسيك، وتنزانيا، ومصر، ليُشكّل الحدث منصة فريدة لزوّاره لاقتناء أروع القطع من الذهب والمجوهرات، والاطلاع على أحدث خطوط الموضة المعاصرة في هذا المجال، في ظل اهتمام كبار المصممين وأهم أسواق المجوهرات العالمية بالتواجد، للكشف عن تصاميمهم الحصرية، واستعراض أحدث منتجاتهم وأكثرها تفرداً من حيث التصميم، والفخامة، والإبداع . نجاح قياسي ويأتي هذا الحدث المرتقب، بعد النجاح القياسي الذي سجله في نسخته الـ54، والتي شهدت أعلى نسبة حضور في تاريخ الحدث مع أكثر من 80 ألف زائر، مما يعكس الثقة المتزايدة من قبل العارضين والجمهور في مكانة المعرض وريادته الإقليمية والدولية، حيث من المتوقع أن يحقق المعرض نتائج إيجابية في نسخته الجديدة على صعيد استقطاب أعداد كبيرة من الزوّار، ولا سيما في ظل تزامن الحدث مع فترة عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى حرص المعرض على مواصلة تقديم تجارب استثنائية لزواره في عالم الذهب والمجوهرات، سواء من حيث تصاميم المجوهرات الفريدة، أو القطع الحصرية والنادرة من أرقى المشغولات الذهبية النادرة ومجموعات الألماس الفريدة والساعات الفاخرة . تجمع عالمي وأكد سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، يشكل أحد أكبر التجمعات العالمية للشركات والتجار واللاعبين المحليين والدوليين في مجال تصميم وصناعة الذهب والمجوهرات، ومنصة متميزة للزوّار وعشاق الذهب والمهتمين في سوق الشرق الأوسط في الاطلاع على أحدث تصاميم المشغولات الذهبية وقطع المجوهرات الفاخرة والساعات والأحجار الكريمة التي تقدمها أهم العلامات التجارية من مختلف دول العالم، مؤكداً أن حجم المشاركة بالدورة الـ55 للمعرض من قبل الشركات وكبرى العلامات التجارية، يأتي تماشياً مع أهمية الحدث لأسواق المجوهرات المحلية والعالمية، ودوره في إتاحة الفرصة للمشاركين لعرض أحدث منتجاتهم أمام شريحة واسعة الزوّار، وعقد الصفقات وبناء الشراكات، مؤكداً حرص المركز على بذل أقصى الجهد لتمكين الحدث من مواصلة تعزيز مكانته كوجهة مفضلة لصنّاع المجوهرات حول العالم، وتقديم تجربة استثنائية للزوّار حيث يجمع المعرض بين الفخامة والإبداع، ويستعرض أحدث الابتكارات والتوجهات في عالم الذهب والمجوهرات . دعم قطاع الذهب ويتزامن تنظيم المعرض، في ظل النمو المتسارع الذي تشهده تجارة الذهب في دولة الإمارات، حيث بلغت قيمة تجارة الذهب في عام 2024 أكثر من 701 مليار درهم، بنمو نسبته 43% مقارنة بعام 2023، ويعكس هذا النمو المستمر حجم الطلب المتزايد على الذهب والمجوهرات، حيث بلغ حجم مبيعات الذهب في الإمارات خلال النصف الأول من عام 2024، نحو 23.4 طن بقيمة 1.8 مليار دولار، لتستحوذ على نحو 17.3% من إجمالي حجم مبيعات المعدن في الشرق الأوسط، وذلك بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي، ويأتي هذا النمو ليؤكد أهمية المعرض كمنصة استراتيجية لدعم هذا القطاع الحيوي، وتعزيز تنافسية الإمارات كمركز إقليمي وعالمي لتجارة الذهب . أحدث تشكيلات الذهب والمجوهرات ويتيح الحدث، الذي يفتح أبوابه من الساعة 1 ظهراً حتى 10 مساءً، ويوم الجمعة من 3 ظهراً حتى 10 مساءً، تجربة تسوق استثنائية تجمع بين الفخامة والتنوع، حيث يمكن للزوّار استكشاف أحدث التشكيلات من الساعات الراقية، والمجوهرات المصممة بعناية، والأحجار الكريمة النادرة، وتمتاز هذه التجربة بعروض حصرية ومجموعات محدودة الإصدار، حيث شهد الحدث في دوراته السابقة عرض قطع فنية استثنائية، من أبرزها طقم ألماس فاخر بقيمة 8 ملايين درهم، كما عُرض خاتم "نجمة طيبة"، المصنف كأكبر خاتم في العالم، والمصنوع من 66 كغ من الذهب ومرصّع بأكثر من 5 كغ من بلورات سواروفسكي، وتتنافس دور المجوهرات العالمية في تقديم تصاميم مستوحاة من ثقافات متعددة، تجمع بين الذهب والزمرد والياقوت الأبيض والأوبال، لتمنح الزائرين فرصة اقتناء قطع فريدة لا تتكرر .


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رحلة لاكتشاف جماليات العمارة الكورية
اصطحبت الرسامة الكورية، شين آمي، الحائزة المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة، وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي وصل إلى ختامه، أمس، في إكسبو الشارقة. وباستخدام أدوات بسيطة، مثل الألوان، والملصقات، والأقلام، أطلقت آمي خيال المشاركين الصغار، داعية إياهم إلى رسم منازل أحلامهم، مستلهمين خصائص الطراز المعماري الكوري، الذي يتميز بالبساطة، والتناغم مع الطبيعة، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. وأقبل الأطفال بحماسة على تنفيذ تصاميمهم، مستوحين خطواتهم من أفكارهم الخاصة وأحلامهم. وتجوّلت آمي بين المشاركين، مشجعة إياهم على التعبير بحرية. وقدمت نصائح لتحسين الأعمال بطريقة ممتعة وبسيطة، ما أضفى روحاً حيوية على الورشة. وقالت شين آمي: «من الرائع أن أرى الأطفال يستخدمون خيالهم بحرية لتصميم منازل تعكس أحلامهم، مستلهمين روح العمارة الكورية التي تجمع بين الجمال والانسجام مع البيئة».


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
كتّاب ومتخصصون: النشر الذاتي رحلة تمكين تتطلب الشجاعة والتخطيط
الشارقة (وام) أكد عدد من الكتّاب أن النشر الذاتي لم يعُد مجرّد خيار بديل عن دور النشر التقليدية، بل أصبح وسيلة تمكينية تمنح المؤلف سيطرة كاملة على رسالته، وتُحتم عليه في الوقت ذاته خوض تجربة متكاملة تجمع بين الإبداع والاحتراف، من تصميم الغلاف والتسويق، وصولاً إلى بناء الجمهور وتحليل المبيعات. وأجمع المتحدثون، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على أن التحديات التي يفرضها هذا المسار قابلة للتجاوز، من خلال الشغف والوضوح في الرسالة والتفاعل الذكي مع منصات التواصل، ما يجعل من النشر الذاتي رحلة لبناء علامة شخصية مؤثرة وعابرة للحدود. جاء ذلك خلال جلسة ثقافية بعنوان «ما وراء المخطوطة: اكتشاف أسرار النجاح في النشر الذاتي»، استضافت الجلسة كلًا من كارولين باكر وكيم أ. بيج، وياسمين أحمد، وعادل الزرعوني، وتناولت الجلسة تجارب المؤلفين في النشر الذاتي واستراتيجياتهم في الوصول إلى القراء، والدروس المستفادة من التحديات، والدور المتنامي للتسويق الرقمي في تعزيز حضور الكتاب وانتشاره. في جلسة حوارية بعنوان: «الاحتفاء بقوة الروابط الأسرية»، أكد كل من الدكتور محمد المعمري، والكاتب محمد الشاعر، والكاتبة آرتي خاتو أني بهاتيا، أن الكتابة للأطفال تتطلب من الكاتب أن يكون موجهاً ومربياً وقادراً على التفاعل مع عالم الطفولة بلغة قريبة وبيئة مفهومة للطفل، وبيّنوا أن الأدب يمكن أن يكون أداة فاعلة لمساندة الأسرة، خاصة في مواجهة التحديات التي يصعب على الأهل توضيحها للأطفال. وأشاروا إلى أهمية توظيف القصص الكلاسيكية التي كان يرويها الأجداد في غرس القيم وبناء الوعي، وتعزيز التماسك الأسري، لما تحمله من ثراء معرفي وتجارب إنسانية يمكن تحويلها إلى حكايات معاصرة تواكب تطورات العصر، وتُعيد إحياء الروابط العائلية من خلال سرد المواقف اليومية وتقاسم اللحظات العائلية. وضمن الورش التعليمية، نظّمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة متخصصة في فن القصص المصورة الرقمية، قدّمها مدربون من «مركز نوماد للتعليم المبتكر»؛ بهدف تمكين الأطفال من أدوات الرسم الرقمي، وتعريفهم بتقنيات تصميم القصص المصورة باستخدام البرامج الحديثة والتطبيقات التفاعلية. كما اصطحبت الرسامة الكورية شين آمي، الحائزة على المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، وأظهرت الورشة أجواءً مليئة بالتفاعل. من ناحية أخرى، شهدت الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالتزامن مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ليلة موسيقية استثنائية احتفاءً بالإرث الفني العريق لاستوديو الأنيمي الياباني الشهير «غيبلي»، وذلك من خلال حفل بعنوان «في قلب الأنيمي: تحية موسيقية إلى ستوديو غيبلي»، قدّمته فرقة «فلورنس بوبس أوركسترا» الإيطالية بقيادة مشتركة جمعت الملحن الياباني تاميا تيراشيما، أحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في تاريخ غيبلي، والمايسترو الإيطالي كارلو كياريتي.