أحدث الأخبار مع #«كورالروحالشرق»

سعورس
منذ 2 أيام
- ترفيه
- سعورس
فعاليات ثقافية تثري ختام بينالي
ويحتضن الأسبوع الختامي منتدى ثقافيًّا يمتد ثلاثة أيام، يُخصص كل يوم منه لاستكشاف محور مختلف من محاور الفنون الإسلامية وتداخلاتها المعاصرة. ويبدأ المنتدى في يومه الأول بموضوع «المتجذر في المكان»، إذ يستعرض مشاريع محلية ترتبط بالتراث الثقافي الإسلامي في مختلف مناطق المملكة، مسلطًا الضوء على السرديات الثقافية والتكامل مع منظومات التعليم المدرسي والجامعي. وتتناول جلسات المنتدى في اليوم الثاني عنوان «إعادة تقييم الأطر»، مركّزةً على دور المعارض والبرامج الثقافية في خلق بيئات تعليمية تفاعلية، مع بحث أثر المساحات الفنية والمبادرات الثقافية في تشكيل تجارب معرفية مبتكرة. أما اليوم الثالث، فيتضمن ندوة بعنوان «إمكانيات المستقبل»، تستشرف الأفق الرقمي ودور البيناليات في توسيع أثر الثقافة الإسلامية عالميًا، وتطرح جلسات حوارية متخصصة تناقش استخدام التكنولوجيا في تعزيز فهم الفنون الإسلامية، وتطوير نماذج بحثية ومجتمعية تواكب تطلعات الاستدامة الثقافية. ويتضمن برنامج الفعاليات أيضًا إقامة عرضين موسيقيين يقدمهما «كورال روح الشرق» مساء الخميس والجمعة (22 و23 مايو)، في أجواء فنية تحتفي بتلاقي الأصالة الموسيقية مع روح المكان، ضمن أنشطة تستهدف تعزيز التفاعل بين الفنون الإسلامية ومختلف أشكال التعبير المعاصر. وتتيح الفعاليات المصاحبة لبرنامج الأسبوع الختامي تجارب طعام وطهي تفاعلية تُبرز تنوع فنون الطهي في الثقافات الإسلامية، إضافة إلى أنشطة ترفيهية موجهة للعائلات والأطفال، تقدم لهم فرصة الاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع ثقافية حافلة بالألعاب والجوائز والتجارب الإبداعية. يُذكر أن جميع فعاليات الأسبوع الختامي مفتوحة أمام الزوار، مع إتاحة التسجيل المسبق عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للبينالي


البيان
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«الشارقة القرائي للطفل».. معرفة وترفيه وتجارب
توليفة إبداعية حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية والحياتية العامة، الغنية بالمعارف والخبرات التي تلهم الأطفال وتثري قدراتهم وتعزز ملكاتهم، تضمنها «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» 2025، في فعالياته، أول من أمس، إذ اشتملت على جلسات رسم ونقاش وورش تدريب متنوعة وعروض مسرحية وحفلات موسيقية.. وسوى ذلك من الأنشطة. حفل «كورال روح الشرق» ففي ليلة طربية بامتياز جمعت بين الأصالة والإبداع، والحيوية والتفاعل، قدمها كورال «روح الشرق» على المسرح الرئيسي في المهرجان، حيث أمتعت هذه الأمسية الموسيقية جمهور المهرجان في حفل غنت فيه هذه الفرقة روائع تيترات مسلسلات الأطفال الكرتونية، وبأغنيات حاضرة في ذاكرة الأجيال، تمايل معها الحضور من الصغار والكبار، وذكّرتهم بلحظات غالية من وحي الطفولة. الأمسية التي حملت عنوان «الجيل الذهبي» غنت خلالها هذه الفرقة الموسيقية أشهر أغنيات قناة «سبيس تون» بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، ضمن شراكة مع فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في أداء جماعي تفاعلي، استحضر ذاكرة الزمن الجميل، وجذب الحضور إلى الغناء مع هذه المقاطع وطلب الأغنيات الشهيرة المفضلة. واصطفت هذه الفرقة الموسيقية التي تتكون من ثلاثين شابة وشاباً موهوبين، وحققت شهرة واسعة في مصر والوطن العربي، من خلال حفلاتها وانتشار مقاطعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على المسرح لتقدم عرضاً موسيقياً قدم مزيجاً متناغماً من الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة. ومن المقاطع التي غنتها هذه الفرقة وتفاعل معها الجمهور، أغنية «كونان» وأغنية «ريمي» و«هزيم الرعد» و«مرة في حينا زارنا فيل ظريف»، و«أمي ذكرى لا أنساها»، والعديد من الأغنيات الأخرى، التي أمتعت الأطفال والعائلات وسط تصفيق شديد، حيث تعرف الأطفال على جماليات الموسيقى وتذوقوا فن الكورال، من خلال هذه الفعالية التي تعزز ارتباطهم بتراثهم الثقافي بطريقة ممتعة وتعليمية، وتلهمهم تقدير الفنون والموسيقى، في تجربة تثري الوجدان وتستحضر الذكريات من خلال أغاني الطفولة. ويشارك بيت الحكمة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 23 أبريل وحتى 4 مايو المقبل، من خلال جناحه الذي يسلط الضوء على واحدة من روائع التراث الخالدة، وهي حكايات «كليلة ودمنة»، التي تعود أصولها إلى اللغة الهندية القديمة، قبل أن تترجم إلى اللغة الفارسية الوسطى، ومنها إلى اللغة العربية على يد عبدالله بن المقفع، أحد أعلام الأدب العربي في العصر العباسي، مما أسهم في ترسيخ مكانة هذا العمل في التراث العربي. إذ يهدف بيت الحكمة إلى إعادة تقديم حكايات «كليلة ودمنة» للأطفال بأسلوب عصري وتفاعلي يمزج بين التعلم واللعب، ليعزز لديهم مهارات التفكير النقدي، ويشجعهم على اكتشاف القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال تجربة غنية. وقد لعبت هذه الحكايات دوراً مهماً في توجيه النشء وغرس القيم الإنسانية في نفوسهم بأسلوب رمزي رائع. ومنذ أن ترجمها عبدالله بن المقفّع في القرن الثامن الميلادي، أصبحت مرجعاً أدبياً وفكرياً يُستخدم في التعليم والتربية، كما أثرت في العديد من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، وبقيت حكاياتها الخالدة رمزاً للحكمة وجمال التعبير في تراثنا الثقافي. وتعليقاً على المشاركة في المهرجان، قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «يمثل الأدب الرمزي الذي تتجلى ملامحه في حكايات كليلة ودمنة أحد أرقى أشكال الأدب العالمي، لما يحمله من حكم خالدة تُغرس في وجدان الأطفال عبر شخصيات الحيوانات، بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، وقد أبدع عبدالله بن المقفّع في نقل هذه الحكايات إلى اللغة العربية بروح جديدة ومضمون عكس القيم الإنسانية والأخلاقية، مضيفاً إليها بعداً أدبياً وتربوياً يلامس الوجدان والعقل». ويتضمن جناح بيت الحكمة عدة محطات رئيسية، أولها المنطقة الخاصة بالمخطوطات، وفيها يتم عرض نسختين رقميتين نادرتين من كتاب «كليلة ودمنة» من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية؛ أولهما مخطوطة بعنوان «كَلِيلَة ودِمْنَة: الأرنب والفيل» وهي نسخة مصورة فريدة تعود إلى سنة 1222م، تضم 89 منمنمة أصلية رائعة، وتتألف من ثمانية عشر فصلاً، يسرد كل منها حكاية على ألسنة الحيوانات، تتخلّلها قصص فرعية وأمثال مأثورة، بأسلوب يمزج بين الحكمة والطرافة. أما المخطوطة الثانية، فهي نسخة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وتحديداً إلى العصر المملوكي، ويُرجّح أنها كُتبت في مصر أو سوريا. تحتوي هذه النسخة النادرة على فهرس داخلي وست حكايات من مجمل الحكايات المنسوبة إلى الحكيم «بيدبا». وفي تجربة تفاعلية وحماسية مليئة بالفرح، تعلّم الأطفال المشاركون في المهرجان، طريقة تحضير العجين وخبزه على شكل كرات تشبه خبز البرغر، ثم تزيينه على شكل قطة، خلال ورشة إبداعية بعنوان «خبز على شكل حيوانات» استضافها «ركن الطهي». وباستخدام مكونات العجين المعهودة من الطحين والماء والسكر والملح والخميرة، تعلم المشاركون الصغار كيفية تحضير عجين الخبز، من خلال مزج المكونات وعجنها حتى يتماسك قوامها بالدرجة المطلوبة، قبل تكويرها ووضعها في وعاء وتغطيتها لفترة معينة، تأخذ خلالها عملية التخمير مفعولها، وتصبح العجينة جاهزة للخبز. وأبدع الأطفال في تزيين قطع الخبز الصغيرة المكورة على شكل قطة، باستخدام عجينة السكر الملونة باللون الأسود، حيث استخدموا قطعتين من عجين السكر على شكل مثلثين للأذنين، وقطعتين دائريتين للعينين، وقطعة صغيرة للأنف وأخرى للفم، ثم قاموا بتشكيل خطوط رفيعة من عجين السكر لاستخدامها كشعيرات لشنب القطة.