مزارعو الطفيلة يطالبون بتنفيذ مشروع سد الوادات لإنقاذ الثروة النباتية
الطفيلة - سمير المرايات طالب المزارعون في مدينة الطفيلة، وزارة المياه والري والجهات ذات العلاقة، بتنفيذ مشروع سد الوادات الذي جرى إعداد دراساته بكلفة خمسة ملايين دينار، على خطط التنمية الزراعية خلال السنوات الماضية بغية إنقاذ الزراعة بالطفيلة .وأضافوا أن تنفيذ المشروع سيسهم في إنقاذ الثروة النباتية من التصحر والجفاف وتلاشي عيون المياه، وتوفير مياه الري لبساتين الزيتون المعمر، واستغلال آلاف الأمتار المكعبة من مياه الأمطار التي تذهب هدرا بين الشِّعاب والأودية.وطالبوا بضرورة استكمال إجراءات هذا المشروع الحيوي الأكبر للحصاد المائي وسط مدينة الطفيلة بمنطقة سد الوادات، بغية توفير مصادر مائية جديدة للمزارعين وتحسين الواقع الزراعي في المدينة، في وقت بينوا فيه بأن المطالبات لإقامة سد الوادات تعالت منذ عدة سنوات حيث تم إجراء دراسات ميدانية في منطقة حوض السد، الا ان إجراءات تنفيذه توقفت دون معرفة الأسباب.وأكدوا أن المعاناة ازدادت جراء انخفاض المنسوب المائي لقرابة 150 ينبوعا لمياه الري المغذية لبساتين الزيتون المعمر وتزايد تبعات التغير المناخي وانخفاض المعدل التراكمي للهطولات المطرية إلى مستويات متدنية، ما اثر على مساحات واسعة من الثروة النباتية، مطالبين الحكومة بتنفيذ وعودها حيال إقامة سد مائي في منطقة الوادات لتجميع المياه والاستفادة منها في ري بساتين الزيتون.وبينوا أن تدفق الينابيع في الحوض الزراعي في مدينة الطفيلة لم يعد يفي باحتياجات بساتين الزيتون من مياه الري حيث تلاشت عيون مياه: الزرقاء والعين البيضاء والغوير والعنصر وام كيس وغيرها حتى أصبح الجفاف والتصحر يلفان خاصرة مدينة الطفيلة من بساتين الزيتون والكرمة، وباتت بعض البساتين موشحة بالاصفرار.وقال مزارعون إن إقامة سد في منطقة الوادات من شأنه إنقاذ الثروة النباتية في الطفيلة والتي بدأت تجف تدريجيا، مؤكدين أن بساتينهم التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف دونم أصبحت تعاني من انخفاض معدلات سقوط الأمطار وانخفاض منسوب عيون المياه ما اضطر العديد منهم إلى اقتلاع وتحطيب أشجار الزيتون وبيعها كحطب للتدفئة.وبينوا ان السد يقع بين عدة تلال بمدينة الطفيلة ويحتضن عدة تفرعات من أودية ومجاري للمياه تصلح لان تكون سدا مائيا تتجمع فيه كميات المياه الهاطلة سنويا والتي تذهب هدرا بين الأودية والشعاب وبطول يتجاوز أربعة كيلو مترات.وبين رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة الطفيلة يحى الفريجات، إن فريقا من عدة وزارات معنية قام بإعداد دراسات ميدانية لجهة إقامة سد في منطقة الوادات حيث تعتبر المنطقة الواقعة أسفل الوادات منطقة زراعية تزخر بأشجار الزيتون المعمر وقد طالها التصحر والجفاف نتيجة انخفاض منسوب ينابيع المياه.واضاف ان الدراسات الأولية للمشروع بينت ان السعة التخزينية لمشروع السد تصل إلى نحو 500 الف متر مكعب من المياه بكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين دينار إذ تمت إجراءات التصاميم الهندسية للسد الذي يقع في منطقة الوادات لافتا إلى ان هذه الإجراءات توقفت بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية لهذا السد، مشيرا إلى أن لجنة الزراعة في مجلس المحافظة تواصلت مع وزارة المياه من أجل إعادة النظر في الكميات التخزينية لهذا السد الذي يعتبر من أبرز مطالب القطاع الزراعي في الطفيلة. من جانبه أوضح رئيس مجلس محافظة الطفيلة الأسبق الدكتور محمد الكريميين الخصبة، ان وزارة الأشغال العامة والإسكان ومن خلال دائرة العطاءات الحكومية، قامت قبل نحو خمس سنوات بطرح عطاء تنفيذ أعمال إنشاء سد الوادات بعد أن تم استكمال كافة التصاميم الفنية والهندسية وتجهيز وثائق عطاء التنفيذ لهذا المشروع الذي تعهدت شركة البوتاس العربية بتمويل تنفيذه.وبين الدكتور الخصبة أن التكلفة الإجمالية لإنشاء السد تبلغ 4 ملايين دينار، بطاقة استيعابية تصل لزهاء نصف مليون م3 من المياه، لخدمة المناطق الزراعية وسط مدينة الطفيلة والأخرى المجاورة، لافتا الى جهود وزير الزراعة في تذليل العقبات والصعوبات بين مختلف الاطراف بغية المضي في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.وأضاف الدكتور الخصبة أن من شأن هذا المشروع تلبية لمطالب أبناء الطفيلة لتوسيع أفاق الحصاد المائي ورفع كفاءة التخزين لرفد المياه الجوفية بأكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار، وتعظيم الاستفادة من مياه الفيضانات والجريان السطحي لمياه الأمطار مع العمل على إنعاش المساحات الزراعية من بساتين الزيتون المعمرة التي تمتد على مساحة تقدر بحوالي 35 ألف دونم بتوفير مياه الري لهذه البساتين.ولفت إلى أنه بعد طرح العطاء للمرة الثانية تم مخاطبة الشركة لغايات توفير مخصصات مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دينار، إلا إن إدارة الشركة اعتذرت عن التمويل، وهنالك مخاطبات و إجراءات تم اتخاذها مع الشركة إلا ان هذا المشروع لا زال بانتظار توفير المخصصات المالية لإنجازه لخدمة القطاع الزراعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
مزارعو الطفيلة يطالبون بتنفيذ مشروع سد الوادات لإنقاذ الثروة النباتية
الطفيلة - سمير المرايات طالب المزارعون في مدينة الطفيلة، وزارة المياه والري والجهات ذات العلاقة، بتنفيذ مشروع سد الوادات الذي جرى إعداد دراساته بكلفة خمسة ملايين دينار، على خطط التنمية الزراعية خلال السنوات الماضية بغية إنقاذ الزراعة بالطفيلة .وأضافوا أن تنفيذ المشروع سيسهم في إنقاذ الثروة النباتية من التصحر والجفاف وتلاشي عيون المياه، وتوفير مياه الري لبساتين الزيتون المعمر، واستغلال آلاف الأمتار المكعبة من مياه الأمطار التي تذهب هدرا بين الشِّعاب والأودية.وطالبوا بضرورة استكمال إجراءات هذا المشروع الحيوي الأكبر للحصاد المائي وسط مدينة الطفيلة بمنطقة سد الوادات، بغية توفير مصادر مائية جديدة للمزارعين وتحسين الواقع الزراعي في المدينة، في وقت بينوا فيه بأن المطالبات لإقامة سد الوادات تعالت منذ عدة سنوات حيث تم إجراء دراسات ميدانية في منطقة حوض السد، الا ان إجراءات تنفيذه توقفت دون معرفة الأسباب.وأكدوا أن المعاناة ازدادت جراء انخفاض المنسوب المائي لقرابة 150 ينبوعا لمياه الري المغذية لبساتين الزيتون المعمر وتزايد تبعات التغير المناخي وانخفاض المعدل التراكمي للهطولات المطرية إلى مستويات متدنية، ما اثر على مساحات واسعة من الثروة النباتية، مطالبين الحكومة بتنفيذ وعودها حيال إقامة سد مائي في منطقة الوادات لتجميع المياه والاستفادة منها في ري بساتين الزيتون.وبينوا أن تدفق الينابيع في الحوض الزراعي في مدينة الطفيلة لم يعد يفي باحتياجات بساتين الزيتون من مياه الري حيث تلاشت عيون مياه: الزرقاء والعين البيضاء والغوير والعنصر وام كيس وغيرها حتى أصبح الجفاف والتصحر يلفان خاصرة مدينة الطفيلة من بساتين الزيتون والكرمة، وباتت بعض البساتين موشحة بالاصفرار.وقال مزارعون إن إقامة سد في منطقة الوادات من شأنه إنقاذ الثروة النباتية في الطفيلة والتي بدأت تجف تدريجيا، مؤكدين أن بساتينهم التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف دونم أصبحت تعاني من انخفاض معدلات سقوط الأمطار وانخفاض منسوب عيون المياه ما اضطر العديد منهم إلى اقتلاع وتحطيب أشجار الزيتون وبيعها كحطب للتدفئة.وبينوا ان السد يقع بين عدة تلال بمدينة الطفيلة ويحتضن عدة تفرعات من أودية ومجاري للمياه تصلح لان تكون سدا مائيا تتجمع فيه كميات المياه الهاطلة سنويا والتي تذهب هدرا بين الأودية والشعاب وبطول يتجاوز أربعة كيلو مترات.وبين رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة الطفيلة يحى الفريجات، إن فريقا من عدة وزارات معنية قام بإعداد دراسات ميدانية لجهة إقامة سد في منطقة الوادات حيث تعتبر المنطقة الواقعة أسفل الوادات منطقة زراعية تزخر بأشجار الزيتون المعمر وقد طالها التصحر والجفاف نتيجة انخفاض منسوب ينابيع المياه.واضاف ان الدراسات الأولية للمشروع بينت ان السعة التخزينية لمشروع السد تصل إلى نحو 500 الف متر مكعب من المياه بكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين دينار إذ تمت إجراءات التصاميم الهندسية للسد الذي يقع في منطقة الوادات لافتا إلى ان هذه الإجراءات توقفت بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية لهذا السد، مشيرا إلى أن لجنة الزراعة في مجلس المحافظة تواصلت مع وزارة المياه من أجل إعادة النظر في الكميات التخزينية لهذا السد الذي يعتبر من أبرز مطالب القطاع الزراعي في الطفيلة. من جانبه أوضح رئيس مجلس محافظة الطفيلة الأسبق الدكتور محمد الكريميين الخصبة، ان وزارة الأشغال العامة والإسكان ومن خلال دائرة العطاءات الحكومية، قامت قبل نحو خمس سنوات بطرح عطاء تنفيذ أعمال إنشاء سد الوادات بعد أن تم استكمال كافة التصاميم الفنية والهندسية وتجهيز وثائق عطاء التنفيذ لهذا المشروع الذي تعهدت شركة البوتاس العربية بتمويل تنفيذه.وبين الدكتور الخصبة أن التكلفة الإجمالية لإنشاء السد تبلغ 4 ملايين دينار، بطاقة استيعابية تصل لزهاء نصف مليون م3 من المياه، لخدمة المناطق الزراعية وسط مدينة الطفيلة والأخرى المجاورة، لافتا الى جهود وزير الزراعة في تذليل العقبات والصعوبات بين مختلف الاطراف بغية المضي في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.وأضاف الدكتور الخصبة أن من شأن هذا المشروع تلبية لمطالب أبناء الطفيلة لتوسيع أفاق الحصاد المائي ورفع كفاءة التخزين لرفد المياه الجوفية بأكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار، وتعظيم الاستفادة من مياه الفيضانات والجريان السطحي لمياه الأمطار مع العمل على إنعاش المساحات الزراعية من بساتين الزيتون المعمرة التي تمتد على مساحة تقدر بحوالي 35 ألف دونم بتوفير مياه الري لهذه البساتين.ولفت إلى أنه بعد طرح العطاء للمرة الثانية تم مخاطبة الشركة لغايات توفير مخصصات مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دينار، إلا إن إدارة الشركة اعتذرت عن التمويل، وهنالك مخاطبات و إجراءات تم اتخاذها مع الشركة إلا ان هذا المشروع لا زال بانتظار توفير المخصصات المالية لإنجازه لخدمة القطاع الزراعي.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مزارعو الطفيلة يطالبون بتنفيذ مشروع سد الوادات لإنقاذ الثروة النباتية
الطفيلة - سمير المرايات طالب المزارعون في مدينة الطفيلة، وزارة المياه والري والجهات ذات العلاقة إلى تنفيذ مشروع سد الوادات الذي جرى إعداد دراساته بكلفة خمسة ملايين دينار على خطط التنمية الزراعية خلال السنوات الماضية بغية إنقاذ المساحات الزراعية بمدينة الطفيلة . وأضافوا أن تنفيذ المشروع سيسهم في إنقاذ الثروة النباتية من التصحر والجفاف وتلاشي عيون المياه، وتوفير مياه الري لبساتين الزيتون المعمر، واستغلال آلاف الأمتار المكعبة من مياه الأمطار التي تذهب هدرا بين الشِّعاب والأودية. وطالبوا بضرورة استكمال إجراءات هذا المشروع الحيوي الأكبر للحصاد المائي وسط مدينة الطفيلة بمنطقة سد الوادات، بغية توفير مصادر مائية جديدة للمزارعين وتحسين الواقع الزراعي في المدينة حيث توقفت الإجراءات نتيجة لعدة تحديات وعراقيل . وأكدوا ، أن المعاناة ازدادت جراء انخفاض المنسوب المائي لقرابة 150 ينبوعا لمياه الري المغذية لبساتين الزيتون المعمر وتزايد تبعات التغير المناخي وانخفاض المعدل التراكمي للهطولات المطرية إلى مستويات متدنية ، ما اثر على مساحات واسعة من الثروة النباتية، مطالبين الحكومة بتنفيذ وعودها حيال إقامة سد مائي في منطقة الوادات لتجميع المياه والاستفادة منها في ري بساتين الزيتون. وبينوا أن تدفق الينابيع في الحوض الزراعي في مدينة الطفيلة لم يعد يفي باحتياجات بساتين الزيتون من مياه الري حيث تلاشت عيون مياه: الزرقاء والعين البيضاء والغوير والعنصر وام كيس وغيرها حتى أصبح الجفاف والتصحر يلفان خاصرة مدينة الطفيلة من بساتين الزيتون والكرمة ، وباتت بعض البساتين موشحة بالاصفرار. وقال مزارعون إن إقامة سد في منطقة الوادات من شأنه إنقاذ الثروة النباتية في الطفيلة والتي بدأت تجف تدريجيا مؤكدين أن بساتينهم التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف دونم أصبحت تعاني من انخفاض معدلات سقوط الأمطار وانخفاض منسوب عيون المياه ما اضطر العديد منهم إلى اقتلاع وتحطيب أشجار الزيتون وبيعها كحطب للتدفئة، في وقت بينوا فيه بان المطالبات لإقامة سد الوادات تعالت منذ عدة سنوات حيث تم إجراء دراسات ميدانية في منطقة حوض السد ، الا ان إجراءات تنفيذه توقفت دون معرفة الأسباب . وبينوا ان السد يقع بين عدة تلال بمدينة الطفيلة ويحتضن عدة تفرعات من أودية ومجاري للمياه تصلح لان تكون سدا مائيا تتجمع فيه كميات المياه الهاطلة سنويا والتي تذهب هدرا بين الأودية والشعاب وبطول يتجاوز أربعة كيلو مترات . وبين رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة الطفيلة يحى الفريجات، إن فريقا من عدة وزارات معنية قام بإعداد دراسات ميدانية لجهة إقامة سد في منطقة الوادات حيث تعتبر المنطقة الواقعة أسفل الوادات منطقة زراعية تزخر بأشجار الزيتون المعمر وقد طالها التصحر والجفاف نتيجة انخفاض منسوب ينابيع المياه . واضاف ان الدراسات الأولية للمشروع بينت ان السعة التخزينية لمشروع السد تصل إلى نحو 500 الف متر مكعب من المياه بكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين دينار إذ تمت إجراءات التصاميم الهندسية للسد الذي يقع في منطقة الوادات لافتا إلى ان هذه الإجراءات توقفت بحجة عدم وجود جدوى اقتصادية لهذا السد، مشيرا إلى أن لجنة الزراعة في مجلس المحافظة تواصلت مع وزارة المياه من أجل إعادة النظر في الكميات التخزينية لهذا السد الذي يعتبر من أبرز مطالب القطاع الزراعي في مدينة الطفيلة. من جانبه أوضح رئيس مجلس محافظة الطفيلة الأسبق الدكتور محمد الكريميين الخصبة، ان وزارة الأشغال العامة والإسكان ومن خلال دائرة العطاءات الحكومية ، قامت قبل نحو خمس سنوات بطرح عطاء تنفيذ أعمال إنشاء سد الوادات بعد أن تم استكمال كافة التصاميم الفنية والهندسية وتجهيز وثائق عطاء التنفيذ لهذا المشروع الذي تعهدت شركة البوتاس العربية بتمويل تنفيذه. وبين الدكتور الخصبة أن التكلفة الإجمالية لإنشاء السد تبلغ 4 ملايين دينار، بطاقة استيعابية تصل لزهاء نصف مليون م3 من المياه، لخدمة المناطق الزراعية وسط مدينة الطفيلة والأخرى المجاورة، لافتا الى جهود وزير الزراعة في تذليل العقبات والصعوبات بين مختلف الاطراف بغية المضي في تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي سيكون له في حال إنجازه انعكاسات على مستويات التنمية الزراعية والسياحية في المحافظة. وأضاف الدكتور الخصبة أن من شأن هذا المشروع تلبية لمطالب أبناء الطفيلة لتوسيع أفاق الحصاد المائي ورفع كفاءة التخزين لرفد المياه الجوفية بأكبر كمية ممكنة من مياه الأمطار، وتعظيم الاستفادة من مياه الفيضانات والجريان السطحي لمياه الأمطار مع العمل على إنعاش المساحات الزراعية من بساتين الزيتون المعمرة التي تمتد على مساحة تقدر بحوالي 35 ألف دونم بتوفير مياه الري لهذه البساتين ولفت انه بعد طرح العطاء للمرة الثانية تم مخاطبة الشركة لغايات توفير مخصصات مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دينار إلا إن إدارة الشركة اعتذرت عن التمويل، وهنالك مخاطبات و إجراءات تم اتخاذهامع الشركة الا ان هذا المشروع لا زال بانتظار توفير المخصصات المالية لإنجازه لخدمة القطاع الزراعي .


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
مشاريع خدمية لتحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق
السلط - رامي عصفور بدأت مديرية الأشغال العامة في الشونة الجنوبية تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية الحيوية، بدعم مباشر من مجلس محافظة البلقاء، بهدف تحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق في عدد من المناطق الحيوية باللواء. وأبرز هذه المشاريع هو مشروع تعبيد الطريق الممتد من كوربة عفاش إلى بداية منطقة الكرامة، حيث باشرت الكوادر المختصة بأعمال تعبيد الخلطة الساخنة للشارع الرئيسي. ويأتي المشروع بتمويل من مجلس المحافظة بقيمة 60 ألف دينار، ضمن خطة تهدف لتحسين الربط المروري وتسهيل تنقل المواطنين. كما تواصل الفرق الفنية أعمال استكمال مشروع صيانة طريق وادي شعيب، في المقطع الممتد من موقع الجندي المجهول وحتى إشارات منطقة السكنة، لوضع الطبقة الإسفلتية، وذلك ضمن حزمة مشاريع تستهدف تأهيل الطرق الحيوية في المنطقة. وفي السياق ذاته، يستعد المجلس لإطلاق مشروع إنارة الطريق الرابط بين الكرامة والشونة الجنوبية خلال الشهر القادم، بتمويل قدره 40 ألف دينار، بهدف تعزيز السلامة العامة والحد من الحوادث المرورية في الفترات الليلية.