
إنجاز طبي بمستشفى بلبيس المركزي.. نجاح ٥ مناظير أطفال متقدمة وإنقاذ حالات حرجة بالشرقية
نجح الفريق الطبي بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى بلبيس المركزي، بقيادة الدكتور محمد نور الدين رئيس الوحدة والمشرف العام على المناظير بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور سامح بدر استشاري مناظير الجهاز الهضمي (معهد تيودور بلهارس)، وبإشراف الدكتور أنور شاهين مدير المستشفى، في إجراء ٥ مناظير متقدمة للأطفال.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومعالي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات السيد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية، وتعزيز الخدمات المتخصصة المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وخاصة مستشفى بلبيس المركزي، لما تمثله من أهمية كبرى في استقبال حالات الحوادث، نظراً لموقعها الجغرافي، وقربها من عدة طرق سريعة وعدة محاور.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن الحالات التي تم التعامل معها بوحدة مناظير الجهاز الهضمي للأطفال بمستشفى بلبيس شملت "تركيب أنبوبة تغذية معدية بالمنظار لطفل يعاني من نزيف بالمخ نتيجة حادث سير، وتركيب كليبس لوقف النزيف لطفل يعاني من نزيف وقيء دموي، وتشخيص قرح بالأمعاء الدقيقة لطفل يعاني من آلام بالبطن وفقدان في الوزن، واكتشاف التهابات بجدار القولون لطفل يعاني من نزيف شرجي"، وجميع الحالات بحالة جيده ومستقرة، وتتلقى الرعاية الطبية بالمستشفى.
وأكد الدكتور هاني مصطفى جميعه، أن مديرية الشئون الصحية بالشرقية حريصة على تطوير الوحدات الطبية بالمحافظة، وتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة المديرية لتحديث وحدات المناظير وتقديم خدمات طبية متطورة وفق أحدث المعايير العالمية، بما يضمن تقديم رعاية صحية متكاملة للأطفال، مشيداً بجهود الفرق الطبية في إنجاز هذه الحالات بدقة وكفاءة، ومقدماً الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، وللدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والمشرف العام على المناظير بالمديرية، ولمدير المستشفى وللسادة الأطباء وهيئة التمريض والفنيين وجميع القائمين على هذا العمل، لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة بلبيس والمراكز المحيطة بها.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن ذلك يأتي أيضاً بعد دعم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان مستشفى بلبيس المركزي، ببعض التجهيزات الطبية وغير الطبية، وبعد تفعيل وتشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى بلبيس المركزي، تحت إشراف مدير عام الطب العلاجي، والمشرف العام على المناظير، بالتنسيق مع إدارة المستشفى والفرق الطبية بها، والتي تشمل منظار معدة وقولوني ومراري، كما تشمل الوحدة مناظير أطفال كاملة لأول مرة بمستشفيات مديرية الصحة بالشرقية، والتي تعد من أقوى وحدات المناظير بالمحافظة، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى أكثر من ١٠ مليون جنيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
نجاح مستشفى شرق المدينة في إنقاذ مريض بجلطة حادة بالشرايين التاجية
كشفت أمانة المراكز الطبية المتخصصة عن نجاح مستشفى شرق المدينة في إنقاذ مريض بجلطة حادة بالشرايين التاجية وعدم انتظام بضربات القلب. و قالت أمانة المراكز الطبية المتخصصة إن مستشفى شرق المدينة استقبل مريضًا يبلغ من العمر 65 عامًا، له تاريخ مرضي بجلطة سابقة بالقلب، وقد أجرى عملية تركيب 3 دعامات منذ حوالي سنتين، ولكن تم إهمال العلاج لمدة ثلاثة أشهر.جلطة جديدة مكتملة بالشريان التاجي الأيمنوقال الدكتور عبد الله الفرماوي مدير مستشفى شرق المدينة، أن قسم الطوارئ بالمستشفى قد استقبل المريض وهو يعاني من جلطة جديدة مكتملة بالشريان التاجي الأيمن، وعدم انتظام بضربات القلب.وأكد أنه على الفور تم دخول الحالة لعمل قسطرة أولية للشرايين التاجية بصورة عاجلة في وقت قياسي عن طريق فريق القسطرة الأولية المتواجد 24 ساعة بالمستشفى.وتبين وجود انسداد كامل وجلطات بالشريان التاجي الأيمن، وتم التعامل مع الحالة حسب البروتوكولات العالمية المعتمدة، وقد قام الفريق الطبي بتركيب 3 دعامات دوائية، وتم خروج الحالة دون مضاعفات لاستكمال العلاج برعاية القلب.كانت أعلنت أمانة المراكز الطبية المتخصصة أنه لأول مرة في السلوم التخصصى، إجراء عملية تثبيت داخلي بمسمار نخاعي تشابكي.مريض يبلغ من العمر 22 عامًا مصاب بكسر في القصبة اليمنىوقالت إنه استقبل قسم العظام بمستشفى السلوم التخصصي، مريضا يبلغ من العمر 22 عامًا مصاب بكسر في القصبة اليمنى، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والأشعات، تم تحضير المريض لدخول العمليات، حيث قام فريق جراحة العظام بإجراء عملية تثبيت داخلي بمسمار نخاعي تشابكي.وقال الدكتور رضا بكر مدير المستشفى إن هذه العملية الجراحية تُجرى لأول مرة بالمستشفى، وإنها تعتبر من التقنيات الحديثة والمتطورة التي تُستخدم لعلاج الكسور المُعقدة في العظام، حيث يتم تثبيت العظم باستخدام مسمار نخاعي متشابك، من خلال استخدام جهاز CA-RM، وهذا يساعد في سرعة الشفاء وتقليل احتمالات حدوث مضاعفات، ومما يجعلها خيارًا مفضلا في علاج حالات الكسور التي يصعب معالجتها بالطرق التقليدية.الصحة: عيادات البعثة الطبية تقدم خدماتها ل 2785 من الحجاج المصريينوفد الصحة العالمية يزور معهد تيودور بلهارس لتعزيز التعاونتحسين مستوى الرعاية الصحية في مستشفى السلوم التخصصيكما نوه مدير المستشفى بأن هذه العملية تمثل خطوة كبيرة نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية في مستشفى السلوم التخصصي، وتعكس الجهود المستمرة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى محافظة مطروح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
هموم البسطاء كرسى كهربائى لـ «محمد»
محمد رب أسرة عمره 72 عاما، يعانى ارتفاعا بالسكر والضغط، وأصيب بجلطات عديدة، وقد أجريت له جراحة قلب مفتوح، كما تم بتر الساق اليمنى له، ويحتاج تركيب دعامات فى الساق اليسرى، ويتناول أدوية مكثفة، تتعدى فاتورتها ألفا وثمانمائة جنيه شهريا، وليس لديه معاش أو أى مصدر للدخل سوى مساعدات بعض الأهل، كما أن زوجته ( 66 سنة)، تعانى أيضا من أمراض الضغط والسكر، وكل ما يرجوه هو توفير كرسى كهربائى له لمساعدته فى التنقل والحركة.. فهل يجد من يسهم فى شرائه له مراعاة لظروفه؟. ◙ إيناس الجندى


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
بأكثر من 120 مليار جنيه.. الصعيد يجنى ثمار «حياة كريمة»
اللواء محمود نصار: الرئيس السيسى أولى الصعيد اهتماما كبيرا فى تنفيذ المشروعات والزيارات المهندس هشام أبوضيف: أنهينا 1060 مشروعا لخدمة المواطنين فى مختلف القطاعات اللواء عمرو رشدى: إنشاء 186 وحدة صحية جديدة وفق أعلى معايير الجودة وأحدث المواصفات العالمية يقول الراحل العظيم جمال حمدان فى كتابه «شخصية مصر.. عبقرية الزمان والمكان» إن «القاهرة رأس كاسح على جسد كسيح»، وهى الجملة التى جاءت توصيفًا عبقريًا لحالة مصر فى بعض العصور، التى استحوذت فيها «العاصمة» على كل الخدمات ومقومات الحياة، استلبت حقوق باقى المحافظات خصوصًا الصعيد الذى ظل يئن طوال عهود تحت وطأة الفقر والحرمان والبطالة. وقد ورث الرئيس عبدالفتاح السيسى هذه التركة الخربة حيث كان الصعيد مهملا منعدم الخدمات، وحسب ما أعلن الجهاز المركزى للمحاسبات عام 2011 كان 41% من سكان الصعيد يعيشون تحت خط الفقر. وتندر فيه الخدمات الصحية والطرق الآمنة. ولم تتجاوز معدلات النمو فى الصعيد نسبة نصف المائة، ولم يتم إنشاء مستشفيات أو وحدات صحية منذ منتصف التسعينات حتى 2014، فتراجع معدل الصحة ليظل سريرا واحدا لكل 690 مواطناً وسجلت معدلات الفقر فى محافظات الصعيد نسبا كبيرة ــ حسب خطة الدولة 2011- على 13% من إجمالى الاستثمارات، وتشمل المشروعات الخدمية والاستثمار فى مشروعات تشغيلية. هذه النسبة تضاعفت مرتين فى ميزانية 2017، وما إن أطلق الرئيس السيسى مشروعه ومبادرته «حياة كريمة» حتى بدت الدماء النقية تنساب فى أوردة الصعيد بخدمات صحية وطرق كان الفقراء يحلمون بها، «وتحفى» أرجلهم من التردد على المحافظين ونواب البرلمان للحصول على أدنى قدر منها، الآن أنفقت الدولة ما يزيد على 100 مليار جنيه لتنفيذ هذه الخدمات فى مشروع «حياة كريمة» فى 706 قرى و4 آلاف تابع (عزب ونجوع وكفور)، فى عشر محافظات من خلال الجهاز المركزى للتعمير الذى أوكلت الدولة إنجاز 40% منه لخبرات مهندسيه وفنييه وتفانيهم فى العمل وهو ما رأته «الأهرام» فى مواقعه المتعددة. يقول اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير: «لولا إصرار الرئيس على إنجاز هذه المبادرة كما تم التخطيط لها، ورعايته ومتابعته الدائمة لانتكست بفعل الأزمتين اللتين ضربتا الاقتصاد العالمى وهما جائحة كورونا وشهد فيها الاقتصاد العالمى انكماشاً ملحوظاً، ثم حرب أوكرانيا بما أثرت بشكل كبير وأدت إلى تباطؤ النمو فى عدد كبير من الدول وتزامن مسارها مع تعويم الجنيه المصرى مما أدى إلى ارتفاع الأسعار». وبرغم ذلك سارت المشروعات التنموية والقومية الأخرى فى مسارها الإنجازى مما أدى إلى تغيير صورة الدولة المصرية، وبعد أن كانت الدولة تستغرق فى مشروع واحد نحوعشر سنوات أنجزت خلال هذه السنوات القليلة آلاف المشروعات العملاقة إلا أن رعاية الرئيس للمبادرة ودوام متابعته وتوفير الموارد المالية لها هو ما ضمن لنا وحفزنا على مواصلة الجهود لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصرى خصوصا فى الصعيد، كما يحكى أحمد رجب «المحامى» قائلا إن الخدمات الصحية فى الصعيد كانت قبل هذا المشروع أزمة كبيرة وتحسينها حلما بعيد المنال ليس فقط على مستوى توافرها من خلال المستشفيات والوحدات الصحية، ولكن على مستوى الطرق التى كانت لا تسمح بالوصول الآمن لأى إنسان أصابه عارض صحى مفاجئ، الآن، وهذه حقيقة سيذكرها التاريخ. يضيف أحمد رجب: «توافرت الخدمة الصحية من خلال ما تم إنشاؤه من مستشفيات ووحدات صحية ونقاط إسعاف متعددة وكثيرة والأهم هوالطرق التى تم تعبيدها والكبارى التى أنشئت على الترع والمصارف ، خصوصا ترعتى الإبراهيمية وبحر يوسف». ويقول اللواء عمرو رشدى رئيس جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد: أنهينا كل المشروعات التى أوكلت لنا بنجاح تام ودقة وجودة فى التنفيذ فى محافظات اسيوط والمنيا وبنى سويف على أعلى المستويات، ومن هذه المشروعات مايخص الصحة والرصف لأنها مشروعات رئيسة، فضلا عن مجمعات الخدمات الزراعية التى نفذناها فى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد، منها 61 مجمعا متكاملا، بكل مجمع منه وحدة بيطرية متكاملة بها عيادة بيطرية وصيدلية لأدوية الحيوانات، أما الوحدات الصحية فقد بلغت 255 وحدة صحية ومركزاً طبياً فى نطاق محافظتى أسيوط وبنى سويف، وهذه الوحدات الصحية تشمل سكن أطباء مناسبا وسكن ممرضين. هذا السكن ــ كما يقول الدكتور حسن المنشاوى ــ مهم جدا للأطباء الشباب المغتربين، لأن الغرف السابقة التى كانوا يطلقون عليها زورا «سكن الأطباء» كانت غير آدمية بالمرة، ولهذا كان الشباب يحجم عن الاغتراب والعمل فى محافظات الصعيد كأطباء خصوصا فى الوحدات والمراكز الصحية خارج المدن الكبرى فى هذه المحافظات. ويضيف اللواء عمرو رشدى أن 186 من الوحدات الصحية الجديدة تم إنشاؤها وفق أعلى معايير الجودة الصحية بأحدث المواصفات الفنية العالمية لأنها ستنضم إلى منظومة التأمين الصحى المتكاملة التى تتطلب مواصفات دقيقة فى إنشاء هذه الوحدات الصحية، وبها شبكات أوكسجين ووحدات إطفاء آلية وأنظمة تعقيم، كما تم إنشاء مستشفيين مركزيين فى مدينتى مغاغة وأبوقرقاص أحدهما من ثمانية طوابق والآخر من 6 طوابق، والمستشفيات أصعب لأنها تتطلب مواصفات ومعايير فى التنفيذ ولم تبخل الدولة فى الإنفاق على هذه المشروعات الصحية. يتابع اللواء عمرو رشدى: «يتكامل مع هذه الخدمة إنشاء 64 نقطة إسعاف تضم غرفاً لإقامة طواقم العمل وتم توزيعها على المدن والقرى حسب خريطة دقيقة لهيئة الإسعاف مع وزارة االصحة بحيث لا تجد بقعة جغرافية تخلومن الخدمة الصحية. ويساعد على تقديم هذه الخدمة الصحية ــ كما يقول المهندس هشام ابوضيف مدير عمليات جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد المسئول عن تنفيذ والإشراف على مشروع «حياة كريمة» أنهينا 1060 مشروعاً فى كل القطاعات ومنها قطاع الصحة بالكامل من وحدات صحية متكاملة تعمل بنظام التأمين ومستشفيات مركزية ونقاط الإسعاف يعمل على تكامل الخدمة وإتاحتها للمواطن بيسر وسهولة مشروعات الطرق والكبارى والمحاور ومنها 101 كوبرى على بحر يوسف وترعة الإبراهيمية والنيل ويضيف اللواء احمد السيوفى رئيس جهاز تعمير الوادى الجديد أن تقاسم المراكز بين أفرع أجهزة التعمير كما خطط ووجه اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى أسهم فى تسارع العمل وإنجاز مخططات المشروعات بوتيرة سريعة وبجودة عالية وأن التوجيهات بالدقة والجودة خصوصا فى تنفيذ المشروعات التى تهم صحة المواطن، ومن محافظةأسيوط عهد إلى جهاز الوادى الجديد تنفيذ المشروعات فى مركزى ديروط ومنفلوط تكلفتها 4 مليارات جنيه، جعلت أى مواطن يستطيع إنجاز كل معاملاته الرسمية من قريته من خلال مجمع الخدمات المتكاملة. أما البعد التكاملى فى هذه الخدمات فهو توفير الطرق الآمنة المعبدة بمواصفات دقيقة وجيدة لتسهيل الوصول إلى مراكز الخدمة الصحية ومراكز الإطفاء والوحدات الصحية ونقاط الإسعاف، ويقول المهندس محمد عادل دياب مدير عام منطقة تعمير ديروط ومنفلوط: «كم من حادثة سبق أن عجز الأهالى عن إسعاف المصابين فيها فإن وجدت سيارة الإسعاف فإن سوء حال الطريق يمنع الوصول بالمصابين إلى أقرب مستشفى أو وحدة صحية. أما الآن ــ يضيف المهندس محمد عادل ــ «الطرق التى تم رصفها فى 64 قرية فى مركزى ديروط ومنفلوط، تسمح بإنقاذ المصابين سريعا خصوصا فى حالات الحوادث أوالجلطات، وقد قمنا بإنشاء 40 وحدة صحية، 8 منها رفع كفاءة و32 إنشاء جديد مع 18 نقطة إسعاف منها فقط 5 نقاط رفع كفاءة والباقى إنشاء جديد وأغلبها تم إنشاؤه داخل القرى فى مركزى ديروط ومنفلوط اللذين يخدمهما محور ديروط، وإنشاء وتجديد 137 كوبرى ما بين مشاة وسيارات تغطى كل الترع والمصارف فى مركزى ديروط ومنفلوط. وهنا تكمن فلسفة الخدمة الصحية الحقيقية والمتكاملة وهو ما يوفر فى الوقت للتحرك فى نطاق المحافظة وبالتالى يدعم عمل هذه المنشآت الصحية التى صممت نقاط الإسعاف لغرف اسعافات طبية أولية ومعدات إجراء الجراحات السريعة وخياطات الجروح وحضانة للأطفال فضلا عن أن سيارة الإسعاف نفسها بمنزلة غرفة عناية مركزة وهو فضلا عن مراكز التضامن الاجتماعى ومراكز التأهيل الذى صمم ليشمل عيادات تخصصية للعلاج الطبيعى ووحدات تنمية الأسرة ووحدة سمعيات وبصريات، وتقول المهندسة هبة محمد الباجى مديرة منطقة تمير بنى سويف: «أنجزنا فى قرى مركزى ببا وناصر فى بنى سويف التى تم توزيعها على جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد 12 مجمعا خدميا متكاملا فى بنى سويف و35 وحدة صحية بتجديد شامل ومنها 13 وحدة إنشاء جديد، راعينا فيها كل شروط الجودة ومنها مثلا عزل الأسطح ومراجعة شبكتى المياه والصرف الصحى و23 نقطة اسعاف و36 كوبرى و11 مركز تضامن اجتماعى ورصف وتسوية الطرق فى 66 قرية تسهم فى تسهيل توفير الخدمة الصحية بشكل أفضل و12 مجمعاً زراعياً به وحدات بيطرة وخدمات وصيدليات بيطرية. إلا أن هناك نقطة مهمة تشير إليها المهندسة هبة الباجى وهى ضرورة التوعية لموظفى هذه الوحدات وكذلك مجمعات الخدمات لمعرفة كيفية استخدامات هذه المبانى الخدمية المهمة والحفاظ عليها وديمومة صيانتها حتى تستمر بكفاءة فى تقديم الخدمة باعتبارها ملكا للموظفين أنفسهم وكذلك التوعية الوظيفية للأجهزة الطبية الحديثة والدقيقة والمهمة التى وفرتها الدولة وهوما يمكن أن تقوم به وزارة الصحة أوتهتم به الأحزاب السياسية أو يتم تنظيمه من خلال التحالف الوطنى. ويشير اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير إلى أن الرئيس أولى الصعيد اهتماما كبيرا، حتى على مستوى الزيارات، وافتتح العديد من المشروعات. والأهم هو «جبر الخاطر» لأهل الصعيد بهذه المشروعات الهائلة التى نفذ منها الجهاز المركزى للتعمير جانباً كبيراً، وما يهم فى هذه المشروعات أن كل مشروع نبدأه تكون موازنته متوافرة ولا يفتتح الرئيس مشروعا إلا بعد اكتماله عكس ما كان فى العهود السابقة، الذى كان الافتتاح فيه عبارة عن وضع حجر أساس لزوم الصورة و«البروباجندا». أما الآن فالتنفيذ واجب واختصار وقت التنفيذ ضرورة، وهو ما نعمل عليه، وأنجزنا به هذه المشروعات التى لم يكن يتصور عقل أنها ستتم فى هذه المدد القياسية، وهوما وفر فرص عمل كثيرة ومتنوعة، وسيحد من استقبال القاهرة للهجرات البشرية التى ريفتها وخلقت حولها حزاماً من المناطق العشوائية التى تعمل الدولة الآن على إزالتها وإنشاء مساكن آدمية تليق بالمواطن المصرى.