
زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب اليابان
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية في بيان أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- الشرق السعودية
تقرير: الذكاء الاصطناعي قدم معلومات خاطئة بشأن زلزال روسيا
أصدرت هيئات الأرصاد الجوية والسلطات تحذيرات من أمواج مد عاتية وإرشادات في عدد من المناطق في أعقاب زلزال بلغت قوته 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. لكن بعض سكان هاواي واليابان والساحل الغربي لأميركا الشمالية لجأوا إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على تحديثات حدت من هذه الجهود، وفقاً لموقع SFGate الإخباري. وقال الموقع إن خاصية "نظرة عامة" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدمها محرك البحث جوجل، قدمت معلومات غير دقيقة حول تحذيرات السلامة الصادرة عن السلطات في هاواي وأماكن أخرى. وسلطت هذه المشاكل الضوء على الدور المتنامي لأدوات الذكاء الاصطناعي في توفير المعلومات للأشخاص، وإلى هامش الخطأ الذي يرافق الاستعانة بمثل هذه التكنولوجيا. أخطاء جروك "جروك"، وهو روبوت محادثة طورته شركة xAI التابعة لإيلون ماسك ومُدمج في موقع التواصل الاجتماعي إكس، أخبر مستخدمي الموقع مراراً أن تحذير تسونامي في هاواي قد تم إلغاؤه، بينما لم يتم إلغاؤه في الواقع، مستشهداً بمصادر غير صحيحة. ومساء الثلاثاء الماضي، كتب "جروك" أن مركز تحذير تسونامي في المحيط الهادئ التابع للخدمات الوطنية للأرصاد الجوية ألغى تحذير تسونامي في هاواي في الساعة 3:23 مساءً بالتوقيت المحلي "بعد أن أظهرت البيانات عدم وجود أمواج كبيرة، ولم تحدث أي آثار - هاواي آمنة". وهو ما كان غير صحيح في ذلك الوقت. وفي الواقع، أبقت هيئة الأرصاد الجوية في هونولولو تحذيراتها سارية حتى بعد الساعة 10:30 مساءً، عندما خفّضت مستوى التوجيه إلى تحذير. ورداً على شكاوى في هذا الخصوص، قال جروك لأحد المستخدمين على منصة إكس: "سنعمل على تحسين الدقة". وأبلغ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن مشاكل مماثلة في "ملخصات" الذكاء الاصطناعي التي يقدمها محرك البحث جوجل بعد تلقي معلومات غير دقيقة حول تحذيرات السلامة الصادرة عن السلطات في هاواي وأماكن أخرى. ولحسن الحظ، هدأ خطر تسونامي بسرعة ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء دون أن يُحدث أضراراً جسيمة. ووصف أحد منتقدي جوجل الذي أضاف أمر "Ai+" في محرك البحث، المعلومات التي قدمها الموقع بأنها "خاطئة بشكل خطير". وكتب نيد أدريانس، المتحدث باسم جوجل، قائلاً: "يُحدّث البحث بسرعة وتلقائياً بناءً على محتوى الويب الجديد وأحدث المعلومات.. في هذه الحالة، يُظهر البحث الآن ميزة تنبيه مخصصة تُوفر معلومات مُحدثة للأشخاص الذين يبحثون عن هذا الموضوع". تحديات ومن أكثر المشكلات في نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية أنها أحياناً تقدم معلومات غير صحيحة أو "تهلوس" إجابات لا أساس لها من الصحة، ومع ذلك تفعل ذلك بثقة كبيرة توهم المستخدم بدقتها. ولا تقف المشكلة عند هذا الحد، بل تمتد إلى انحيازات ناتجة عن البيانات التي تدربت عليها النماذج، والتي ربما تكون غير متوازنة أو غير محدثة. ورغم دقة وكفاءة العديد من النماذج، إلا أنها غالباً ما تعمل كصندوق أسود؛ إذ تقدم النتيجة دون أن تعلن عن مصادرها، وهذا الغموض ربما يكون غير ضار في المهام البسيطة، لكنه يصبح خطيراً عندما يتعلق الأمر بقرارات تمس حياة الناس، كالتشخيص الطبي، أو اتخاذ قرارات مالية أو قانونية.


الحدث
منذ 2 أيام
- الحدث
زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب اليابان
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم، قبالة الساحل الغربي لجزيرة "أمامي- أوشيما" في اليابان. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية في بيان أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
قبة هيروشيما.. آخر شاهد على أول قصف ذري في التاريخ
في مثل هذا اليوم قبل 80 عاماً، دخل العالم عصر السلاح النووي، حين ألقت الولايات المتحدة أول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية. أسفر الانفجار عن دمار غير مسبوق وسقوط مئات الآلاف من الضحايا، ومهّد لنهاية الحرب العالمية الثانية خلال أيام. القنبلة التي حملت اسم «Little Boy» أُسقطت من قاذفة أميركية من طراز B-29 تُدعى «Enola Gay»، وانفجرت على ارتفاع 600 متر فوق المدينة، بقوة تعادل 15 ألف طن من مادة تي إن تي. تُقدّر الوفيات الفورية بنحو 70 ألف شخص، فيما تجاوز العدد الإجمالي للضحايا 140 ألفاً بنهاية عام 1945، نتيجة الإصابات والحروق والتعرض للإشعاع. وتُظهر السجلات أن درجات الحرارة في مركز الانفجار بلغت أكثر من 4000 درجة مئوية، ما أدى إلى إذابة كل شيء ضمن دائرة التأثير، وتدمير نحو 90% من مباني المدينة. أقرب مبنى إلى مركز الانفجار لا يزال قائماً حتى اليوم كموقع تذكاري مسجّل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، يُعرف باسم «قبة هيروشيما» (A‑Bomb Dome)، وقد صمد جزئياً لأن القنبلة انفجرت مباشرة فوقه، ما جعل موجة الانفجار تضربه عمودياً من الأعلى، عوضاً عن التفجير الجانبي الذي دمر معظم الأبنية الأخرى. كما ساهم هيكله الخرساني والمعدني في تحمّل الضغط الحراري الهائل، رغم احتراقه من الداخل بالكامل. بعد 3 أيام، في 9 أغسطس 1945، تعرّضت مدينة ناغازاكي لقصف نووي مماثل، ما دفع اليابان إلى إعلان استسلامها في 15 أغسطس، منهية الحرب العالمية الثانية رسمياً. الناجون من الهجوم، المعروفون باسم «هيباكوشا»، عانوا على مدى عقود من آثار الإشعاع النووي، وظلّوا رموزاً للمعاناة والدعوة إلى السلام. وتُحيي اليابان هذه الذكرى سنوياً في منتزه السلام بهيروشيما، بمشاركة محلية ودولية متزايدة، للتأكيد على مخاطر السلاح النووي والدعوة المستمرة إلى نزع انتشاره عالمياً. أخبار ذات صلة