
لمساندة إسرائيل ضد إيران...كشف السيناريو المتوقع عند تدخل أمريكا وبريطانيا
كشف المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي عن السيناريو المتوقع بعد تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا لمساندة إسرائيل في حربها ضد إيران.
دور الولايات المتحدة
وقال الشليمي في مقطع فيديو إن الولايات المتحدة ستتدخل بشكل محدود وجزئي، من خلال مجهود جوي ودفاع جوي، موضحًا أن المجهود الجوي سيشمل استخدام طائرات شبحية لتنفيذ ضربات تستهدف مفاعل نطنز، ومفاعل فوردو، ومركز إنتاج الماء الثقيل.
الهدف الاستراتيجي
وأضاف أن هذه الضربات تأتي في ظل ضعف فاعلية الدفاعات الجوية الإيرانية، وفي ظل السيطرة الجوية الإسرائيلية على الأجواء، لافتًا إلى أن الهدف الاستراتيجي من هذه العمليات هو تحييد القدرات النووية الإيرانية، والتي تتركز في تلك المواقع.
دور بريطانيا
وبيّن أن الولايات المتحدة لن تنفذ هذه العمليات بمفردها، بل ستشارك بريطانيا في هذه المهام، على أن ينتقل الدور الأمريكي لاحقًا إلى الدفاع الجوي، عبر التصدي للصواريخ المتجهة نحو إسرائيل باستخدام القطع البحرية المنتشرة، ومنها حاملتا طائرات، تحمل كل واحدة منهما 72 طائرة مقاتلة.
تحذير لطهران من توسيع رقعة الاشتباك
وأكد الشليمي أن التهديدات الإيرانية بتوسيع رقعة الاشتباك واستهداف القواعد الأمريكية في الخليج ليست واقعية، مشيرًا إلى أن طهران تدرك خطورة تلك الخطوة، كونها ستضع إيران في مواجهة أكثر من ألف طائرة مقاتلة تابعة لدول مجلس التعاون الخليجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
شاهد بالفيديو.. هل ستصمد منشأة فوردو الإيرانية أمام "الذخيرة الخارقة"؟
لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس خيارات التدخل العسكري وسط تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، واستمرار القصف المتبادل الذي لا يبدو أنه قادر على حسم المعركة لمصلحة أي من الطرفين. وبينما تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل قادة عسكريين إيرانيين، وتدمير منشآت فوق الأرض، فإن تساؤلات كثيرة تطرح عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب منشأة فوردو، القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، بحسب الخبير بهنام بن طالبلو، من "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" البحثية. ولا تملك إسرائيل القنبلة "جي بي يو-57" (GBU-57) التي تزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر. وإذا قرر الرئيس الأميركي المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب على إيران، يُرجّح أن يستخدم الجيش الأميركي القنبلة الإستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. إنفوغراف أنوع القنابل واختراقها التقريبي للخرسانة (الجزيرة) ما القنابل الخارقة للتحصينات؟ وقد أشار مسؤولون وخبراء إلى أن القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات التي تزن 13 ألف كيلوغرام هي السلاح الوحيد القادر على تدمير منشأة فوردو لتخصيب الوقود المبنية داخل جبل. وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تمتلك هذه القنابل، وتُطلقها باستخدام قاذفات بي-2 (B-2). وإذا استخدمت ضد إيران، فسيُمثل ذلك تحولًا كبيرًا في الموقف الأميركي بالانتقال من اعتراض الصواريخ لمصلحة إسرائيل إلى تنفيذ ضربات هجومية مباشرة ضد إيران. القنابل الخارقة للتحصينات هو مصطلح عام يُطلق على القنابل المصممة لتدمير أهداف تقع في أعماق الأرض لا تصل إليها القنابل التقليدية. وأقوى قنبلة خارقة للتحصينات لدى الجيش الأميركي هي "جي بي يو-57" المعروفة باسم "الذخيرة الخارقة الضخمة"، تحمل رأسا حربيا يزن 2,700 كيلوغرام، وهي قنبلة موجهة بدقة مصنوعة من الفولاذ العالي القوة، ومصممة لاختراق عمق يصل إلى 61 مترًا تحت الأرض قبل أن تنفجر. وتقول القوات الجوية الأميركية إنه يمكن إسقاط قنابل عديدة بشكل متتالٍ، سواء من الطائرة نفسها أو من عدة طائرات، مما يسمح لكل ضربة بالتغلغل أعمق، ويُضخم التأثير الكلي. تستخدم إسرائيل أيضًا قنابل خارقة أميركية الصنع، مثل جي بي يو-28، وبلو-109، والتي تُطلق عادة من مقاتلات مثل إف-15. ومع ذلك، فإن مدى اختراق هذه الأسلحة أقل بكثير، ولا يمكنها الوصول إلى أعماق المواقع المحصنة مثل منشأة فوردو. وفي عام 2024، ترددت تقارير عن أن إسرائيل استخدمت قنابل بلو-109 متتالية لقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في مقره تحت الأرض في بيروت. "جي بي يو-57" (GBU-57) قنبلة ضخمة من صُنع أميركي صُممت لاختراق الأماكن المحصنة، خاصة البنايات والأنفاق تحت الأرض، وتُعرَف هذه القنابل بكبر حجمها وبوزنها الثقيل وقدرتها على الاختراق، مما يجعلها سلاحا فريدا وفتاكا في ترسانة الولايات المتحدة الأميركية> — يمني أصيل من أرض حمير (@ABDULAZIZ_GAL) June 20, 2025 ما مدى عمق منشأة فوردو النووية الإيرانية؟ تقع منشأة فوردو لتخصيب الوقود على بعد حوالي 95 كم جنوب غرب طهران، وعلى بعد حوالي 32 كيلومترًا جنوب مدينة قم، سابع أكبر مدينة في إيران ويبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة، وهي مركز ديني وسياسي رئيسي. منشأة فوردو مبنية داخل جبل، ويُقال إنها تقع على عمق يراوح بين 80 و90 مترًا تحت الأرض، لتكون قادرة على الصمود أمام الضربات الجوية والقنابل الخارقة. ويُعتقد أن بناء المنشأة بدأ عام 2006، ودخلت دورة التشغيل في عام 2009، وهو العام نفسه الذي اعترفت فيه إيران رسميا بها. وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية. وبموجب الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وافقت إيران على وقف التخصيب في فوردو وتحويل الموقع إلى مركز أبحاث. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في المنشأة، وتصر على أن برنامجها النووي مصمم لأغراض مدنية. ويُقال إن فوردو محمية بأنظمة دفاع جوي إيرانية وروسية، رغم أن هذه الدفاعات ربما استهدفت بالفعل في الضربات الإسرائيلية المستمرة. وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحملة بأنها مهمة لتفكيك قدرات إيران الصاروخية والنووية، واصفًا إياها بأنها تهديد وجودي. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن فوردو هدف رئيسي، وقال يحيئيل لايتر، سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "يجب أن تُستكمل هذه العملية بالكامل بالقضاء على فوردو". ويُعتقد أن إسرائيل دمرت القسم العلوي من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أكبر موقع نووي في إيران. ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن القصف ربما تسبب أيضًا في أضرار لقاعات التخصيب تحت الأرض في المنشأة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية قبل وبعد مدى الضرر في نطنز. كما تسببت الهجمات الإسرائيلية في أضرار بمنشأة التخصيب في أصفهان وسط إيران. ويوم الاثنين، قال رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن هناك احتمالًا لحدوث تلوث إشعاعي وكيميائي من موقع نطنز المتضرر. وفي جلسة طارئة للوكالة في فيينا، قال غروسي إن مستويات الإشعاع لا تزال طبيعية خارج موقعي نطنز وأصفهان النوويين، وكلاهما تعرض لضربات إسرائيلية. لكنه حذر من أن التصعيد العسكري المستمر يزيد من خطر حدوث تسرب إشعاعي. المصدر: الجزيرة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
اليوم الثامن يشتعل: تطورات ساخنة لحظة بلحظة في الصراع بين إيران وإسرائيل
تستمر المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، وسط تصاعد في وتيرة الهجمات المتبادلة وتحذيرات دولية من انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع، في ظل مخاوف من تدخل أمريكي مباشر. هجوم إيراني جديد جنوب إسرائيل أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ استهدفت مواقع في جنوب إسرائيل، حيث سقط أحدها بشكل مباشر في مدينة بئر السبع، ما أدى إلى اندلاع حرائق وأضرار مادية جسيمة في المباني والمركبات. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم تضمن صواريخ متعددة الرؤوس الحربية، ما شكّل تحديًا كبيرًا لمنظومات الدفاع الجوي. صفارات الإنذار تدوي في البحر الميت في تطور ميداني لافت، دوت صفارات الإنذار بشكل متكرر في منطقة البحر الميت، بعد رصد طائرات مسيّرة إيرانية. وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية اعتراض مسيّرة واحدة على الأقل، وسط حالة تأهب قصوى في الفنادق والمناطق السياحية. انفجارات عنيفة في رشت شمال إيران في المقابل، شهدت مدينة رشت شمال إيران سلسلة انفجارات عنيفة استهدفت المنطقة الصناعية، بالتزامن مع تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في العاصمة طهران. وأفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي شن هجومًا على منطقة 'كولش تالشان' الصناعية، بعد إصدار تحذير مسبق للسكان بإخلاء المنطقة. مواقف دولية وتحذيرات نووية أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران لم تكن بصدد تصنيع قنبلة نووية عند بدء الهجوم، محذرًا من تكرار سيناريوهات مأساوية مشابهة لتصريحات 'الـ45 دقيقة' الشهيرة. في المقابل، أبدت واشنطن ترددًا في اتخاذ قرار عسكري، حيث أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة. تحركات استخباراتية وتحذيرات من التصعيد كشفت تقارير عن تحركات 'خلايا نائمة' مرتبطة بحزب الله داخل الولايات المتحدة، ما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى رفع حالة التأهب. كما أُثيرت مخاوف من احتمال استخدام سلاح نووي تكتيكي ضد منشأة فوردو الإيرانية، وهو خيار لا يزال مطروحًا على طاولة واشنطن بحسب مصادر صحفية. ختام اليوم الثامن: تصعيد بلا هوادة مع استمرار تبادل الضربات، تتزايد المخاوف من انخراط قوى إقليمية ودولية في النزاع، وسط دعوات متكررة للتهدئة وتجنب كارثة إقليمية قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط. البحر الميت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية اليوم الثامن صفارات الإنذار شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مكرمة ملكية جديدة: 7 فئات تُعفى من رسوم الإقامة وامتيازات خاصة لأربع جنسيات


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
إيران تحذر قطر .. هل ستتخذ الحرب بين إيران و اسرائيل مسارا جديدا؟
أخبار عربية وعالمية نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أوروبي أن مسؤولين إيرانيين حذروا قطر من أن القواعد الأمريكية في منطقة الخليج قد تصبح أهدافا مشروعة لطهران ردا على أي هجوم أمريكي محتمل. وبحسب الصحيفة: "حذر مسؤولون إيرانيون هذا الأسبوع القطريين من أن القواعد الأمريكية في الخليج ستكون أهدافًا مشروعة كرد على هجوم أمريكي". كما ذكرت الصحيفة أن السفارات والممثليات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة قد تصبح أيضا أهدافا لطهران. وأضافت أن الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران قد تشكل تهديدا للموظفين الأمريكيين ولمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وأشارت تقارير سابقة لـ "فوكس نيوز" و"نيويورك تايمز" إلى أن واشنطن قد تستهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض، بما في ذلك خيار استخدام أسلحة نووية تكتيكية. من جانبها، أفادت شبكة "سي بي أس نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ترامب يميل لضرب منشأة "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من "امتلاك أسلحة نووية"، حيث أن الرئيس الأمريكي يرى مسألة "تعطيل المنشأة أمرا ضروريا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترامب "قد يؤجل الضربة على أمل تخلي إيران عن برنامجها النووي طواعية". ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن مؤخرا، أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين. يشار إلى تقارير سابقة للاستخبارات أمريكية نفت في مارس 2025 وجود أدلة على أن إيران تعمل على صنع قنبلة نووية.