
سلطات دار بوعزة تنهي سطوة "صحاب جيليات" و تحرر شوارع الكورنيش من قبضتهم
هبة بريس ـ الدار البيضاء
شهد كورنيش دار بوعزة ضواحي الدار البيضاء تغيرا ملحوظا مع بداية موسم الاصطياف، بعدما اختفى بشكل شبه كلي أصحاب 'السترات الصفراء' الذين طالما أثار وجودهم انتقادات واسعة من الزوار والمصطافين، بسبب ما اعتبر سلوكات استفزازية وابتزازية في تنظيم ركن السيارات وفرض تسعيرات غير قانونية.
ويأتي هذا التراجع بعد تدخلات متكررة للسلطات المحلية التي كثفت من حملات المراقبة في المنطقة، استجابة لشكاوى المواطنين ورواد الشاطئ، في مسعى لإعادة النظام وضمان راحة المصطافين خلال موسم الاصطياف.
ورحب عدد من زوار الكورنيش بهذه الخطوة التي من شأنها تحسين صورة المنطقة وتشجيع السياحة الداخلية، مطالبين في الآن ذاته بضمان استمرار هذه الإجراءات طيلة الموسم، وتوفير خدمات حقيقية وشفافة لركن السيارات في احترام تام للقانون. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
البيضاء.. إيقاف عصابة متخصصة في سرقة الطلبة الجامعيين بمنطقة عين السبع - فيديو
هبة بريس – البيضاء تمكنت المصالح الأمنية بمنطقة عين السبع – الحي المحمدي، بمدينة الدار البيضاء، من توقيف أفراد عصابة إجرامية متخصصة في اعتراض سبيل الطلبة الجامعيين وسرقة ممتلكاتهم. وجاءت هذه العملية عقب تلقي عدد من الشكايات من طرف طلبة جامعيين يدرسون بمؤسسات التعليم العالي المتواجدة بالمنطقة، حيث أفادوا بتعرضهم لعمليات سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، خصوصًا في الفترات الصباحية والمسائية بمحيط الكليات وداخل الأزقة المجاورة للمؤسسات الجامعية. وقد أسفرت التحريات الأمنية عن تحديد هوية المشتبه فيهم، قبل أن يتم توقيفهم والاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 8 ساعات
- هبة بريس
سانشيز يعتذر للشعب الإسباني بعد تورط مستشاره في فضيحة فساد مدوية
هبة بريس – محمد زريوح في خطوة تعكس نضج الديمقراطية الإسبانية، خرج رئيس الحكومة بيدرو سانشيز اليوم ليُقدم اعتذارًا علنيًا غير مسبوق للشعب، بعدما تسببت قضية فساد داخل الحزب الحاكم في زلزال سياسي أحرجه أمام الرأي العام وأمام أنصاره. ولم يكن خطاب سانشيز عاديًا؛ فقد غلبت عليه نبرة الانكسار وخيبة الأمل، وكرر خلاله كلمة 'أعتذر' ثماني مرات، معترفًا بخطئه في الوثوق بعضو قيادي بارز في حزبه، هو سانتوس سيرذان، الذي قال عنه بمرارة: 'ما كان يجب أن أثق به'. من جانبها، كشفت التحقيقات الأمنية تفاصيل صادمة حول استغلال سيرذان لمنصبه في الحكومة والحزب، حيث تشير المعطيات إلى تورطه في صفقات مشبوهة تعود لفترة الجائحة، مكّن من خلالها مقربين له من منافع مالية فاقت 650 ألف يورو، إلى جانب تدخلاته في التعيينات والانتخابات الداخلية. وبعد ضغط مباشر من سانشيز نفسه، قدّم سيرذان استقالته اليوم من كل مسؤولياته، في محاولة لاحتواء الأزمة المتصاعدة، خاصة بعد تسريبات أمنية تؤكد مراقبته منذ أشهر وارتباطه بشبكة فساد معقدة كانت تنشط داخل مؤسسات الدولة. رغم تصاعد دعوات المعارضة إلى انتخابات مبكرة، ردّ سانشيز بالتأكيد على تمسكه بالاستمرار في قيادة البلاد، مدافعًا عن فريقه الحكومي، ومطالبًا الإسبان بالحفاظ على ثقتهم في مشروعه الإصلاحي، وواعدًا بعدم التستر على أي خروقات مستقبلاً. وفي المقابل، يرى كثيرون أن مشهد رئيس حكومة يعتذر صراحة لشعبه على سوء تقديره السياسي، يُعد درسًا حيًّا في الممارسة الديمقراطية، في وقت تفتقر فيه بعض البلدان إلى أبسط صور المحاسبة، رغم توالي الفضائح التي تملأ الفضاء العام دون أن يتجرأ مسؤول على قول: 'لقد أخطأت'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
فضيحة أخلاقية تهز إسبانيا.. شرطي يستغل طالبي لجوء مغاربة جنسيًا
هبة بريس – محمد زريوح في حادثة أثارت جدلًا واسعًا، كشفت تقارير إعلامية عن تورط شرطي إسباني بمصلحة الهجرة والحدود في استغلال طالبي لجوء مغاربة جنسيًا، من بينهم قاصرون، مقابل وعود كاذبة بتسريع إجراءات اللجوء، ما خلق صدمة قوية في أوساط الرأي العام الإسباني. وتُشير معطيات التحقيقات الأولية التي تباشرها المحكمة العليا بالعاصمة مدريد، إلى أن الشرطي استغل موقعه بين غشت ونونبر 2021، حيث كان يشتغل في سبتة ولاس بالماس، للتواصل مع طالبي اللجوء المغاربة وإيهامهم بقدرته على تسوية أوضاعهم الإدارية بسرعة مقابل خدمات مشبوهة. في هذا السياق، أفادت وسائل إعلام محلية أن الشرطي تم توقيفه مؤقتًا عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، بعد ظهور مؤشرات مقلقة حول سلوكياته المهنية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية التي لا تزال جارية. وكشفت التحقيقات عن أسلوب ممنهج في استدراج الضحايا، إذ كان المتهم يصطحبهم من الشارع إلى غرف فندقية اختارها بعناية فائقة لتجنب الانتباه، ويقدم لهم ملابس ومبالغ مالية بعد كل لقاء، في محاولة للتغطية على أفعاله. وبحسب ما أكدته تقارير أمنية، فإن قسم الشؤون الداخلية بالشرطة الإسبانية كان يتعقب تحركاته منذ مدة، خاصة ميله للإقامة في فنادق ذات مداخل خاصة وتجنبه السكن مع زملائه، وهو ما أثار الشبهات حول نواياه الحقيقية. تأتي هذه التطورات لتسلط الضوء من جديد على معاناة طالبي اللجوء، لا سيما المغاربة، الذين يواجهون مخاطر الاستغلال حتى من طرف عناصر يُفترض أنها مسؤولة عن حمايتهم، مما دفع منظمات حقوقية للمطالبة بتدابير صارمة للحد من هذه الانتهاكات ومحاسبة المتورطين.