
"الشارقة للآثار" تستقطب 600 زائر بمعرضها الأثري في الكولسيوم بروما
الشارقة 24:
اختتمت هيئة الشارقة للآثار فعاليات معرضها الأثري الدولي تحت عنوان "من الشارقة إلى روما عبر طريق البهارات"، والذي احتضنه مبنى "كوريا يوليا"، مقر مجلس الشيوخ الروماني التاريخي الواقع ضمن حديقة الكولسيوم في العاصمة الإيطالية روما، وذلك خلال الفترة من فبراير حتى مايو 2025. وقد استقطب المعرض أكثر من 600 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، حيث جاء المعرض ليُجسد عمق العلاقات التاريخية بين الشارقة والعالم الروماني، مُسلطًا الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته مواقع مثل مليحة ودبا الحصن على طريق الحرير، وبالأخص تجارة البهارات التي ربطت الخليج العربي بالبحر الأبيض المتوسط.
فيلم وثائقي يحاكي التبادل التجاري الروماني
وضمن الفعاليات المصاحبة، أنتجت الهيئة فيلمًا وثائقيًا تفاعليًا يحاكي حركة التبادل التجاري والثقافي بين روما ومليحة ودبا الحصن خلال الفترة الرومانية، وقد حظي الفيلم بإعجاب الجمهور والمؤرخين، لما تميز به من تصوير بصري دقيق للحياة الاقتصادية والمعابر البحرية والتفاعل الحضاري بين الجانبين.
ترسيخ صورة حضارية مشرفة عن الشارقة
وقال سعادة عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار:" نجح هذا المعرض في إعادة تقديم الشارقة من منظور عالمي جديد، حيث تجاوز عدد الزوار 600 ألف زائر خلال ثلاثة أشهر فقط، ما يعكس حجم الاهتمام الذي يحظى به تراث الإمارة الأثري، حيث مكّن هذا المعرض الزائر الأجنبي من التعرّف عن قرب على تاريخ الشارقة، ليس فقط من خلال القطع المعروضة، بل عبر التجربة التفاعلية والتفسير العلمي المصاحب لها، ما ساهم في ترسيخ صورة حضارية مشرفة عن الإمارة وتعزيز مكانتها في المشهد الثقافي العالمي."
وأكد سعادته أن هذه المشاركة تُجسّد امتدادًا لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ المكانة الثقافية لإمارة الشارقة وتعزيز الحوار الحضاري والانفتاح على العالم، وذلك في ظل الدعم المتواصل الذي يقدمه سموه للقطاع الثقافي، والذي كان حجر الأساس في تحقيق هذا النجاح الدولي.
فعاليات علمية وشراكات ثقافية
كما شهد المعرض تنظيم محاضرة علمية متخصصة جمعت نخبة من الباحثين من الجانبين الإماراتي والإيطالي، تناولت أوجه التواصل الحضاري بين الشارقة والعالم المتوسطي، مع التركيز على التقنيات الحديثة في حفظ ودراسة المواقع الأثرية.
إلى جانب ذلك، عُقدت لقاءات رسمية بين هيئة الشارقة للآثار وحديقة الكولسيوم، تم خلالها تبادل الخبرات ووضع أسس تعاون طويل الأمد في مجالات البحث والمعارض والتدريب.
110 قطع أثرية وتجربة تفاعلية متقدمة
ضم المعرض أكثر من 110 قطع أثرية نادرة من مواقع بارزة في إمارة الشارقة، وُظّفت في عرضها تقنيات الواقع المعزز والعرض ثلاثي الأبعاد، لتقدم تجربة تعليمية وتفاعلية فريدة للزوار، وتعزز من فهمهم لتاريخ الشارقة وإرثها الحضاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 7 ساعات
- الشارقة 24
مئوية مكتبات الشارقة ونبض الحبر الأول
إنها ليست مجرد مكتبات، بل هي رحمٌ ثقافي، خرج منه أجيال تحمل رائحة اللُّجنِين – ذاك المزيج العجيب بين العقل والوجدان، بين البدايات المتعثّرة والأمل المتوقد، "اللُّجْنِين"، كما يعرفه أهل اللغة، هو أوّل ما يُشمّ من رائحة الشيء... وهي رائحة أوراق الكتب، ونحن في الشارقة، لا نزال نشمّ رائحة أول كتاب، أول قصة، أول قصيدة قُرِئت في ضوء خافت على طاولة خشبية. لكن هذا العطر الذي لا يبهت، لم يكن ليدوم دون أنفاس رجلٍ آمن بأن الكلمة حياة، وبأن الأمة التي لا تقرأ، لا تعيش بل تموت قبل أوانها، إنه قارئ الدهور ومُرَمِّمُ ما تَقرؤهُ الصدور، وصديق الكتاب وما تحويه السطور، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أطال الله في عمره بالصحة والعافية، لم يكن سموّه مجرد راعٍ للمكتبات، بل كان قارئها الأول، وكاتبها، ومُفكرها، وباحثاً في بطون كُتُبِها، وصديق رفوفها الصامتة، وعاشق المكتبات، يقرأ ويكتب وينشر ويُهدي. منذ سنواته الأولى في الحكم، جعل سموه من الكتاب مشروعه الأسمى، ومن المكتبة نواة نهضة ثقافية شاملة، لم يبنِ مجرد مبانٍ لاحتضان الكتب، بل شيّد جسوراً بين القارئ والقراءة، بين المواطن والمعرفة، بين الزمن والهوية، فها هي مكتبة الشارقة العامة، ومكتبة المدينة الجامعية، والمكتبة الذكية، وغيرها من المعالم التي تحمل بَصْمَتَه، تنطق بلسان واحد: هنا تُصنع الحضارة بالكلمة، وتُكتب بالحب. ولعلّ أصدق ما يُقال: إن الشارقة لم تكن لتغدو عاصمةً للثقافة، لولا قلبٌ آمن بالحِبر، وفِكرٌ آمن بأن الأمة لا تنهض إلا بالكتاب، بل إن كلماته في المحافل الثقافية لا تنبع من خطابٍ سياسي، بل من قلبِ كاتبٍ يعرف ألم الكلمة وفرحَها، وهو القائل: "إذا أردنا أن نرتقي، فعلينا أن نقرأ"، فجعل من كل مشروعٍ عمراني في الشارقة، ظلاًّ لمكتبة، ومن كل طفلٍ يولد فيها، حكايةً تنتظر أن تُكتَب. واليوم، ونحن نحتفل بمرور قرنٍ على مكتبات الشارقة، لا نحتفل بالبنيان والرفوف ونضرب الدفوف، بل نحتفل برؤية حاكم آمن بالكتاب يومَ تخلى عنه الكثير، وسار معه حتى أوصله إلى القلوب، وجعل من الشارقة عاصمةً للثقافة، لا بالاسم فقط، بل بالفعل والشهادة، لأن الكتاب كما يقول سموّه: "هو الصديق الذي لا يخون، ولا يُمَلّ، ولا يغيب، إنه رفيق العمر، وكنز الحياة". وفي مئوية المكتبات، نستعيد شمَّ رائحة اللُّجْنِين، لا لنعود إلى الماضي، بل لنتأكّد أن جذورنا في الأرض، وأن فروعنا ممدودة للسماء، كما تفعل الكتب تماماً، حين تجد من يحتضنها كما فعل صاحب السمو حاكم الشارقة.


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
إبداعات «ماريو بارغاس يوسا» في «كتاب»
الشارقة (الاتحاد) تناولت مجلة «كتاب» في عددها الـ80، إبداع الروائي البيروفي العالمي، ماريو بارغاس يوسا وجوانب من سيرته. ووصفت المجلة الكاتب الذي تصدّرت صورته غلاف العدد، بأنه «آخر الأدباء الكبار في أميركا اللاتينية»، وأنّه يتميز بأسلوبه اللاذع واستخدامه صوراً مجازية مبتكرة. وتشكّل أعمال الأديب الذي رحل في 13 أبريل الماضي، رحلة جمالية وفكرية لفهم الطبيعة الإنسانية بكل تناقضاتها. وتضمن عدد يونيو من المجلة الشهرية، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، دراسات ومقالات وموضوعات في مجالات الكتابة والنشر والقراءة، من بينها حوار مع الكاتب السنغالي، تفسير نديكي دياي، العائدة أصوله لعائلة مرابطيّة نشرت الإسلام في مدينة ثيادياي، والذي قال في الحوار: إنّ اللغة العربية حاضرة في السنغال منذ قرون، مؤكداً دور الأدب في إيقاظ الضمائر. وفي افتتاحية العدد الجديد، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد بن ركاض العامري، عن دور المعهد الثقافي العربي في ميلانو، بقوله: إنّ نشاط المعهد «يتواصل نوعيّاً وكميّاً، منذ صباح الجمعة، في 30 أغسطس 2024، عندما افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقر المعهد في قلب جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في المدينة الإيطالية»، مضيفاً: «عندما أطلق سموه مبادرته العالمية بإنشاء شبكة للمعهد الثقافي العربي في عواصم ومدن ثقافية في مختلف القارات، كان الحاكم الحكيم يعرف أن هذه المبادرة الاستراتيجية بالغة الأهمية، والضرورة لتعريف شعوب العالم بثقافتنا العربية وقيمها النبيلة، ونشر لغة الضاد، وفتح جسور للحوار الثقافي المتكافئ بين الشرق والغرب». وتابع العامري: «على الرغم من أن المعهد لم تمرّ على تأسيسه سوى تسعة أشهر، إلّا أنه يواصل نشاطه المتميز في إطار مشروع الشارقة الثقافي التنويري، وبتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد دائماً أهمية الثقافة في العلاقة بين الشعوب، وتؤكد دور شبكة المعهد الثقافي العربي في تعزيز الحوار الثقافي وتعمير العلاقات بالتفاهم والتعاون والشراكة، انطلاقاً من مبادرات الشارقة العابرة للقارات، والمتجاوزة لكل الحدود والحواجز والجدران». ونشرت المجلة موضوعات عن أدباء وكتّاب ومفكرين من الجزائر، فرنسا، ألمانيا، سلوفينيا، بيرو، إسبانيا، مصر، سلطنة عُمان، المغرب، الكويت، تشيلي، فنزويلا، العراق، تونس، هولندا، وإيرلندا. وفي زاوية «رقيم»، كتب مدير تحرير المجلة، علي العامري، عن أدب الرحلة.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
"معرض المجوهرات" يختتم فعالياته محققاً أرقاماً قياسية عالمية
الشارقة 24: اختتم مركز إكسبو الشارقة، مساء الأحد، فعاليات النسخة الـ 55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، التي أقيمت تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، محققاً أرقاماً قياسية في عدد المشاركات والزوار، حيث نجح على مدار خمسة أيام في استقطاب أكثر من 87 ألف زائر بزيادة بلغت 9 % مقارنة بالدورة بالماضية، مرسخاً مكانته كأحد أهم الأحداث المتخصصة من نوعه وأضخم سوق للذهب والمجوهرات على مستوى الدولة والمنطقة. وسجل المعرض مشاركة ما يزيد عن 500 عارض محلي وعالمي، وأكثر من 1800 من كبار المصممين والصناع والمتخصصين في قطاع الذهب والمجوهرات في العالم، إلى جانب أشهر العلامات التجارية الرائدة في مجال الذهب والألماس والساعات، كما تميز المعرض الذي امتد على مساحة إجمالية بلغت 30 ألف متر مربع بمشاركات دولية للمرة الأولى من روسيا، والمكسيك، وتنزانيا، ومصر، الذين شاركوا إلى جانب العديد من الدول من أبرزها الإمارات، والهند، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وسنغافورة، والصين، واليابان، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ولبنان. تصاميم عالمية تدخل موسوعة غينس واحتضنت منصات المعرض تصاميم عالمية مستوحاة من العديد من الثقافات العالمية، وقطعاً فريدة من نوعها من الذهب والمجوهرات دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث شهد الحدث عرضاً لأطول عقد ألماس في العالم بطول 108 أمتار، مكوّن من أكثر من 600 ماسة مصنّعة مخبرياً وذهب وردي عيار 18 قيراطاً، وقيمت لجنة موسوعة غينيس العقد وأدرجته ضمن أرقامها القياسية، كما تم خلال الحدث الكشف عن "برواز الاتحاد" الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر برواز في العالم من الذهب الخالص، كما جذب اهتمام الجمهور في الدورة الحالية من المعرض قطعة استثنائية، وهي عبارة عن سيارة مكسوة بالكامل بطبقة ذهبية حملت اسم "جودزيلا الذهبية" ( Gold-Zilla )، ووصلت قيمتها إلى قرابة 3.67 مليون درهم. قطع مجوهرات نادرة من إيطاليا وقدم الجناح الإيطالي، الذي ضم نحو 50 علامة تجارية بزيادة بلغت 15% مقارنة بالدورة الماضية، مسجلاً بذلك أكبر حضور دولي في نسخة هذا العام من المعرض، عرضاً لمجموعات نادرة من قطع الألماس والمجوهرات المصنوعة يدوياً، والتي تم تصميمها من قبل نخبة من أشهر المصممين الإيطاليين خصيصاً لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، وقد تميزت هذه المجموعات بإصداراتها المحدودة، حيث لم تتجاوز قطعتين فقط من كل تصميم، ما جذب اهتمام الزوار بشكل كبير، ليتم اقتناء هذه المجموعات بالكامل من قبل الزوار خلال فترة المعرض، في تأكيد واضح على مدى الإعجاب والإقبال الذي حظيت به . منصة عالمية وأشار سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إلى أن المعرض نجح في تأكيد مكانته كمنصة عالمية رائدة تجمع نخبة من كبار المصممين والعلامات التجارية العالمية تحت سقف واحد، وهو ما تجلى في حجم المشاركة غير المسبوق الذي تجاوز 500 عارض و1800 مصمم من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب حضور أكثر من 87 ألف زائر، مما يعكس الثقة المتزايدة بالمعرض والدور الحيوي الذي يلعبه في دعم وتطوير قطاع الذهب والمجوهرات الذي يشهد نموًا ملحوظًا حيث ارتفع إجمالي الطلب العالمي على في الربع الأول من العام الحالي إلى 1,206 أطنان، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2016، وفقاً لتقرير مجلس الذهب العالمي، وهذا النمو يعكس استمرار الثقة في الذهب كملاذ آمن، ويؤكد أهمية المعرض في تعزيز التواصل بين المنتجين والمستهلكين، مؤكداً التزام إكسبو الشارقة بمواصلة تطوير الحدث وتعزيز الشراكات مع العارضين والمصممين، وتقديم كل ما من شأنه دعم الصناعة والابتكار في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد تحولات نوعية وفرصاً واعدة على مستوى العالم. مشاركة متميزة لـ 20 مصممة إماراتية وسجل المعرض مشاركات متميزة لـ 20 مصممة وموهبة إماراتية شابة اللواتي قدمن عرضاً لأحدث مجموعاتهم المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية ذات الطابع العالمي، والتصاميم الفريدة المستوحاة من البيئة المحلية والتراث الثقافي، حيث تم توظيف مشغولات الأسر المنتجة من التلي في تصاميم مبتكرة وبأساليب معاصرة، ومن بين أبرز القطع التي عرضت، مصباح زايد، و " قلادة النخلة " وتصميم البئر، و " الدمعة الإماراتية " ، إلى جانب العديد من تصاميم المجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ الطبيعي والمشغولات الذهبية التي تميزت ببراعة مطلقة وحرفية عالية. إشادة واسعة وحظي المعرض بإشادة واسعة من العارضين، الذين أكدوا دوره المحوري كمنصة إقليمية رائدة لتسويق أحدث ابتكاراتهم في عالم الذهب والمجوهرات، وقد أشاروا إلى ما حققوه من نتائج إيجابية تمثلت في مبيعات كبيرة وعوائد مجزية، فضلاً عن الفرص التي أتاحها المعرض للاطلاع على أبرز الاتجاهات السائدة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، والتعرف على أحدث التقنيات والتطورات المستقبلية في هذه الصناعة. كما شكل الحدث فرصة مميزة للقاء كبار القادة وصناع القرار والخبراء، وتبادل التجارب والخبرات في مجال صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات. مركبة تسلا وجوائز من الذهب والألماس ويشهد اليوم الاثنين الإعلان عن الفائزين المحظوظين بجوائز قيّمة تشمل مركبة "تسلا m3 " ومجموعة أطقم من الذهب والألماس، والتي خصصها المعرض لزواره في دورته الـ 55، التي شهدته أروقته عرضاً لتصاميم عالمية وقطع حصرية ونادرة من أرقى المجوهرات والمشغولات الذهبية النادرة وقطع الألماس الفريدة والساعات الفاخرة، وسط تخفيضات و أسعار تنافسية، لتسجل النسخة الـ 55 من المعرض حركة مبيعات قوية تمكن خلالها الزوار من شراء قطع باهرة زيّنت مجموعاتهم الفاخرة من الذهب والمجوهرات .