جربة جرجيس الوجهة السياحية الأولى وطنيا

تصنف المنطقة السياحية جربة جرجيس بولاية مدنين كوجهة سياحية الأولى وطنيا لاستئثارها بربع عدد الليالي المقضاة على المستوى الوطني كما أنها تشهد حاليا حركية سياحية نشيطة، وفق ما أكده، هشام المحواشي، المندوب الجهوي للسياحة بمدنين.
وتشير التوقعات وفق المحواشي إلى تسجيل مليون و300 الف سائح في الموسم السياحي الحالي و5700 رحلة منتظمة وغير منتظمة من وإلى مطار جربة جرجيس الدولي إلى موفى شهر أكتوبر القادم مع الانفتاح على أسواق جديدة على غرار السوق البوسنية المبرمجة حاليا بمعدل رحلة أسبوعيا.
وأضاف أن المنطقة السياحية سجلت ارتفاعا ب 19.7 بالمائة في عدد الوافدين ونسبة 15.7 بالمائة من الليالي المقضاة ، وذلك منذ بداية السنة إلى غاية 31 ماي الماضي من السنة الحالية، ومقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
كما تحافظ الوجهة السياحية على الأسواق التقليدية أبرزها الفرنسية تليها الألمانية ثم البولونية والرابعة السوق التونسية واسواق أخرى كالجزائرية والليبية والتشيكية البلجيكية.
وتحرص المندوبية ااجهوية للسياحة بمدنين على المشاركة في الترويج للمنطقة عبر المشاركة في عديد التظاهرات بمختلف المعتمديات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الصحراء

منذ 21 دقائق

• الصحراء

النيجر: الحكومة تتحرك لتأميم منجم يورانيوم تديره شركة فرنسية

أعلنت السلطات الحاكمة في النيجر عن خطة لتأميم منجم يورانيوم تديره شركة "أورانو" الفرنسية، وذلك بعد أشهر من تدهور العلاقات بين الطرفين. واتهمت الحكومة الشركة الفرنسية بالاستيلاء على حصة غير متناسبة من الإنتاج التجاري للمنجم مقارنة بحصتها الحقيقية. وأضافت الحكومة في بيان صادر عنها، أن اتفاقية المساهمين تتيح استخراج المساهمين لليورانيوم الذي تنتجه شركة "سومير" بما يتناسب مع حصصهم، ومع ذلك فإن الأرقام بعيدة كل البعد عن تجسيد قاعدة التقاسم هذه. اعتراضٌ ولجوء للقانون.. من جهتها؛ أعربت الشركة الفرنسية عن اعتراضها على الخطوة التي اتخذتها حكومة النيجر، مؤكدة احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراء قانوني. وأعربت الشركة عن "عميق أسفها" إزاء تطور الوضع وموقف دولة النيجر، مما يلقي بثقله على موظفي شركات التعدين التابعة للمجموعة في النيجر وعلى المجتمعات المحلية. خطوات مماثلة ومخاوف تتزايد.. قرار النيجر بتأميم منجم سومير يأتي وسط موجة من تأميم المناجم في جميع أنحاء غرب أفريقيا. ويثير الأمر مخاوف شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب الآخرين الذين استثمروا مليارات الدولارات في المنطقة.

ويبدو

منذ ساعة واحدة

• ويبدو

تونس في مواجهة المستثمرين: ثقة يجب تعزيزها

في هذه الأوقات من الشكوك الاقتصادية، ترسل تونس رسالة تستحق أن تُسمع: رغم العواصف، تظل أرضًا مرحبة بالاستثمار الأجنبي. أداء كان يمكن اعتباره غير محتمل قبل بضعة أشهر، لكن الأرقام تؤكد بقوة: في عام 2024، قفزت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق. انتعاش صحي، لكنه هش. بمناسبة الذكرى الثلاثين لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (FIPA)، أكد وزير الاقتصاد سمير عبد الحفيظ أن هذا التحسن لم يكن وليد الصدفة. إنه نتيجة لنسيج اقتصادي مرن، مدعوم بأكثر من 4000 شركة أجنبية، تضمن 55% من صادراتنا وتوظف حوالي 450,000 تونسي. هذه بيانات يجب أن تؤثر في الخيارات السياسية المستقبلية. لكن لا يكفي أن نهنئ أنفسنا برقم جيد. يجب ضمان تكراره، وتحويله، ونشره في المناطق، في القطاعات الاستراتيجية، في المستقبل. لأن الجاذبية لا تُعلن – بل تُبنى، بصبر، مع مؤسسات قوية، وإدارة فعالة، واستقرار قانوني ورؤية. يبدو أن الحكومة قد أدركت ذلك. تحول وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي من وكالة ترويج إلى فاعل مرافقة هو خطوة في الاتجاه الصحيح. الانفتاح على قطاعات مبتكرة – التحول الطاقي، إعادة التوطين الصناعي، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي – هو إشارة قوية. لكن يجب أن تترجم الاستراتيجية إلى أرض الواقع. الإصلاحات الموعودة، مثل ترشيد هياكل الاستثمار، لا يمكن أن تنتظر أكثر. لأن تونس ليست وحدها في سوق المستثمرين. إنها في منافسة مع جيرانها، مع اقتصادات ناشئة مرنة، مع مناطق حيث الإدارة لا تطرد المشاريع، بل ترافقها. هذا الاهتمام المتجدد ببلدنا هو فرصة. علينا ألا نضيعها. علينا أن نحول هذه الثقة الهشة إلى ترسيخ اقتصادي حقيقي. المستقبل لا يعتمد فقط على من يستثمرون، بل أيضًا على من يعرفون كيف يحتفظون بهم.

جوهرة FM

منذ ساعة واحدة

• جوهرة FM

الوكالة الوطنية للتشغيل: تعميم منصة التسجيل عن بعد في 41 مكتبا للتشغيل

توسّعت شبكة مكاتب التشغيل والعمل المستقل التي تعتمد "منصة التسجيل عن بعد"، ليبلغ عددها، حاليا، 41 مكتبا موزعا على مختلف ولايات الجمهورية، حسب ما أعلنته الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، على موقعها الالكتروني. ويأتي هذا التوسّع، حسب ما نشرته الوكالة على موقعها، بعد انضمام تسعة مكاتب جديدة يوم 16 جوان الجاري لمنصّة التسجيل عن بعد، في إطار مشروع التحول الرقمي الذي تنفذه الوكالة لتحسين الخدمات المقدمة لطالبي الشغل والمؤسسات، وضمن سياسة تعميم المنصة الرقمية. وتشمل المكاتب التسعة الجديدة: الحامة ومارث (ولاية قابس)، وتطاوين، ومدنين، وبن قردان (ولاية مدنين)، وقبلي، وجربة حومة السوق وجربة ميدون ( من ولاية مدنين)، وباب بحر (تونس العاصمة). ويتنزّل مشروع تعميم المنصّة الرقمية، الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، ضمن مسار من إصلاح شامل تتبناه الوكالة في أفق سنة 2030، ويشمل إلى جانب الرقمنة، إعادة هيكلة الخدمات لطالبي الشغل، وتطوير أدوات الإحاطة في ريادة الأعمال، وإحداث خدمات موجهة للمؤسسات، بما يعزّز قدرة الوكالة على مواكبة تحولات سوق العمل وضمان تفاعل أكثر نجاعة بين العرض والطلب. وقد مرّ المشروع بعدة مراحل منذ انطلاقه، حيث شملت المرحلة التجريبية الأولى ستة مكاتب فقط هي الشرقية ( بتونس العاصمة)، والكاف، قفصة، قابس، حمام سوسة (سوسة)، وفوشانة (بن عروس)، لتتوسع لاحقا يوم 10 أفريل 2025 لتشمل 14 مكتبا جديدا، ثم خمسة مكاتب إضافية يوم 8 ماي 2025، وسبعة مكاتب أخرى يوم 26 ماي 2025، وصولا إلى المكاتب التسعة الأخيرة في 16 جوان الجاري.