الإعلان عن المتوجين بالجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل
وتم خلال الحفل الختامي الكشف عن المتوجين بجوائز المسابقات المدرجة حيث فازت الكاتبة التونسية المقيمة في قطر اشراف بن مراد بالجائزة الأولى وقيمتها 12 ألف د.ت عن روايتها «حلم نور» فيما منحت الجائزة الثانية وقيمتها 8 آلاف د.ت لرواية «ألوان الحياة» للكاتبة التونسية بسمة قندوزي وأما الجائزة الثالثة وقيمتها 5 آلاف د.ت فآلت إلى الكاتب التونسي ابراهيم الرياحي عن روايته «الفتى ذو العين الكسولة».
من جهة أخرى منحت لجنة التحكيم 3 جوائز مالية بقيمة 1000 د.ت للمتوجين اليافعين في مسابقة الشبان وهم نورسين شرفي من الجزائر عن قصتها «بذور الزيتون» ومواطنها المعتصم بالله واثق ميدني عن روايته «لنعش باحترام» وإسلام ماجول من تونس عن قصتها «حيث تكون الحرية.. يكون الوطن» هذا وتم خلال الحفل الختامي إلقاء كلمة وفاء للفقيد فرج شوشان رجل الثقافة والإعلام البارز والمستشار العلمي السابق للجائزة.. كما حظيت السيدة أنيسة بوحجبة السعداوي مديرة الاتصال السابقة بالبنك العربي لتونس بالتكريم تقديرا لدورها الهام في تأسيس الجائزة العربية مصطفى عزوز لأدب الطفل وتطويرها وتحفيز البنك على دعمها بانتظام..
وكانت فعاليات الاختتام استهلت باستقبال 60 طفلا من المشاركين في 3 ورشات التأمت على هامش التظاهرة بالتعاون والشراكة مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.. مما أضفى أجواء كرنفالية منعشة على فعاليات الملتقى العربي لأدب الطفل الذي أشرف على افتتاحه كل من الدكتور محمد آيتميهوب رئيس منتدى أدب الطفل والسيدة جميلة بالطيب٬ المديرة العامة للطفولة٬ واشتغل هذه السنة على مبحث «الهزل والفكاهة واللعب في الابداع الموجه إلى الطفل» حيث شهد عرض 10 مداخلات علمية قدمها السادة الباحثون محمد المي وسامية الدريدي والعيدي الجلولي (الجزائر) وشفيق الجندوبي والعادل خضر ونور الدين كريديس ومعاوية الفرجاني ورضا بن صالح وعلي البوجديدي وسمية بن سالم..
الأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 21 دقائق
- الأنباء
فيروز «الأم الحزينة» حضرت وداع زياد..
بيروت - بولين فاضل اختزلت السيدة فيروز كل لبنان الحزين وحضرت في يوم وداع نجلها زياد الرحباني، فكانت الأم الحزينة وحسب.. محياها قال كل شيء، وكان المعزون الحاضرون واللبنانيون في بيوتهم غير مصدقين أن «الست فيروز» كسرت عزلتها من أجل زياد الذي كان على تماس مباشر مع الناس.. كل الناس. وكانت السيدة فيروز وصلت وابنتها ريما في سيارة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب وبرفقته إلى المحيدثة-بكفيا في المتن الشمالي، حيث دخلت وسط الناس إلى الكنيسة مع ريما، وجلستا في الصف الأول على أنغام ترتيلة «أنا الأم الحزينة» التي أدتها فيروز، والتي ترافق كل جمعة حزينة في عيد الفصح لدى الطائفة المسيحية. وبعد وصول السيدة فيروز إلى داخل الكنيسة، تقدمت منها السيدة الأولى عقيلة الرئيس اللبناني نعمت عون لتقديم التعازي، وبدت داخل الكنيسة الفنانة جوليا بطرس. وبعد ذلك، توقف البث التلفزيوني المباشر من داخل الكنيسة لكي تختلي السيدة فيروز بابنها وتصلي بهدوء. وبعد لحظات خرجت السيدة فيروز من الكنيسة واخترقت الحشود ودخلت إلى قاعة التعازي حيث جلست وبقربها ريما. ومع تجمهر المصورين حولها بكاميراتهم علا صوت كل من الفنان غسان الرحباني والممثلة كارمن لبس لمطالبة المصورين بإبعاد الكاميرات عن السيدة فيروز واحترام خصوصية لحظات الحزن. وبعد هدوء صخب الكاميرات كانت السيدة فيروز جالسة بهالتها الفريدة والمعزون يمرون أمامها. وقد تخطت العائلة الرحبانية الخلافات وتقبلت مجتمعة التعازي، حيث وقف الفنانان غسان وجاد الرحباني نجلا الراحل الياس الرحباني وأبناء منصور الثلاثة غدي ومروان وأسامة الرحباني إلى جانب عمة الراحل وهدى شقيقة السيدة فيروز. وكان رفاق زياد ومحبوه قد احتشدوا بكثافة(تخطى عددهم الألفي شخص) منذ الصباح الباكر أمام مستشفى خوري في الحمرا لوداعه لدى خروج موكب جثمانه، وكان وداعا شعبيا عفويا صادقا وفيه من روح زياد. وقبل خروج الموكب، راحوا يرددون أغنياته لاسيما أغنية «شو هالايام اللي وصلنالها»، وكان لافتا أن الحاضرين كانوا من مختلف الأعمار والأجيال بدءا من جيل الخمسينيات حتى جيل الألفين، وجميعهم تأثر بزياد وحفظ لغته ومفرداته ومسرحياته التي كانت مرآة للناس وللحقيقة بلا أقنعة. ولحظة خروج الموكب، علا التصفيق الذي امتزج بدموع وزغاريد ونثر ورود وهتافات «الله معك يا كبير»، «الله معك يا أبو الزيد». ولم تحل حرارة يوليو دون سير الجميع وراء الموكب الذي شق طريقه بصعوبة بين الحشود وتقدم ببطء شديد قبل أن يصل إلى الشارع الرئيسي في الحمرا التي أحبها زياد واختارها مسكنا له ولأفكاره وإبداعاته. ومن الحمرا انطلق الموكب إلى بلدة المحيدثة-بكفيا في المتن الشمالي شمال شرق بيروت، وكان من ضمن المواكب سيارة بدا فيها ابن عم الراحل غدي الرحباني وكان التأثر واضحا عليه، ما أثبت تخطي الخلافات العائلية بين عائلتي عاصي ومنصور في حضرة قساوة الرحيل واستثنائية الراحل. وفيما تقام مراسم الجنازة في كنسية رقاد السيدة في المحيدثة قي الرابعة، سيكون مثوى زياد في قرية شويا الصغيرة(فوق بلدة بكفيا) المجاورة لبلدة الشوير مسقط رأس أجداده، حيث شيدت السيدة فيروز مدفنا خاصا لعائلتها الصغيرة على شكل حروف اسمها. وبحسب البعض، فإن مكان المدفن له رمزيته الخاصة، حيث بني قرب صخرة كان يجلس عليها الراحل عاصي الرحباني ليكتب الأغنيات ويلحنها.


الرأي
منذ 21 دقائق
- الرأي
دموع فيروز في وداع زياد.. الأم الحزينة ولا مَن يعزيها
لم يَسبق للأيقونة فيروز أن أسقطتْ كل هالة الأسطورة، لتكون فقط «أم زياد»، ملاكها الحارس الذي رحل عن 69 عاماً. فيروز التي لطالما احتجبت عن الأضواء والصورة، كسرت كل القواعد التي أرستْها، وبدت في وداع «حبيبها» زياد وكأنها «بلا دروعٍ» توارتْ خلفها على مرّ العقود «نجمة النجمات» حارسةِ المجد الرحباني. إلى الكنيسة حيث سجي نعش زياد، وصلت بين الجموع، مشت وبجانبها ابنتها ريما على وقع ترنيمة «الأم الحزينة»... مكسورة الخاطر والقلب، دخلتْ بخطوات ثقيلة كأن فيها كل الدرب الذي مشته مع العبقري الذي تحوّل منذ رحيل عاصي الرحباني توأم روحها وظلّها. أمام النعش جلست، وعلى رأسها وشاح، وخلف النظارات السود كل الحكاية بحُلْوها ومُرها... هنا لم تكن «فيروزة لبنان» إلا الأم التي تودع فلذة كبدها، بتماسُكٍ وصلابة لم يُخْفيا دموعاً مسحتْها في صالون الكنيسة حيث حرصتْ على تقبُل التعازي شخصياً. فيروز هنا... عواجل كانت كافية لتجعل وداع زياد الرحباني حدثاً مزدوجاً جَذَبَ العدسات والقلوب وعشّاق المبدع الكبير وجيلاً لم يسبق أن كان مع «السيدة» وجهاً لوجه، فكيف وهي تمسك بيد ابنها حتى مثواه الأخير بحزن عميق وكأن لسان حالها يقول «انا الأم الحزينة... ولا مَن يعزيها».


الرأي
منذ 21 دقائق
- الرأي
فريق الغوص ينتشل يختا غارقا زنته 30 طنا في ساحل السالمية
تمكن فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية من انتشال ورفع يخت غارق بطول 57 قدما وزنته 30 طنا مقابل ساحل السالمية، وذلك بعد تعرضه للجنوح بسبب الرياح الشديدة. وقال رئيس الفريق وليد الفاضل اليوم الإثنين إن الفريق تلقى خبر غرق اليخت وبادر مباشرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع خطة متكاملة لانتشاله نظرا لخطورة موقعه على الملاحة البحرية ووقف التلوث الناتج عن وجود كميات من الوقود والزيوت ومن أجل سلامة الجميع. وأضاف أن الإدارة العامة لخفر السواحل سخرت كل إمكاناتها لإنجاح عملية الانتشال والتنسيق مع الجهات المشاركة. وأوضح الفاضل أن فريق الغوص والجهات المشاركة معه استطاعوا إنجاز العملية رغم الصعوبات كحرارة الجو العالية والرياح الشديدة التي صاحبتها أمواج عالية وكذلك الموقع الصخري لليخت قرب مدخل مرفأ (المارينا مول) والذي يعد خطورة للغواصين وصعوبة استخدام معدات الانتشال والسحب. وناشد الفاضل رواد البحر إلى اتخاذ الحيطة والحذر من أجل الحفاظ على ممتلكاتهم من قوارب ومعدات بحرية كونها تسبب تلوثا بحريا وتعرضهم لمخاطر كثيرة، معربا عن شكره للجهات المشاركة بالعمل أبرزها الإدارة العامة لخفر السواحل والإنقاذ البحري في قوة الإطفاء العام وبلدية الكويت وإدارة (مارينا مول) والمتطوعين.