
تقنية «ذكية» ترصد عيوب الطباعة الثلاثية الأبعاد
طور باحثون في مختبر «أرغون» الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، بالتعاون مع جامعة فيرجينيا، تقنية جديدة ترصد العيوب الخفية في الأجزاء المعدنية المصنعة بالطباعة الثلاثية الأبعاد، بدقة وسرعة غير مسبوقتين.
وقال د. كامل فزاع، من المختبر والباحث الرئيسي في الدراسة: «تعتمد التقنية على دمج الذكاء الاصطناعي مع التصوير الحراري والأشعة السينية، ما يتيح الكشف الفوري عن ما يعرف بـ«مسام ثقب المفتاح»، وهي فراغات دقيقة تتشكل أثناء الطباعة نتيجة اختراق الليزر لعمق مفرط داخل المعدن، مسببة نقاط ضعف خطرة».
وأوضح: «تعد هذه العيوب من أبرز التحديات في تصنيع مكونات تستخدم في مجالات حساسة، مثل صناعة الطيران والهندسة الميكانيكية، إذ تتطلب الأجزاء درجة عالية من الصلابة والموثوقية».
وأضاف: «يستخدم النظام المطور صوراً حرارية لسطح المعدن تلتقط أثناء الطباعة، ويحللها نموذج ذكاء اصطناعي مدرب سلفاً لاكتشاف مؤشرات تكوّن المسام الداخلية، دون الحاجة لاستخدام الأشعة السينية في كل مرة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الذكاء الاصطناعي» يقدم ضوابط الامتحانات النهائية بمدارس في دبي
دبي: محمد نعمان أقدمت عدد من المدارس في دبي على نشر تعليمات وضوابط الاختبارات النهائية للوزارة «للفصل الدراسي الثالث» من خلال استخدام صور توليدية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل الفعّال مع الطلبة وأولياء الأمور، وتقديم محتوى إرشادي واضح ومبسط يسهم في رفع وعي المجتمع الطلابي بأهمية المرحلة الامتحانية الختامية للعام الدراسي 2024-2025. شرح مبسط واعتمدت المدارس على أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد «صور» موجهة للطلبة، تضمنت شرحاً مبسطاً للضوابط الوزارية المنظمة لسير الامتحانات، وشروحات مرئية ونصوصاً تفاعلية، مما أتاح لأول مرة وصولاً أكثر دقة وشمولاً للمعلومات المرتبطة بالامتحانات. ومن خلال مطالعة «الخليج» لتلك الصور فقد جاءت محذرةً من عواقب الغش أو استخدام الأجهزة الذكية كالساعات،وغيرها داخل اللجان، ومُذكرةً بأهمية الالتزام بالأخلاقيات التربوية خلال فترة الامتحانات. التزام الهدوء والانضباط كما شملت التعليمات الذكية التي جرى تعميمها تنبيهات متكررة بشأن ضرورة التزام الهدوء والانضباط داخل قاعات الامتحان، والحرص على الحضور المبكر، وإحضار المستلزمات المسموح بها فقط، إضافة إلى توضيح لائحة السلوك المدرسي المرتبطة بالامتحانات وما يتبعها من إجراءات تأديبية في حال المخالفة. مقاطع توعوية كذلك، تم إنتاج مقاطع مرئية توعوية بتقنية الذكاء الاصطناعي يتم إرسالها تلقائياً إلى أولياء الأمور عبر تطبيقات الهواتف الذكية ومنصات التواصل الرسمية للمدارس، ما ساعد في توسيع نطاق التفاعل مع الأسر ورفع مستوى جاهزيتهم لمواكبة هذه المرحلة. وأكدت إدارات عدد من المدارس أن اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الحساسة جاء استجابة للحاجة المتزايدة إلى أساليب أكثر مرونة وفعالية في توصيل التعليمات، إلى جانب الرغبة في تخفيف الضغط النفسي على الطلبة من خلال تقديم الإرشادات بلغة إيجابية تفاعلية بعيدة عن التلقين التقليدي. وأشارت ادارات المدارس إلى تلك الخطوة جاءت بعد استفسارات الطلبة المتكررة خلال السنوات الماضية وتكييف التعليمات وفقًا لنقاط الضعف الأكثر شيوعًا، مما رفع من جودة الرسائل الموجهة هذا العام. تقليل الوقت المستغرق وأوضحت الإدارات أن هذه المبادرة ساهمت أيضاً في دعم جهود المعلمين من خلال تقليل الوقت المستغرق في تكرار التعليمات والمحظورات والتنبيهات داخل الصفوف، حيث بات بإمكان الطلبة الوصول إلى محتوى توعوي شامل ومتاح على مدار الساعة، كما أتاحت أولياء الأمور متابعة التطورات ومعرفة ما يُطلب من أبنائهم بدقة وفي الوقت المناسب. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تقليل نسب المخالفات الامتحانية، وزيادة استعداد الطلبة لاجتياز الامتحانات في أجواء يسودها الانضباط والالتزام.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مليون غيغابايت في الثانية.. اليابان تبهر العالم بسرعة أسطورية للإنترنت
في إنجاز غير مسبوق، حطّم باحثون يابانيون الأرقام القياسية في نقل البيانات بنجاحهم في إرسال 1.02 بيتابت (أي ما يعادل مليون غيغابايت)، من المعلومات في الثانية الواحدة عبر مسافة تبلغ 1,118 ميلاً باستخدام ألياف ضوئية. ويُشكّل ذلك الإنجاز، معياراً جديداً لمستقبل تقنيات الإنترنت فائق السرعة. كيف غيّرت الألياف متعددة النواة قواعد نقل البيانات؟ نجح باحثون يابانيون في نقل كمية مذهلة من البيانات بلغت 1.02 بيتابت في الثانية عبر مسافة تصل إلى 1,118 ميلاً باستخدام ألياف ضوئية مبتكرة تحتوي على 19 نواة. ولا يقتصر هذا الإنجاز المذهل على كونه رقماً قياسياً عالمياً جديداً، بل يُمهّد أيضاً الطريق لمستقبل يمكن فيه لنقل البيانات مواكبة الطلبات المتزايدة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، وإنترنت الأشياء. وبينما نقف على أعتاب ثورة تكنولوجية جديدة، يُبرز هذا العمل الريادي الدور الحاسم الذي تلعبه تقنيات الألياف الضوئية المتقدمة في تشكيل المستقبل الرقمي، بحسب ما نشره موقع Interesting Engineering. ماذا يعني هذا الإنجاز لمستقبل شبكات 6G وإنترنت الأشياء؟ تتميز تقنية الألياف الضوئية ذات الـ19 نواة بإمكانيات هائلة، وتتجاوز مجرد تحسين السرعة. في السابق، كانت الألياف المماثلة محدودة بنقل البيانات لمسافات قصيرة نسبيا. أما اليوم، فقد كسرت هذه التقنية الجديدة تلك الحدود السابقة، مما يُمثّل خطوة محورية نحو إحداث ثورة في بنية الإنترنت التحتية للمستقبل. ومع دخول العالم عصر ما بعد الجيل الخامس (5G)، تزداد الحاجة إلى طرق سريعة للبيانات أكثر قوة واعتمادية، مدفوعة بمتطلبات السيارات ذاتية القيادة، والواقع الافتراضي في الزمن الحقيقي، ومليارات الأجهزة المتصلة حول العالم. وقد يمهّد نشر مثل هذه الألياف الضوئية المتقدمة لعصر جديد من الاتصالات السلسة وعالية السرعة، قادر على دعم مجموعة واسعة من التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والواقع الممتد. السرعة مقابل المسافة: كسر الرقم القياسي العالمي في نقل البيانات على مدى عقود، سعى العلماء إلى تعزيز سرعات نقل البيانات عبر الألياف الضوئية. وعلى الرغم من أن الوصول إلى سرعات تبلغ بيتابت في الثانية ليس بالأمر الجديد تماما، إلا أنه كان محصوراً تقليدياً في المسافات القصيرة. فقد كانت التحديات دائما تكمن في الحفاظ على قوة الإشارة عبر المسافات الطويلة، إذ يمكن أن تؤدي التداخلات وفقدان الإشارة إلى تقليل الأداء. وقد واجه الفريق الياباني هذا التحدي من خلال تصميم ألياف ضوئية تحتوي على 19 نواة، ما وفر زيادة كبيرة في سعة نقل البيانات دون الحاجة إلى زيادة قطر الليف. يمكن تشبيه هذا الابتكار بتحويل طريق بمسار واحد إلى طريق سريع يحتوي على 19 خ، ما يتيح تدفق كميات هائلة من البيانات في الوقت ذاته. وتعمل كل نواة بشكل مستقل، مما يقلل من التداخل ويزيد من الكفاءة إلى أقصى حد. ولمعالجة ضعف الإشارة عبر المسافات الطويلة، طور الباحثون نظام تضخيم متقدماً، يضمن تضخيم كل نواة في الوقت ذاته عبر نطاقات ضوئية مختلفة. وقد تحقق ذلك من خلال شبكة من الحلقات المعاد تدويرها ومعالج يعتمد على تقنية MIMO، ما أدى إلى قدرة نقل بيانات تبلغ 1.02 بيتابت في الثانية لمسافة تصل إلى 1,118 ميلاً. التقنية اليابانية الجديدة تُنهي مشكلة بطء الإنترنت إلى الأبد اللافت في هذا الابتكار أنه يقدم وعداً بإتاحة شبكات فائقة السرعة دون الحاجة إلى تعديل أبعاد البنية التحتية الحالية، مما يُسهّل عملية تطبيقه في الواقع العملي. وتُعد مرونة الحفاظ على أحجام الألياف القياسية مع تحقيق أداء غير مسبوق عنصراً حاسماً لاعتماد هذه التقنية على نطاق واسع، إذ تقدم حلاً عملياً وفعالاً لمواجهة الزيادة المتوقعة في حركة مرور البيانات مستقبلاً. ويعكس ذلك الإنجاز أهمية تطوير البنية التحتية التي تدعم سر الإنترنت. هذه التطورات لا تتعلق بالسرعة فقط، بل تتعلق أيضا بالاستدامة وقابلية التوسع. ومع تزايد الطلب على البيانات، تصبح القدرة على زيادة السعة دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في البنية التحتية أمرا بالغ الأهمية. وتَعِد هذه التقنية الجديدة بتحقيق كلا الهدفين، إذ توفر مساراً مستداماً لتوسيع الشبكات وتحديثها في المستقبل، دون التسبب في أعباء لوجستية أو مالية كبيرة. رغم ما تحمله هذه التقنية من وعود واعدة، لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها قبل أن تصبح منتشرة على نطاق واسع. ويتمثل التحدي الرئيسي في التطبيق العملي لهذه الألياف المتقدمة ضمن الشبكات الحالية. كما أن توقيت إطلاقها على نطاق واسع لا يزال غير واضح، وكذلك مدى جدواها الاقتصادية من حيث الكلفة مقارنة بالفوائد.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
زلزال بقوة 6.5 درجة يهز كولومبيا
بوغوتا - وام ضرب زلزال بلغت قوته 6.5 درجة كولومبيا اليوم «الأحد»، فيما لم ترد أي تقارير عن خسائر بشرية أو مادية. وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات، لكن هيئة المسح الجيولوجي في كولومبيا قالت إنها سجلت قوة الزلزال عند 6.4 درجة بين العاصمة بوغوتا ومنطقة وفيلافيسينسيو.