
تكريم الإعلاميين وصناع المحتوى في احتفال اليوبيل الفضي لجمعية الصحفيين الإماراتية
كشفت جمعية الصحفيين الإماراتية عن برنامج حفل اليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، والذي سيُعقد في الفترة من 12 إلى 16 يناير الجاري .
وسيشهد الحفل حضور وفود من نقابات واتحادات وجمعيات وهيئات صحفية محلية، خليجية، عربية، ودولية، إلى جانب تنظيم اجتماعات وورش عمل تُلقي الضوء على مستقبل الصحافة، كما يتضمن الحفل جلسة موسعة تحت عنوان "إضاءات خليجية" تُناقش محاور متعددة تعكس التحديات والفرص الإقليمية.
وتحدثت الأستاذة فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، عن برنامج هذا الحدث الذي يُعد لحظة فارقة في تاريخ الجمعية، إذ يُبرز إنجازاتها خلال ربع قرن من العمل الدؤوب لخدمة الصحافة والصحفيين، ويتناول عبر فعالياته التحديات الحالية والمستقبلية للصحافة، ويعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات كمركز رائد في تنظيم الفعاليات الدولية.
وأضافت " يشمل البرنامج فعاليات متنوعة تهدف إلى تعزيز دور الصحافة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال استضافة اجتماعات موسعة للاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، مما يساهم في اتخاذ قرارات استراتيجية تخدم مهنة الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى أهمية هذه الاجتماعات وورش العمل التي تعقد على هامش الحفل في توطيد العلاقات بين الجمعية ونظرائها من الهيئات والنقابات الخارجية".
ونوهت المعيني الى اهمية انعقاد جلسات حواريه موسعه ضمن فعاليات الاحتفالية منها جلسة تحت عنوان "إضاءات خليجية"، والتي تجمع خبراء وصحفيين بارزين لمناقشة موضوعات حيوية حول التحديات الأمنية في الخليج، الفرص الاقتصادية المستقبلية، وتعزيز السياحة البينية، كما ستتناول الجلسة أهمية الإعلام الرقمي ودوره في تعزيز حضور دول الخليج على الساحة الدولية، بالإضافة إلى دور الرياضة كعامل محوري في توطيد العلاقات بين دول المنطقة.
وتأكيدا على دور المؤسسين والمبدعين في الصحافة
سيتم تكريم المؤسسين الأوائل للجمعية ورؤساء الإدارات السابقين تقديراً لدورهم البارز في بناء وتطوير هذا الكيان الوطني الكبير، كما سيشهد الحفل الإعلان عن الفائزين بجوائز أطلقتها الجمعية للمرة الأولى في تاريخها، وهي "المؤسسة الإعلامية المبتكرة"، "الشخصية الإعلامية الملهمة"، و"أفضل صانع محتوى"، تعزيزاً للإبداع وتشجيعاً للابتكار في قطاع الصحافة والإعلام.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية ستكرم أيضاً ستة من أبرز رواد الصحافة العربية، تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في تطوير المهنة ودورهم الفاعل في بدايات تأسيس الجمعية وتشكيلها الإداري وربطها مع نظيراتها من النقابات والهيئات الخليجية والعربية، وسيتم ايضاً إطلاق ميثاق "الحرية والمسؤولية" والذي يُعد وثيقة هامة لتنظيم العمل الإعلامي وتعزيز مصداقيته.
وفي سياق متصل تحدثت الاعلامية رلى الهباهبة عن دعوتها لحضور هذا الحدث قائلة :
تكمن أهمية هذا الحدث بأنه يجمع نخبة من صحفيين العالم العربي والدولي في مكان واحد وفعاليات مشتركة لتعزيز أوجه التعاون المختلفة والتركيز على دور الصحافة والإعلام في محيطها وهذه الاحتفالية ترسخ دور جمعية الصحفيين الإماراتيين الداعم للزملاء المبدعين في كل العالم وليس فقط في دوله الإمارات وهذا ما نلاحظه في برنامج احتفالاتها من تنوع في الجلسات الحواريه والجوائز الممنوحة للمكرمين وقيمة الأسماء المدعوة لهذه الفعاليه الاستثنائية ونتمنى مزيدا من الابداع والتميز للجمعيه في عيدها الفضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الطريق
تطبيق الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة على موقع جمعية الصحفيين الإماراتية ومركز الإبداع الإعلامى
الخميس، 24 أبريل 2025 01:04 مـ بتوقيت القاهرة أطلقت جمعية الصحفيين الإماراتية ومركز الإبداع الإعلامي خدمة رائدة ومبتكرة تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من الوصول الكامل للمحتوى المنشور على موقع الجمعية، عبر تقنية متطورة تحول النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة بشكل تلقائي، ما يتيح تجربة استخدام سهلة وشاملة تعزز من التواصل الإعلامي للجميع دون استثناء. وتعتمد هذه الخدمة على الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة، لتكون بذلك جمعية الصحفيين الاماراتية أول جمعية مهنية في المنطقة توفر محتواها الإعلامي الرقمي بطريقة تفاعلية تراعي احتياجات أصحاب الهمم، وذلك ضمن مبادرات "عام المجتمع" ومشروع "همم" الذي تنفذه الجمعية. جاء إطلاق هذه الخدمة من خلال توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة "تمكين"، وشركة "سهيل للحلول الذكية"، في إطار التزام الجمعية بتوسيع شراكاتها المجتمعية والتكنولوجية لخدمة الفئات المختلفة في المجتمع. وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الخدمة تمثل "نقلة نوعية في تطوير الإعلام الشامل، ويجسد التزام الجمعية الراسخ بمفاهيم الشمولية وحقوق أصحاب الهمم في الوصول إلى المعلومة." وقالت "نحن في الجمعية نحرص على أن نكون رواداً في استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسان، حيث يهدف مشروع الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة إلى تعزيز الشمولية، وفي دمج أصحاب الهمم في المشهد الإعلامي الوطني، ويوفر لهم فرصة للتفاعل ومتابعة الأخبار بسهولة. وأضافت فضيلة المعيني " تأتي هذه المبادرة ضمن إطار مشروع "همم"، الذي يركز على تمكين أصحاب الهمم وأسرهم من خلال برامج تدريبية وتثقيفية وأنشطة تفاعلية" . ونوهت إلى أن المشروع يعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز التكامل المجتمعي وتحقيق مجتمع أكثر شمولية وتنوعاً، مؤكدة أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق هو نموذج حي لتسخير التكنولوجيا الحديثة في بناء مجتمع إنساني متكافئ. ومن جانبه أكد قاسم المرشدي مدير عام شركة تمكين أهمية التعاون المثمر مع جمعية الصحفيين الإماراتية في استخدام أحدث التقنيات لاسيما الذكاء الاصطناعي لخدمة أصحاب الهمم ، وأن هذه هي بداية مجالات التعاون مع الجمعية وسوف تتوسع تدريجيباً للعديد من المجالات التي تفيد المجتمع الإماراتي.


مصر اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- مصر اليوم
تطبيق الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة على موقع جمعية الصحفيين الإماراتية ومركز الإبداع...اليوم الخميس، 24 أبريل 2025 12:04 مـ
أطلقت جمعية الصحفيين الإماراتية ومركز الإبداع الإعلامي خدمة رائدة ومبتكرة تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من الوصول الكامل للمحتوى المنشور على موقع الجمعية، عبر تقنية متطورة تحول النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة بشكل تلقائي، ما يتيح تجربة استخدام سهلة وشاملة تعزز من التواصل الإعلامي للجميع دون استثناء. وتعتمد هذه الخدمة على الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة، لتكون بذلك جمعية الصحفيين الاماراتية أول جمعية مهنية في المنطقة توفر محتواها الإعلامي الرقمي بطريقة تفاعلية تراعي احتياجات أصحاب الهمم، وذلك ضمن مبادرات "عام المجتمع" ومشروع "همم" الذي تنفذه الجمعية. جاء إطلاق هذه الخدمة من خلال توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة "تمكين"، وشركة "سهيل للحلول الذكية"، في إطار التزام الجمعية بتوسيع شراكاتها المجتمعية والتكنولوجية لخدمة الفئات المختلفة في المجتمع. وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الخدمة تمثل "نقلة نوعية في تطوير الإعلام الشامل، ويجسد التزام الجمعية الراسخ بمفاهيم الشمولية وحقوق أصحاب الهمم في الوصول إلى المعلومة." وقالت "نحن في الجمعية نحرص على أن نكون رواداً في استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسان، حيث يهدف مشروع الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة إلى تعزيز الشمولية، وفي دمج أصحاب الهمم في المشهد الإعلامي الوطني، ويوفر لهم فرصة للتفاعل ومتابعة الأخبار بسهولة. وأضافت فضيلة المعيني " تأتي هذه المبادرة ضمن إطار مشروع "همم"، الذي يركز على تمكين أصحاب الهمم وأسرهم من خلال برامج تدريبية وتثقيفية وأنشطة تفاعلية" . ونوهت إلى أن المشروع يعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز التكامل المجتمعي وتحقيق مجتمع أكثر شمولية وتنوعاً، مؤكدة أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق هو نموذج حي لتسخير التكنولوجيا الحديثة في بناء مجتمع إنساني متكافئ. ومن جانبه أكد قاسم المرشدي مدير عام شركة تمكين أهمية التعاون المثمر مع جمعية الصحفيين الإماراتية في استخدام أحدث التقنيات لاسيما الذكاء الاصطناعي لخدمة أصحاب الهمم ، وأن هذه هي بداية مجالات التعاون مع الجمعية وسوف تتوسع تدريجيباً للعديد من المجالات التي تفيد المجتمع الإماراتي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الجمهورية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الجمهورية
احتفالًا بمرور 25 عامًا على تأسيس المجلس
يتقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار ، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته، بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على قراره بالموافقة على مشروع إصدار عملة تذكارية غير متداولة من الفضة، من فئة 25 جنيهًا، بمناسبة الاحتفال ب اليوبيل الفضي لإنشاء المجلس،في خطوة تعكس التقدير العميق لدور المجلس في دعم و تمكين المرأة المصرية على مدار ربع قرن. وأعربت المستشارة أمل عمار ، عن بالغ امتنانها لهذه اللفتة الكريمة التي تؤكد إهتمام الدولة المصرية بتوثيق الإنجازات التاريخية للمرأة المصرية ودورها الفاعل في مسيرة التنمية، مضيفة أن هذا القرار يعكس الدعم الكبير الذي تحظى به المرأة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة، التي جعلت من السنوات الأخيرة العصر الذهبي للمرأة المصرية، حيث شهدت تمكينًا غير مسبوق على جميع المستويات. وأضافت رئيسة المجلس أن قرار رئيس الوزراء يمثل تقديرًا واعترافًا بدور المجلس في تعزيز حقوق المرأة، ودعم مشاركتها في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والسياسية، مضيفة أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها، بعد أن أصبحت شريكًا أساسيًا في صناعة القرار، وتمكينها في المناصب القيادية، علاوة على تمكينها فى جميع المجالات ، فضلًا عن الإصلاحات التشريعية والتي عززت من حقوقها وحمايتها.