
علي مال الله: «الفرسان» حسم الدرع من الدور الأول
وقال: إن تركيز الأندية على بعض البطولات المحلية أو الخارجية أسهم بشكل كبير في تراجع الأداء لدى العديد منها، وفي مقدمتها شباب الأهلي والشارقة، مشيراً إلى أن «الفرسان» حسموا درع الدوري بأدائهم ونتائجهم القوية في الدور الأول، ولكنهم تراجعوا كثيراً في النصف الثاني من الدوري، في حين تسبب زيادة تركيز الشارقة على نهائي دوري أبطال آسيا في تشتيت ذهن اللاعبين، وساعد على ذلك تشكيلات الجهاز الفني للفريق، بقيادة أولاريو كوزمين، في العديد من المباريات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
البطائح يكسب العروبة 3-1
الفجيرة: نزار جعفر حول البطائح تأخره بهدف إلى فوز مستحق على مضيفه العروبة 3-1 خلال المباراة التي جمعت الفريقين، مساء الثلاثاء، على ملعب دبا الفجيرة ضمن الجولة 25 من دوري أدنوك للمحترفين . بكر العروبة بالتسجيل عن طريق الصربي جولاسيك في شوط اللعب الأول ، قبل أن يقلب البطائح الطاولة بثلاثة أهدف في الشوط الثاني بدأها البرازيلي رافائيل انتونيو، ثم مواطنه ألفارو دي اليفيرا، واختتمها الأوزبكي عزيز بالثالث من ركلة جزاء، وبهذا الفوز الذي يعد السابع للبطائح يرفع الفريق رصيده إلى 27 نقطة متقدماً إلى المركز الحادي عشر، فيما أثقل كاهل العروبة الذي ودع دوري المحترفين بالهزائم بالوصول للرقم 21 في المركز الأخير بنقاطه الـ10. وانتهى الشوط الأول بتقدم العروبة بهدف وحيد أحرزه الصربي سينيسا جولاسيك عند الدقيقة 25 بلدغة رأسية خادعة مستغلاً الكرة المحسنة التي هيأها زميله شاهين الدرمكي من الضربة الحرة المباشرة، على الرغم من الأفضلية والسيطرة التي بدأ بها البطائح المباراة واستطاع عبرها التسجيل في ثلاث مناسبات عن طريق هدافه المميز أناتولي بيرترند، لكن جميعها لم تحتسب بسبب التسلل. فاجأ البطائح مضيفه العروبة بهدف التعادل مع انطلاقة الشوط الثاني برأسية البرازيلي أنتونيو عند الدقيقة 50 من الكرة العرضية التي أرسلها محمد جمعه بيليه، قبل أن ينجح البديل ألفارو دي اليفيرا في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 76، ومع استمرار تفوق البطائح يقع حارس العروبة في المحظور ويرتكب ركلة جزاء مع الإيفواري سيدوين نفذها بنجاح الأوزبكي عزيز معلناً الهدف الثالث.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
عروض وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
علي معالي (أبوظبي) عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار. ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة. مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة. ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع. وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك». معاناة مع الرطوبة أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية». كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها». مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990. وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
شباب الأهلي يفوز على دبا الحصن ويصل إلى النقطة 60
وصل شباب الأهلي إلى النقطة 60 في صدارة دوري أدنوك للمحترفين، بعد فوزه على ضيفه دبا الحصن 3-2، في مباراتهما ضمن الجولة 25 على ملعب استاد راشد، واستمر «الفرسان» أبطال الدوري في جمع النقاط قبل ختام مشوارهم في المسابقة الأحد المقبل، بينما توقّف رصيد دبا الحصن، الذي تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، عند 16 نقطة في المركز 13 قبل الأخير. وافتتح بوغدان التسجيل لشباب الأهلي في الدقيقة 5، وتعادل هيثم الجويني لدبا الحصن في الدقيقة 32، وأضاف سيرجيو داميان الهدف الثاني لشباب الأهلي في الدقيقة 52، ثم أحرز بيير كوندي هدف التعادل الثاني لدبا الحصن في الدقيقة 66، قبل أن يخطف سلطان عادل هدف الفوز لشباب الأهلي في الدقيقة 71 من عمر المباراة، التي شهدت أيضاً ركلتي جزاء لأصحاب الأرض أضاعهما سردار أزمون وماتيوس ليما في الدقيقتين 13 و38، بفضل تألق حارس دبا الحصن عبد الله حسن. وأثمر الضغط المبكر لشباب الأهلي عن هدف في الدقيقة 5، بكرة رأسية من بوغدان بعد ركلة ركنية لعبها حارب عبد الله. واحتسب الحكم ركلة جزاء لشباب الأهلي، سددها سردار أزمون، وتصدى لها عبد الله حسن، حارس دبا الحصن، في الدقيقة 13، وأخطأ مدافع شباب الأهلي في إبعاد الكرة، لتتهيأ أمام هيثم الجويني، الذي وضع الكرة في مرمى «الفرسان» في الدقيقة 32. واحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لشباب الأهلي، سددها ماتيوس ليما في الدقيقة 38، وردت من القائم الأيسر إلى يدي حارس دبا الحصن، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. وحافظ شباب الأهلي على تفوقه في الشوط الثاني، وأسفر ضغط «الفرسان» عن هدف ثانٍ بتسديدة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء بقدم سيرجيو داميان في الدقيقة 52. وأحرز دبا الحصن هدفاً عن طريق بيير كوندي، وألغاه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة 64، ثم عاد كوندي وسجل هدف التعادل في الدقيقة 66، بعد تمريرة عرضية وصلته داخل منطقة الجزاء. ونجح سلطان عادل في خطف هدف الفوز لشباب الأهلي في الدقيقة 71، وحافظ «الفرسان» على تفوقهم حتى نهاية المباراة، وخروجهم بالنقاط كاملة.