
في ذكرى ميلاد نجمة الجماهير.. قصة أول 3 أمنيات لـ نادية الجندي
تحتفل اليوم الفنانة نادية الجندي بعيد ميلادها، إذ وُلدت في مثل هذا اليوم عام 1946، وتُعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية اللاتي قدمن أعمالًا مميزة لا تزال علامة بارزة في تاريخ الفن.
وتُعد الفنانة نادية الجندي واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، حيث حفرت اسمها بحروف من ذهب في عالم الفن، وتمكنت من تقديم أدوار قوية ومتنوعة جعلتها "نجمة الجماهير" بجدارة.
رحلة فنية استثنائية
بدأت رحلتها الفنية منذ الصغر، حين فازت بلقب ملكة جمال الإسكندرية، وكان أول ظهور سينمائي لها عام 1959 في فيلم "جميلة"، ثم شاركت في عدة أفلام مثل "الخائنة"، و"صغيرة على الحب"، و"مراتي مجنونة مجنونة"، إلى أن حصلت على أول بطولة سينمائية لها في فيلم "بمبة كشر" عام 1974، والذي حقق نجاحًا ساحقًا وأكد موهبتها الكبيرة.
مسيرة فنية حافلة بالنجاح
بدأت نادية الجندي مشوارها الفني منذ صغرها، وحققت شهرة واسعة في السبعينات والثمانينات، حيث قدمت أفلامًا صنعت بصمة في تاريخ السينما المصرية.
ومن أشهر أعمالها: الباطنية، وكالة البلح، امرأة هزت عرش مصر، المدبح، جبروت امرأة، مهمة في تل أبيب، شهد الملكة، عصر القوة، الإمبراطورة، الضائعة، رغبة متوحشة.
اشتهرت نادية الجندي بتقديم أدوار المرأة القوية والمستقلة، واستطاعت أن تحافظ على مكانتها الفنية لعقود طويلة، كما كانت صاحبة أشهر "إفيهات" السينما المصرية التي لا تزال تُردد حتى اليوم.
وتميزت نادية الجندي بأسلوبها الفريد، حيث لم تحصر نفسها في نوع معين من الأدوار، بل قدمت أعمالًا رومانسية، درامية، سياسية، وأفلام مخابراتية، ما جعلها في مكانة خاصة بعيدًا عن المنافسة التقليدية بين النجمات. وظلّت على مدار مشوارها حريصة على تقديم شخصيات قوية ومؤثرة تعكس قضايا المجتمع.
إرث سينمائي خالد
قدّمت نادية الجندي أكثر من 55 فيلمًا سينمائيًا، وكان نجاحها سببًا في إعادة صياغة مفهوم البطولة النسائية في السينما المصرية، حيث كانت تحقق أفلامها أعلى الإيرادات، وتُعرض لأسابيع طويلة بدور العرض حتى بعد مرور سنوات، لا تزال أفلامها تُعرض وتحظى بمشاهدات واسعة.
محطات سينمائية بارزة في مسيرتها
قدمت نادية الجندي أعمالًا سينمائية تركت بصمة كبيرة، حيث استطاعت من خلال أدوارها تقديم صورة المرأة القوية والجريئة. من أبرز أفلامها:
"الباطنية" (1980): الذي حقق نجاحًا استثنائيًا وجعلها من أهم نجمات السينما في الثمانينات.
"وكالة البلح" (1982): حيث جسدت شخصية امرأة قوية تدير سوق المخدرات.
"جبروت امرأة" (1984) و**"شهد الملكة" (1985)**: حيث قدمت شخصيات نسائية مثيرة للجدل.
"مهمة في تل أبيب" (1992): الذي تناول قصة جاسوسية مثيرة في إسرائيل.
"الجاسوسة حكمت فهمي" (1994): حيث قدمت دور الراقصة التي تتجسس على الجيش البريطاني لصالح الألمان.
"عصر القوة" (1991): الذي جسدت فيه صراعات العائلات الكبرى.
"الضائعة" (1986): حيث قدمت شخصية امرأة تعاني من القهر الاجتماعي والانهيار النفسي.
التلفزيون وتألق مستمر
لم تقتصر نجاحات نادية الجندي على السينما فقط، بل قدمت أعمالًا درامية ناجحة مثل "مشوار امرأة"، "من أطلق الرصاص على هند علام"، و"ملكة في المنفى"، والتي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
أمنيات نادية الجندي في بداية الثمانينات: السينما والوطن والمستقبل
وفي عام 1981، ظهرت في لقاء تلفزيوني وتحدثت عن أمنياتها الثلاثة، التي تمنت تحقيقها لنفسها، ولمصر، وللصناعة السينمائية.
وخلال اللقاء، عبّرت نادية الجندي عن أملها في أن تعيش مصر في رخاء وسلام وسعادة تحت قيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدةً حبها الكبير لوطنها.
كما تمنت للسينما المصرية أن ترتقي وتصل إلى العالمية، نظرًا لما تمتلكه من إمكانيات فنية ومواهب متميزة، وعلى الصعيد الشخصي، قالت إنها تتمنى أن يوفقها الله لتقديم أعمال جديدة تحافظ بها على ثقة جمهورها الكبير.
أثرها في السينما المصرية
على مدار أكثر من خمسة عقود، تمكنت نادية الجندي من أن تكون واحدة من أهم رموز السينما المصرية، وقدمت أعمالًا لامست قضايا المجتمع بقوة.
تميزت أدوارها بالشجاعة والإثارة، مما جعلها تحتل مكانة فريدة في قلوب المشاهدين، وما زالت أفلامها تحظى بشعبية واسعة حتى اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
الشيخ خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أول ما يجب على الإنسان فهمه في "فقه الجمال" هو أن يتقي الله في أقواله وأفعاله، موضحًا أن مَن يدّعي الإيمان عليه أن يلتزم بأوامر الله عز وجل، لا أن يتبع هواه ورغباته. وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc" إلى أن: "القرآن بيحط مبدأ جميل جدًا لما قال: (وإن يتفرقا يُغنِ الله كُلا من سعته)، يعني ببساطة اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه". وتابع: "الآية الكريمة بتقول (فاستقم كما أُمِرت)، مش كما أردت، يعني امشي على اللي ربنا أمرك بيه، مش اللي انت شايفه مناسب لك". وأوضح: "الشريعة قالتلك تدي مؤخر صداق، لكن اللي بيحصل النهاردة ده فتات مالوش قيمة، وعلشان كده بنصح الناس يكتبوا المؤخر بجرامات من الذهب". واقترح الجندي: "ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادل قيمتهم بالفلوس، بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت". ولفت إلى أن: "في حالات كتير، الراجل بيقول لمراته ابريني، وهي تقول له: خُد اللي انت عايزه بس فُكني منك، والمؤخر اللي بتاخده بيبقى كأنه لا شيء، لا بيساعدها ولا له قيمة حقيقية". وتساءل مستنكرًا: "يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، ولادها كبروا ومبقتش حاضنة، لما تتطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟ مش لازم نفكر في مستقبلها؟، علشان كده إحنا طرحنا قبل كده فكرة وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة بعد الطلاق، خصوصًا لو قضت عمرها كله في خدمة بيتها وجوزها". وشدد على أن: "ربنا لما قال (فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)، مش بس الفعل، لأ، ده بيشترط مواصفات للفعل، ولو انت فعلاً صادق في نيتك، طبق الفعل زي ما ربنا طلب، مش زي ما مزاجك يقولك".


فيتو
منذ 11 ساعات
- فيتو
بمبة كشر.. راقصة الملوك والسلاطين.. تربعت على عرش الغناء والرقص أكثر من نصف قرن.. شرط خاص لإحياء الحفلات.. واليوم ذكراها الخامسة والتسعون
بمبة كشر ، ممثلة مصرية تركية ولدت في القرن الـ19، عرفت براقصة الملوك والسلاطين، هى أول من ابتدعت مهرجانات الرقص الشرقى، وأقامت حفلات الزار فى بيتها، استمرت راقصة حتى سن السبعين، تمتعت بشخصية قوية وتهافت عليها الرجال، تربعت على عرش الغناء والرقص في مصر أكثر من نصف قرن من الزمان، ورحلت فى مثل هذا اليوم عام 1930. ولدت بمبة أحمد مصطفى كشر الشهيرة بـ بمبة كشر عام 1860، لعائلة غنية والدها من الأعيان، ووالدتها من أعيان المماليك، توفى والدها وهى فى الرابعة عشر فتزوجت أمها من قارئ القرآن للخديو توفيق، اكتشفت موهبتها راقصة اسمها سلم اصطحبتها معها فى النوادى الليلية والكباريهات، وكانت الجماهير تغنى لها "يا بمبة كشر يا لوز مقشر"، وكانت تحمل على رأسها صينية تحمل أكوابا من الذهب الخالص، منافسة لشفيقة القبطية التى كانت تحمل على رأسها الشمعدان. زفة الكرسى تسبق الرقص 'بمبة كشر' هى واحدة من أشهر الجميلات في زمنها تهافت عليها أثرياء الدولة لقبت بست الكل، وكانت تشترط الرقص والغناء وحدها فى أى حفلة بدون منافس، وكان برنامج حفلتها يبدأ بقيام فرقة 'حسب الله' باستقبال الجمهور من جميع الأقطار بعزف السلام الوطني المصري، بينما تصطف مجموعة من الفتيات الجميلات أعضاء فرقتها ويرددون مجموعة من الأغنيات الجميلة، وينتهي برنامج الليلة الأولى دون أن تظهر هي، ثم يأتي برنامج الليلة الثانية للمهرجان ليطل المطربان 'صالح عبد الحي' و'عبد اللطيف البنا' ليقوما بزفة كرسي الزار الذي يحمله رجلان أو ثلاثة و'بمبة' تجلس عليه تتمايل كالسلطانة وهما يغنيان: كرسي العوافي نصبوه لك قوي، اتمخطري وطوف حواليه، ووصلة من العزف على الطبلة، وما إن ينتهي المطربان من زفة الكرسي حتي يختفيا تماما، لتبدأ هي برنامجها الراقص الاستعراضي وسط حفاوة بالغة من الحضور وهكذا أصبح لمهرجانها سمعة وشهرة واسعة وصلت لجميع الأقطار العربية. بمبة كشر بحواجبها الكثيفة تزوجت 7 مرات، وكان آخر زوج أعطاها 70 فدانا وأهداها عربة من ذهب تجرها أربعة خيول، حياتها أشبه بالأساطير بدأت شهرتها عام 1882 ويقال إنها نظمت حفلات الزار لتجتذب بها الأعيان والسياسيين من مختلف الدول وباعت مجوهراتها لإنتاج أول فيلم في مصر. ثانى راقصة تركب الحنطور كانت بمبة كشر ثانى راقصة مصرية تركب عربة حنطور بعد شفيقة القبطية، وقد تشبهت بالفارسيات فى نظام ملابسها وكثافة حاجبيها، ووصلت درجة ثرائها إلى فرش الموسكى كله بالسجاد يوم عودة الزعيم سعد باشا زغلول من منفاه. بمبة كشر مع رفيقاتها كانت بداية بمبة كشر السينمائية عام 1926 وقد جاوزت الستين عاما فى فيلم "نداء الرب"، تبعه الفيلم الصامت ليلى، بنت النيل من تأليف 'محمد عبد القدوس' عن مسرحية 'إحسان بك'، بطولة عزيزة أمير وأحمد علام وعباس فارس وحسن البارودي'بالاشتراك مع المطرب 'عبد اللطيف البنا' من إخراج 'روكا' وعمر وصفي' وعرض لأول مرة في السينما 1929.. وبدأ المرض يشتد عليها بعد التصويرلترحل فى مثل هذا اليوم عام 1930 عن سبعين عاما. نادية الجندى فى فيلم بمبة كشر أنتجت السينما المصرية فيلما عن قصة بمبة كشر عرض عام 1974 وقام ببطولته نادية الجندى، كما قدمت نادية لطفى وعبد المنعم مدبولى شخصية بمبة كشر فى مسرحية حملت نفس الاسم. تزوجت 7 رجال منهم ابن شهبندر التجار تزوجت بمبة كشر من أحد التجار الأثرياء ــ ابن شهبندر التجار ــ الذى أهداها عربة حنطور من الذهب الخالص أحضره من أوروبا محفور عليه اسمها لتتنقل بها، كما استأجر لها رجالا يصطفون لفتح الطريق لها أثناء ركوبها الحنطور وهم يرددون (يا بمبة كشر يا لوز مقشر)، كما أهداها زوجها الثانى 60 فدانا مهرا لها ولقبت بملكة جمال مصر عام 1880. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
بنت الذوات وراقصة الملوك .."بمبة كشر" التى أنتج عماد حمدي فيلما عنها
حياتها مليئة بالتحولات.. إبتداءًا من نشأتها وولادتها لأسرة ثرية، فجدها لأبيها هو مصطفى كشر أحد أعيان مصر، ووالدها أحمد مصطفى أحد قارئي القرآن، مرورا بأمها سليلة أعيان المماليك والتي يصل نسبها للأشرف، حتى تحولها إلى الرقص والسينما فيما بعد بعد أن اكتشفتها الراقصة سلم، واصطحبتها معها في حفلاتها.. إنها (بمبة أحمد مصطفى كشر) الراقصة والممثلة الشهيرة بـ"بمبة كشر" (22 مايو 1860 - 11 فبراير 1930)، والتي تحل علينا اليوم ذكرى ميلادها. بمبة كشر شاركت فى 3 أفلام مصرية على مدار تاريخها كانت في عصرها منافسة مع الراقصة شفيقة القبطية التي كانت ترقص وعلى رأسها شمعدان، فكانت بمبة كشر ترقص وفوق رأسها صينية عليها أكواب ممتلئة بالذهب، أما عن دورها السياسي يقال أنها في يوم عودة الزعيم سعد زغلول من منفاه، قامت بمبة كشر بفرش شارع الموسكي بأكمله بأفخر أنواع السجاد دعما لزعيم الأمة. شاركت في 3 أفلام على مدار تاريخها؛ هى:" نداء الرب" في عام 1926، 'ليلى' في سنة 1927، بطولة الفنانة عزيزة أميرة وأنتجته؛ وكان من بين حضور العرض الأول للفيلم رجل الاقتصاد طلعت حرب، الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأمير الشعراء الشاعر الراحل أحمد شوقي الذي مدح الفنانة عزيزة أمير بقوله «فعلت ما عجز الرجال عن فعله، ولعبت فيه بمبة كشر شخصية "سلمى"، كما شاركت في فيلم "بنت النيل" والذي عرض في عام 1929م حيث لعبت بمبة كشر شخصية أمينة هانم والدة الفنانة "عزيزة أمير" والتي جسدت فيه شخصية "مفيدة" بطلة العمل. في سنة 1974 أنتج عنها فيلم "بمبة كشر"؛ بطولة نادية الجندي، إخراج حسن الإما،م والكاتب جليل البنداري، ومحمد مصطفى سامي، ومن إنتاج عماد حمدي، وتوزيع نادية الجندي.