logo
ألباريس: الجمارك التجارية بين إسبانيا والمغرب تعملان بشكل طبيعي

ألباريس: الجمارك التجارية بين إسبانيا والمغرب تعملان بشكل طبيعي

مراكش الآن١٣-٠٢-٢٠٢٥

قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن الجمارك التجارية المشتركة بين إسبانيا والمغرب، تعملان بشكل طبيعي في مدينتي سبتة ومليلية، بعد استئناف عملية مرور البضائع.
جاء هذا، في تصريح لوزير الخارجية الإسباني، الأربعاء، بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث حضر أشغال اجتماع للدول الأوروبية بشأن أوكرانيا، إذ سلط الضوء على موضوع الجمارك التجارية المغربية الإسبانية.
وذكر ألباريس في تصريح له، أنه تم الثلاثاء، مرور رسمي للبضائع من مليلية إلى المغرب، وللمرة الأولى في التاريخ، مرور البضائع من سبتة إلى المغرب.
وأكد المسؤول الإسباني، على أن 'الجمارك الإسبانية والمغربية تواصل اليوم العمل معا بشكل طبيعي تماما، حتى تستمر عمليات عبور هذه البضائع، وحتى يكون الأمر كذلك من الآن فصاعدا، ودون أي تراجع'.
وتعد عملية التصدير من مليلية السليبة، الثانية خلال شهر تقريبا، بعد تلك التي جرت في 15 يناير الماضي، والتي أنهت ما يقرب من ست سنوات ونصف من التوقف، بعد أن أغلق المغرب الجمارك التجارية.
كما تمت، أمس الثلاثاء، أول عملية شحن تجارية عبر معبر 'تاراخال' في سبتة، بعد محاولتين فاشلتين في يناير الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الاسباني يمثل أمام البرلمان للحديث عن إعادة فتح جمارك مليلة وسبتة
وزير الخارجية الاسباني يمثل أمام البرلمان للحديث عن إعادة فتح جمارك مليلة وسبتة

يا بلادي

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • يا بلادي

وزير الخارجية الاسباني يمثل أمام البرلمان للحديث عن إعادة فتح جمارك مليلة وسبتة

DR يمثل وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين أمام مجلس النواب لإطلاع النواب على عملية إعادة فتح الجمارك في مدينتي سبتة ومليلة، وكذلك لعرض "أولويات" السياسة الخارجية الإسبانية لعام 2025، بحسب ما نقله موقع " مليلية أوي. يأتي مثول ألباريس بعد نحو أسبوعين من لقائه بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، في مدريد، حيث أكد الجانبان على "العلاقات الممتازة" بين البلدين، وأشادا بالتقدم المحرز في خارطة الطريق التي تم اعتمادها قبل ثلاث سنوات بين مدريد والرباط. وفي هذا السياق، اعتبر الطرفان أن إعادة فتح الجمارك التجارية في مليلة دليل على حسن سير هذه العلاقات. كما سلطا الضوء على التعاون في مجال الهجرة، الذي حقق نتائج بارزة خاصة فيما يتعلق بالهجرة الدائرية، ومكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في تهريب المهاجرين غير النظاميين.

ألباريس: فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية "خبر رائع" ومونديال 2030 سيقوي العلاقات المغربية الإسبانية
ألباريس: فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية "خبر رائع" ومونديال 2030 سيقوي العلاقات المغربية الإسبانية

ناظور سيتي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ناظور سيتي

ألباريس: فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية "خبر رائع" ومونديال 2030 سيقوي العلاقات المغربية الإسبانية

المزيد من الأخبار ألباريس: فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية "خبر رائع" ومونديال 2030 سيقوي العلاقات المغربية الإسبانية ناظورسيتي: علي كراجي أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس 17 أبريل، في ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة في مدريد عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تشهد مرحلة غير مسبوقة من التقارب والتعاون الاستراتيجي، على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، مشددا على أن "الرباط ومدريد تعيشان أفضل لحظاتهما الدبلوماسية في التاريخ الحديث". تحضيرات لاجتماع رفيع المستوى لتعميق الشراكة وأشار ألباريس إلى أن البلدين يستعدان لعقد اجتماع رفيع المستوى جديد في المستقبل القريب، سيكون محطة مفصلية لتعزيز الشراكة متعددة الأبعاد التي تربط الطرفين. وأوضح أن هذا اللقاء "يحمل أهمية خاصة لتعميق وتوسيع التعاون بين بلدين جارين وحليفين، تجمعهما رؤية مشتركة للتنمية والاستقرار". تقدم في الالتزامات الثنائية وإعادة فتح الجمارك وعبر الوزير الإسباني عن ارتياحه لما وصفه بـ"التقدم الملحوظ" في تنفيذ الالتزامات الثنائية التي تم التوافق بشأنها في إطار خارطة الطريق المشتركة، مشيرا على وجه الخصوص إلى إعادة فتح المعابر الجمركية التجارية بين مدينتي سبتة ومليلية، وهو الإجراء الذي اعتبره "إشارة إيجابية على الثقة المتبادلة" ووصفه بـ"الخبر الرائع". تعاون فعال في مواجهة الهجرة غير النظامية في ملف الهجرة، ثمّن ألباريس النتائج الإيجابية للتعاون الإسباني المغربي، والذي أدى إلى انخفاض نسبة المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط خلال العام الماضي. وأكد في هذا الإطار، أن مدريد تواصل التزامها لمكافحة الهجرة غير النظامية، معربا عن احترامه للجهود التي يبذلها المغرب في هذا الإطار، لاسيما مكافحة مافيا الاتجار بالبشر. شراكة اقتصادية استراتيجية: المغرب الوجهة الأولى لإسبانيا في إفريقيا على الصعيد الاقتصادي، قال الوزير الإسباني إن المغرب يحتل المرتبة الأولى كشريك تجاري لإسبانيا في إفريقيا، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين تجاوزت 23 مليار يورو سنة 2023، محققة نموًا بنسبة 7%. وأضاف أن أكثر من 6000 شركة إسبانية تصدر إلى المغرب، في حين تنشط حوالي 900 شركة إسبانية بشكل مباشر في السوق المغربية. واستعرض ألباريس عددا من المشاريع الكبرى التي فازت بها شركات إسبانية في المغرب، مثل مشروع بناء محطة تحلية المياه في الدار البيضاء، وصناعة القطارات، مما يعكس متانة التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين. مونديال 2030: مشروع مستقبلي طموح وتطرق ألباريس إلى ملف كأس العالم 2030، واصفا إياه بـ"أفضل مشروع مستقبلي يجمع المغرب وإسبانيا"، نظرا لما يحمله من رمزية، ويفتح المجال أمام تحقيق فرص جديدة للاستثمار، ناهيك عن تحفيز البنيات التحتية والتنمية السياحية. واعتبر الوزير أن الترشيح المشترك ليس مجرد مشروع رياضي، بل نموذج للتقارب والتكامل بين ضفتي المتوسط، وفرصة لترسيخ علاقات الصداقة والتعاون الثقافي بين شعوب المنطقة. موقف واضح من قضية الصحراء المغربية في الشق السياسي، جدد ألباريس دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 لتسوية قضية الصحراء، معتبرًا إياها "الحل الأكثر جدية وواقعية ومصداقية". وأضاف أن موقف مدريد يندرج في إطار دينامية دولية متنامية تدعم السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، ويعكس التزام إسبانيا بالمساهمة الفعالة في إيجاد حل سياسي نهائي ومتوافق عليه. ورحب الوزير بالقرار الأممي رقم 2756، الذي يدعو إلى تفعيل الجهود لإيجاد تسوية نهائية للنزاع، مؤكدا أن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي هو تجسيد عملي لهذا المسار الدولي. دعم إسباني للدور الإقليمي للمغرب على المستوى الإقليمي، شدد ألباريس على أهمية دور المغرب كشريك رئيسي في الفضاء الأورو-متوسطي، ودعا إلى خلق مساحة للتعاون والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يكون فيها المغرب فاعلا محوريا. كما أعلن أن إسبانيا دعمت بقوة منح المغرب وضعا متميزا ومتقدما مع الاتحاد الأوروبي، واعتبرت أن تعزيز هذا الوضع يشكل أولوية للمرحلة المقبلة. وأكد الوزير أن الحكومة الإسبانية جعلت المغرب محورا أساسيا في استراتيجيتها الإفريقية للفترة 2025-2028، بالنظر إلى موقعه الجغرافي ودوره الجيوسياسي كجسر حيوي بين إفريقيا وأوروبا. روابط ثقافية وإنسانية متينة وفي الجانب الإنساني والثقافي، أبرز ألباريس أن المغرب يحتضن أكبر شبكة مدارس إسبانية خارج التراب الإسباني، وأن العمل جارٍ على إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة، خصوصا في الرباط، بهدف توطيد التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم بين الأجيال الشابة من البلدين. إلى ذلك، أكد ألباريس على أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب أصبحت نموذجا يحتذى به في المنطقة، تقوم على الثقة المتبادلة، التعاون المتكافئ، والرؤية المشتركة لمستقبل مزدهر يخدم مصلحة الشعبين ويعزز السلام والاستقرار في حوض المتوسط. كما عبر، " عن رغبة إسبانيا في مواصلة المشاركة في الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، مؤكدا أن التعاون الثنائي يعود بالنفع على عدد من المدن القريبة لإفريقيا مثل مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة وجزر الكناري.

التعاون والتنمية يعززان الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا
التعاون والتنمية يعززان الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا

المغرب اليوم

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

التعاون والتنمية يعززان الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا

الرباط - المغرب اليوم تعيش العلاقات المغربية الإسبانية، خلال السنوات الأخيرة، أزهى فتراتها؛ فقد وصف خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، هذه الفترة بأنها 'أفضل مناخ للتعاون على الإطلاق' في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين. هذا التحول الإيجابي يعكسه حجم التبادل التجاري القياسي الذي يقارب 25 مليار يورو، بالإضافة إلى التعاون المثمر في قضايا حيوية؛ مثل مكافحة الهجرة غير النظامية. كما تمثل بطولة كأس العالم 2030، التي ينظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، فرصة تاريخية لتعزيز أواصر الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الرباط ومدريد أكثر من أي وقت مضى. اعتبرت ماريا أنطونيو تروخييو، وزيرة الإسكان الإسبانية السابقة، انتقال المملكتين الإسبانية والمغربية من المواجهة إلى الشراكة الاستراتيجية خطوة موفقة؛ وذلك عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية للرباط في عام 2022 وعقد الاجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين المملكتين في فبراير 2023. وأكدت الوزيرة الإسبانية ذاتها أن هاتين المحطتين شكلتا خارطة طريق جديدة للعلاقات الإسبانية-المغربية، يمكن وصفها بـ'الاستراتيجية'، مبرزة أنها تحمل إمكانات هائلة لمواجهة تحديات لا تقتصر على الجانب الوطني فحسب؛ بل تمتد إلى المستويين الإقليمي والدولي. وقالت الأكاديمية الإسبانية، في تصريح 'لا يمكن إنكار أن العلاقات الثنائية تمر بأفضل مراحلها على جميع الأصعدة؛ فالاتفاقيات التي تمت الموافقة عليها في هذين الاجتماعين لا يجري تنفيذها -بدرجة عالية من الامتثال- فحسب، بل يجري تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الأخرى'، مشيرة إلى الاتفاق الأخير للتعاون في خطة تحديث قطاع السكك الحديدية المغربي، في إطار مشاريع البنية التحتية التي سيتم تنفيذها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2030، كما يبرز التعزيز الأخير لآليات التعاون القضائي الثنائي والعديد من الاتفاقيات الأخرى. وأوضحت ماريا أنطونيو تروخييو أنه، بطبيعة الحال، هناك مجالات لم تشهد تقدما ملحوظا أو لم تحقق تقدما كبيرا بعد، إلا أن ذلك لا يعني غياب العمل فيها، معطية المثال بالمجال الجوي فوق الصحراء المغربية وترسيم المياه الإقليمية، إلى جانب مجالات أخرى لا تقل أهمية. وأبرزت الوزيرة بحكومة خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو: 'في رأيي، لا تزال هناك نقطتان أساسيتان لم تُحسم بعد في العلاقات الثنائية بين البلدين؛ أولاهما ضرورة تعميق الشراكة الثنائية وإدراج جوانب مبتكرة ضمنها، مثل الاستدامة التي أصبحت عنصرا بالغ الأهمية، متجاوزة بذلك الأبعاد التقليدية للتعاون في مجالات الاقتصاد والأمن والثقافة، لافتة إلى أن هذه المجالات كانت منصوصا عليها في معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة عام 1991، والتي دخلت حيز التنفيذ في 1995، إلى جانب المعاهدات الإضافية الأخرى. وأضافت الأكاديمية الإسبانية أن المرحلة الجديدة التي يشهدها التعاون بين البلدين تتطلب خارطة طريق حديثة، وقواعد جديدة تواكب متغيرات القرن الحالي؛ مما يستدعي إصلاح الأطر القانونية القائمة، بما يتيح آفاقا أوسع لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أقوى وأكثر تكاملا. أما المجال الثاني، وفقا لماريا، فيتعلق بدور المواطنين في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحة أنه رغم قدرة المؤسسات على تعزيز الحوار والتعاون في مختلف الأبعاد، فإن النجاح الحقيقي لهذه العملية يعتمد على انخراط المواطنين من كلا الجانبين. وتساءلت: 'أين هم؟'، مشيرة إلى أنه عند تحليل العلاقات الثنائية من حيث النوع والكم، يتضح أن دور المواطنين، سواء كأفراد أو من خلال جمعياتهم، لا يزال محدودا ولا يرقى إلى مستوى التطلعات، مما يستدعي تعزيز مشاركتهم في هذا المسار التعاوني. اختتمت وزيرة الإسكان الإسبانية بحكومة خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو تصريحها بالإشادة بالمبادرات الجديرة بالثناء في هذا السياق، مشيرة إلى إعلان الملك محمد السادس ، في نونبر 2024، عن تأسيس 'مؤسسة محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج' خلال خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء. وأكدت أن قراءة هذا الخطاب تكشف بوضوح عن المسار الصحيح لتعزيز العلاقات الثنائية؛ لكنها شددت على أهمية أن يواكب الطرف الآخر هذه المبادرة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها. أحمد درداري، رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، قال إن الاعلان المشترك بين بيدرو سانشيز والملك محمد السادس سنة 2022 فتح صفحة جديدة في العلاقات بين المملكتين المغربية والإسبانية ونقلها إلى مرحلة جديدة تتجاوز حالة التوتر والتعقيد. وأضاف رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، في تصريح لهسبريس، أن العلاقات بين البلدين احتكمت إلى الوعي بحجم وأهمية التعاون الاستراتيجي الذي يجمع بلدين جارين، وحجم التطلعات المشروعة للشعبين نحو تعزيز السلام والأمن والرخاء. وأبرز الخبير المغربي ذاته أن هذا التعاون يخضع لمبادئ الشفافية والحوار الدائم والاحترام المتبادل واحترام وتنفيذ الالتزامات والاتفاقات الموقعة بين الطرفين، التي تؤطر خارطة طريق دائمة وطموحة. وشدد المتحدث على أن الطرفين اتفقا على مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ من بينها استئناف الحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما يشمل الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية على المستويين البري والبحري، وإعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين. وفي السياق نفسه، تم الاتفاق على تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، وتعزيز التعاون في مجال الهجرة، إضافة إلى تنشيط التعاون القطاعي في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يشمل الاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعة والثقافة. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالي الثقافة والرياضة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. أكد أحمد درداري أن التعاون الأمني يشكل أحد أبرز مجالات الشراكة بين المغرب وإسبانيا، حيث يرتكز على تعزيز تبادل الخبرات والتنسيق المشترك في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى المشاركة في اجتماعات أمنية ثلاثية، تضم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية والمدير العام للشرطة الوطنية بإسبانيا إلى جانب رئيس الشرطة الفيدرالية بألمانيا؛ مما يعكس انفتاح التعاون الأمني على شراكات متعددة الأطراف. وأبرز رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات أن التعاون بين البلدين يشمل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتصدي لمختلف أشكال الجريمة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك الهجرة غير الشرعية، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، إضافة إلى تعزيز الأمن الرياضي. كما يتم استعراض التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه البلدين، ووضع آليات مشتركة لمواجهتها بفعالية. وشدد المتحدث ذاته على أن التعاون الأمني المغربي الإسباني أظهر نجاعة كبيرة من خلال العمليات المشتركة والمتواصلة التي تباشرها المصالح الأمنية في البلدين؛ مما ساهم في تحييد خطر التنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة التي تهدد أمنهما، حيث برزت أهمية تعزيز هذا التعاون في ظل الرهانات والتطلعات المشتركة، مبرزا أن 'الأمر الذي دفع إلى توطيد الشراكة المتقدمة بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات بإسبانيا، خاصة في ما يتعلق بتقوية التنسيق لمكافحة التهديدات الإرهابية، وتجفيف منابع التجنيد والاستقطاب لصالح التنظيمات المتطرفة. وتوسّع نطاق التعاون ليشمل البحث الجنائي والشرطة القضائية، إلى جانب مكافحة مختلف أشكال الجريمة؛ بما فيها الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والجريمة الاقتصادية والمالية، والجرائم الإلكترونية التي تستهدف نظم المعالجة الآلية للمعطيات، بالإضافة إلى تسليم المجرمين. يرى أحمد درداري أن التعاون الأمني المتين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، يمثل ركيزة أساسية في هذه الشراكة الاستراتيجية، كما يؤكد على أهمية مواصلة تعزيز هذا التعاون في مختلف المجالات؛ بما في ذلك التحضير المشترك لتنظيم كأس العالم 2030، الذي يمثل فرصة تاريخية لتعزيز أواصر الصداقة والشراكة بين البلدين. وشدد رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات على أن 'العلاقات المغربية الإسبانية تشهد مرحلة غير مسبوقة من التعاون والتنسيق، مدعومة بإرادة سياسية قوية من كلا البلدين'، لافتا إلى أن 'هذا التعاون الاستراتيجي يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store