logo
ابن ترامب: الرئيس يكنّ تقديراً كبيراً لقادة المنطقة ويعتبرهم أصدقاء حقيقيين

ابن ترامب: الرئيس يكنّ تقديراً كبيراً لقادة المنطقة ويعتبرهم أصدقاء حقيقيين

البشاير١٢-٠٥-٢٠٢٥

أكد إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب»، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات تعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها المنطقة في السياسة الخارجية الأميركية، مشيراً إلى أن هذه الجولة التي تُعد أول زيارة خارجية له منذ انتخابه، «تحمل رسالة واضحة بأن الخليج شريك أساسي في الأمن العالمي والاستقرار الإقليمي».
وفي حديث خاص لصحيفة «الشرق الأوسط»، أوضح إريك أن الرئيس يكنّ تقديراً كبيراً لقادة المنطقة، لا سيما في الرياض وأبوظبي والدوحة، مشدداً على «العلاقات الاستثنائية» التي تجمعه بهم.
وأضاف: «أنا أعرف بعض هؤلاء القادة شخصياً، وأعلم تماماً أن الرئيس يثق بهم، ويحترمهم، ويعتبرهم أصدقاء حقيقيين»، وتابع: «اليوم، لديهم صديق حقيقي في البيت الأبيض».
وأشار إلى أن والده، الرئيس ترمب، «ملتزم تماماً بدعم الأمن والاستقرار في الخليج»، مؤكداً أن «قادة المنطقة يعرفون ذلك، ويثقون به؛ لأنه أوفى بالتزاماته تجاههم في السابق».
وقال: «لقد رأوا كيف يؤدي الضعف الأميركي إلى فراغ خطير في القوة، ورأوا نتائج ذلك حين تحول السلام إلى فوضى، وامتلأت السماء بالصواريخ يومياً».
وختم إريك ترمب بالتأكيد على أن «عهد السلام سيعود، وأن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية سيكون في واشنطن ليساهم في حماية أمن الخليج ويقف إلى جانب شعوبه؛ لأنه يعرفهم جيداً، ويؤمن بأهمية صداقتهم».
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض يدرس الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا
البيت الأبيض يدرس الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا

الدستور

timeمنذ 13 دقائق

  • الدستور

البيت الأبيض يدرس الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا

يدرس البيت الأبيض الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا، حسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم الجمعة. كان الرئيس الأمريكي، أعلن قبل أيام خلال جولته الخليجية أنه سيقوم برفع العقوبات عن سوريا، لأنها تعيق جهود إعادة بناء سوريا واستقرارها.

ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا
ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا

بوابة الفجر

timeمنذ 24 دقائق

  • بوابة الفجر

ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا

في خطوة أثارت عاصفة من الانتقادات والشكوك، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في مرمى الاتهامات بنشر معلومات مضللة خلال لقائه مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا. ففي اجتماع رسمي داخل البيت الأبيض، استعرض ترامب صورًا ومقاطع فيديو قال إنها توثق "مجازر بحق المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، لكن تحقيقات لاحقة كشفت أن هذه المواد لا تمتّ للواقع بصلة، بعضها جُلب من دول أخرى، مما وضع ترامب في موقف محرج أمام ضيفه وأمام الرأي العام الدولي. أدلة مغلوطة في مشهد أثار جدلًا واسعًا، أظهرت تحقيقات إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم "أدلة مغلوطة" خلال اجتماع رسمي عقده في البيت الأبيض مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، مدعيًا وقوع عمليات قتل جماعي استهدفت المزارعين البيض في البلاد. حيث حمل الاجتماع الذي جرى الأربعاء، طابعًا مشحونًا، حيث أخرج ترامب نسخة مطبوعة من مقال مرفق بصورة، زاعمًا أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا في هجمات منظمة. غير أن الصورة المستخدمة كانت في الواقع من فيديو نشرته وكالة "رويترز" في 3 فبراير، يُظهر عاملين إنسانيين وهم ينقلون أكياس جثث في غوما، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثر اشتباكات مع متمردين مدعومين من رواندا لا علاقة لها بجنوب إفريقيا. مقابر جماعية ولم يكتف ترامب بذلك، بل عرض أيضًا مقطع فيديو آخر قال إنه يُظهر "مقابر جماعية" لمزارعين بيض في جنوب إفريقيا. إلا أن تحقيقًا أجرته صحيفة ذا غارديان البريطانية، كشف أن اللقطات تعود لموقع تذكاري مؤقت على طريق بين بلدتي نيوكاسل ونورماندين في جنوب إفريقيا، وليست قبورًا جماعية كما ادعى ترامب. يأتي هذا السلوك في سياق محاولات متكررة من ترامب لإبراز ما يصفه بـ "اضطهاد المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، وهي رواية كثيرًا ما روجت لها أوساط يمينية متطرفة في الولايات المتحدة، وتلقى رفضًا قاطعًا من حكومة جنوب إفريقيا التي تنفي هذه الادعاءات وتعتبرها جزءًا من نظرية مؤامرة لا تستند إلى وقائع. وأثار عرض ترامب للفيديو استياءً كبيرًا، خاصة أنه تضمن ظهور السياسي الجنوب إفريقي المثير للجدل يوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، وهو يردد شعارات معادية للبيض تعود إلى فترة ما قبل انتهاء نظام الفصل العنصري، مثل "اقتل البوير، اقتل المزارع". إلا أن ترامب أخطأ عندما وصف ماليما بأنه مسؤول حكومي، في محاولة لتصوير تصريحاته على أنها تمثل سياسة الدولة، وهو ما نفاه الرئيس رامافوزا بشكل قاطع. وفي تصريح لاحق، أكد وزير الزراعة الجنوب إفريقي جون ستينهايزن، وهو عضو في حزب التحالف الديمقراطي المنتمي للتيار اليميني الوسطي، أن تحالف حزبه مع رامافوزا يهدف تحديدًا إلى الحيلولة دون وصول شخصيات راديكالية كماليما إلى السلطة. زيارة رامافوزا إلى واشنطن جاءت في وقت بالغ الحساسية، وسط توترات في العلاقات الثنائية بسبب انتقادات ترامب المتكررة لسياسات جنوب إفريقيا، خاصة فيما يتعلق بإصلاحات الأراضي وسياستها تجاه الأقليات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store