
طرح مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" رسمياً في الشرق الأوسط
أعلنت شركة "Meta" عن طرح مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يزوّد المستخدمين في المنطقة بأداة رائدة تتيح لهم التعلّم والابتكار والبقاء على اطلاع تامّ بكلّ ما يهمّهم من مواضيع ومستخدمين. ويجري طرح مساعد الذكاء الاصطناعي تدريجياً في كافة أنحاء المنطقة، علماً أنه بات متوفراً بمزاياه الكاملة في عدد من الأسواق الرئيسية بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب والعراق.
ويمكن الوصول إلى ميزة "Meta AI" بسهولة من خلال رمز الدائرة الزرقاء الموجود في مجموعة التطبيقات التابعة لشركة "Meta"، وهي "Facebook" و"Instagram" و"WhatsApp" و"Messenger"، من دون الحاجة إلى أيّ تسجيل مسبق. ويمكن استخدام هذه الميزة في مجموعات الدردشة ضمن التطبيقات المذكورة، من خلال طباعة "@Meta AI" بكلّ بساطة للاستعانة بمساعد الذكاء الاصطناعي لإجراء بحث سريع، مناقشة الأفكار أو التخطيط مع الأصدقاء. فيمكن على سبيل المثال للمستخدمين، الذين يعتزمون القيام برحلة خلال فصل الربيع مع عائلاتهم ويبحثون عن جزر لا تبعد عنهم أكثر من ستّ ساعات جواً من دولة الإمارات، ذكر "@Meta AI" في دردشة المجموعة للحصول فوراً على قائمة من الخيارات التي تلبّي تطلعاتهم وتحاكي تفضيلاتهم ومناقشتها ضمن المجموعة.
وقد تمّ تصميم مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" باستخدام أحدث إصدار من "Llama 3.2"، وهو نموذج معالجة اللغات الضخمة الأكبر من نوعه لدى شركة "Meta" وأكثرها كفاءة، حيث يملك القدرة على إعداد النصوص والصور وإضفاء الحركة عليها مباشرة من خلال تطبيقات "Meta". ويمكن للمستخدمين استكشاف ميزة إنشاء الصور "Imagine" بواسطة مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" ببساطة عن طريق طباعة كلمة "Imagine" أو "تخيل" باللغة العربية، متبوعة بوصف تفصيلي للصورة التي يريدون إعدادها. فطباعة طلب "تخيّل نمراً يرتدي سترة ويشرب الشاي في المقهى" على سبيل المثال يحفّز مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" على إعداد الصورة بشكل فوري وإتاحة خيار إضفاء الحركة عليها.
وفي إطار توسيع النطاق الجغرافي لطرح ميزة "Meta AI"، تبادر "Meta" إلى توفير هذه الميزة باللغة العربية أيضاً لتسهيل وصول المزيد من المستخدمين على مستوى المنطقة إليها.
وفي معرض تعليقه على هذا الإعلان، قال فارس عقاد، المدير الإقليمي لشركة "Meta" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تُعد ميزة "Meta AI" من أبرز أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في العالم والمتاحة على هواتفكم المحمولة مجاناً. وتجمع هذه الميزة المبتكرة بين سهولة الاستخدام والتكنولوجيا المتطوّرة، لتتيح لملايين المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة تسهيل حياتهم اليومية وبقائهم على اطلاع تامّ بكلّ ما يدور من حولهم. ونعتقد بأنّ توفير مساعد شخصي يمكن الوثوق به سيكون من أبرز المزايا التي يقدّمها هذا الجيل من أدوات الذكاء الاصطناعي. ويسرّنا اليوم، مع مواصلة التزام "Meta " بهدفها الطموح ليصبح "Meta AI" مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداماً في العالم بحلول نهاية العام، أن نتيح لمجتمعات المنطقة فرصة الاستفادة من الإمكانات اللامحدودة لهذه الميزة وقدرتها على تحقيق نقلة نوعية في تطبيقات التواصل الاجتماعي المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي."
واحتفاءً بطرح ميزة "Meta AI" رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تطلق شركة "Meta" سلسلة المحتوى بعنوان "بعد جديد لكل لحظة" Elevating Every Moment، لمساعدة المستخدمين على الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها ميزة "Meta AI". وستقدّم هذه السلسلة مجموعة من النصائح المفيدة وحالات الاستخدام العملية والشرح التفصيلي للمستخدمين، حيث سيجري التعاون مع نخبة من أبرز مبتكري المحتوى عبر منصّة "Instagram" في المنطقة، بمَن فيهم يارا بو منصف و عمرو مسكون ورغد زامل وعبد الله السبع، وغيرهم من وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة "Meta" بطرح سلسلة محتوى تعليمي خاصّ بهذه الميزة على صفحتها الرسمية "Meta Arabia"، لتوفير النصائح والإرشادات حول كيفية صياغة الطلبات الموجّهة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" بفعالية، لضمان الحصول على أعلى مستوى من المساعدة في أداء المهام اليومية المهنية والشخصية على حدّ سواء.
وأضاف فارس عقاد قائلاً: "نرى الكثير من المستخدمين اليوم الذين يلجأون إلى مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" للتعمّق أكثر في المجالات والمواضيع التي تثير اهتمامهم على المستوى الشخصي، الردّ على الأسئلة المرتبطة بكيفية القيام بإحدى المهام أو الحصول على النصائح المرتبطة بالمشاريع الفنية، الديكورات المنزلية الداخلية أو الأفكار الملهمة لتنسيق الملابس والكثير غيرها. والجدير بالذكر أنّ ابتكار الصور كان من الطلبات الأكثر شيوعاً لغاية اليوم. أتطلع بحماس كبير لرؤية كيفية تفاعل المستخدمين على مستوى المنطقة مع هذه الميزة والوقوف على الطرق الجديدة والمبتكرة التي سيلجأون إليها لضمان الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي."
تجدر الإشارة إلى أنّ مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" يمتاز بسهولة استخدامه ويوفر مجموعة كبيرة من الفرص للارتقاء بجودة حياة المستخدمين اليومية. وتَعِد شركة "Meta" المستخدمين على مستوى المنطقة بعد الطرح التدريجي لهذه الميزة بالمزيد من المزايا المستقبلية المتطوّرة ومتعدّدة الوسائط. وتشمل هذه المزايا الدبلجة الفورية لمحتوى الريلز وتعديل الصور الحقيقية وميزة "Imagine Me"، التي تساعد المستخدم على إنشاء صور شخصية يمكن تعديلها بشكل فوري. وسوف يستفيد مساعد الذكاء الاصطناعي "Meta AI" قريباً من مجموعة متقدّمة من الأدوات لمساعدة المستخدمين على صياغة محتوى التعليقات الخاصّة بمنشوراتهم، في خطوة تجمع بسهولة مطلقة بين الإبداع في المحتوى والتواصل الفوري مع الآخرين.
تؤكد شركة "Meta " التزامها بتحقيق هدفها الطموح ليصبح "Meta AI" مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداماً في العالم بحلول نهاية العام، حيث وصل عدد مستخدميه الفعليين إلى ما يقارب 700 مليون مستخدم شهرياً في 42 دولة حول العالم و13 لغة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 أيام
- سعورس
ChatGPT ارتفاع حاد في الزيارات مقابل تراجع مواقع كبرى
تراجع حركة المرور وفي المقابل، تراجعت حركة المرور في أبرز المواقع العالمية، من بينها: • بنسبة -3.2 % • بنسبة -2.1 % • بنسبة -3.1 % • بنسبة -1.7 % • (تويتر سابقًا) بنسبة -5.2 % • بنسبة -6.1 % إعادة التموضع وفي ظل هذا المشهد، لا يبدو أن عمالقة الإنترنت في طريقهم إلى التراجع بقدر ما هم بصدد إعادة التموضع، حيث بدأت شركات مثل Google وMeta في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها البيئية، في خطوة تؤكد أن التحول الرقمي في هذه المرحلة لا يتعلق بالتنافس بقدر ما يتمحور حول التكيّف والاندماج مع موجة الذكاء الاصطناعي المتصاعدة. هذا التفاوت يسلط الضوء على تحوّل في سلوك المستخدمين نحو أدوات تقدم إجابات فورية ومخصصة، مدفوعة بقوة الذكاء الاصطناعي، ما يجعل منصات مثل ChatGPT بديلًا عمليًا لبعض المواقع التقليدية. خطوات استباقية تتخذ بعض المنصات التقليدية خطوات استباقية للتكيف مع الواقع الجديد. مؤسسة ويكيميديا، المسؤولة عن ويكيبيديا، أعلنت في أبريل 2025 عن إستراتيجية جديدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى دعم المتطوعين بدلاً من استبدالهم. تركز هذه الإستراتيجية على استخدام الذكاء الاصطناعي لإزالة الحواجز التقنية، مما يتيح للمحررين التركيز على المهام التي تتطلب الحكم البشري، مثل بناء التوافق ومراجعة المحتوى. بالإضافة إلى ذلك، لمواجهة الزيادة في حركة المرور الناتجة عن استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي، قامت ويكيميديا بإطلاق مجموعة بيانات منظمة بالتعاون مع منصة Kaggle، تهدف هذه المبادرة إلى توفير بديل أكثر كفاءة للمطورين، مما يقلل من الضغط على خوادم ويكيبيديا . تشير هذه الخطوات إلى أن المنصات التقليدية، مثل ويكيبيديا، تسعى للتكيف مع التغيرات التكنولوجية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي بطريقة تعزز من دور الإنسان بدلاً من استبداله.


صحيفة عاجل
منذ 3 أيام
- صحيفة عاجل
واتساب تطلق رسميًا تطبيقها لأجهزة iPad بعد سنوات من الانتظار
تم النشر في: أطلقت شركة "ميتا" (Meta) رسميًا النسخة المخصصة من تطبيق التراسل الفوري "واتساب" لأجهزة iPad، في خطوة طال انتظارها منذ أكثر من 15 عامًا على انطلاق التطبيق. ويتيح التطبيق الجديد لمستخدمي iPad إمكانية إجراء المكالمات الصوتية والمرئية، بما في ذلك المحادثات الجماعية التي تصل إلى 32 مشاركًا، بالإضافة إلى ميزة مشاركة الشاشة خلال المكالمات، ودعم استخدام الكاميرا الأمامية والخلفية. ويعمل التطبيق بتوافق تام مع نظام iPadOS، حيث يدعم ميزات تعدد المهام مثل Split View وSlide Over وStage Manager، مما يتيح للمستخدمين تشغيل واتساب جنبًا إلى جنب مع تطبيقات أخرى بسلاسة. ومن أبرز الإضافات في الإصدار الجديد ما يُعرف بـ"وضع المرافق" (Companion Mode)، والذي يمكّن المستخدم من تشغيل واتساب على iPad دون الحاجة إلى اتصال دائم بالهاتف الرئيسي، مع الحفاظ على التشفير التام بين الطرفين. وبدأت ميتا في توفير التطبيق عبر متجر App Store في عدد من الدول، على أن يتم طرحه تدريجيًا في مناطق أخرى، من بينها تركيا. تجدر الإشارة إلى أن مستخدمي iPad تمكنوا في السابق من الوصول إلى واتساب فقط عبر متصفح الويب أو تطبيقات غير رسمية، ما جعل هذا الإصدار الرسمي خطوة محورية نحو تحسين تجربة الاستخدام على الأجهزة اللوحية.


الرجل
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
آبل تستعد لإطلاق أول نظارات ذكية بنهاية 2026
تستعد شركة آبل لدخول سوق النظارات الذكية لأول مرة، إذ كشفت مصادر مطلعة أن الجهاز المنتظر سيُطرح بنهاية عام 2026، ضمن توجه أوسع لتعزيز أجهزتها بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبحسب تقرير نشره الصحفي مارك جورمان في وكالة بلومبرج، فإن مهندسي شركة آبل يواصلون العمل المكثف لتطوير النموذج الأول من نظاراتها الذكية، التي تحمل حاليًا الاسم الرمزي N401، بعدما كانت تُعرف داخليًا سابقًا تحت الرمز N50. مميزات الذكاء الاصطناعي دون الواقع المعزز رغم التوقعات طويلة الأمد بشأن دخول آبل إلى مجال الواقع المعزز (AR)، فإن النظارات الذكية الأولى لن تحتوي على هذه التقنية عند الإطلاق؛ وبدلًا من ذلك، ستأتي مزوّدة بكاميرات، وميكروفونات، وسماعات مدمجة تتيح للنظارات التعرف على موقع المستخدم ونشاطه، لتزويد المساعد الصوتي Siri بمعلومات سياقية تُحسّن من جودة الردود. وإضافة إلى ذلك، ستوفر النظارات إمكانية إجراء واستقبال المكالمات، تشغيل الموسيقى، عرض الترجمة الفورية، وتقديم إرشادات التنقل لحظيًا، ما يجعلها جهازًا مرافقًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي في التجربة اليومية. تصميم قريب من نظارات Meta Ray-Ban تتشارك النظارات القادمة من آبل في بعض سماتها مع نظارات Meta Ray-Ban الذكية الحالية، غير أن نظارات آبل ستعمل بنظام خاص مبني على إصدار مخصص من Android XR، وهو النظام المصمم للأجهزة القابلة للارتداء والواقع الممتد. وفي حين أن آبل تتأنى في إدماج الواقع المعزز في هذا الإصدار الأول، تتوقع بلومبرج أن يكون الجيل التالي من النظارات، الذي قد يشمل AR فعليًا، أبعد بسنوات قليلة، رغم أن منافستها Meta تخطط لإطلاق أول نظاراتها المعززة بصريًا عام 2027. وتخطط آبل للحصول على نماذج أولية لنظاراتها الذكية من موردين خارجيين بحلول نهاية عام 2025، في وقت تعمل فيه الشركة على تطوير معالج منخفض الاستهلاك للطاقة، مستند إلى بنية شريحة Apple Watch، بهدف تأمين أداء فعّال للنظارات مع الحفاظ على عمر البطارية لأطول فترة ممكنة. اقرأ أيضًا: أبل تحدد موعد إطلاق آيفون 17 مع تغييرات جذرية في التصميم منتج قد يُغيّر مستقبل آبل يصف التقرير هذه النظارات بأنها الخطوة التكنولوجية التالية الكبرى لآبل، والتي قد تمهّد الطريق لجهاز يُمكن أن يكون خليفةً لهاتف آيفون على مدى العقود المقبلة، خاصة إذا نجحت الشركة لاحقًا في دمج تقنية الواقع المعزز بشكل فعّال. وبينما تقترب اللحظة التي تُكشف فيها الستارة عن هذا الابتكار، يبقى السؤال: هل ستكون نظارات آبل الذكية مجرد إكسسوار رقمي جديد، أم أنها ستمثل منعطفًا ثوريًا في تاريخ الأجهزة الشخصية؟