
مصدر : حماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء حرب غزة
أفاد مصدر إسرائيلي، اليوم الاثنين، أن حركة حماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، عبر منصة إكس، نقلا عن المصدر قوله "إن المفاوضات في الدوحة وصلت إلى مرحلة الإنهاك، وحماس لن تحصل على ضمانات لإنهاء الحرب".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان، أمس الأحد، إنه "يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال".
كما شدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
"حماس مستعدة"
وكان المسؤول في حركة حماس طاهر النونو أفاد وكالة فرانس برس ببدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة".
وأكد مصدر مطلع في الحركة، مساء الأحد، أن "حماس أبدت استعدادها لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن".
كما تابع "إسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها دفعة واحدة أو على دفعتين مقابل هدنة مؤقتة من 6 إلى ثمانية أسابيع، وهذا غير مقبول بالنسبة لحماس..".
اخبار التغيير برس
يشار إلى أن إسرائيل تسعى لتصعيد الضغط العسكري على حماس في القطاع المحاصر من أجل دفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات، وفق رويترز.
فيما تتمسك الحركة بشرط التعهد بإنهاء الحرب بشكل تام وإدخال المساعدات، مقابل إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين.
ولا يزال ما يقارب 58 أسيرا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، 24 منهم على قيد الحياة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
انحطاط المجتمع الدولي وسقوط أخلاقي للعرب
هل يمكن تبرئة العرب مما يجري في قطاع غزة، التي تعاني من إبادة حقيقية أمام سمعهم ونظرهم والعالم أجمع؟ ما يحدث في غزة يظهر تماما هذا الإنحطاط الأخلاقي للمجتمع الدولي، الذي يشهد على الهواء مباشرة ما يحدث في القطاع، من عدوان نازي وجرائم لا يمكن تصوّرها، ناهيك عن الحرب الأكثر ضراوة، حرب الجوع. إذا كنّا نتهم المجتمع الدولي بالنفاق والتزلّف لواشنطن وتل أبيب، فإننا نؤكّد أيضا سقوطا أخلاقيا للأمة العربية – إلّا من رحم ربي – فأكثر من 12 ألف مجزرة تمّ ارتكابها في غزة على مدى عام ونصف العام، ماذا يريد العرب أكثر من ذلك حتى تعود إليهم نخوتهم ومروءتهم، وينفضوا عن أجسادهم غبار الذلّ والخزي والعار؟ إليكم بعض القرارات التي اتّخذتها أنظمة عربية تجاه ما يجري في القطاع، وهي قرارات تدل على مستوى الخنوع والإنبطاح وكلّ معاني الخيانة والعمالة لفلسطين وشعبها وقضيتها ومقاومتها الباسلة، التي مازالت تذيق العدوّ الأمرّين رغم إمكانياتها المحدودة … ـ أولا: منع أيّ مظاهر، حتى لو كانت سلمية، توحي بالتضامن مع المقاومة وأهلنا في قطاع غزة، تحت طائلة المسؤولية القانونية. ـ ثانيا: التوقّف عن أداء صلاة الغائب على شهداء غزة، حيث أن هذه الصلاة كانت حاضرة في الشهور الأولى للحرب على غزة، ثمّ باتت ممنوعة اليوم. ـ ثالثا: يمنع رفع العلم الفلسطيني في أيّ مناسبات، سواء كانت تضامنية مع غزة، أو حتى في حفلة زواج، ورفع العلم الفلسطيني بات يعتبر خطيئة كبرى في بعض الدول العربية، ولن يسمح بذلك بعد الآن. ـ رابعا: منع أيّ فعاليات تهدف لتشجيع مقاطعة كيان الإحتلال، أو المساهمة في أي أنشطة تجاه ذلك، حتى الكتابة على وسائل التواصل الإجتماعي فيما يتعلّق بالمقاطعة ستؤدّي بصاحبها إلى الإعتقال والمحاكمة. ـ خامسا: التأكيد من قبل بعض الأنظمة العربية على أنّ ما قامت به حماس والمقاومة في السابع من أكتوبر هو السبب الرئيس لما يجري في غزة، فحماس لم تقم باستشارة أولياء الأمر العرب، فهؤلاء هم من يعلنون الجهاد، ويعلنون أيضا عن مواسم المهرجانات والترفيه والسخافات التي اعتادوا عليها منذ سنوات. ـ سادسا: الإمعان في السقوط الأخلاقي للعرب، وقريبا، ودون وازع من ضمير أو ذرّة أخلاق أو شيء من المروءة، تمّ إقرار المضي قدما في إقامة المهرجانات الفنية من غناء هابط ورقص وخلاعة في أكثر من عاصمة ومدينة عربية، لعلّ الشعوب تمعن في نسيان ما يجري في غزة من خلال ممارسة كل أصناف التفاهة التي تحتضنها هذه المهرجانات الساقطة. ـ سابعا: يقول ابن خلدون: لو خيّروني بين زوال الطغاة أو زوال العبيد، لاخترت زوال العبيد لأنهم من يصنع الطغاة، نحن ياسادة أدنى بكثير من مستوى العبيد في عالم بات فيه الطغاة أنفسهم عبيدا، واسألوا ترامب عن ذلك! ـ ثامنا: لم يبق في الجعبة شيء غير .. حسبي الله ونعم الوكيل، وما النصر إلّا من عند الله، وعلى كل باغ ستدور الدوائر بإذن الله .. نحن لا نكتب بالحبر بل بدم القلب حرقة من القهر، أبعده الله عنكم وعنّا جميعا.. وسلامتكم! ـــــــــــــــــــــــــــــــ د. محمد أبو بكر


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
القيادي في المجلس الانتقالي "باكريت": اللقاء التنسيقي بين الإعلام الجنوبي والمقاومة الوطنية يمهد لمرحلة جديدة من العمل المشترك
أشاد القيادي في المجلس الانتقالي- عضو مجلس الشورى، الشيخ راجح سعيد باكريت، باللقاء التنسيقي بين هيئة الإعلام الجنوبي وإعلام المقاومة الوطنية، مؤكداً أن اللقاء يمهد لمرحلة جديدة في العمل المشترك. وقال الشيخ باكريت، في تدوينة على منصة إكس: "نبارك اللقاء الموسّع الذي جمع شبابنا في قيادة الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، مع الإخوة في قيادة العمل الإعلامي للمقاومة الوطنية". وأكد باكريت أن هذا اللقاء خطوة إيجابية ومهمة في مسار تعزيز التنسيق الإعلامي وتوحيد الصفوف في مواجهة كافة التحديات، كما تُمهّد هذه اللقاءات لمرحلة جديدة من العمل المشترك، وتُبنى على أسس من الاستقلالية والاحترام المتبادل، وتضمن لكل طرف حقه في الدفاع عن ثوابته الوطنية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
غالب: الجنوب المحرر قاعدة دعم للقوى المناهضة للحوثي
قال يحيى غالب، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن اللقاء التنسيقي بين هيئة الإعلام الجنوبي وهيئة إعلام المقاومة الوطنية اليمنية في عاصمة الجنوب عدن، اليوم بداية صحيحة للتنسيق وتوحيد الجهود لتعزيز عوامل بناء الثقة لشراكة تقتضيها متطلبات المرحلة لمواجهة التمدد الحوثي الإرهابي. وأوضح في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين، أن "هذا اللقاء امتداد للمباحثات التي أجراها الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ووفد المجلس قبل فترة مع وفد المقاومة الوطنية اليمنية برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح رئيس المكتب السياسي للمقاومة اليمنية". وأكد أن "الجنوب المحرر قاعدة دعم واسناد للمقاومة الوطنية اليمنية والقوى المناهضة لمليشيات الحوثي الإرهابية"، مضيفا "نعلم أن الجنوب اكتوى بنار الثقة مع قوى الشمال بالاتفاقات السابقة وحسن النوايا ودفع الجنوب ثمن باهض وكارثي". وأردف "لكن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس ودروس الماضي يستفاد منها اليوم "، متابعا "تمنياتنا بالتوفيق للجان التنسيق الإعلامي المشترك والظهور بمظهر نموذجي كجيل شباب يحمل رؤى وأفكار منفتحة بعيدا عن المكايدات والمؤامرات". واختتم "نتفائل بظهور جيل سياسي إعلامي شاب من الشمال بهذا النضوج الواعي والمسؤول يتم عبرهم خلق تفاهمات مستقبلية واعية إعلاميا وسياسيا".