
أمير الشرقية يستقبل منسوبي هيئة الأوقاف ورئيس اللجنة الوطنية وقائد قوة أمن المنشآت
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن قطاع الأوقاف في المملكة شهد تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، إذ تعمل الهيئة العامة للأوقاف على تنظيم القطاع وتطويره وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أهمية رفع مستوى الوعي بأهمية الوقف، والعمل على جذب واقفين جدد، وتطوير منتجات وقفية متنوعة.
وقال سموه: "قطاع الأوقاف أمامه آفاق واسعة للتطوير والتنمية، وقد كانت الأوقاف وما زالت جزءًا أصيلًاً من المجتمع الإسلامي عامة، وفي المملكة خاصة، وبفضل الله ثم دعم واهتمام القيادة – رعاها الله – أصبحت فرص التطور كبيرة أمام القطاع لترسيخ مكانته الحيوية وتطوير أنظمته، وإعداد استراتيجية الهيئة بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030".
وأشار سموه إلى أن مستقبل الأوقاف سيشهد تطورات إيجابية بإذن الله، مؤكدًا ضرورة أن تتناغم هذه التطورات مع التشريعات والأنظمة لضمان تحقيق أهدافها، مثمنًا جهود رجال الخير في المنطقة ومساهماتهم في إقامة أوقاف أسهمت في دعم المؤسسات الصحية والتعليمية والجمعيات الخيرية والمساجد.
وأوضح مدير الهيئة العامة للأوقاف بالمنطقة الشرقية الدكتور أحمد بن حمد البوعلي أن المنطقة الشرقية حظيت بأوقاف تاريخية، منها مسجد جواثا في محافظة الأحساء، الذي بُني في العام الخامس من الهجرة، مبيناً أن المنطقة أصبحت نموذجًا يحتذى به في إدارة الوقف وتعظيم أثره، مشيرًا إلى وجود أكثر من 1855 وقفًا في المنطقة، تدير الهيئة منها 509 أوقاف، بينما البقية أوقاف تاريخية وحديثة وبعضها قيد استكمال الإجراءات، موزعة على المحافظات. وأكد أن الأصول الموقوفة تحولت إلى مشاريع تنموية رائدة أسهمت في دعم التعليم ورعاية الأسر وتمكين الشباب وحماية التراث وإحياء القيم النبيلة، مما جعل المنطقة الشرقية بحق "درة الأوقاف وشرق الخير وساحل العطاء"، مستعرضاً أبرز نتائج مؤشرات الأداء للعام 2024، حيث بلغ عدد الأوقاف المسجلة بلغ 13,256 وقفًا، فيما بلغت إيرادات استثمار الأوقاف الأهلية مليار ريال، وبلغ إجمالي مساهمة الشركاء في مصارف الأوقاف وأهداف التنمية المستدامة 2.8 مليار ريال، كما بلغ حجم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية 1.084 مليار ريال بنسبة زيادة 15%، وبلغ إجمالي التبرعات عبر منصة 'وقفي' 702 مليون ريال بنسبة زيادة 100%،فيما بلغت التعويضات المستلمة عن الأوقاف المنزوعة مليارًا و27 مليون ريال، وبلغت المبالغ المستلمة من أموال الأوقاف المودعة لدى الهيئة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم مليارًا و39 مليون ريال.
وأكد أن الهيئة تقوم بدور تنظيمي وتطويري وتشغيلي، حيث شملت استراتيجيتها 4 أهداف و23 مبادرة و13 مؤشر أداء تغطي 21 هدفًا من أهداف رؤية السعودية 2030، يتم تنفيذها عبر ثلاث مراحل: التمكين والتعزيز (13 مبادرة)، تطوير القطاع (8 مبادرات)، ومرحلة التميز (مبادرتان).
ورفع البوعلي الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه على دعمهم ومتابعتهم لأعمال الهيئة في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الدعم المستمر يسهم في تعزيز جهود الهيئة وتطوير خدماتها بما يلبي تطلعات المواطنين والمقيمين، ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في المنطقة.
حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه في ديوان الإمارة اليوم، رئيس اللجنة الوطنية للإبل باتحاد الغرف السعودية سعد بن محمد آل جلبان، يرافقه أعضاء اللجنة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الإبل تمثل موروثًا وطنيًا أصيلًا ورمزًا من رموز الهوية السعودية، مشيدًا باهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بهذا الموروث ودعمها للمبادرات التي تعزز حضوره محليًا وعالميًا.
وقدم آل جلبان لسمو أمير المنطقة الشرقية أبرز أعمال اللجنة ومبادراتها، وخططها لتطوير قطاع الإبل، وتعزيز إسهامه في الاقتصاد الوطني والسياحة الثقافية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأعرب آل جلبان عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما يلقاه قطاع الإبل في المنطقة من دعم ورعاية، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يشكل حافزًا لمواصلة تطوير البرامج والمبادرات التي تسهم في تعزيز مكانة الإبل بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية وإرث المملكة العريق.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، العميد سالم بن شافي السبيعي قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة سابقاً، بمناسبة انتهاء تكليفه، والعميد سليمان بن محمد بن ضويان بمناسبة تعيينه قائداً لقوة أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية .
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي بذلها العميد السبيعي خلال فترة عمله، متمنياً له التوفيق، كما هنأ سموه العميد سليمان بن ضويان بهذه المناسبة، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه .
ورفع العميد السبيعي والعميد بن ضويان الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه وتوجيهاته السديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
جزيرة بياضة".. وجهة ساحلية هادئة على خارطة السياحة الساحلية
تُعد جزيرة بياضة إحدى أبرز الوجهات السياحية الساحلية في المملكة، وتقع قبالة سواحل مدينة جدة على البحر الأحمر، حيث تُجسّد الجزيرة نموذجًا حيًا للسياحة المستدامة، وتسهم في رفع جودة تجربة الزائر، من خلال ما توفره من بيئة بحرية نقية وطبيعة فريدة. وتتميّز بياضة بمياهها الفيروزية الصافية، ورمالها البيضاء الناعمة، وتشكيلة من الشعاب المرجانية النادرة، وتبدو الجزيرة وكأنها عائمة وسط البحر، إذ تخلو من اليابسة والغطاء النباتي، مما يمنح الزائر تجربة بانورامية تحيط بها المياه من جميع الجهات. وتُعد الجزيرة من أبرز مواقع الغوص والأنشطة البحرية في البحر الأحمر، إذ يبلغ امتداد مساحتها 700 متر، ويبلغ عمق مياهها حوالي 4 أمتار، ما يجعلها مثالية لممارسة أنشطة متعددة كالغوص، السباحة، التجديف، التزلج على الماء، إلى جانب رحلات القوارب التي تمتد غالبًا إلى 6 ساعات، وتزخر بياضة بتنوع غني في الحياة البحرية، وشعاب مرجانية ملونة تُعد من الأجمل في المنطقة، ما يُوفّر للزائرين تجربة بصرية استثنائية. وشهدت الجزيرة خلال السنوات الأخيرة إقبالًا متزايدًا من الزوار المحليين والسياح من مختلف الدول، إلى جانب تزايد توفّر الرحلات البحرية إلى الجزيرة استجابة لكثرة مرتاديها إلى جانب تنامي الخدمات ووجود بنية تشريعية مُنظمة لهذا الممارسة السياحية تقوده الهيئة السعودية للبحر الأحمر في تنظيم القطاع السياحي الساحلي بالمملكة. كما يُشارك في تنشيط الحركة السياحية في الجزيرة عدد من مزودي الخدمات من القطاع الخاص وروّاد الأعمال المحليين، عبر تقديم تجارب بحرية ومغامرات ترفيهية من شأنها الإسهام في تنويع الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل موسمية. وتسهم هذه الجهود في ربط الزوار بالموروث البيئي والطبيعي الفريد للبحر الأحمر. وتخضع بياضة لمتابعة بيئية مستمرة، من قِبل الجهات ذات العلاقة وذلك بهدف ضمان التحقق من حماية البيئة البحرية وتنوعها الحيوي والحفاظ على الشعاب المرجانية، لضمان استدامة الموارد الطبيعية وتهيئة الجزيرة لاستقبال الزوار بطريقة مسؤولة. وتبقى جزيرة بياضة نموذجًا متكاملاً للتوازن بين الترفيه والمحافظة على الطبيعة، وتجربة لا تُنسى لعشاق البحر الذين يبحثون عن العزلة الهادئة، أو المغامرة النشطة، وسط واحدة من أجمل بقاع البحر الأحمر.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"جزيرة بياضة".. وجهة ساحلية هادئة على خارطة السياحة الساحلية
تتميّز "جزيرة بياضة" بوصفها إحدى أبرز الوجهات السياحية الساحلية في المملكة، وتقع قبالة سواحل مدينة جدة على البحر الأحمر، حيث تُجسّد الجزيرة نموذجًا حيًا للسياحة المستدامة، وتسهم في رفع جودة تجربة الزائر، من خلال ما توفره من بيئة بحرية نقية وطبيعة فريدة. وتتسم "بياضة" بمياهها الفيروزية الصافية، ورمالها البيضاء الناعمة، وتشكيلة من الشعاب المرجانية النادرة، وتبدو الجزيرة وكأنها عائمة وسط البحر، إذ تخلو من اليابسة والغطاء النباتي، مما يمنح الزائر تجربة بانورامية تحيط بها المياه من جميع الجهات. وتُعد الجزيرة من أبرز مواقع الغوص والأنشطة البحرية في البحر الأحمر، إذ يبلغ امتداد مساحتها (700) متر، ويبلغ عمق مياهها نحو (4) أمتار، ما يجعلها مثالية لممارسة أنشطة متعددة مثل: الغوص، السباحة، التجديف، التزلج على الماء، إلى جانب رحلات القوارب التي تمتد غالبًا إلى (6) ساعات، وتزخر "بياضة" بتنوع غني في الحياة البحرية، وشعاب مرجانية ملونة تُعد من الأجمل في المنطقة، ما يُوفّر للزائرين تجربة بصرية استثنائية. وشهدت الجزيرة خلال السنوات الأخيرة إقبالًا متزايدًا من الزوار المحليين والسياح من مختلف الدول، إلى جانب تزايد توفّر الرحلات البحرية إلى الجزيرة استجابة لكثرة مرتاديها إلى جانب تنامي الخدمات ووجود بنية تشريعية مُنظمة لهذا الممارسة السياحية تقوده الهيئة السعودية للبحر الأحمر في تنظيم القطاع السياحي الساحلي بالمملكة. كما يُشارك في تنشيط الحركة السياحية في الجزيرة عدد من مزودي الخدمات من القطاع الخاص وروّاد الأعمال المحليين، عبر تقديم تجارب بحرية ومغامرات ترفيهية من شأنها الإسهام في تنويع الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل موسمية، ووتسهم هذه الجهود في ربط الزوار بالموروث البيئي والطبيعي الفريد للبحر الأحمر. وتخضع "بياضة" لمتابعة بيئية مستمرة، من قِبل الجهات ذات العلاقة وذلك بهدف ضمان التحقق من حماية البيئة البحرية وتنوعها الحيوي والحفاظ على الشعاب المرجانية، لضمان استدامة الموارد الطبيعية وتهيئة الجزيرة لاستقبال الزوار بطريقة مسؤولة. وتبقى "جزيرة بياضة" نموذجًا متكاملاً للتوازن بين الترفيه والمحافظة على الطبيعة، وتجربة لا تُنسى لعشاق البحر الذين يبحثون عن العزلة الهادئة، أو المغامرة النشطة، وسط واحدة من أجمل بقاع البحر الأحمر.


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
«الموعد النهائي».. بين المشروعية والأنانية
بعد أن أصبحت العلاقات وكأنها مشاريع مؤقتة؛ ظهر مفهوم «الموعد النهائي لإنجاز المهمة» (deadline) كأداة حادة في أيدي بعض الشركاء بقرار نهائي وأحادي الجانب لإنهاء العلاقة.. كثيرون باتوا يقررون بصمت أن يمنحوا الشريك «فرصة أخيرة» دون علمه؛ يراقبونه، ينتظرون تغيراً قد لا يأتي، ثم ينسحبون بهدوء وكأن شيئاً لم يكن. فهل اتخاذ قرار مصيري كالانفصال حق مشروع لطرف دون الآخر؟، أم أن الإنصاف والاحترام يفرضان إشراك الطرف الآخر، لا في القرار فقط، بل في مقدماته أيضاً؟. من حق كل إنسان أن يقيِّم علاقته مع الآخرين، والابتعاد حين يشعر بأنها تستهلكه أو تُضعفه، وهذا لا يعني ممارسته ذلك من موقع التخفي والمراقبة، وكأن العلاقة ساحة اختبار سري، فحين تُمنح مهلة دون علم الشريك، تصبح النوايا غير واضحة، ويتحول القرار من كونه تصرفاً ناضجاً إلى موقف يتقاطع مع الأنانية والخذلان. العلاقات الصحية لا تبنى على الانتظار بصمت، بل على المواجهة بشجاعة، فالأقوياء لا ينسحبون دون تفسير، بل يمتلكون الجرأة الكافية لفتح الحوار، للتعبير عن الاحتياج، لتوضيح نقاط الألم، ويمتلكون القدرة على اتخاذ قرار ناضج بعد منح الشريك فرصة حقيقية للتغيير، لا مهلة سرية مجهولة النهاية. أن تشرك أحداً في مخاوفك، أن تخبره بأن هناك حدوداً إن لم تحترم؛ فستضطر للمغادرة هو قمة النضج، أما أن ترحل دون مقدمات، فذلك لا يعبِّر إلا عن هروبك من المواجهة، واستخدامك لسلطة القرار كوسيلة انتقام غير معلن. العلاقات لا تُبنى بطرف واحد، والانسحاب من العلاقة لا يجب أن يكون ثأراً هادئاً أو لعبة انتظار، بل نتيجة حوار واضح، وقرار يتّسم بالصدق والاحترام. لنتذكّر أن الحب شراكة، والنضج في العلاقات لا يظهر في طريقة البقاء فقط، بل في طريقة الرحيل أيضاً. أخبار ذات صلة