
عيناك في خطر؟ تعرّف على سبل الوقاية من أشعة الشمس
مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، لا تقتصر أضرار الشمس على البشرة فحسب، بل تمتد لتشمل العينين أيضًا، ما قد يسبب التهيج، الجفاف ، وحتى أمراض خطيرة إن لم تتم الوقاية بشكل صحيح. إليك أهم النصائح لحماية عينيك من الأشعة الضارة والعوامل البيئية المهيّجة.
- الابتعاد عن أوراق الشجر المتساقطة كونها تحمل غبارا وأتربة قد تؤدي إلى تلوث العينين.
- عدم استخدام العدسات اللاصقة دون وصف طبيب.
- الحرص على ترطيب العين باستمرار.
- التوقف عن التدخين لأنه يؤثر على صحة العينين.
- زيارة طبيب العيون باستمرار لفحص حالة العين.
- ارتداء نظارة الشمس خارج المنزل للوقاية من أشعة الشمس الضارة.
- الحرص على راحة العين بعد استخدام الشاشات مثل الهواتف المحمولة والتليفزيون وغيرهم.
- ممارسة الرياضة بانتظام للوقاية من الإصابة بالأمراض التي تؤثر على صحة العيون كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
- ارتداء نظارة طبية بانتظام للوقاية من الاصابة بالصداع وإجهاد للعيون.
- تناول أطعمة صحية تحتوي على الخضراوات والفواكه الغنية بالفيتامينات التي تعزز من صحة العيون.
- فيما يخص الأطفال فيجب ألا يقضوا أكثر من ساعتين أمام التلفزيون، مع الحرص على تواجدهم خارج المنزل لتحسين صحة العيون والوقاية من قصر النظر.
- عدم استخدام منتجات العيون التجميلية التي تكون منتهية الصلاحية للوقاية من العدوى.
عيناك في خطر؟ تعرّف على سبل الوقاية من أشعة الشمس
الاربعاء 14 مايو 2025 5:00:55 م
المزيد
قل وداعًا للدهون الثلاثية المرتفعة بهذه الخطوات الطبيعية
الاربعاء 14 مايو 2025 4:24:55 م
المزيد
بخطوات بسيطة .. تخلّص من توتر الامتحانات
الاربعاء 14 مايو 2025 4:00:55 م
المزيد
توقعات برج الميزان اليوم الأربعاء 14-5-2025
الاربعاء 14 مايو 2025 3:42:21 م
المزيد
توقعات برج القوس اليوم الأربعاء 14-5-2025..ستشعر بالسلام الداخلي
الاربعاء 14 مايو 2025 3:38:08 م
المزيد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ يوم واحد
- مصر اليوم
"القومى للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات
أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة داليا أسامة عبد الفتاح صالح أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية حول مشروبات الطاقة وتناولها فى موسم الامتحانات. وأوضحت النشرة أن العديد من الطلاب يسعى إلى تحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، ما يدفعهم للجوء إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني، إلا أن هذه المشروبات، التي تُسوق على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأكدت النشرة الطبية: "تتكون مشروبات الطاقة من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن". وتابعت: "من أبرز الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي، كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ، البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له". وذكرت: "الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية، منذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا". واستعرضت الدكتورة داليا أسامة قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
"القومي للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات
أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة داليا أسامة عبدالفتاح صالح أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية حول مشروبات الطاقة وتناولها فى موسم الامتحانات. وأوضحت النشرة، أن العديد من الطلاب يسعى إلى تحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، ما يدفعهم للجوء إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني، إلا أن هذه المشروبات، التي تُسوق على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأكدت النشرة الطبية: "تتكون مشروبات الطاقة من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن". وتابعت: "من أبرز الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي، كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ، البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له". وذكرت: "الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية، منذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا". واستعرضت الدكتورة داليا أسامة قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات، كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
«القومي للبحوث» يحذر من تناول مشروبات الطاقة خلال الامتحانات ويكشف مخاطرها وأضرارها
حذر المركز القومي للبحوث من تناول مشروبات الطاقة من خلال نشرة طبية للدكتورة داليا أسامة أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية حول مشروبات الطاقة وتناولها فى موسم الامتحانات. وأوضحت النشرة أن العديد من الطلاب يسعى إلى تحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، ما يدفعهم للجوء إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني، إلا أن هذه المشروبات، التي تُسوق على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأكدت النشرة الطبية: "تتكون مشروبات الطاقة من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن". اضطرابات النوم وتابعت: "من أبرز الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي، كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ، البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له". وذكرت: "الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية، منذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا". مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة واستعرضت الدكتورة داليا أسامة قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. فوائد التغذية التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي.