logo
ما وراء التسامح... خلافات دولة الفاتيكان الباباوية على الشاشة

ما وراء التسامح... خلافات دولة الفاتيكان الباباوية على الشاشة

Independent عربية٢٤-٠٤-٢٠٢٥

بعد ساعات من وفاة البابا فرنسيس قفزت مشاهدات فيلم Conclave "المجمع المغلق" إلى نسبة تقترب من الـ300 في المئة، وفقاً لتقرير شركة الإحصاءات لومينيت، وهو يعدّ من أحدث الأعمال التي تناولت ما وراء كواليس اختيار بابا الفاتيكان، إذ التعقيدات والمراسم الفاخرة والصراعات والأسرار الصادمة، والمشينة، وكذلك القدرة على المسامحة، وهي الأمور التي لا تظهر على السطح إلا في إطار ما يعرف بـ"فضيحة مدوية"، في حين يجتهد الجميع في الإخفاء والتخفي، البعض عن سعة صدر وقيم إنسانية رفيعة، وآخرون عن ضيق أفق ورغبة في الانتصار للتقاليد. هذا ما تشير إليه الدراما التي قد تستند أحياناً إلى وقائع معروفة، لكنها تحمي نفسها أيضاً بالخيال الفني الذي يعفيها من المحاكمة التاريخية والأحكام الدينية كذلك.
لم يكن "المجمع المغلق" هو الفيلم الوحيد الذي أثار فضول مشاهدي العالم بنحو 5 ملايين دقيقة إضافية عقب ساعات من إعلان وفاة بابا الفاتيكان المحبوب صاحب الفكر الإصلاحي، إنما قد يكون الأحدث، فوفقاً لتقرير مجلة "فاريتي" الأميركية، فإن أعمالاً أخرى نالت نصيباً ضخماً من الاهتمام المفاجئ المصاحب لهذا الحدث الكبير، إذ فارق البابا المولود في 17 ديسمبر (كانون الأول) 1936 الحياة بعد نحو 12 عاماً قضاها في هذا المنصب المهيب وسط أمواج وعواصف ومآسٍ تجتاح العالم.
وسواء كانت الأعمال الفنية تقدم سيرة وأسرار خورخي ماريو بيرجوليو، بحسب الاسم الرسمي لبابا الكنيسة الكاثوليكية رقم 266 الذي رحل في 21 أبريل (نيسان) الجاري بعد متاعب صحية ألمّت به قبل أسابيع، أو تستعرض حياة مجتمع الفاتيكان عموماً ومدى إيمان رجاله بأفكارهم المعلنة، وكيف تتناقض في بعض الأوقات مع قناعتهم الخاصة، فإن دراما هذه المؤسسة تبدو مثالية تماماً لقصص جاذبة يتداخل فيها الدين بالسياسة بالحريات وأيضاً قيم المجتمع الضاغطة.
تقاليد صارمة وأسرار
بالنسبة إلى فيلم "المجمع المغلق" الذي عرض العام الماضي من بطولة رالف فينيس وستانلي توتشي، ويتابعه بشغف متواصل وفقاً للأرقام حالياً مشاهدو منصة "أمازون برايم"، فقد صاحبه كثير من الغضب المبني على اتهامات البعض له بأنه يرسم صورة سلبية عن رجال الدين المسيحي، ويصوّرهم متكالبين على السلطة من دون أية اعتبارات أخرى، لكنه على المستوى الفني والنقدي حصل على إشادات غالبية عناصره، إضافة إلى 318 ترشيحاً لجوائز حصد منها 87 جائزة، من ضمنها أوسكار أفضل سيناريو مقتبس لكاتبه بيتر ستروغان، إذ إن العمل مأخوذ عن رواية حملت الاسم نفسه، فيما الإخراج كان لإدوارد بيرغر.
قصة الفيلم تبدو ملائمة تماماً لعصر تدور فيه نقاشات حول الهوية الجندرية، ومدى انفتاح المؤسسات الدينية، وضرورة تغيير التقاليد المتعلقة بالنظرة للعابرين جنسياً والمثليين، بعدما يحدث الاضطراب داخل أروقة الكنيسة خلال العملية الانتخابية لاختيار خليفة للبابا الراحل، وبكل تعقيدات وأسرار هذا الحدث الذي تحفه التقاليد الصارمة، نجد تفاصيل دقيقة لما يجري في هذا العالم الاستثنائي، بينما على جانب آخر يكتشف المشاهد أن الكاردينال صاحب الحظ الوافر للفوز بالمنصب مزدوج الميول الجنسية، بل إن البابا الراحل كان على علم بهذه الحقيقة السرية ومع ذلك قبله، بل وزكّاه ليكون خلفاً له، وهي مفارقة ذات دلالة في ظل مطالبات لا تتوقف للقائمين على المؤسسات الدينية باتخاذ موقف حاسم من مجتمع الميم.
وبينما العالم ينتظر نتيجة الانتخابات يخوض البطلان في جدال كبير حول الحقوق والحريات والتناقض والمنافسة، كما يفجّر العمل نقاشاً حول الأهواء وسوء الظن، ومدى نقاء رجال الدين، وهل عدم إفشاء أسرار من هم في مناصب تلتزم الشفافية يندرج تحت بند الكذب، أم هو صون لكرامتهم وإنسانيتهم.
من ضمن الأفلام الأكثر مشاهدة أيضاً في عالم البث على مدى الأيام الماضية The Two Popes –"الباباوان" 2019، إذ ارتفعت نسبة مشاهدته على "نتفليكس" أربع مرات، وهو يتمتع بخصوصية كبيرة، فعلى رغم كونه ليس من أحدث الأعمال التي تناولت ما يجري في أروقة الكنيسة الكاثوليكية التي تقع فوق هضبة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما، فإنه من أبرز الأفلام التي أظهرت شخصية البابا فرنسيس، إذ أدى دوره جوناثان برايس، بينما قدم أنتوني هوبكنز دور البابا بنديكت السادس عشر.
تدور أحداث "الباباوان" في إطار لعبة ذهنية بين البابا وكبير الأساقفة آنذاك، فالأخير يتخذ موقفاً أخلاقياً بضرورة الاستقالة عقب الكشف عن فضيحة مدوية هزّت الأوساط تتعلق بتستر الكنيسة الكاثوليكية لسنوات طويلة على تحرش رجال الدين بالأطفال، وبينما يبدو أن البابا في اجتماعاته الطويلة مع كبير الأساقفة كل همه إقناعه بعدم الاستقالة، ويسوق مبررات متشعبة يكون هو نفسه قد اتخذ قراراً نهائياً بالاستقالة، وفي خضم عواصف النقاش يجد كل منهما نفسه أمام أسئلة جديدة تكشف عن ضعف النفس البشرية، وكيف أن حتى كبار رجال الدين لديهم هفواتهم، وغضباتهم، وأن الوجه شديد التسامح الذي يظهر على الملأ قد درّبته الحياة مراراً في صراعاتها الدنيوية، واختبر صاحبه مئات المرات.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بينما نتابع عن قرب أيضاً تاريخ الأب فرنسيس المبكر، ونرى حياته البسيطة البعيدة عن الطقوس الدينية، حين كان مغرماً بالشعر ورقص التانغو وكرة القدم، وبالتفاصيل التي شكّلت شخصيته الحقيقية التي أحبها العالم.
ويسرد الفيلم الذي رشح لثلاث جوائز أوسكار، بسلاسة وتشويق من خلال الحوار الممتد لأيام بين البطلين، قصة البابا فرنسيس باعتباره الحبر الأعظم الأكثر اختلافاً والأكثر حرصاً على الاتساق مع أفكاره المتعلقة بالإنصاف الاجتماعي، ويوصف دوماً بأنه صاحب أفكار ثورية في ما يتعلق بالعدالة الإنسانية مقارنة بمن سبقوه، ولطالما حرص على الإدلاء بتصريحات وعظات عن القرب بين المذاهب والأديان من خلال أسلوبه الذي اكتسبه من نشأته في الأرجنتين في وقت الاضطراب السياسي وبين أفراد أسرة متوسطة الحال، لهذا فهو من أبرز من جلسوا على كرسي البابوية في تاريخ الكنيسة التي تمثل مركز القيادة الروحية للكاثوليك على مستوى الكرة الأرضية، والفيلم من إخراج فرناندو ميريليس، وسيناريو أندرو ماكارتن.
شخصية البابا فرنسيس هذه التي رصدتها السينما، جعلته محور أحاديث كبار المشاهير، ففي حفلات موسم الجوائز خلال الأسابيع الماضية حرص كثيرون على التعبير عن قلقهم على صحته حينما كان مريضاً، ووجهوا له أمنيات الشفاء، كذلك حرص المخرج البارز مارتن سكورسيزي على نعيه بشكل مؤثر معبراً عن تقديره له كرجل دين شجاع يعترف بأخطائه، ويحارب الجهل، ويسعى للخير والتنوير والتعلم، معتبراً وفاته خسارة كبيرة للبشرية.
قرارات متطرفة وأفكار متشككة
فيما من الأعمال الحديثة نسبياً أيضاً التي تحاول الغوص في الجانب غير الظاهر من حياة البابا، لكن بشكل يحمل بعض الفانتازيا، مسلسل The Young Pope ـ "البابا الشاب"، الذي عرض على مدى موسمين بين عامي 2016 و2020، وهو من تأليف وإخراج باولو سورينتينو.
وتدور أحداث المسلسل في إطار خيالي لا يخلو من بعض الاستنادات الواقعية، حول أول بابا أميركي في التاريخ، ويستعرض من دون مواربة مؤامرات الكرادلة لتنفيذ مخططاتهم، كما يتعرض لدور الألاعيب السياسية والإعلامية في صعوده، بينما يثير الأب الشاب تساؤلات حول ماهية الإيمان، وكيف أن الشك يمكن أن يتسرب إلى أعلى رأس في الكنيسة، وكيف تستمر عقد الطفولة في التأثير على الأبناء مهما تغيرت مسارات حياتهم، إذ يتخذ قرارات تُوصف بالتطرف والغرابة وسط صراع سياسي- ديني يُحاك حوله يتزعمه الكرادلة الراسخون وأصحاب المدرسة القديمة في إدارة الكنيسة.
وفي إطار خيالي أيضاً تدور أحداث الفيلم الإيطالي الفرنسي We Have a Pope ـ "لدينا بابا" 2011 حول الضغوط الهائلة التي يمارسها الكرادلة وكبار الأساقفة لإبقاء النظام الكنسي في الفاتيكان من دون تغيير، مستعملين خبراتهم الشخصية كرجال دين مخضرمين، إذ يبذلون قصارى جهدهم لإخفاء مشاعر البابا الجديد تجاه منصبه، ويلونون الحقائق من أجل تبرير اختفائه غير المبرر، فالأب المنتخب حديثاً يعلن ببساطة أنه لا يريد المنصب أبداً، وأنه غير مؤهل له نفسياً، فيتم اللجوء إلى معالج نفسي لحل هذه الأزمة غير المتوقعة، فتنكشف العديد من الأسرار.
سيرة البابا فرنسيس كرجل دين متسامح ومتفان لخدمة الإنسانية، وصاحب قيم لا يتزعزع عنها مهما كانت الضغوط، ومنفتح أيضاً على مبادئ التراحم مهما اشتدت العواصف سوف تبقى طويلاً مثالاً في الأذهان، لا سيما أنه حرص على أن يقرن قناعته المعنوية تلك بمواقف واقعية وتصريحات لن تُنسى، إذ يعتبره المراقبون واحداً من أكثر الباباوات شجاعة ممن ترجموا القيم التي يؤمن بها من دون مواربة، وأيضاً بقدر ما سمحت له ظروفه، متحدياً عقبات السياسة، وهي أمور دوماً تشغل بال المهتمين بسبر أغوار المؤسسات الدينية.
استعرض فيلم The Shoes of the Fisherman ـ "أحذية الصياد" 1968 كيف يمكن للقيادة الروحية العليا في العالم أن تستعمل موقعها للتقريب بين العقائد والأيديولوجيات، من خلال شخصية كيريل لاكوتا، رئيس الأساقفة المعتقل الذي يُفرج عنه السوفيات بعد عشرين عاماً من الأسر، وتنقلب الأحوال فينتخب بابا للفاتيكان، ووسط محاولاته إيجاد دور للكنيسة الكاثوليكية المتخمة بالتقاليد في هذا العالم المليء بالأزمات والرغبات المتزايدة للزعماء في السيطرة، يتوسط بين القوى العظمى المتناحرة لإحلال السلام العالمي.
بالطبع البابا في الفيلم الذي أدى بطولته أنتوني كوين مع لورنس أوليفييه وأخرجه مايكل أندرسون، كان محظوظاً لأنه حقق أسمى ما يسعى إليه رجال الدين، وهو عدم الاحتفاظ بما يؤمنون به كشعارات تزين الجدران والكتب إنما رفض بشكل قاطع أن تكون الكنيسة طرفاً في الصراع، واتخذ قرارات جريئة على رغم معارضة الأساقفة المتمسكين بالتقاليد، معلناً أنه إلى جانب الجائع والفقير، وذلك على خلفية معاناة الصين من مجاعة إثر الخلافات مع الجانب الروسي.
وكذلك من بين المراسم الفاخرة التي تمتلئ بها حياة البابا ورغبته القوية في الاقتراب من الناس تدور أحداث العمل الذي على رغم خياليته، لكنه يبدو وكأنه يحمل شيئاً من سيرة البابا بنديكت الـ15 (1854 ـ 1922) الذي سعى لإيقاف الحرب العالمية الأولى بما سُمي "السلام الباباوي"، لكنه لم يوفق.
تكميم الأفواه
ولطالما كانت علاقة المؤسسات الدينية بالسياسة تؤرق المتدينين، وتلقي بظلالها على الحوادث المفصلية في التاريخ، ومن ضمن الأفلام التي وثقت تاريخ الفاتيكان المثير للجدل خلال فترة الحرب العالمية الثانية Amen ـ "آمين" الذي اقترب من شخصية البابا بيوس الثاني عشر، إذ كشف العمل المسكوت عنه درامياً كثيراً من الوقائع الحقيقية، وكيف وقف القائد الروحي الكاثوليكي الأكبر صامتاً أمام الجرائم التي ارتكبتها النازية بحق اليهود، رافضاً إدانة التصفية الممنهجة للأبرياء، إذ يحاول أحد الضباط الوصول إليه ليكشف له ما يجري، لكنه يغض الطرف، ويستخدم سلطته في إسكات الأصوات.
وأثار الفيلم جدلاً كبيراً حينما عُرض عام 2002، وهو من إخراج كوستا غافراس، ودعا كثيرون للبحث عن هذه الحقبة القاتمة من تاريخ الفاتيكان، إذ كان بيوس الثاني عشر معادياً صريحاً للأفكار الشيوعية والاتحاد السوفياتي، مما جعله يضغط ويرحل ويهدد بحرمان كنسي كل رجال الدين الذين يعلنون ولاءهم لأي من أفكار هذا المحور، وسيرته المليئة بالتفاصيل المركبة تجعل البعض يعتبره من أكثر البابوات في المئة عام الأخيرة الذين ابتعدوا عن جوهر القيم الروحية للكنيسة تماماً، وهو ما حاول الفيلم الذي حصد أربعة جوائز تسليط الضوء عليه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة
«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة

المدينة

timeمنذ 6 ساعات

  • المدينة

«كان» يفاجئ «واشنطن» بجائزة السعفة الذهبيَّة

فاجأ منظِّمو مهرجان كان السينمائي، الممثِّل الأمريكي «دينزل واشنطن» بمنحه جائزة السَّعفة الذهبيَّة الفخريَّة؛ تقديرًا لمسيرته الفنيَّة المتميِّزة، وراوحت أدوار»واشنطن» السينمائيَّة، والذي فاز بجائزتي أوسكار، بين دور الناشط الأسود مالكوم إكس، ودور الطيَّار السكِّير البطل في فيلم «فلايت»، وفقا لوكالتي «رويترز» و»الفرنسية» ونال الممثِّل جائزة الأوسكار الثَّانية له في 2002 عن دوره في فيلم «تريننج داي»، بعد فوزه الأول عام 1990 عن فيلم «غلوري».

دينزل واشنطن يُفاجأ بمنحه «السعفة الذهبية الفخرية» في مهرجان «كان» السينمائي
دينزل واشنطن يُفاجأ بمنحه «السعفة الذهبية الفخرية» في مهرجان «كان» السينمائي

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

دينزل واشنطن يُفاجأ بمنحه «السعفة الذهبية الفخرية» في مهرجان «كان» السينمائي

فوجئ الممثل الأميركي دينزل واشنطن بحصوله على جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان السينمائي مساء أمس (الاثنين)، وهو ما قال منظمو المهرجان إنه تقديراً لمسيرته الفنية المتميزة. كان واشنطن (70 عاماً) في جنوب فرنسا لحضور العرض الأول لفيلم «هايست تو لويست» للمخرج الأميركي سبايك لي، وهو مقتبس من فيلم «هاي آند لو» للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. ويلعب واشنطن، الذي انضم إليه على السجادة الحمراء النجمان المشاركان آيساب روكي وجيفري رايت، دور ديفيد كينج في فيلم الجريمة والإثارة، وهو العمل الخامس الذي يجمعه مع سبايك لي. Denzel Washington gets surprised with an Honorary Palme d'Or at #Cannes right before the world premiere of Spike Lee's «Highest 2 Lowest.« — Variety (@Variety) May 19, 2025 وتراوحت أدوار واشنطن السينمائية، والذي فاز بجائزتي أوسكار، بين دور الناشط الأسود مالكوم إكس، ودور الطيار السكير البطل في فيلم «فلايت». ونال واشنطن جائزة الأوسكار الثانية له في 2002 عن دوره في فيلم «تريننج داي»، بعد فوزه الأول عام 1990 عن فيلم «جلوري». الممثل الأميركي دينزل واشنطن في مهرجان كان السينمائي (رويترز) وأخرج وقام ببطولة فيلم «ذا جريت ديبيترز» في 2007 والذي يدور حول أستاذ قام بتدريب فريق للمناظرة من كلية أميركية للسود وقاده إلى المجد الوطني، كما أنتج وقام ببطولة الفيلم الدرامي «أنطون فيشر». وحصل الممثل الأميركي روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل إنجازاته، والتي تم الإعلان عنها مسبقاً، في حفل افتتاح المهرجان الأسبوع الماضي، حيث استخدم خطاب قبوله للجائزة في الدعوة إلى تنظيم احتجاجات مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن المقرر عرض فيلم «هايست تو لويست» في دور العرض السينمائية بالولايات المتحدة في يوم 22 أغسطس (آب) المقبل.

«كان» يفاجئ دينزل واشنطن بالسعفة الذهبية الفخرية
«كان» يفاجئ دينزل واشنطن بالسعفة الذهبية الفخرية

عكاظ

timeمنذ 15 ساعات

  • عكاظ

«كان» يفاجئ دينزل واشنطن بالسعفة الذهبية الفخرية

تابعوا عكاظ على فاجأ مهرجان «كان» النجم العالمي دينزل واشنطن بمنحه السعفة الذهبية الفخرية قبل عرض فيلمه الجديد «Highest 2 Lowest». شهد مسرح لوميير لحظة تاريخية، بظهور النجم الأمريكي الكبير دينزل واشنطن لحضور العرض الأول لفيلم «Highest 2 Lowest»، أحدث أعمال المخرج سبايك لي، المشارك في المسابقة الرسمية. الحدث الأبرز في السهرة كان منح دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية، تقديرًا لمشواره الفني الطويل والمميز، الذي حفِل بالأدوار المؤثرة في التمثيل والإخراج والإنتاج. وبتاريخه الذي توّج بحصوله على جائزتي أوسكار. أخبار ذات صلة ظهور دينزل واشنطن على السجادة الحمراء ثم في قاعة العرض، كان بمثابة مفاجأة سعيدة لعشاق الفن السابع، إذ قوبل بترحيب استثنائي وتصفيق حار استمر دقائق عدة، في لحظة مؤثرة عبّرت عن حجم التقدير والاحترام لهذا الفنان الكبير. وجذب الفيلم الجديد «Highest 2 Lowest»، أنظار النقاد والجمهور على حدٍّ سواء، لا سيما مع التعاون المتجدد بين سبايك لي ودينزل واشنطن، الثنائي الذي قدّم سابقًا أعمالًا سينمائية خالدة. الفنان دينزل واشنطن إثر تكريمه بالسعفة الذهبية الفخرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store