
الصندوق السيادي السعودي يبحث الاستثمار بشركة تصنيع طائرات إيطالية
الرياض- مباشر: يجري صندوق الاستثمارات العامة السعودي محادثات مع شركة "ليوناردو" الإيطالية للاستثمار في وحدة تصنيع هياكل الطائرات التابعة لها، في خطوة قد تعزز الحضور السعودي في هذا القطاع الصناعي الاستراتيجي، وفق مصادر مطلعة لـ"بلومبرج" .
وذكر الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية، ولا يوجد ضمان للتوصل إلى اتفاق نهائي. وأضاف أحد المصادر أن الاتفاق قد يسفر عن إنشاء منشأة لتصنيع الطائرات المدنية في السعودية بالشراكة مع الشركة الإيطالية .
ورغم رفض ممثلي صندوق الاستثمارات العامة و"ليوناردو" التعليق، أفادت المصادر بأن وفداً من الصندوق السعودي زار مرافق "ليوناردو" في جنوب إيطاليا خلال الأسبوع الجاري .
بالنسبة لـ"ليوناردو"، فإن هذه الصفقة قد توفر دعماً مالياً لوحدة تصنيع هياكل الطائرات التي تكبدت خسائر في الفترة الأخيرة، حيث تعتمد على تصنيع أجزاء رئيسية لطائرة "بوينغ 787 دريملاينر"، وهو ما تأثر سلباً بتباطؤ الإنتاج في الولايات المتحدة.
وتوظف الوحدة نحو 4000 شخص في أربعة مصانع بإيطاليا، وحققت إيرادات بلغت 746 مليون يورو (784 مليون دولار) خلال عام 2024 .
وكان الرئيس التنفيذي للشركة، روبرتو سينجولاني، قد أعلن في وقت سابق عن العثور على شريك استثماري، واعداً بالكشف عن تفاصيل إضافية خلال تحديث استراتيجية الشركة المقرر في 11 مارس .
كما أن هذه الصفقة قد تمهد لمشاركة السعودية في مشروع تصنيع طائرة مقاتلة من الجيل التالي، الذي تعمل عليه "ليوناردو" مع شركاء من المملكة المتحدة وإيطاليا.
وقد أشار سينجولاني العام الماضي إلى إمكانية انضمام السعودية للمشروع، مما سيساهم في توزيع التكاليف التي قد تصل إلى عشرات المليارات .
وتأتي هذه التطورات في ظل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا والسعودية، حيث زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الرياض في يناير الماضي، والتقت بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ما أسفر عن توقيع صفقات بقيمة 10 مليارات دولار .
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
السيولة النقدية بالاقتصاد السعودي تتجاوز 3 تريليونات ريال لأول مرة
مستشفيات "إس إم سي" تعتزم طرح أسهمها للاكتتاب في سوق "تداول "
Page 2
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 42 دقائق
- مباشر
ارتفاع جماعي للسندات الأوروبية بعد تهديدات الرئيس ترامب
مباشر: ارتفعت أسعار السندات الأوروبية بعد تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنطقة اعتبارًا من 1 يونيو، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر لدعم الاقتصاد تتوقع الأسواق مزيد من التيسير النقدي الإضافي من البنك المركزي الأوروبي في عام 2025، بواقع 3 تخفيضات بنحو ربع نقطة مئوية انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 10 نقاط أساس ليصل إلى 2.54%، وواصلت الأسهم الأوروبية تراجعها، وعكس اليورو مكاسبه مقابل الفرنك السويسري والجنيه الإسترليني قفز مؤشر تكلفة تأمين الشركات الأوروبية المصنفة على أنها غير مرغوب فيها ضد التخلف عن السداد إلى أعلى مستوى له منذ 9 أبريل الماضي بحسب بلومبرج.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
يتجه الذهب خلال التعاملات، اليوم الجمعة، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالامئة إلى 3299.79 دولار للأونصة (الأوقية). وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمائة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
هل تنهار العلاقة الأطول؟.. كندا تتحدى سياسات ترمب الحمائية
خاص – الوئام في ظل التوترات المتصاعدة بين واشنطن وأوتاوا، وفي وقت تتداعى فيه أسس النظام التجاري الغربي بسبب سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الحمائية، اجتمع مسؤولون أمريكيون وكنديون في محاولة لإعادة الاستقرار إلى العلاقات الثنائية التي طالما شكلت حجر زاوية في الاقتصادين. اللقاءات الجانبية ضمن قمة مجموعة السبع في بانف بكندا تعكس أهمية اللحظة ومحاولة احتواء التصعيد قبل أن يتحول إلى أزمة استراتيجية طويلة الأمد. محاولة لخفض التوتر على هامش قمة مجموعة السبع في بانف، التقى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان لمناقشة التوترات التجارية المستمرة. ورغم التكتم على تفاصيل المحادثات، وصف شامبان اللقاء بالإيجابي، مشيرًا إلى 'تقدم ملموس وإحساس بالوحدة' بين دول المجموعة. من جانبه، صرّح بيسنت بأن اليوم كان 'مثمرًا جدًا'. اتفاق اقتصادي وأمني جديد في الوقت ذاته، كان الوزير الكندي المكلّف بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، دومينيك لوبلان، يجتمع مع مسؤولين من إدارة ترمب في واشنطن لبحث اتفاق اقتصادي وأمني جديد. وشدد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في أوتاوا على أن حكومته 'لن تتعجل لكنها مصممة على تحقيق أفضل صفقة لكندا. قمة السبع تبحث الاستقرار العالمي تركز اجتماعات مجموعة السبع على تنسيق الجهود بين الاقتصادات الغربية الكبرى لتحقيق استقرار اقتصادي عالمي. غير أن السياسات التجارية الحمائية التي ينتهجها ترمب، بما في ذلك فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات من الحلفاء، أثارت مخاوف في الأسواق المالية، ودفعت الشركات لتقليص استثماراتها وخطط التوظيف. وتشهد العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة توترًا مستمرًا منذ أشهر. بينما تحتفظ واشنطن بتعريفات بنسبة 25% على سلع لا تدخل ضمن اتفاق التجارة الأمريكي المكسيكي الكندي، ردّت كندا بتعريفات انتقامية على واردات أمريكية بقيمة 43 مليار دولار. ومع ذلك، منحت أوتاوا إعفاءات مؤقتة لقطاعات السيارات والصناعات التحويلية لتسهيل التحول نحو مورّدين جدد. لا اتفاقات جديدة أفادت مصادر مطلعة أنه لا توجد خطط أمريكية حالية للإعلان عن اتفاقيات تجارية جديدة مع بقية دول مجموعة السبع عند اختتام القمة المالية. لكن اللقاء الثنائي بين بيسنت وشامبان يشير إلى سعي حثيث من قبل الطرفين لتجنب تصعيد إضافي. وسط هذه الأجواء، حذّر كارني من أن نمط العلاقات الاقتصادية التقليدية بين كندا والولايات المتحدة، وخصوصًا سلاسل التوريد المتكاملة، قد أصبح شيئًا من الماضي. واعتبر شامبان، في مداخلته الافتتاحية بالقمة، أن التجارة الحرة والعادلة أمر أساسي لتحقيق استقرار اقتصادي عالمي، رغم اعترافه بأن سياسات الرسوم الأمريكية تخلق توترات داخل المجموعة. التأثيرات الاقتصادية تشير البيانات الأولية إلى أن الاقتصاد الكندي بدأ يعاني من آثار السياسات التجارية الأمريكية، لاسيما الرسوم الجمركية على السيارات والفولاذ والألمنيوم. هذا التأثير بات ملموسًا في سوق العمل الكندية، في ظل اعتماد البلاد على السوق الأمريكية التي تشكل نحو خُمس الناتج المحلي الكندي.