logo
روسيا تسيطر على 4 قرى حدودية أوكرانية

روسيا تسيطر على 4 قرى حدودية أوكرانية

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

قال مسؤول محلي، اليوم (الثلاثاء)، إن القوات الروسية استولت على 4 قرى في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا، بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إصدار أمر لإنشاء منطقة عازلة على الحدود، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».
وتتاخم سومي منطقة كورسك الروسية التي سيطرت القوات الأوكرانية على جيب بها العام الماضي. وذكر بوتين أن الحدود الطويلة معرَّضة لتوغلات أوكرانية، ومن شأن إنشاء منطقة عازلة أن يساعد روسيا على منع مزيد من الهجمات عبر الحدود هناك.
من جهة أخرى، تباطأت الليلة الماضية حملة قصف روسية، كانت تصاعدت في الأيام القليلة الماضية، بينما استهدفت مُسيَّرات روسية أقل بكثير مدناً وبلدات أوكرانية.
ولا تظهر علامات على أن الغزو الروسي سيتوقف، رغم شهور من الجهود المكثفة بقيادة الولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وجذب الاهتمام لمحادثات السلام.
ومنذ التقى الوفدان الروسي والأوكراني في تركيا في وقت سابق من الشهر الجاري، في أول محادثات مباشرة لهما منذ 3 سنوات، كانت النتيجة الوحيدة الملموسة هي عملية أكبر لتبادل الأسرى، ولكن المفاوضات لم تحقق تقدماً ملحوظاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافروف: جولة مفاوضات روسية أوكرانية في إسطنبول
لافروف: جولة مفاوضات روسية أوكرانية في إسطنبول

المدينة

timeمنذ 33 دقائق

  • المدينة

لافروف: جولة مفاوضات روسية أوكرانية في إسطنبول

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعقد في إسطنبول في الثاني من يونيو المقبل.وقال لافروف في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: «قام الجانب الروسي، وفقًا لما تم الاتفاق عليه، بإعداد مذكرة تفاهم في هذا الشأن، تُحدد موقفنا من جميع جوانب التغلب على الأسباب الجذرية للأزمة بشكل موثوق».وأضاف: «وفدنا، برئاسة فلاديمير ميدينسكي، مستعد لتقديم هذه المذكرة إلى الوفد الأوكراني وتقديم التوضيحات اللازمة خلال الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة المستأنفة في إسطنبول، يوم الاثنين المقبل 2 يونيو».وتابع: «نتوقع من كل من يهتم بصدق، وليس بالكلام فقط، بنجاح عملية السلام أن يدعم عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول».وأكد لافروف أن روسيا تُعرب عن امتنانها لتركيا لتوفيرها منصة مضيافة للمفاوضات مع كييف، قائلا: «أود أن أعرب مجددًا عن امتناني لشركائنا الأتراك لتوفيرهم منصة تركية مضيافة».وفي وقت سابق من اليوم، أعلن فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي المفاوض ومساعد الرئيس الروسي، أنه اتصل بوزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، واقترح موعدا ومكانا محددين للقاء لتبادل المذكرات.واجتمع وفدان روسي وأوكراني، في 16 مايو الجاري، في مدينة إسطنبول التركية، عقب اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إمكانية إجراء «مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة» مع أوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدًا أن روسيا لم ترفض مطلقا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني.ولم يستبعد الرئيس بوتين أن يتمكن الطرفان، من خلال المفاوضات، من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قد اتهم نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ»اللعب بالنار»، بعدما رفض الانخراط في محادثات لوقف إطلاق النار مع كييف.وتزامن اتهام ترامب مع موجة من الغارات الروسية تعد من الأعنف على الأراضي الأوكرانية منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، ومع تحقيق موسكو مكاسب عسكرية جديدة في شمال شرق البلاد، ما أثار قلقا متزايدا من انهيار جهود التهدئة.وبينما تتكثف الهجمات الروسية بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا في واحدة من أكثر موجات التصعيد دموية خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، أبدى ترامب تزايدا في الإحباط وهاجم بوتين بشدة.وكتب على منصة «تروث سوشيال» قائلا: «ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار».وأشار إلى ذلك من دون أن يدخل في تفاصيل، على الرغم من أنه غالبا ما يفخر بعلاقاته الجيدة مع بوتين.بدورة رفض نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، انتقادات ترامب ورد عبر منصة «إكس» بالقول: «فيما يتعلق بكلمات ترامب عن أن بوتين 'يلعب بالنار' و'أمور سيئة جدا' كان من الممكن أن تحدث لروسيا. لا أعرف إلا شيئا واحدا سيئا جدا... الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا!»

ترامب يعبّر عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا
ترامب يعبّر عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترامب يعبّر عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا

عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، قائلاً إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار. وصرح خلال حديثه مع الصحافيين في المكتب البيضاوي قائلا: "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك" (أي بفرض عقوبات جديدة على روسيا). كما أضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف النار في الحرب بأوكرانيا، معبراً عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي. وقال: "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلاً"، وفق رويترز. "عقوبات أو الانسحاب من الوساطة" يشار إلى أن ترامب كان وجه انتقادات ل بوتين ، معتبراً أنه "فقد رشده، وبات يلعب بالنار"، لرفضه مفاوضات السلام ووقف الحرب مع أوكرانيا. فيما أفادت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي بأنه قد يفرض عقوبات جديدة على موسكو أو ينسحب من وساطته بين روسيا وأوكرانيا، في حال وصلت مساعي واشنطن لدفع البلدين إلى هدنة مؤقتة، لطريق مسدود. محادثات إسطنبول يذكر أن وفدي روسيا وأوكرانيا التقيا في 16 مايو بإسطنبول، حيث اتفقا على تبادل الأسرى، دون تحقيق أي اختراق لجهة وقف النزاع المستمر منذ فبراير 2022. علماً أن الجانب الأوكراني كان وافق على وقف النار لمدة 30 يوماً في مقترح أيده الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على السواء. إلا أن روسيا لم توافق عليه، مؤكدة أنه يتطلب المزيد من البحث والشروط والظروف المواتية.

بوتين والناتو.. هل تعود الحرب الباردة ؟
بوتين والناتو.. هل تعود الحرب الباردة ؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بوتين والناتو.. هل تعود الحرب الباردة ؟

يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمم على وضع حدٍّ لما يراه تجاوزاً غربياً غير مقبول لخطوط التفاهم الجيوسياسية التي تلت انهيار الاتحاد السوفييتي. فالتوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بات -من وجهة نظر موسكو- تهديداً مباشراً للأمن القومي الروسي، ومصدراً رئيسياً لزعزعة الاستقرار في أوروبا الشرقية. عند النظر إلى الخريطة، تبدو روسيا وكأنها تتعرض لحصار تدريجي يضيّق الخناق عليها من الغرب. هذا التصور الجغرافي ليس من فراغ، بل هو أحد المحركات الجوهرية التي دفعت الكرملين إلى شنِّ الحرب على أوكرانيا في 2022. بالنسبة لبوتين، فإن الدفاع عن «العمق الروسي» بات مسألة وجودية لا مجرد خيار سياسي، وهو يرى أن استعادة مكانة روسيا كقوة عظمى موازية للولايات المتحدة تستحق أن تُدفع لأجلها أثمان كبيرة. غير أن التاريخ يقدم دروساً ثمينة. ففي ذروة التوتر بين واشنطن وموسكو، كانت أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 محطة مفصلية أثبتت أن التصعيد بين القوى العظمى لا يؤدي إلا إلى نتائج كارثية. حينها، أدرك الطرفان أن السلام العالمي لا يُحمى عبر الاستفزاز بل بالتفاهم والتوازن. واليوم، تبدو تلك الحقيقة أكثر حضوراً من أي وقت مضى. ربما لهذا السبب يُنظر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم مواقفه الحادة، على أنه يدرك خطورة دفع روسيا إلى الزاوية. فهو، على عكس بعض الساسة الأوروبيين، لا يؤمن بجدوى محاصرة موسكو ولا يرى في التصعيد المستمر سوى وصفة للفوضى وعدم الاستقرار، خصوصاً في شرق أوروبا. الرسالة التي لم تصل بعد إلى عدد من العواصم الأوروبية، هي أن روسيا ليست خصماً يسهل تطويقه دون عواقب وخيمة. أخبار ذات صلة بوتين، في المقابل، لا يخفي رغبته في استعادة مجد روسيا التاريخي ومكانتها الدولية، وهو يرى أن توسع الناتو ليشمل دولاً متاخمة لحدود بلاده هو تحدٍ مباشر، وردّه على ذلك واضح في تحركاته العسكرية والدبلوماسية. في أوكرانيا، تعاني القيادة السياسية من ارتباك مزمن بين الطموحات الغربية ومتطلبات الجغرافيا والتاريخ. وهو ارتباك قد يقود إلى منزلقات خطيرة ما لم يتم احتواؤه بتسوية شاملة تراعي المصالح الأمنية لجميع الأطراف. في المحصلة، يبدو أن العودة إلى طاولة التفاوض ليست مجرد رغبة بوتين أو خيار ترامب، بل ضرورة ملحة للعالم بأسره. فاستقرار النظام الدولي بات على المحك، وأوروبا، قبل غيرها، هي من سيدفع الثمن إذا تجاهلت دروس الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store