
رسميًا.. موعد افتتاح حديقة الحيوان في الجيزة بعد تطويرها وربطها بالأورمان (تفاصيل)
يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد افتتاح حديقة الحيوان في الجيزة ، وذلك بعدما أعلنت شركة «حدائق» المتخصصة في إدارة وتشغيل الحدائق والمنشآت الترفيهية والمسؤولة عن تطوير وإدارة وتشغيل حديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة، عن موعد افتتاح الحديقتين أمام الجمهور.
وتعتبر حدائق الحيوان من أكثر الحدائق العامة التي تعد أحد أهم المزارات التي يحرص العديد من المواطنين على زيارتها خلال الأعياد والمناسبات القومية.
حديقة الحيوان في الجيزة- صورة أرشيفية
خطة تطوير حديقة الحيوان بعد ربطها بالأورمان
تعتمد خطة تطوير حديقة الحيوان بعد ربطها بالأورمان على إعادة تصميم البيوت الخاصة بالحيوانات، وتحديث الممرات، مع الحفاظ على المعالم التاريخية الثمانية داخل الحديقة، والتي تشمل:
كما سيتم ربط الحديقتين عبر نفق حديث، ما يتيح للزوار التنقل بسهولة بينهما والاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين الحياة البرية والطبيعة الخلابة.
موعد افتتاح حديقة الحيوان في الجيزة
أوضحت الشركة أن الافتتاح الرسمي لـ حديقة الحيوان بعد ربطها بالأورمان أمام الجمهور يأتي بعد انتهاء عمليات التطوير والذي سيكون في شهر سبتمبر 2025، مشيرة إلى أن خطة التطوير تهدف إلى إعادة حديقتي الأورمان والحيوان على الخريطة السياحية الترفيهية مرة أخرى.
وأكدت الشركة أن التطوير تم بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين والخبراء العالميين لضمان تطبيق أعلى معايير رعاية الحيوانات وصيانة الحدائق النباتية، مع الحفاظ على الطابع الأثري والتاريخي المميز للحديقتين.
أقدم حديقة حيوان بالعالم
تعد حديقة الحيوان بالجيزة أكبر حديقة حيوان داخل مدينة بمساحة 112 فدانًا، وتضم أكثر من 3 آلاف شجرة تاريخية ونباتات نادرة، بالإضافة إلى 186 فصيلًا من الثدييات والطيور والزواحف، وتأسست في عهد الخديو إسماعيل، ما يجعلها ثالث أقدم حديقة حيوان في العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : تقف شامخة شاهدة على تاريخ الإيمان.. تعرف على أبرز المعلومات عن الكعبة المشرفة
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - في قلب مكة المكرمة، حيث يلتقي الخشوع بالجلال، تقف الكعبة المشرفة شامخة، شاهدة على تاريخ الإيمان ومهوى أفئدة المؤمنين، هي أول بيت وضع للناس لعبادة الله الواحد الأحد، حيث قال تعالى: "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين". ثقة هاجر واستجابة السماء حينما كان وادي مكة قاحلًا لا ماء فيه ولا زرع، أمر الله نبيه إبراهيم عليه السلام أن يُسكن فيه ذريته، فاستجاب لأمر ربه، وأودع زوجته هاجر وطفلها إسماعيل عليهما السلام في ذلك الوادي الصامت. كانت ثقة هاجر بالله عظيمة، حينما قالت: "إذاً لا يضيعنا". فكان الله عند حسن ظنها، إذ فجر زمزم من تحت قدمي إسماعيل، فأصبح الوادي عامرًا بالحياة. بناء الكعبة طاعة ودعاء وبعدها، أرشد الله إبراهيم إلى مكان الكعبة وأمره ببنائها. وقف إبراهيم وابنه إسماعيل يبنيان البيت بحب وإيمان، وهما يرددان: "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم". أصبح البيت رمزًا للتوحيد، وشعلةً تنير دروب الإيمان في قلوب البشر. تاريخ حافل بالعناية والتجديد في تاريخ الكعبة محطات بارزة؛ تعاقبت أمم على الكعبة، وكلما أصابها الزمن، قام المؤمنون بتجديدها. بنيتها قريش قبل بعثة النبي ﷺ، لكنها قصرت عن بناء كامل البيت بسبب نفقة محدودة، تاركة جزءًا خارجًا عن حدودها، وهو المعروف اليوم بالحِجر. كان النبي ﷺ يتمنى إعادة بنائها على قواعد إبراهيم وإدخال ما تركته قريش، لكنه آثر تأجيل ذلك مراعاة لحال القوم حديثي عهد بالإسلام. ثم أعاد عبد الله بن الزبير بناءها وفق ما أحب النبي ﷺ، فجعل لها بابين وأدخل الحجر. لاحقًا، في عهد عبد الملك بن مروان، أعيدت إلى شكلها القديم. أما في عام 1040هـ، بعد أن أصابها السيل وتهدمت أجزاء منها، رممها المسلمون، وجدد السلطان مراد خان بناءها بحب واعتناء. وفي العصر الحديث، خُصصت لها ترميمات دقيقة حفاظًا على هيبتها وسلامتها. حتى كان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله عام 1417هـ، حيث تم ترميم الكعبة من الداخل والخارج لتبقى في أبهى حلة، شاهدة على تعاقب أيدي الإيمان عبر الزمان. أسماء تعكس قداسة الكعبة للكعبة أسماء عظيمة تُنبئ عن مكانتها: البيت الحرام، البيت العتيق، وبكة. إنها رمزٌ للسلام ومقصد العباد من كل فجٍ عميق. الجمال الروحاني داخل الكعبة داخلها أسرار روحانية؛ أعمدة خشبية تحمل السقف، وأرضية مكسوة برخام أبيض نقي، وستارة حريرية تكسو الجدران، تزدان بأسماء الله الحسنى. أما باب الكعبة، فيحفظه آل الشيبي، سدنة البيت، جيلاً بعد جيل، كما أوصى النبي ﷺ قائلاً: "خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم". مناسبات فتح الكعبة تُفتح الكعبة في مناسبتين، الأولى لغسلها بماء زمزم المعطر بالعود والورد مرتين سنوياً مرة: في غرة شهر شعبان، ومرة أخرى: في الخامس عشر من شهر ذي القعدة. والثانية: تفتح الكعبة المشرفة لرؤساء الدول، تكريمًا لشأنهم، وتقديرًا لمكانتهم؛ لأنهم يمثلون المسلمين في بلدانهم، فيصلون فيها أسوة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويدعون الله عز وجل. عناصر الكعبة المشرفة باب الكعبة، قفل ومفتاح باب الكعبة ، الحجر الأسود ، الركن اليماني ، الحجر ، الميزاب ، الملتزم ، الكسوة ، سدنة الكعبة ، الشاذروان.


فيتو
منذ 5 أيام
- فيتو
فضائل المسجد الحرام وقصة بنائه وأهم الآثار بداخله
يقع المسجد الحرام في مكة، والمسجد الحرام هو المسجد الوحيد الذي يُحجّ إليه في الأرض، قال الله تعالى: ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) سورة البقرة كما أنَ المسجد الحرام جعله الله آمنا والصلاة فيه بمائة ألف صلاة،وقال تعالى: ( فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) سورة آل عمران، والمسجد الحرام هو ثاني القبلتين وهو بيت الله المعمور وفي السطور التالية نستعرض معكم فضائل المسجد الحرام وقصة بنائه وأهم الآثار بداخله تاريخ مكة والمسجد الحرام يقع المسجد الحرام في مكة، ويرجع تاريخ عمارتها إلى عهد إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما السلام، وفيها ولد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وفيها مهبط الوحي أول ما نزل، ومنها شع نور الإسلام وبها المسجد الحرام وهو أول مسجد وضع للناس في الأرض لقوله تعالى: إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين (آل عمران: 96) وثبت في صحيح مسلم عن أبي ذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض قال: المسجد الحرام قلت: ثم أي قال: المسجد الأقصى قلت: كم بينهما قال: أربعون عامًا. فضائل المسجد الحرام وقصة بنائه وأهم الآثار بداخله فضل الكعبة المشرفة الكعبة هي بيت الله الحرام، وقبلة المسلمين، جعلها الله سبحانه وتعالى منارًا للتوحيد، ورمزا للعبادة، يقول الله تعالى: {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} (المائدة: 97)، وهي أول بيت وضع للناس من أجل عبادة الله جل وعلا، قال تعالى:{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين} (آل عمران: 96). وتقع الكعبة - وهي قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها - وسط المسجد الحرام تقريبًا ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر مترًا وهي على شكل حجرة كبيرة مربعة البناء على وجه التقريب وقد بناها إبراهيم الخليل عليه السلام بأمر من الله تعالى: قال عز وجل: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (26) سورة الحج، وقال تعالى: {وإذا يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل} (البقرة: 127). تاريخ بناء الكعبة يبدأ تاريخ بناء الكعبة في عهد نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل - عليهما السلام - حين أمره الله سبحانه وتعالى بأن يسكن مكة هو وأهله، وكانت مكة في ذلك الوقت جدباء قاحلة. وبعد الاستقرار في مكة وبلوغ إسماعيل - عليه السلام - أذن الله تعالى لهما ببناء الكعبة، ورفع قواعدها، فجعل إسماعيل - عليه السلام - يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، وارتفع البيت شيئا فشيئا، حتى أصبح عاليا لا تصل إليه الأيدي، عندها جاء إسماعيل - عليه السلام - بحجر ليصعد عليه أبوه ويكمل عمله، واستمرا على ذلك وهما يقولان:{ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} ( البقرة: 127) حتى تم البناء واستوى. ثم استقرت بعض القبائل العربية في مكة من "العماليق" و"جرهم"، ومرت السنون وقامت قريش ببناء الكعبة، وذلك قبل البعثة المحمدية بخمس سنين، على هيئة حجارة منضودة موضوعة بعضها فوق بعض من غير طين،إلا أن السيول التي كانت تجتاح مكة بين الحين والآخر أوهت بنيانها، وصدعت جدرانها، فقررت قريش إعادة بنائها بناء متينا يصمد أمام السيول، ولما أجمعوا أمرهم على ذلك وقف فيهم أبو وهب بن عمرو فقال: " يا معشر قريش، لا تدخلوا في بنائها من كسبكم إلا طيبا، لا يدخل فيها مهر بغي، ولا بيع ربا، ولا مظلمة أحد من الناس". تهيبت قريش من هدم الكعبة، وخشيت أن يحل عليهم بذلك سخط الله، فقال لهم الوليد بن المغيرة: - أنا أبدؤكم في هدمها، فأخذ المعول وبدأ بالهدم وهو يقول: اللهم لم نزغ، ولا نريد إلا الخير، فهدم من ناحية الركنين، فترقب الناس ليلتهم ليروا ما أصاب المغيرة من شر بسبب ما فعل؟ فلما رأوه يغدو عليهم، قاموا إلى الكعبة فأكملوا هدمها، حتى لم يبق منها إلا أساس إبراهيم - عليه السلام. مع بدء مرحلة البناء، تم تقسيم العمل بين القبائل، وتولت كل واحدة منها ناحية من نواحي الكعبة، فجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دبَ الشقاق بين قبائل قريش، كل منهم يريد أن ينال شرف رفع الحجر إلى موضعه، وكادوا أن يقتتلوا فيما بينهم، حتى جاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم أن يحكّموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام، فوافقوا على اقتراحه وانتظروا أول قادم، فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما إن رأوه حتى هتفوا: هذا الأمين، رضينا، هذا محمد، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر فقال: (هلمّ إلي ثوبا) فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال: (لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا) ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه، أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه. قصرت أموال قريش عن إتمام بناء الكعبة بالمال الحلال الخالص، ولهذا أخرجوا الحِْجر (الحطيم) من البناء، ووضعوا علامة تدل على أنه من الكعبة، وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة - رضي الله عنها: (ألم تري أن قومك قصرت بهم النفقة ؟ ولولا حدثان قومك بكفر لنقضت الكعبة، وجعلت لها بابا شرقيا وبابا غربيا، وأدخلت فيها الحجر). ولما جاء عهد ابن الزبير - رضي الله عنه - قرر أن يعيد بناء الكعبة على نحو ما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياته، فقام بهدمها، وأعاد بناءها، وزاد فيها ما قصرت عنه نفقة قريش - وكان حوالي ستة أذرع -، وزاد في ارتفاع الكعبة عشرة أذرع، وجعل لها بابين أحدهما من المشرق والآخر من المغرب، يدخل الناس من باب ويخرجون من الآخر، وجعلها في غاية الحسن والبهاء، فكانت على الوصف النبوي كما أخبرته بذلك خالته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها. وفي عهد عبد الملك بن مروان كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إليه فيما صنعه ابن الزبير في الكعبة، وما أحدثه في البناء من زيادة، وظن أنه فعل ذلك بالرأي والاجتهاد، فرد عليه عبد الملك بأن يعيدها كما كانت عليه من قبل، فقام الحجاج بهدم الحائط الشمالى وأخرج الحِجْر كما بنته قريش، وجعل للكعبة بابا واحد فقط ورفعه عاليا، وسد الباب الآخر، ثم لما بلغ عبد الملك بن مروان حديث عائشة - رضي الله عنها ندم على ما فعل، وقال: " وددنا أنا تركناه وما تولى من ذلك"، وأراد عبدالملك أن يعيدها على ما بناه ابن الزبير، فاستشار الإمام مالك في ذلك، فنهاه خشية أن تذهب هيبة البيت، ويأتي كل ملك وينقض فعل من سبقه، ويستبيح حرمة البيت. وأما آخر بناء للكعبة فكان في العصر العثماني سنة 1040 للهجرة، عندما اجتاحت مكة سيول عارمة أغرقت المسجد الحرام، حتى وصل ارتفاعها إلى القناديل المعلقة، مما سبب ضعف بناء الكعبة، عندها أمر محمد علي باشا - والي مصر - مهندسين مهرة، وعمالًا يهدمون الكعبة، ويعيدون بناءها، واستمر البناء نصف سنة كاملة، وكلفهم ذلك أموالا باهظة، حتى تم العمل، وما زالت الكعبة شامخة، تهفو إليها قلوب المؤمنين، وستظل كذلك حتى يقضي الله أمره في آخر الزمان بهدم الكعبة. سور الكعبة لم يكن هناك سور يحيط بمسجد الكعبة حتى صارت الحاجة تدعو إلى ذلك، قال ياقوت الحموي في "معجم البلدان"(5/146): ما يحيط بالكعبة كان أول من بناه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولم يكن له في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر جدار يحيط به، وذاك أن الناس ضيّقوا على الكعبة وألصقوا دورهم بها فقال عمر: إن الكعبة بيت الله ولا بد للبيت من فناء وإنكم دخلتم عليها ولم تدخل عليكم، فاشترى تلك الدور وهدمها وزادها فيه وهدم على قوم من جيران المسجد أبوا أن يبيعوا، ووضع لهم الأثمان حتى أخذوها بعد، واتخذ للمسجد جدارًا دون القامة، فكانت المصابيح توضع عليه، ثم كان عثمان فاشترى دورًا أُخَر وأغلى في ثمنها.. ويقال إن عثمان أول من اتخذ الأروقة حين وَسّع المسجد.. أهم الآثار الدينية في المسجد الحرام هناك العديد من الآثار الدينية في المسجد الحرام نذكر منها: مقام إبراهيم وهو الحَجَر الذي كان يقف عليه إبراهيم الخليل عليه السلام أثناء بناء الكعبة. وكذلك بئر زمزم وهي نبع من الماء أخرجه الله تعالى لهاجر وولدها إسماعيل عليه السلام لما عطش، والحجر الأسود ومقام إبراهيم هما ياقوتتان من يواقيت الجنة كما روى الترمذي وأحمد عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرٍو قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " سنن الترمذي 804، ويجاور المسجد الحرام جبلي الصفا والمروة. فضائل المسجد الحرام وقصة بنائه وأهم الآثار بداخله فضائل المسجد الحرام 1- المسجد الحرام هو المسجد الوحيد الذي يُحجّ إليه في الأرض، قال الله تعالى: ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) سورة البقرة، 2- أنَ الله جعله آمنا والصلاة فيه بمائة ألف صلاة، قال الله تعالى: ( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) سورة البقرة، وقال تعالى: ( فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) سورة آل عمران. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصباح العربي
منذ 6 أيام
- الصباح العربي
رئيس جامعة الأزهر….السعي بين الصفا والمروة درس خالد في الإيمان وتكريم رباني لعاطفة الأم
في رؤية روحانية مختلفة، قدّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، تأملًا جديدًا في شعيرة السعي بين الصفا والمروة، معتبرًا أنها لا تُفهم فقط كحركة بين جبلين، بل كدرس إلهي خالد في معنى الأمومة، وتجسيد لأعمق مشاعر التضحية والثقة بالله. وأشار داود إلى أن اللحظة التي وقفت فيها السيدة هاجر وسط وادٍ قاحل مع رضيعها إسماعيل عليه السلام، لم تكن مجرد موقف إنساني، بل كانت لحظة مفصلية في تاريخ الإيمان، حين قالت بيقين المؤمن: "إذن لا يضيعنا"، لتتحول هذه العبارة إلى رمز يتعلم منه ملايين المسلمين قوة الاعتماد على الله. وأضاف أن الإسلام لم يكرّم الأم بالقول فقط، بل خلّد أحد مواقفها في شعيرة تعبدية تُؤدى في الحج والعمرة، فالسعي بين الصفا والمروة يحمل في طياته قصة بحث أم عن الحياة لابنها، لتصبح هذه اللحظات جزءًا من ركن الإسلام الأعظم. وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن مشهد تدفق زمزم من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام لم يكن نهاية لقصة عطش، بل بداية لقصة أمة، وميلاد لمكان سيكون قبلة للعالمين، ورسالة بأن الإيمان حين يُزرع في القلب، يكون كفيلًا بتغيير مجرى الحياة. وأكد أن من يسعى اليوم بين الصفا والمروة، يحمل في قلبه رسالة قد لا يلفظها بلسانه: "أنا أؤمن كما آمنت هاجر، وأثق كما وثقت، وأمضي كما مضت" مضيفًا أن هذا المعنى العميق هو ما يجب أن يستحضره المسلم وهو يؤدي هذه الشعيرة. وختم داود حديثه بأن الإسلام لا يفصل العبادات عن المعاني الإنسانية، بل يجعل من كل شعيرة محطة لتربية النفس، وتأكيد على أن أدوار المرأة والأم ليست محصورة، بل خُلدت في مناسك، لتظل مصدر إلهام وقوة للمسلمين في كل زمان.