
توك شو ..ارتفاع الذهب وبداية الصيف وتصاعد التوترات الإقليمية وجولة تفقدية هامة لسفن الغاز
أرشيفية
تناولت برامج التوك شو خلال الساعات الماضية عددا من الأخبار المهمة، نرصد أبرزها في هذا التقرير:
ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم السبت 21 يونيو 2025|فيديو
رصد برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، ارتفاعًا في أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم السبت 21 يونيو 2025، مقارنة بالأيام الماضية، وسط حالة من الترقب في الأسواق. تفاصيل أسعار الذهب اليوم
سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4101 جنيهًا، بينما بلغ سعر عيار 21، وهو الأكثر تداولًا بين المواطنين، نحو 4785 جنيهًا.
أما عيار 24 فقد وصل إلى 5468 جنيهًا، في حين سجل سعر الجنيه الذهب نحو 38,280 جنيهًا. عوامل تؤثر على الأسعار
يرجع ارتفاع الأسعارإلى تحركات في السوق العالمية وأسعار الأوقية، بالإضافة إلى زيادة الإقبال المحلي على شراء الذهب مع اقتراب موسم المناسبات، ما ساهم في رفع الأسعار بشكل ملحوظ.
الصيف يبدأ رسميًا اليوم.. والأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة وتقلبات جوية
رصد برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر قناة صدى البلد،حالة الطقس اليوم،حيث أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بدء فصل الصيف رسميًا في مصر اليوم السبت، الموافق 21 يونيو 2025، ويستمر حتى 22 سبتمبر المقبل، وذلك وفقًا للتقويم الفلكي.
وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن البلاد تتأثر خلال فصل الصيف بامتداد منخفض الهند الموسمي، ما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وزيادة نسب الرطوبة، خاصة في المدن الكبرى، مما يعزز الإحساس بشدة حرارة الطقس. درجات الحرارة أعلى من المعدلات وموجات حارة محتملة
ويشهد صيف 2025 ارتفاعًا طفيفًا عن المعدلات الطبيعية في درجات الحرارة، بفارق يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية، مع توقعات بموجات حارة متقطعة على مدار الأشهر الثلاثة. تأثيرات متباينة بين الشمال والجنوب
وأوضحت الهيئة أن شمال مصر قد يتأثر أحيانًا بامتدادات منخفضات جوية أوروبية تؤدي إلى تراجع مؤقت في درجات الحرارة، بينما يستمر جنوب البلاد، وخاصة محافظات الصعيد، في تسجيل درجات حرارة مرتفعة بشكل ملحوظ.
أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 21 يونيو 2025.. فيديو
رصد برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، أحدث أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم السبت 21 يونيو 2025، في ظل حالة من الاستقرار النسبي في سوق الصرف المحلي. تفاصيل أسعار العملات اليوم
سجل سعر الدولار الأمريكي نحو 50.59 جنيه للشراء و50.73 جنيه للبيع.
أما اليورو الأوروبي، فبلغ سعره 58.03 جنيه للشراء و58.20 جنيه للبيع.
وسجل الجنيه الإسترليني نحو 67.84 جنيه للشراء و68.07 جنيه للبيع.
أما العملات العربية، فسجل الريال السعودي نحو 13.48 جنيه للشراء و13.52 جنيه للبيع، بينما بلغ سعر الدينار الكويتي نحو 165.10 جنيه للشراء و165.63 جنيه للبيع.
فياض: نقل الطلاب والمعلمين لمسافات بعيدة يهدف لضمان حيادية المراقبة بالامتحانات
قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، إن بعض محافظات الجمهورية تتبع نظامًا خاصًا في توزيع الطلاب والمعلمين خلال فترة الامتحانات، وذلك من خلال إرسال الطالب إلى مدرسة ليست مدرسته الأصلية، بهدف منع وجود أي مراقب تربطه علاقة قُربى أو معرفة مسبقة بالطالب.
وأوضح فياض، خلال برنامج صباح البلد، أن هذا النظام يُطبّق لتفادي أي محاولات للمجاملة أو الإخلال بنزاهة الامتحانات، مشيرًا إلى أن المسافات التي يقطعها الطلاب والمدرسون أحيانًا تكون كبيرة بين محل الإقامة وموقع اللجنة أو المدرسة. توفير سكن لبعض المعلمين والمراقبين
وأشار إلى أن بعض المدارس توفر سكنًا للمعلمين والمشرفين القادمين من مناطق بعيدة، وذلك للتسهيل عليهم خلال فترة الامتحانات، خاصة في القرى والمناطق النائية. المراقب دائمًا بعيد عن منطقته السكنية
وأكد رفعت فياض، أن سياسة توزيع المراقبين تضمن دومًا أن يكون مكان المراقبة بعيدًا عن مقر إقامة المعلم أو المراقب، وذلك حفاظًا على مبدأ الشفافية ومنع أي تضارب في المصالح.
انطلاق الاجتماع الوزاري العربي بإسطنبول لبحث التصعيد الإقليمي |بث مباشر
انطلق اليوم في مدينة إسطنبول، الاجتماع الوزاري العربي بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول العربية، بينهم الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وذلك على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.
ومن المقرر أن يشهد الاجتماع نقاشات موسعة حول التصعيد العسكري المتسارع بين إسرائيل وإيران، حيث أعرب الوزراء عن قلقهم من تداعيات هذا التصعيد على أمن واستقرار المنطقة، محذرين من مخاطر انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.
وزير خارجية الكاميرون: التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد استقرار المنطقة
أكد لجين مبيلا، وزير خارجية الكاميرون ، أن ما تشهده المنطقة من تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل يمثل مصدر قلق بالغا، داعيًا إلى ضرورة حل الصراع عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية، لأن استمرار هذا الوضع "يضر بالمنطقة بأكملها"، حسب تعبيره.
وشدد لجين مبيلا، خلال مؤتمر صحفي، على أن بلاده ترفض العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مطالبًا بوقف فوري للانتهاكات والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
وفي سياق آخر، أشار وزير الخارجية الكاميروني إلى أن الكاميرون تسعى إلى إصلاح شامل لمؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن بلاده تعمل على تطوير المنظومات الداخلية لضمان تحقيق التنمية والاستقرار على المستوى الوطني.
رئيس الوزراء: مصر تستعد لتشغيل 3 سفن غاز مسال لتعزيز أمن الطاقة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن جميع شركات البترول والعاملين في القطاع لم يحصلوا على إجازات حتى خلال العيد، لحرصهم على الانتهاء من تجهيز السفن الخاصة باستيراد الغاز الطبيعي.
أوضح مدبولي خلال مؤتمر صحفي أن الحكومة تستهدف تشغيل 3 سفن تغييز بحلول مطلع يوليو المقبل، لتلبية احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي ومواجهة الطلب المتزايد.
مدبولي: سفينة تغييز الغاز تعكس التزام الدولة بتأمين احتياجات الصيف
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن سفينة تغييز الغاز الطبيعي المسال "Energos Eskimo" تمثل خطوة هامة في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي محليًا، مشيرًا إلى أهمية هذه المشروعات الاستراتيجية في مواجهة فترات الذروة خلال فصل الصيف.
أوضح مدبولي ، في مؤتمر صحفي أن هذه السفينة تعد الثانية من نوعها في ميناء العين السخنة بعد السفينة الأولى "Hoegh Galleon" التي دخلت الخدمة العام الماضي، ضمن خطة الدولة لتشغيل أربع سفن تغييز بهدف زيادة قدرات استيراد الغاز الطبيعي المسال وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، سفينة تغييز الغاز الطبيعي المسال "Energos Eskimo"، الراسية في ميناء العين السخنة، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز أمن الطاقة، وضمان استدامة إمدادات الغاز الطبيعي للسوق المحلية، خاصة مع قرب حلول فصل الصيف.
رافق رئيس الوزراء خلال الجولة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى جانب عدد من قيادات قطاع البترول.
وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلي على إيران تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية أكد أن العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل تصعيدًا إقليميًا سافرًا وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن مصر تدين هذا التصعيد الخطير لما يشكّله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد الوزير على أن مصر ترفض بشكل قاطع اللجوء إلى الحلول العسكرية، وتدين بشدة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد أن هذه الهجمات تمثل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء في التعامل مع القضايا الحساسة المتعلقة بالأمن النووي في المنطقة. مقاربة شاملة لمعالجة الملف النووي
وأكد الوزير أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يتم ضمن مقاربة شاملة، تُراعي كل الشواغل الأمنية الخاصة بمنظومة عدم الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن الخطوات الأحادية والتصعيدية التي من شأنها تأجيج التوترات.
إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية الإيرانية وتصعيد عمليات الاغتيال داخل إيران
قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، دانا أبو شمسية، إن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد في تصريحات رسمية استمرار العمليات العسكرية ضد إيران، مشيرًا إلى أن إسرائيل نجحت في تدمير أكثر من نصف منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ، وتواصل استهداف العمق الإيراني.
وأضافت المراسلة أن إسرائيل اعترضت وأسقطت معظم الطائرات المسيرة التي أُطلقت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن منظومات الدفاع الجوي الخاصة بها، في إطار حملتها العسكرية المستمرة. تبني عمليات اغتيال داخل إيران
وأشار المتحدث باسم الاحتلال إلى تبني عمليات اغتيال استهدفت مسؤول وحدة إطلاق الطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني، ومسؤول نقل الأسلحة إلى حزب الله، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية داخل إيران. حرية تحليق المقاتلات الإسرائيلية داخل المجال الجوي الإيراني
وأكد المتحدث أن سلاح الجو الإسرائيلي يتمتع بحرية التحرك داخل الأجواء الإيرانية، مما يؤكد استمرار الضربات الإسرائيلية في عمق الأراضي الإيرانية، وفقًا للادعاءات الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أسواق الطاقة والسلع الاساسية تعيش حالة من التأهب القصوى وسط نيران الحرب ...والتحوط لم يعد اختياراً بل ضرورة استراتيجية للشركات...
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وسط تصاعد الأزمات الجيوسياسية وتغيرات الأسواق العالمية، تدخل السلع الأساسية مرحلة حساسة من إعادة التقييم الاستثماري، حيث يتقاطع العنف العسكري في الشرق الأوسط مع ديناميكيات الاقتصاد الكلي وأسعار الفائدة العالمية. فمع استمرار الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، وما تحمله من تداعيات باهظة على الجانبين، تتجه الأنظار إلى أداء الذهب والنفط والفضة، باعتبارها مؤشرات استراتيجية لحالة السوق العالمية. في هذا السياق، قدّم أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، قراءة معمقة لمستقبل الأسواق، خلال مقابلة خاصة مع برنامج "بزنس" على سكاي نيوز عربية، كاشفًا عن توقعات مدروسة ومتناقضة مع بعض التيارات الاستثمارية التقليدية. وتوقف هانسن عند محددات العرض والطلب، والتقلبات الجيوسياسية، وسلوك البنوك المركزية، خاصة في ضوء تنامي المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، وتغيرات مرتقبة في السياسات النقدية. تصاعد الصراع ومعادلات جديدة على أسواق السلع أكد هانسن أن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وخاصة الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، يمثل عاملاً جيوسياسياً محورياً في التأثير على أسواق السلع الأساسية، من طاقة ومعادن إلى حبوب وزيوت. وأوضح أن أسعار النفط، رغم عدم تعرض الإمدادات حتى الآن لأي انقطاع فعلي، قد تستمر في مستوياتها المرتفعة في ظل "الارتياح المؤقت" في الأسواق تجاه الإمدادات. لكنه حذّر في المقابل من أن أي تطور ميداني مفاجئ قد يقلب الموازين سريعاً. وقال في هذا السياق: "السيناريو الحالي لا يشير إلى اقتطاعات حقيقية في الإمدادات، لكن ذلك لا ينفي وجود تأثيرات نفسية على الأسعار، خاصة في ظل التوترات المستمرة في الخليج". كما شدد على أن سلعاً أخرى مثل القمح وفول الصويا تتأثر بصورة غير مباشرة بفعل القلق المتزايد من تضخم تكاليف الإنتاج والنقل. الذهب في مرمى التوقعات وفي ما يتعلق بالذهب، تحدث هانسن عن حالة من "الاستقرار المرتفع" لسعر المعدن الأصفر، وربط هذا الأداء القوي بالتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى في العالم. وعلى خلاف ما ذهب إليه بنك "سيتي غروب" بتوقعاته المتشائمة بانخفاض الذهب إلى ما دون 2500 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من 2026، تبنّى هانسن رؤية أكثر تفاؤلاً. وأشار إلى أن: "ارتفاع أسعار الذهب خلال السنوات الثلاث الماضية لم يكن عابراً، بل يعكس تحولات هيكلية في السياسات النقدية والتوجهات الاستثمارية... ولا أرى مؤشرات حقيقية على تراجعه قريباً". ورجّح أن يشهد الذهب ارتفاعاً قد يصل إلى 4000 دولار للأونصة مع نهاية العام الجاري، مدفوعاً بجملة من العوامل تشمل ضعف الدولار الأميركي المرتقب، والمخاطر الجيوسياسية، واستمرار التوجهات التحوطية من البنوك المركزية. الفضة تلمع من جديد وفي محور الفضة، أكد هانسن أن هذا المعدن يشهد لحظة استثنائية، حيث تجاوزت أسعاره 35 دولاراً للأونصة، متوقعاً أن يتواصل هذا الزخم ليصل إلى مستويات 40 دولاراً خلال الفترة القادمة، خصوصاً في ظل نسب الأداء المقارن التي وصلت إلى 91 بالمئة بين الذهب والفضة. "الفضة لم تعد مجرد معدن تابع للذهب، بل أصبحت مصدر تحوط قائم بذاته، نظراً لزيادة الطلب الصناعي والاستثماري عليها"، بحسب هانسن. تباين في الرؤية بين يتعارض في هذا الاطار التحليل الاستراتيجي الذي قدمه هانسن مع تقديرات بنوك عالمية كبرى، مثل "سيتي غروب"، الذي أشار إلى أن تحسن الاقتصاد العالمي قد يقلل من الطلب الاستثماري على الذهب. في المقابل، أظهر كل من "غولدمان ساكس" و"يو بي إس" ميولاً تصاعدية في توقعاتهما، مرجحين بلوغ الذهب مستويات 3700 إلى 4000 دولار في الأجل القريب. ولفت هانسن إلى أن أحد العوامل الخفية وراء هذا الأداء هو دور البنوك المركزية، وعلى رأسها الصين وروسيا، التي كثفت عمليات شراء الذهب، لتتجاوز حاجز 1000 طن سنوياً منذ 2022. وأكد هانسن قائلا: "البنوك المركزية هي المحرك الخفي لسوق الذهب، وقراراتها تترجم مباشرة في الأسعار". الطاقة والتحوط: الحذر سيد الموقف أما في ما يتعلق بأسواق الطاقة، فقد أشار هانسن إلى أن التحوط أصبح "حتمية" في ظل استمرار الحرب، حيث تلجأ الشركات لشراء أدوات تأمينية عبر سوق الخيارات، تفادياً للمخاطر القادمة. وتابع قائلا: "أسواق الطاقة تعيش حالة من التأهب القصوى... التحوط لم يعد اختياراً، بل ضرورة استراتيجية للشركات، خصوصاً مع التزايد المضطرد في أسعار القمح وفول الصويا وغيرها من السلع الغذائية". السلع في قلب المعركة إن نظرة ساكسو بنك، وتحديداً تحليلات أولي هانسن، تقدم قراءة واقعية للمرحلة القادمة، حيث تتقاطع الجغرافيا السياسية مع الديناميكيات الاقتصادية في تشكيل مشهد عالمي جديد. وما بين صعود الذهب، وقلق المستثمرين، وتذبذب النفط، تبقى أسواق السلع ساحة مواجهة مفتوحة، ترسمها ليس فقط المدافع والصواريخ، بل المؤشرات، والفائدة والدولار والين.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
السودان.. ثلثا السكان يدخلون دائرة "العوز الغذائي"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواجه أكثر من ثلثي سكان السودان صعوبة بالغة في توفير الوجبات اليومية، إذ يعيشون على دخل يقل عن دولارين ونصف الدولار في اليوم بحسب البنك الدولي، وهو مبلغ يكفي بالكاد لتوفير وجبة واحدة لا تحتوي على أي مكون من اللحوم. ووفقا لتقديرات البنك الدولي فقد ارتفعت أسعار السلع الأساسية في العام 2024 بنحو 188 بالمئة، في حين بقيت الأجور عند مستوياتها المتدنية التي لا تتعدى عند بعض الفئات كالمعلمين والعمال ما يعادل 60 دولارا في الشهر. دائرة الجوع تتسع وتسبب القتال المستمر منذ أكثر من عامين في تدمير البنية التحتية، وترك المجتمعات المحلية من دون خدمات أساسية، مثل المياه النظيفة. وساهم هذا إلى جانب شهور طويلة من انقطاع التيار الكهربائي في إفشال الموسم الزراعي في العديد من المناطق خصوصا الولاية الشمالية. وفي هذا السياق، يقول المزارع علي شريف: "لقد أجهض الانقطاع المستمر للكهرباء 3 دورات زراعية، ولم نعد نملك ما يؤمن وجبات أسرنا بعد نفاد المحصول المخزن القليل الذي تحصلنا عليه". واعتاد شريف على توفير مؤونة بيته السنوية من الحبوب والبقوليات من مزرعته الصغيرة في أحد أرياف مدينة دنقلا في شمال السودان، لكن فشل الموسم الزراعي دفع بشريف إلى دائرة العوز الغذائي بعد أن أدى الانقطاع المتواصل للكهرباء إلى تقليص إنتاجه بأكثر من 80 بالمئة. وتؤوي مناطق شمال السودان الملايين من الذين فروا من مناطق القتال في العاصمة ومناطق أخرى خلال العامين الماضيين، مما شكل ضغطا كبيرا على الموارد المحدودة لتلك المناطق. وفي ظل استمرار تردي الأوضاع الأمنية والخدمات في العديد من مناطق العاصمة، لا يزال معظم النازحين يترددون في العودة إلى بيوتهم. وتقول نعيمة حسين، التي تعيل أسرة مكونة من 6 أطفال إنها عادت إلى بيتها في جنوب الخرطوم، لكنها واجهت صعوبات حقيقية في توفير الغذاء لأطفالها في ظل ارتفاع الأسعار وندرة السلع الأساسية. وتوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "يقضي أطفالي اليوم كاملا بوجبة واحدة ولم أعد قادرة على توفير مياه الشرب النظيفة لهم بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي". نقطة الانهيار ووفقا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن خطر المجاعة الحقيقي لا يزال يلاحق المجتمعات السودانية، بما في ذلك سكان العاصمة الخرطوم. ووجه لوران بوكيرا، المسؤول في البرنامج نداء لجمع المزيد من الأموال لدعم الاحتياجات العاجلة في جميع أنحاء البلاد. وحذر من أن المزيد من مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة "وصلت إلى نقطة الانهيار وأصبحت غير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن". وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والضغط من أجل احترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة". وأشار إلى أن "نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار". وتابع: "اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد". وقال إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات "بعيدة المنال" بالفعل بسبب نقص الموارد. عقبات كبيرة وعلى الرغم من تصدر السودان قائمة لجنة الإنقاذ الدولية للطوارئ لعام 2025 للعام الثاني على التوالي، إلا ان الاستجابة الدولية ظلت غير كافية في ظل نقص في التمويل يقدر بأكثر من 85 بالمئة من المطلوب لتغطية خطة الأمم المتحدة للمساعدات لعام 2025.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
كجوك: تطبيق الحزمة الأولى لتسهيلات الضريبة العقارية بالربع الأول من العام المالى المقبل
أعرب أحمد كجوك وزير المالية، عن شكره وتقديره لكل شركائنا من الممولين الحاليين والجدد «اللى ساهموا فى نجاح مبادرة التسهيلات الضريبية»، وكذلك زملائنا العاملين بمصلحة الضرائب المصرية الذين أبدوا تجاوبهم الفعال مع هذا المسار المحفز والمتطور للإصلاح الضريبي، الذى يرتكز على خلق حالة من الثقة والشراكة واليقين من خلال العمل المتواصل على تحسين جودة الخدمات الضريبية. قال كجوك، فى مؤتمر صحفي، إن النتائج الأولية للحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية إيجابية ومتميزة، وبداية قوية لمسار الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال، موضحًا أننا تلقينا ١١٠ آلاف طلب لغلق «ملفات ضريبية قديمة» و٤٥٠ ألف إقرار معدل أو جديد فى إطار «التيسيرات الضريبية»، وكذلك تقدم ٥٣ ألف ممول جديد للانضمام للمنظومة الضريبية طواعية. أضاف الوزير، أن دعم ومساندة وثقة الممولين تدفعنا لتقديم حزم جديدة من التيسيرات الضريبية خلال الفترة المقبلة لمعالجة المزيد من التحديات الضريبية على أرض الواقع، لافتًا إلى أننا جادون فى الانفتاح على مجتمع الأعمال وتبني مقترحاتهم لتغيير الواقع الضريبي للأفضل؛ استهدافًا لتوفير خدمات أكثر جودة وعدالة؛ إيمانًا بأن الممول شريك أصيل، وأننا نعمل على مساعدته حتى يربح وينمو ويتوسع فى أنشطته. أشار الوزير، إلى أن الإيرادات الضريبية زادت خلال الـ ١١ شهرًا الماضية بنسبة تقترب من ٣٦٪ بنحو ٥٠٠ مليار جنيه إضافية، دون فرض أى أعباء جديدة بل وتطبيق المزيد من الحوافز والتسهيلات الضريبية، موضحًا أن هذه الإيرادات الإضافية تم توجيهها لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية. أكد أنه تم إطلاق الحزمة الأولى لتسهيلات الضريبة العقارية، ومن المقرر تطبيقها خلال الربع الأول من العام المالى المقبل، لافتًا إلى أن هناك حزمة من التسهيلات الجمركية سيتم اعتمادها بشكل نهائي من مجلس الوزراء خلال الفترة المقبلة تتضمن المزيد من التيسيرات لدفع حركة التجارة الخارجية وتحفيز الاستثمار.