
مقتل وإصابة العشرات في غارات أميركية على صنعاء
الشبيبة - وكالات
قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب العشرات، في غارات أميركية على حي سكني في صنعاء، حسبا ما ذكره موقع "سكاي نيوز العربية".
وقالت قناة المسيرة، نقلا عن وزارة الصحة التي يسيطر عليها الحوثيون، إن 30 آخرين أصيبوا، كما أشارت إلى تعرض محافظة صعدة، معقل الجماعة المتحالفة مع إيران شمالي اليمن، لغارات جوية أميركية.
وعرضت القناة مشاهد الدمار الذي لحق بعدد من المباني والمحلات والعربات التي تعرضت للقصف، ومحاولات إخماد الحرائق وإسعاف الجرحى.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن "القصف خلف قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وتسبب في تعرض عدد من المباني للدمار".
ووفقا لشهود عيان، فإن "حي وسوق فروة الشعبي منطقة سكنية مدنية به كثافة سكانية كبيرة، ولا تضم أي مواقع عسكرية".
وفي وقت سابق من الأحد، هزت انفجارات عنيفة صنعاء، من جراء غارات جوية شنها الطيران الأميركي مستهدفا عددا من المواقع من بينها حي وسوق وفرة، حسبما أفادت وسائل إعلام حوثية.
ولم يصدر أي تأكيد من الولايات المتحدة حتى الآن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر الشهر الماضي بشن هجمات مكثفة على الحوثيين في اليمن، مبررا هذه الخطوة بالحاجة إلى حماية الملاحة في المنطقة.
ومنذ بداية حرب غزة في أكتوبر 2023، هاجم الحوثيون بشكل متكرر إسرائيل والسفن التجارية الدولية دعما للقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 6 ساعات
- جريدة الرؤية
هل أنقذت دولُ الخليج أمريكا
ناجي بن جمعة البلوشي اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الخليجية الثلاثة كأول وجهة له يبدأ زيارتها خارج الولايات المتحدة الأمريكية في ولايته الثانية لتفعيل الاستراتيجيات الاقتصادية الدائمة والمضمونة؛ فالإدارة الأمريكية تعلم ما يخفى على كثير من الناس. الاقتصاد الأمريكي أصبح بحاجة إلى صفقات استراتيجية طويلة المدى مضمونة النتائج إلى حد ما لما يعانيه من قلة التوازن إن صح التعبير؛ وذلك لأن الثورة الاقتصادية الصينية زادت من معاناته الاقتصادية الاعتيادية التي تعود أن يحملها طيلة السنوات والعقود الماضية، والظاهرة على السطح كارتفاع قيمة الدين العام والعجز المالي الدائم ومشاكل التضخم وغيرها، والتي يحاول الآن معالجتها المختصون بفرض رسوم على دخول الواردات إلى أمريكا مع تخفيض رسوم دخول الصادرات الأمريكية إلى دول العالم، أو بخفض سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لضخ السيولة النقدية في توسيع الصناعات الأمريكية وزيادة المقترضين لشراء المنتجات الأمريكية، أو بمقترحات أخرى تدرس منها فرض رسوم على الحوالات البنكية للمهاجرين ورسوم على مالكي السندات الأمريكية وغيرها، من مثل تلك الحلول التي سيكون لها وقع حقيقي على المدى القصير والمتوسط، لكن طوفان الصين الاقتصادي التقني لا يمكن مجاراته بمثل تلك الحلول. والصين تقترب شيئا فشيئا من روسيا ذات العمق الحضاري في التسلح والتي تمتلك كل أنواع الأسلحة الفتاكة والقادرة فعليا على ردع أمريكا فإذا ما تمكنت الصين من الحصول أو حتى فهم مجريات تصنيع تلك الأسلحة على ما معها من تقنيات متقدمة وعالية التطور، فإنها ستكون في قمة دول سباق التسلح العالمي. لذا الإدارة الأمريكية تريد لمصانع الأسلحة الأمريكية الاستدامة في التصنيع والابتكار، من خلال خلق صفقات بيع أسلحة للخليج أو تزويد إسرائيل بالأسلحة وهو حل مناسب إلى حد ما؛ حيث إن الأسلحة التي تقدمها أمريكا لأوكرانيا لا يمكن أن تتجاوز حدود الأسلحة الأوكرانية ذاتها، وإلّا فإن أمريكا بذلك تقرر مواجهة روسيا عسكريًا في حرب عالمية ثالثة، بمعنى الحرب؛ لذا كان التوقف عن جبهة روسيا ملزمًا لأنها حرب استنزاف لا تطوير وابتكار في الأسلحة، مع الحصول على معادن أوكرانية ثمينة، وبناء تقارب أمريكي روسي قد يصل إلى تعاون استراتيجي في قطاع الفضاء والوقود النووي من جديد. ولأن الصين أيضًا في صدام حقيقي مع الولايات المتحدة في تقنية الذكاء الاصطناعي خاصة بعد أن أدهشت العالم عندما طرحت الشركة الصينية الناشئة لتطبيقها العالمي "Deep Seek" والذي سبب ارتباكًا عظيمًا في أوساط قنوات تمويل البحوث والابتكار التصنيعي لتقنية الذكاء الاصطناعي، ومن هذه الزيارة أرادت الإدارة الأمريكية إيجاد بديل مناسب لتمويل تلك البحوث وكان لها ما أرادته. ردة الفعل الصينية اتجاه شركة الطيران الأمريكية "بوينج" كانت واضحة وجريئة في إلغاء صفقة الطائرات للصين وإرجاع أول طائرة بعد أن تم استلامها، وذلك بعد أن فرض ترامب الرسوم الجديدة والعالية على واردات أمريكا من الصين؛ حيث لا يخفى على أحد أن الصين وروسيا بدأتا الاعتماد كليًا على التصنيع المحلي أو المشترك للطائرات المدنية، وقد قامت بالفعل بذلك؛ وهي في طور التجارب الفعلية ومنها من حصل على الإجازة بالطيران؛ مما يعني صفعة للصناعة الأمريكية. والسوق الصيني وحده يمثل ربع مبيعات بوينج من الطائرات؛ لذلك وضع صفقات لما يزيد عن 200 طائرة جديدة مع دول الخليج وحدها سيُمكِّن "بوينج" من بقائها في السوق. شؤون الطاقة كانت حاضرة كذلك في الصفقات الخليجية الأمريكية؛ وذلك لاستناد الشركات الأمريكية عليها؛ حيث إن النفط الرخيص وحده سيُمكِّن الشركات الأمريكية من النهوض والمنافسة، كما إن الرئيس ترامب يريد أن يُعيد أمجاده في ملء مغارات تكساس بالنفط الرخيص، مع بقاء الشركات الأمريكية في السوق الخليجية لأطول فترة زمنية. وعلى الرغم من بدء دول الخليج التخلي تدريجيًا عن الاعتماد بصفة كُلية على الطاقة الأحفورية، ومن ثم التحول إلى الطاقة المتجددة، إلّا أن هذا التوجه لا يعني خروج الشركات الأمريكية من هذه المنطقة. وفي سياق هذه الأحداث التي جرت في منطقتنا الخليجية، نطرح 3 أسئلة لفهم الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي مؤخرا فنقول: هل حرب غزة في أصلها مناورة أمريكية مركبة على دول الخليج لإظهار قوة إسرائيل وإيران للرضوخ للهيمنة الأمريكية إلى ما لا نهاية؟ وهل ستوقع إيران وأمريكا اتفاقًا بعد ان عُقدت الصفقات الأمريكية الخليجية؟ وهل دول الخليج أنقذت حقًا أمريكا من هاوية التعددية القطبية ومنحتها وقتًا كافيًا وصنعت لها فرصة جديدة لمناورة روسيا والصين؟!


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية
واشنطن - رويترز ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الجمعة أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأمريكية. ووفقا للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدما في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 بالمئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأمريكية. ولم تتمكن رويترز من التأكد من صحة التقرير على الفور. ولم يرد مكتب الممثل التجاري الأمريكي بعد على طلب رويترز للتعليق أرسل خارج ساعات العمل الرسمية. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف جيل لرويترز عبر البريد الإلكتروني "أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة.. اتفاق تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة". وأضاف أن الاتحاد يواصل التفاعل بشكل نشط مع الولايات المتحدة، وأنه من المقرر أن يتحدث شفتشوفيتش مع جرير اليوم. وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه بشكل مشترك للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية 25 بالمئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس آذار و20 بالمئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل نيسان. وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 بالمئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو تموز، مما أعطى مهلة 90 يوما لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولا بشأن الرسوم الجمركية. وردا على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأمريكية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين.


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- جريدة الرؤية
الذهب يتألق وسط التوترات حول مشروع قانون ترامب
واشنطن- رويترز سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال التعاملات الآسيوية الخميس، وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي وضعف الطلب على سندات للخزانة الأميركية لأجل 20 عاما. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3320.37 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0026 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3322.20 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنه يقترب من طرح مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصويت، مما يعني أنه ربما تمكن من تهدئة اعتراضات زملائه الجمهوريين الذين كانوا يرفضون تمريره. وتصاعدت المخاوف بشأن مساعي ترامب للدفع بمشروع قانون خفض الضرائب الذي قد يؤدي إلى تفاقم عبء الديون بما يتراوح بين ثلاثة تريليونات دولار وخمسة تريليونات دولار. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء، مما يسلط الضوء على انحسار الإقبال على الأصول الأميركية. وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.47 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1072.70 دولار، وهبط البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1026.58 دولار.