logo
فريق عين وطن التطوعي ينفّذ زيارة إنسانية لمعايدة المرضى في مدينة الملك سعود الطبية

فريق عين وطن التطوعي ينفّذ زيارة إنسانية لمعايدة المرضى في مدينة الملك سعود الطبية

سعورسمنذ يوم واحد

في بادرة إنسانية مميزة، قام فريق "عين وطن التطوعي" بزيارة إلى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض ، بقيادة الأستاذ أحمد الجروان ونائبة الفريق فراشة المهدية، وذلك في إطار زيارة واجب بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
خلال الزيارة، قام المتطوعون والمتطوعات بتقديم التهاني والتبريكات للمرضى المنومين، وتوزيع الهدايا عليهم، مما أسهم في إدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من المرضى وذويهم، حيث عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية التي خففت من معاناتهم وأشعرتهم بالاهتمام والرعاية.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الفريق المستمرة في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي في المجتمع السعودي. وقد أثنى الجميع على هذه المبادرة، مؤكدين على أهمية العمل التطوعي في تعزيز القيم الإنسانية والتضامن بين أفراد المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع العديد من المبادرات التطوعية التي تنظمها فرق ومجموعات تطوعية أخرى في المملكة، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للمرضى في مختلف المستشفيات، مما يعكس روح التعاون والتكافل التي يتميز بها المجتمع السعودي.
وفي الختام، أكد فريق "عين وطن التطوعي" على استمرارية جهوده في تقديم المزيد من المبادرات الإنسانية، سائلين الله أن يمن على جميع المرضى بالشفاء العاجل، وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الجميع بالخير واليمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ورحلت مَنْ علّمتْني حب الحياة
ورحلت مَنْ علّمتْني حب الحياة

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

ورحلت مَنْ علّمتْني حب الحياة

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإننا لفراقك يا زوجتي لمحزونون، توفيت زوجتي المنومة في أحد المستشفيات بالرياض إثر معاناتها مع الكلى والقلب وجلطة في المخ. وكانت الوفاة ناجمة عن أزمة قلبية حادة، إنا لله وإنا إليه راجعون وتغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته، زوجتي الحبيبة سامية، لقد انتقلتِ إلى جوار الرحمن في يوم الأحد 5 /12 / 1446 إلى العالم الآخر في الساعة السابعة مساءً. أشهد الله وأشهد الناس وأشهد ملائكته أجمعين بأنني راضٍ عنك، فلقد كنتِ لي خير زوجة وعلمتني حب الحياة وحب الناس ودروسًا في الحياة لقد كنتِ خلال 14 عامًا صابرة ومحتسبة في مرضك وراضية بالقدر من الله وتواجهين الآلام بالابتسامة والأمل بالله وتتمتعين بروح الدعابة والضحك مع من حولك وبرغم ظروف مرضك وعجزك عن الحركة في السنوات الأخيرة، حيث لم يؤثر هذا على روحك الجميلة الله يرحمك يا صاحبة الروح الجميلة يا ذات القلب الطيب الأبيض النقي الذي لا يعرف الكراهية أو الحقد أو الحسد أو أذية الناس حبيبتي لقد فقدتك يا أنس الحياة، حتى الناس بعد رحيلك في العزاء ما زالوا يذكرونك بالخير سواء كانوا الأقرباء أو البعيدين، إنها سيرتك الطيبة يا حبيبتي، لقد كنتِ نعم الزوجة والشريكة الوفية والتي تحب أن تبادر وتضحي لأجل سعادة زوجها وأبنائنا وبناتنا، أنا لا أنسى تضحياتك لأجلي وبيعك ذهبك من غير علمي ثم فاجأتيني بالمال لكي تساعديني في ضائقتي المالية وحينما عاتبتك لماذا فعلتِ ذلك، قلتِ لي «إذا لم أفعل ذلك، فلا أستحق بأن أكون زوجتك وأن الزواج مشاركة في السراء والضراء» وكذلك لم أنس مشاركتك بالنصيب الأكبر في ترميم منزلنا وتأثيثه، حبيبتي سامية لقد رحلتِ وتركتيني وحيدًا، أنا لن أجد امرأة مثلك، لقد ضحيتِ وتحملتِ المسؤولية في بداية زواجنا حينما كنت أعمل في اليوم 15 ساعة، حيث كنتِ تقومين بتربية أولادنا وبناتنا وإطعامهم وتدريسهم في غيابي بالعمل وبرغم ذلك كنت صابرة وقائمة بواجباتك تجاهي على أكمل وجه، لكن ما يخفف عني الألم وفراقك حينما كنتِ مسجاة على الفراش وقبلت جبينك قبلة الوداع بعدما أخذ الله أمانته كنتِ مبتسمة ومشرقة ورافعة إصبع السبابة بالتشهد وكأنك لا تشعرين بالألم والمرض وهذا خفف عني الألم كثيرًا لأنها والحمد لله خاتمة حسنة ولأنك ذاهبة لرب كريم رحيم، فالله قد اختارك بجواره في هذه العشر المباركة من ذي الحجة. حبيبتي مازلت أتذكر كلماتك الجميلة وضحكاتك ومزاحنا معًا في أرجاء المنزل وحتى وأنتِ على فراش المرض، لقد كنت سعيدًا وراضيًا بالتعب لأجلك في مواعيد مراجعاتك في عيادات المستشفيات، لأجل أن ترتاحي وأرى رضاك وابتسامتك على محياك وحتى تأخذي بالأسباب، لكي لا ألوم نفسي بالتقصير تجاهك فيما إذا تدهورت صحتك، لقد تحسنت صحتك كثيرًا بمستشفى المملكة ولكني فوجئت بالاتصال من المستشفى بأنك تعرضتِ لأزمة قلبية حادة والتي عصفت بك فجأة وبعد تلقي خبر الصدمة وذهبت لمقابلة الأطباء لم أتمالك نفسي ودموعي أمامهم وبكيت كالطفل الذي فقد أمه وعلمت بعدها أن الله قد اختارك لجواره ليريحك من عناء رحلة المرض أربعة عشر عامًا. لقد عشت معك على الحلوة والمرة وعشت بسعادة ورضا في عافيتك ومرضك ولم أندم في يوم من الأيام على زواجي منك، بل اعتبرت ذلك أكبر نعمة وهدية من الله لي، فالله هو الذي أعطاني إياك وهو الذي أخذك مني، فوداعًا، ولكن لنا لقاء بإذن الله في جنة الخلد، كلنا سنرحل عن هذه الدنيا الفانية والقصيرة وحتى هذه الأرض والسماوات ستفنى وسيبدلها الله سبحانه بأرض وسماوات أخرى، حيث سنعيش بعد ذلك في عالم الخلود الذي بلا موت ولا مرض ولا حزن ولا ألم ولا مشقة ولا تعب ولا فراق ولا رحيل، هناك حياتنا ستكون أفضل يا زوجتي، وسوف أدعو الله كثيرًا لنكون معًا في جنات النعيم. إلى اللقاء يا زوجتي الحبيبة فمهما طالت الحياة وابتعدت عنك وابتعدت عني فأنتِ في قلبي، ولنا لقاء معًا بإذن الله عند رب العزة والجلال وأستودعك الله يا قطعة من قلبي.

حين يزمجر أبي وأمي.. أفقد نفسي
حين يزمجر أبي وأمي.. أفقد نفسي

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

حين يزمجر أبي وأمي.. أفقد نفسي

هي مشكلة قد تبدو صغيرة في ظاهرها، لكنها عظيمة في تأثيرها على شخصية الأطفال: (الصراخ) و(التربية الصارمة). هذان الأمران قد نشاهدهم في مختلف الأماكن: المنزل، المدرسة، الحضانة، وحتى في أماكن الترفيه مثل مدينة الألعاب. أمرٌ قد يكون متفشيًا بيننا، كأنه وباء، ينتقل من مكان إلى آخر، ويؤثر على عقول أطفالنا وسلوكهم بشكل عميق. كان سبب بحثي وكتابتي لهذا التقرير أن كثيرًا ممن حولي يستصغرون هذه المشكلة بقولهم: (يكبر وينسى) أو (ما ضرنا، نحن هكذا تربينا)، أو (اضرب الحديد وهو حامٍ). ولا يعلمون أن مشكلاتهم الحالية، أو قلقهم الزائد، أو ربما اضطرابات النوم وقلة التركيز التي يعانون منها، هي في الحقيقة نتاج لما كانوا يتعرضون له في طفولتهم من صراخ أو تربية صارمة أو قرارات خاطئة وغيرهاوهذا لا يعني التعميم، فلكل قاعدة شواذ. بداية استدل بهدي نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبآياتٍ من القرآن الكريم نستدل بها على حق حسن الرعاية. عن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قبَّل النَّبِيُّ (ص) الْحسنَ بنَ عَليٍّ رضي اللَّه عنهما، وَعِنْدَهُ الأَقْرعُ بْنُ حَابِسٍ، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشرةً مِنَ الْولَدِ مَا قَبَّلتُ مِنْهُمْ أَحدًا، فنَظَر إِلَيْهِ رسولُ اللَّه (ص) فقَالَ: "مَن لا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ متفقٌ عَلَيهِ". وعن عائشةَ رضي اللَّه عنها قَالَتْ: قدِم ناسٌ مِن الأَعْرابِ عَلَى رسولِ اللَّه (ص) فقالوا: أَتُقبِّلونَ صِبْيَانَكُمْ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قالوا: لَكِنَّا واللَّه مَا نُقَبِّلُ، فَقَالَ رسولُ اللَّه (ص): أَوَ أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّه نَزعَ مِنْ قُلُوبِكُم الرَّحمَةَ متفقٌ عَلَيْهِ. فإذا كان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم قد أنكر على من حرم أولاده حنان التقبيل، فكيف بالصراخ الذي يجرح الأرواح، والإساءة اللفظية التي تخدش براءة القلوب، والتربية الصارمة التي لا تعرف للمرونة سبيلاً؟ المقصود بالصراخ: رفع الصوت على الطفل بطريقة غاضبة أو عنيفة بهدف التأديب أو السيطرة، لكنه غالبًا يجعل الطفل يشعر بالخوف أو الحزن بدلاً من أن يتعلم التصرف الصحيح. أما التربية الصارمة فهي أسلوب يعتمد على فرض القوانين بصرامة شديدة دون مرونة أو نقاش، حيث يُتوقع من الطفل الطاعة الكاملة دون أن يُعبر عن رأيه أو تُراعى مشاعره ووجود توقعات عالية على الطفل أكاديمية أو اجتماعية. في دراسة نشرت في مجلة Child Abuse & Neglect عن "التأثير الحقيقي للصراخ والإساءة اللفظية على الأطفال"، خرجت ب: أن الإساءة اللفظية من الكبار تجاه الأطفال، والتي تشمل الصراخ والإهانة والتهديدات اللفظية، قد تكون ضارة لنمو الطفل بقدر الإساءة الجسدية أو الجنسية. كثيرًا ما يغفل الناس عن فهم حقيقة مؤلمة: أن بعض السلوكيات البسيطة، التي لا تترك أثرًا ظاهرًا على الجسد، قد تُخلف جروحًا غائرة في الروح. الصراخ، والإساءة اللفظية المستمرة، قد تبدو هفوات عابرة، لكنها تبني داخل الطفل ألمًا صامتًا، يكبر معه، يرافقه في سنوات مراهقته، ويتسلل إلى شبابه، كجرح لا يراه أحد، لكنه لا يكفّ عن النزيف. وفقا للدراسة فأن نحو 40 % من الأطفال يتعرضون للإساءة اللفظية، وهذه النسبة في تزايد مستمر. وفي الواقع، تكشف لنا هذه النسبة حجم الاستهانة التي يلقاها هذا النوع من الإساءات، ومحاولات التغاضي عنه تحت ذرائع شتى. ولا نقصد هنا الوالدين وحدهم، بل كل من يحيط بالطفل ويشرف على تربيته: من أب وأم وإخوة ومدرسين وأقارب وجيران وغيرهم. فربما لا يكون الأذى صادرًا عن الوالدين مباشرة، بل يسمح به الآخرون بدافع "الحرص على التربية" أو "مجاراة العرف الاجتماعي"، في حين أن هذا السلوك، مهما تزيّا بأثواب المبررات، يبقى مرفوضًا جملةً وتفصيلًا. الأشخاص الذين تعرضوا للإساءة اللفظية في الطفولة كانوا أكثر عرضة لتعاطي القنب او ما يعرف بالحشيش (19.9 % مقابل 10.8 %) وأكثر عرضة لدخول السجن لاحقًا (4.4 % مقابل 2.4 %) مقارنة بمن لم يتعرضوا لها. الكلمات الأكثر إيذاءً التي يسمعها الأطفال كانت مثل: "أنت غبي"، "أنت عديم الفائدة"، "لا يمكنك القيام بأي شيء بشكل صحيح"، بينما كانت الكلمات الإيجابية مثل: "أنا فخور بك"، "أنت تستطيع"، "أنا أؤمن بك" وهذا يعد دليلاً واضحاً على أن الكلمات، رغم أنها قد تبدو غير مؤذية في ظاهرها، إلا أن لها أثراً محزناً وخادشاً لروح هؤلاء الأطفال، يؤثر فيهم بشكل عميق على المدى الطويل. أكد الباحثون أن الأطفال مهيؤون وراثيًا لتصديق كلام الكبار، وأن خيانة هذه الثقة من خلال الكلمات المؤذية تترك آثارًا نفسية عميقة تشمل العزلة، ضعف تقدير الذات، اضطرابات نفسية معقدة، وقد تؤدي إلى إعادة تكرار أنماط الإساءة في علاقاتهم مستقبلاً. وفي دراسة لمنظمة الصحة العالمية وجدت أن 36.1 % من الأطفال حول العالم تعرضوا للإساءة العاطفية (بما فيها اللفظية)، مقارنة ب25 % تعرضوا للإساءة الجنسية و22 % للإساءة الجسدية. وأكد الباحثون أن قلة وعي البالغين تجعل من الصعب رصد هذه الظاهرة والوقاية منها، وطالبوا بضرورة توعية الآباء بخطورة أسلوب كلامهم مع أطفالهم. كما ذكرت سابقاً، إذا كان من حقنا أن نرفع شكوى قانونية ضد رئيس العمل الذي يسيء لنا لفظياً، فإنه من حق أطفالنا أيضاً أن لا تمس أرواحهم بمثل هذه الزمجرات اللاإنسانية، فقط لأنهم أسقطوا كوب الحليب على الأرض، أو لأنهم كسروا كأساً، أو عادوا متسخين من الخارج. أي عذر تافه وأحمق يصبح ذريعة للصراخ. في دراسة أخرى كان عنوانها "الآثار السلبية لأسلوب التربية السلطوي على تفاعلات الأطفال (3-6 سنوات) مع أقرانهم. كانت نتائج هذه الدراسة مرعبة بالنسبة لي شخصياً، جعلتني أتمنى لو أنني لم أقرأها. تخيل مدى تأثير ما نفرضه على الأطفال من قوانين غير مرنة وتوقعات غير قابلة للتطبيق، إنها تحمل نتائج وأبعاداً مرعبة على علاقة الأطفال مع أقرانهم. فكانت النتائج : كشفت الدراسة أن أسلوب التربية السلطوي له تأثير سلبي ملحوظ على تفاعلات الأطفال مع أقرانهم. الأطفال يقلدون التعبيرات اللفظية والعاطفية التي يلاحظونها من الوالدين، وعندما يواجهون مواقف اجتماعية، يتصرفون بناءً على ما تعلموه. الآباء السلطويون يتسمون بقلة الاحترام لآراء أطفالهم وكثرة الانضباط والعقوبات دون تقديم تشجيع أو ملاحظات إيجابية (Liu and Feng, 2023)، مما يؤدي إلى ضعف في تطور شخصية الطفل وزيادة السلوكيات العدوانية والعزلة الاجتماعية. بعض الأطفال يصبحون منسحبين اجتماعيًا (غير مرئيين)، أو قد يخالفون القواعد نتيجة للبيئة القمعية التي نشؤوا فيها. هذه الأنماط تعيق التطور الاجتماعي الإيجابي وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأطفال. بشكل عام، يدعم هذا العديد من الفرضيات، وغالباً ما يعني أن الأبناء الذين تعرضوا لمثل هذا النوع من التربية الصارمة يعانون من عدة مشاكل، مثل فقدان الحماس الأكاديمي للنجاح، وفقدان المعنى، والخوف غير المبرر من الفشل، وتدني تقدير الذات. وكلها أمور شائعة، للأسف، نراها كل يوم ولكن بأسماء لطيفة مثل (فقدان الشغف)، و(غير مقدر)، و(أكاد ما أستطيع)، وغيرها. نسمع هذه العبارات من المراهقين أو حتى الأشخاص البالغين. هذه الآثار تتجذر وتنتشر فينا وتدفعنا للتفكير قليلاً في الأمر. إذا كان الجميع يحب المدرس أو الدكتور أو حتى المدير المرن ويسعى لإرضائهم بتفانٍ، لأنه يُظهر مرونة ويعطينا مساحة لطرح آرائنا والنقاش معهم، فما بالك بالأطفال؟ يقضي معظم الأطفال ساعات طويلة مع والديهم، فكيف سيكون الحال إذا واجهوا أخطاء غير مقبولة أو نقاشات ممنوعة، بالإضافة إلى أساليب التربية القاسية أو العبارات الجارحة مثل: "إذا تكلم الكبار، يجب أن تسكت" أو "ما بقى إلا هذا البزر يعلق علينا". تخيل لو كنت تعمل تحت إدارة صارمة لا تقدر رأيك ولا تقبل منك أي خطأ لمدة 16 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع. من المؤكد أنك ستشعر بالجنون والانهيار حتى وأنت بالغ. فما بالك بطفل يتراوح عمره بين 2 و 17 عامًا؟ رفقًا بهم، يا قوم. إن روح هؤلاء الأطفال، ومشاعرهم، وأفكارهم أمانة نحاسب عليها يوم القيامة. لذلك يجب أن نكون أكثر رفقًا وتساهلاً معهم. لا داعي لأن نكون أشخاصًا مزعجين طوال الوقت أو كالقضاة الذين يفرضون الأوامر والعقوبات بشكل مستمر. هل يمكننا أن نكون أكثر مرونة قليلاً؟ هل نستطيع أن نرمي توقعاتنا غير المنطقية عن مستقبلهم جانبًا، ونكون أكثر لطفًا مع ما يريدونه هم؟ يجب أن تكون توجهاتنا ضمن حدود المعقول. لا نتوقع من طفل في سن 7 إلى 8 سنوات أن يكون هادئًا طوال الوقت، يقرأ بلا تعب، ويظل في حالة من التركيز المستمر. فلنسمح لهم بأن يقفزوا ويلعبوا! ماذا يعني ذلك؟ دعهم يعبّرون عن أنفسهم ويمارسون طفولتهم بحرية. وفي الختام، أتمنى لكم ولأطفالكم حياة هادئة ومليئة بالسلام، وأشكر لكم اهتمامكم بقراءة هذا المقال.

الداخلية.. رعاية ووفاء لأسر الشهداء
الداخلية.. رعاية ووفاء لأسر الشهداء

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

الداخلية.. رعاية ووفاء لأسر الشهداء

وعبر أحد مستفيدي البرنامج لهذا العام، أحمد عبد الكريم الزهراني، الذي أصيب أثناء أداء واجبه في حماية الوطن، وهو شقيق شهيدين استُشهدا في ميدان العز والشرف، من مشعر منى عن فخره واعتزازه بما تقدمه الدولة من دعم لا محدود، مؤكدًا أن هذا العطاء يشعره بأن الوطن يقف إلى جانبهم في كل لحظة، ويمنحهم القوة لمواصلة العطاء، وما تقدمه وزارة الداخلية بتوجيهات ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ليس مجرد دعم، بل رسالة وفاء تعكس اعتزاز الدولة بتضحيات الشهداء، وحرصها على رعاية أسرهم ومساندتهم في مختلف مناحي الحياة. ويروي رئيس الرقباء سالم القحطاني -أحد منسوبي الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين- مسيرته التي تجاوزت 14 عامًا في خدمة هذه الفئة الغالية، مشيرًا إلى أن العلاقة التي تربطهم بذوي الشهداء علاقة أسرية وثيقة. وأضاف: نتابع أبناء الشهداء منذ طفولتهم، حتى كبروا أمامنا، وبعضهم أصبح اليوم أحد زملاء العمل، والبعض الآخر يؤدي مناسك الحج ضمن هذا البرنامج المستدام، الذي يحظى بمتابعة من القيادة -حفظها الله-. وتتولى الإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين إعداد برامج متنوعة موجهة للمستفيدين، يأتي في مقدمتها تمكينهم من أداء فريضة الحج على نفقة وزارة الداخلية، ليعكس حرص الوزارة على تكريم من قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وكأحد أوجه العناية المستمرة التي توليها لأسر الشهداء والمصابين، وامتدادًا لنهج القيادة الرشيدة -أيدها الله- في رعاية أبناء الوطن الأوفياء، وتأكيدًا على أن من ضحوا بأرواحهم سيبقون دائمًا محل تكريم وتقدير في قلب الوطن وذاكرته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store