فريق عين وطن التطوعي ينفّذ زيارة إنسانية لمعايدة المرضى في مدينة الملك سعود الطبية
في بادرة إنسانية مميزة، قام فريق "عين وطن التطوعي" بزيارة إلى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض ، بقيادة الأستاذ أحمد الجروان ونائبة الفريق فراشة المهدية، وذلك في إطار زيارة واجب بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
خلال الزيارة، قام المتطوعون والمتطوعات بتقديم التهاني والتبريكات للمرضى المنومين، وتوزيع الهدايا عليهم، مما أسهم في إدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من المرضى وذويهم، حيث عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية التي خففت من معاناتهم وأشعرتهم بالاهتمام والرعاية.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الفريق المستمرة في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي في المجتمع السعودي. وقد أثنى الجميع على هذه المبادرة، مؤكدين على أهمية العمل التطوعي في تعزيز القيم الإنسانية والتضامن بين أفراد المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع العديد من المبادرات التطوعية التي تنظمها فرق ومجموعات تطوعية أخرى في المملكة، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للمرضى في مختلف المستشفيات، مما يعكس روح التعاون والتكافل التي يتميز بها المجتمع السعودي.
وفي الختام، أكد فريق "عين وطن التطوعي" على استمرارية جهوده في تقديم المزيد من المبادرات الإنسانية، سائلين الله أن يمن على جميع المرضى بالشفاء العاجل، وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الجميع بالخير واليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
«طول العمر» بين الصحة والمرض!
أهدتني عالمة المناعة والبروفيسور في قسم علوم الأحياء بجامعة الملك عبدالعزيز الزميلة عالية دهلوي كتابا يحمل عنوان «طول العمر: علومه وفنونه» لمؤلفه الطبيب الجراح بيتر عطية وساعده في كتابته بيل جيفورد، المؤلف كان جراحا ماهرا مارس العمليات الجراحية في مستشفى جونز هوبكنز في امريكا الا أنه بعد فترة ترك تخصصه في الجراحة واتجه إلى التركيز على دراسات وأبحاث الشيخوخة وامراضها، وذكر أن الإنسان يُواجَه بعد سن الأربعين بأربعة أمراض هي إلى حد بعيد أهم أمراض الشيخوخة وهي أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكر من النوع الثاني والخرف (الزهايمر).إن مشكلة هذه الأمراض مع الطب والأطباء أنها تصل إليهم متأخرة كتشخيص فيكون التدخل لعلاجها كذلك متأخرا، ومع ذلك تعالج ويتحقق عنها إطالة العمر لكن يتم ذلك على حساب جودة الحياة، وهنا تكمن المشكلة لأنه كلما تقدم الإنسان في العمر يجب أن تكون صحته جيدة وليست طول عمر مع ملازمة مرض أو عدة أمراض، لذلك فإنه تبنى هذا النوع من الدراسة لسبر أغوار الوقاية من أمراض الشيخوخة.الكاتب لا يتحدث فِي كتابه عن الناحية الوراثية، إنما يلامس موضوع استباق ما فوق الوراثة قبل حلول الشيخوخة وهو موضوع تحدثت عنه بالتفصيل في مقال سابق تحت عنوان «الوراثة وما فوق الوراثة».كما يقترح الكاتب في كتابه طول العمر نهجا حياتيا لتمديد العمر والعمل على تحسين الصحة البدنية والذهنية والعاطفية ويتوسع في شرح ذلك النهج وما يجب القيام به لتحقيق ذلك، وهو في كل ذلك يعطي نماذج من مرضاه، وأفرد الكاتب تفصيلا كبيرا وشرحا وافيا عن أمراض القلب والأوعية الدموية والأسباب الرئيسية في إحداثها وركز بدرجة كبيرة على التدخين كأول وأخطر سبب فيما له علاقة بالجلطات وانسداد الشرايين، كما أسهب في البحث العلمي والتجريبي والحياتي عن السرطان وكيفية الوقاية منه، وتحدث عن حالات تابعها بنفسه عن الزهايمر وتحدث في ذلك حديثا علميا رائعا، وهكذا فإن الكتاب فريد من نوعه ويستهوي من له ميول علمية وبحثية وإذا الله أكرمني مستقبلا فإنني أفكر في تبسيطه والتركيز على آهم ما جاء به وإخراجه بنفس الاسم والعنوان، فالشكر على الإهداء بروفيسور عالية وهذا النوع من الإهداء يستهويني كثيرا لأن محتواه علم والعلم شأنه رفعة الدرجات (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ).


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
الثقافة الصحية في حياتنا
الثقافة الصحيَّة هي تقديم المعلومات والحقائق الصحيَّة التي ترتبط بالصحَّة والأمراض لكافَّة الناس. والوعي الصحي هو إلمام الناس بالمعلومات والحقائق الصحيَّة وإحساسهم بالمسؤوليَّة نحو صحتهم وصحة غيرهم، وهو الهدف الذي نسعى إليه، لا أنْ تبقى المعلومات الصحيَّة كثقافة صحيَّة فقط.عناصر التثقيف الصحي:الرسالة الصحية: يجب أنْ تكون المعلومة الصحيَّة صحيحة ومفهومة وفى مستوى المتلقي ومشوقة، وتحقق الهدف المنشود.المثقف الصحي: يجب أنْ يكون مؤمنًا بالرسالة، ولديه المعرفة الكافية بالمعلومة، ولديه أيضًا مهارات اتِّصال لتوصيل المعلومة للمتلقِّي.أمَّا أنواع التثقيف الصحي فهي: المحتوى التثقيفي، الإدمان والمخدَّرات، الإسعافات الأوليَّة، الأمراض، التحصينات، الجديد في الصحَّة، الصحَّة العامَّة، الغذاء والتغذية، صحَّة الطفل.أمَّا معنى التثقيف الصحي، فهو بناء قدرات الأفراد من خلال التقنيات التعليميَّة والتحفيزيَّة وبناء المهارات ورفع الوعي أفرادًا ومجتمعًا.ومن أهم طرق التوعية الصحية:- نشر الوعي حول الممارسات الصحية السليمة مثل النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة والنوم الكافي.- تعريف الجمهور بالأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها وعلاجها.- التوعية بأهمية الفحوصات الطبية الدورية والكشف المبكر عن الأمراض.- تعزيز ثقافة رياضة المشي والجري لفترات محددة يوميًّا.أخيرًا.. لكي نبني مجتمعًا مثقفًا صحيًّا لابُدَّ أنْ نعتني يشيئين مهمَّين:- المحافظة على الصلاة فغير أنَّها ركن أساس في حياتنا الدينيَّة لنرضي الله -سبحانه وتعالى- وأنَّها السَّلام الحقيقي مع أنفسنا والآخرين، وهي أيضًا بحركات ركوعها وسجودها وقيامها هي رياضة روحيَّة وجسميَّة.- النوم مبكرًا -على الأقل- ثماني ساعات يوميًّا لنستيقظ نشيطين فمع الفجر، هنا ينشط الدماغ، ويطلق آفاق الإبداع، والاكسجين النقي لا تستطيع استنشاقه إلَّا مع الفجر.- ممارسة الرياضة أوَّلًا وعاشرًا بانتظام -على الأقل- ثلاث مرات أسبوعيًّا مع المشي لمدَّة نصف ساعة.


المرصد
منذ 16 ساعات
- المرصد
هل حبس التنفس لعدة دقائق يفك الإمساك ويحفّز العصب السابع؟.. "الخضيري" يجيب ويحسم الجدل!
هل حبس التنفس لعدة دقائق يفك الإمساك ويحفّز العصب السابع؟.. "الخضيري" يجيب ويحسم الجدل! صحيفة المرصد: كشف المختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، حقيقة ما يتردد حول حبس التنفس لعدة دقائق لفك الإمساك وتحفيز العصب السابع. وقال الخضيري عبر حسابه على منصة إكس: حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويقلل من تدفق الأوكسجين للدم، وبالتالي يتأثر المخ ويتضرر، وبعض الأعضاء بسبب زيادة بقاء ثاني أكسيد الكربون بالدم وبالرئة، ويتضرر المخ ويصبح الإنسان عرضة للإصابة بتسمم الدم ولو بنسبة بسيطة بسبب تركيز ثاني أكسيد الكربون. وتابع: وللأسف يتم خداع الناس بها حالياً بدعوى أنه يفك الإمساك ويحفّز العصب السابع بسبب المربون السام العالي ❌‼️، للمعلومية هذه من خزعبلات وهرطقات الطاقة ويسمونه "التنفس الطاقي"، وعندما انتقده العارفون والمهتمون بالصحة وبالتقوى؛ راحوا يوهمون الناس بأنه يحفز كذا وكذا مذْباً. ويزعمون أنه يفيد ويفك الإمساك وهم كذّابون ونصّابون. وأضاف: وهذا يضر الجسم لأنه يرفع ثاني أكسيد الكربون بشدة، وهذا يسبب تدميرًا لبعض خلايا المخ، بسبب نقص الأوكسجين الذي أنعمه الله علينا، ويزيدون ثاني أكسيد الكربون السام الضار، ثم يحدث الغباء والتبلد لكي تسير المخدوعة في رحابهم بعد أن يتضرر المخ بسبب ذلك الحرمان من الأوكسجين.