
«سيكو سيكو»... سينما الشباب تحقِّق طفرة في «شباك التذاكر» بمصر
حقق فيلم «سيكو سيكو» طفرة كبيرة في «شباك التذاكر» بمصر، بعد حصوله على إيرادات تجاوزت 130 مليون جنيه (الدولار يعادل 51.13 جنيه مصري)، منذ بداية عرضه قبل 22 يوماً، في موسم عيد الفطر الماضي، وفق بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي.
وأرجع نُقاد من بينهم الدكتور نادر رفاعي السبب وراء تحقيق «سيكو سيكو»، الذي يصنَّف ضمن «سينما الشباب»، إيرادات لافتة في السينمات المصرية، إلى «عدم وجود منافسة كبيرة خلال موسم عيد الفطر»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الأفلام المعروضة لا تتضمَّن فيلماً ضخم الإنتاج، بالإضافة لخلو الموسم من فيلم بطولة نجم كبير».
فيلم «سيكو سيكو» من تأليف محمد الدباح، وبطولة عصام عمر، وطه دسوقي، ويشاركهما مجموعة من الفنانين من بينهم تارا عماد، وديانا هشام، وخالد الصاوي، وباسم سمرة، وإخراج عمر المهندس (حفيد الفنان الراحل فؤاد المهندس) الذي يقدم من خلال الفيلم أولى تجاربه السينمائية، بعد إخراجه مسلسل «بالطو» بطولة عصام عمر، ومسرحية «شمس وقمر»، بطولة منة شلبي، التي عُرضت ضمن فعاليات «موسم الرياض» قبل أشهر عدة.
وتدور أحداث «سيكو سيكو» حول شخصين يجتمعان من أجل تسلُّم ميراثهما من عمهما، ويكتشفان أن هذا الميراث ليس أموالاً بل «مخدرات»، وبعد مواقف عدة يمرَّان بها في حياتيهما يعودان للميراث مجدداً للاستفادة منه بمحاولة بيعه عبر مواقف كوميدية طريفة.
وصُنف «سيكو سيكو» ضمن قائمة أعلى 5 أفلام حصداً للإيرادات، وهم «ولاد رزق»، بطولة أحمد عز وعمرو يوسف، وتأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان، وقد حقق إيرادات تجاوزت 250 مليون جنيه خلال فترة عرضه، كما حقق فيلم «بيت الروبي»، بطولة كريم عبد العزيز، ونور، وتأليف محمد الدباح، وريم القماش، وإخراج بيتر ميمي إيرادات تجاوزت 130 مليون جنيه، خلال وجوده بدور العرض قبل عامين.
الملصق الترويجي لفيلم «سيكو سيكو» (الشركة المنتجة)
بدوره، حصد فيلم «الحريفة»، بطولة مجموعة من الشباب، من بينهم نور النبوي، وكزبرة، ونور إيهاب، من تأليف إياد صالح، وإخراج كريم سعد، إيرادات تجاوزت 100 مليون جنيه، كما حقق فيلم «كيرة والجن»، الذي عُرض قبل 3 سنوات من بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز وهند صبري، تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد إيرادات تجاوزت 120 مليون جنيه.
من جانبه، أوضح الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أن «الفيلم يُقدِّم (ثيمة) جديدة وغير منتشرة في السينما المصرية، وهي (الجريمة الكوميدية)، معتمداً على بطلين حققا شعبية واضحة خلال العامين الماضيين، بجانب المخرج عمر المهندس الذي أكَّد تميُّزه في هذا المضمار منذ تقديمه لمسلسل (بالطو)».
ويضيف عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأعمال المنافسة في الموسم نفسه تعاني من الضعف، لذلك صار (سيكو سيكو) هو الخيار الأوحد والأفضل للجمهور المصري، ومن المتوقع أن يكرِّر النجاح نفسه في شباك التذاكر السعودي، حيث سيُطرح، الأربعاء المقبل، في دور العرض بالمملكة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 6 ساعات
- سودارس
شاهد بالفيديو.. الفنان السوداني "الفحيل" يفاجئ الجميع ويعلن قيمة التعاقد معه لإحياء حفل غنائي (10 ألف جنيه فقط)
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد خرج محمد الفحيل, الشقيق الأصغر للفنان المثير للجدل شريف الفحيل, في مقطع فيديو كشف من خلاله سعر "عداد" الحفل الخاص به. وقال الفحيل, المقيم حالياً بالعاصمة المصرية القاهرة, أن سعر الحفل 10 ألف جنيه مصري, فقط ويعتبر هذا المبلغ زهيد جداً مقارنة بأسعار الفنانين السودانيين, المقيمين في مصر.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
الحديث عن طلاق أحمد السقا ومها الصغير يخطف الاهتمام في مصر
أثار الحديث عن طلاق الفنان المصري أحمد السقا، والإعلامية مها الصغير، بعد زواج دام أكثر من 25 عاماً تفاعلاً وجدلاً كبيراً في مصر، وتصدر اسم مها الصغير «التريند» بموقع «غوغل»، الأربعاء، وخصوصاً بعد إعلان الخبر عبر حساب يحمل اسم السقا على «فيسبوك». وكتب السقا عبر حساب منسوب إليه موجهاً حديثه لكل من يسأل عن الأمر، «أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ 6 أشهر، بينما تم الطلاق منذ شهرين تقريباً»، مضيفاً: «حالياً أعيش لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي». وأضاف السقا: «سبحان مقلب القلوب»، و«أعتقد أن إعلاني عن الخبر بينما هي تأخرت يعد قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام في توضيح هذه الرغبة قريباً، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في حياتها المستقبلية، وفي اختياراتها وقرارها الذي فوجئت به مثلكم». أحمد السقا ومها الصغير وابنهما ياسين - حساب السقا بـ«إنستغرام» وتمنى السقا بحسب المنشور المنسوب إليه «التوفيق والستر لأم أولاده»، وفق قوله، مشدداً على«أنه لا يريد الحديث في هذا الأمر كثيراً، من جانب الصفحات الخاصة والصحافة». وتساءل متابعون عن عدم إعلان السقا لخبر الطلاق عبر حساباته الرسمية والموثقة بالسوشيال ميديا. وتفاعل فنانون ومخرجون مصريون مع الخبر وتمنوا السعادة للطرفين. وعلى مدار سنوات الزواج طال الثنائي السقا والصغير، كثير من الإشاعات التي تؤكد انفصالهما أكثر من مرة، آخرها كان العام الماضي، حيث نفى الثنائي الخبر بعد ظهورهما معاً في إحدى المناسبات العامة. من جانبها، لم تعلق مها الصغير على خبر الطلاق الذي أعلنه السقا بشكل مباشر، بينما كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع «فيسبوك»، «لا يوجد شيء مبهر في الدنيا مثل وقفة ربنا بجانبك في كل مرة تحتاجه». مها الصغير ووالدها محمد الصغير - حسابها «إنستغرام» ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق أن «اهتمام الناس بخبر طلاق السقا والصغير يعود لكون السقا مثل أي فنان مشهور يهتم الجمهور بمتابعة أخبار حياته الشخصية». وتعليقاً على تصدرهم «التريند»، أوضح عبد الخالق لـ«الشرق الأوسط»، «أن أخبار انفصال أحمد ومها ترددت أكثر من مرة خلال الفترة السابقة، وعلى مدار ما يقرب من 6 أشهر، وكان الثنائي حريصاً على نفيها بشكل قاطع في كل وسائل الإعلام، إلى أن أكد البيان الذي أصدره السقا فجر اليوم ما كان يتردد عن انفصالهما، وكان يحرص على نفيه، وهو ما أضاف اهتماماً مضاعفاً بالقصة». ويضيف عبد الخالق: «ما زاد من غرابة القصة تلك الصياغة التي كتب بها السقا بيانه، التي وجد فيها البعض (جملاً غامضة وأخرى تحمل تأويلات)، وفتحت الباب أمام التكهنات والبحث عن أسباب الطلاق، وانتظار توضيح من الطرف الآخر». وتعمل الإعلامية مها الصغير، وهي ابنة مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، بالتقديم التلفزيوني منذ سنوات عبر برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، وقبل ذلك عملت في برنامج «It's Show time». وقبل جدل خبر طلاق السقا والصغير أثار انفصال عدد كبير من الفنانين جدلاً واسعاً في مصر. من بينهم، أحمد فهمي وهنا الزاهد، وأحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، ويوسف الشريف وإنجي علاء، ونيللي كريم وهشام عاشور، وشيرين وحسام حبيب، وشيري عادل وطارق صبري، وتامر حسني وبسمة بوسيل، وغيرهم. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي ينتظر الفنان أحمد السقا عرض أحدث أفلامه السينمائية «أحمد وأحمد»، قريباً، الذي يشاركه في بطولته الفنان أحمد فهمي، كما شهد مسلسل «العتاولة 2»، الذي عرض في موسم رمضان الماضي أحدث مشاركاته بالدراما التلفزيونية. يشار إلى أن السقا شارك خلال مشواره الفني الذي بدأه أواخر ثمانينات القرن الماضي، في عدد كبير من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات «نصف ربيع الآخر»، «من الذي لا يحب فاطمة»، و«زيزينيا»، و«حلم الجنوبي»، و«رد قلبي» والكثير غيرها. أحمد السقا ومها الصغير- حساب السقا بـ«إنستغرام» الملصق الترويجي لفيلم «أحمد وأحمد»- حساب السقا بـ«فيسبوك»


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
المخرج الإيراني جعفر بناهي في كان بعد 15 عاما.. بحثا عن الهوية والحرية
تمكن المخرج الإيراني جعفر بناهي من المشاركة شخصيا في مهرجان كان، للمرة الأولى منذ 15 عاما، لتقديم فيلمه الجديد "مجرد حادث"، "It Was Just an Accident" الزاخر بالانتقادات للسلطات في طهران. و ُيعد هذا العرض أول ظهور شخصي لبناهي في مهرجان كان منذ العام 2003 بعد فترة طويلة من المنع من السفر والعمل السينمائي بسبب مواقفه السياسية ورغم رفع الحظر عنه.. الا ًان القيود المفروضة عليه تدفعه متحديا للعمل بسرية داخل إيران.. ومنذ إدانته في عام 2010 بتهمة "الدعاية ضد النظام"، لم يتمكن من حضور أي من هذه الأحداث السينمائية الدولية. ولا أحد يعلم المصير الذي تخبئه له السلطات في طهران بعد عرض هذا الفيلم الروائي الحادي عشر الذي يهاجمها بشكل مباشر وينتقد الإجراءات التعسفية المرتكبة من قبل قوات الأمن. وقد حملت خطوات بناهي (64 عاما) وفريقه على السجادة الحمراء رمزية كبيرة، نظرا لكون المخرج أحد ألمع الأسماء في السينما الإيرانية. وقد اعتاد السينمائي المعروف خصوصا بفيلمي "تاكسي طهران" و"ثلاثة وجوه"، رؤية أعماله تفوز بجوائز في أكبر المهرجانات، لكنه قلّما كان يطلّ أمام الجمهور على السجادة الحمراء. قصة الفيلم فيلم "مجرد حادث" يتناول "قصة رجل اختطفه سجناء سابقون لاقتناعهم بأنه كان يعذّبهم في السجن.. ويقدّم فرصة للتأمل في مبدأ العدالة والانتقام في مواجهة التعسف. هذا الرجل يدعى إقبال، يقود سيارته ليلا برفقة زوجته الحامل، واثناء سياقتة المحفوفة بالمخاطر يصطدم بكلب وسط الطريق، مما يؤدي إلى تعطل سيارته، ويطلب المساعدة من ورشة يملكها وحيد، الذي يعتقد أن إقبال هو الضابط الذي عّذبه في السجن سابًقا .. يبدأ وحيد في مراقبة إقبال ويختطفه، معتزًما دفنه حًيا، لكنه يتردد في تنفيذ خطته ويستعين بعدة أشخاص تعرضوا للتعذيب من قبل نفس الضابط المزعوم، ويتنقلون مًعا في سيارة فان، متسائلين عن هوية الرجل المحتجز وما إذا كان يستحق العقاب. سرية التصوير تم تصوير الفيلم بشكل سري دون الحصول على تصريح رسمي من السلطات الأيرانية، وهو ما يعكس تحدي بناهي للقيود المفروضة عليه في "فيلم حادث بسيط " والفيلم شهادة على إصرار بناهي على التعبير الفني رغم التحديات.. ويعد أضافة قوية الى رصيده السينمائي الذي ُيعرف بجرأته في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية. وقال بناهي في مؤتمره الصحفي "الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما. إن لم أصنع أفلاما، فلن يُهمني ما يحدث لي بعد الآن". البحث عن الحرية وعلى غرار رسولوف، اختار بناهي العمل في الخفاء. وفي تحد للقانون الإيراني، ظهرت العديد من الممثلات في أعماله بشعر مكشوف، كما حدث أخيرا في فيلم "كعكتي المفضلة" للمخرجين مريم مقدم وبهتاش صناعيها اللذين اختير عملهما للمشاركة في مهرجان برلين العام الماضي ثم حُكم عليهما بالسجن مع وقف التنفيذ في إيران بتهمة "الدعاية ضد النظام والترويج للفحشاء". الفيلم مرشح لإحدى جوائز المهرجان وبهذا الفيلم، يصبح بناهي الذي سُجن مرتين في بلاده، مرشحا قويا لنيل جائزة السعفة الذهبية التي تمنحها السبت المقبل لجنة التحكيم برئاسة جولييت بينوش. وكانت الممثلة الفرنسية المعروفة بالتزامها من الداعمين الدائمين لجعفر بناهي.