
بغداد تردم "جفر الفحم"
شفق نيوز/ أعلنت قيادة عمليات بغداد، يوم الأربعاء، عن ردم وإزالة 22 موقعاً للحرق العشوائي المعروف محلياً بـ"جفر الفحم" ضمن ناحية الرشيد جنوبي العاصمة، وذلك في إطار حملة للحد من التلوث البيئي.
وذكرت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن هذا الإجراء جاء استجابةً لمناشدات المواطنين، مبينة أن "لجنة الأمر الديواني (241285)، وبإسناد من فرقة المشاة السابعة عشرة وشرطة البيئة، وبالاشتراك مع الدوائر البلدية، نفذت واجب ردم وإزالة المواقع التي أُنشئت بشكل عشوائي، ما تسبب بانبعاث الغازات والروائح الضارة، دون الحصول على الموافقات الأصولية.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مشيراً إلى أنه تم أخذ تعهدات خطية من المخالفين بعدم تكرار هذه الظاهرة مستقبلاً، تجنباً للمساءلة القانونية.
وتعاني العاصمة بغداد، من ارتفاع كبير بنسبة التلوث، وغالبا ما يتسبب بحالات اختناق، وخاصة رائحة الكبريت التي تنبعث بين فترة وأخرى، دون معرفة مصدرها الحقيقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 5 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الأمن الوطني يحبط تهريب مادة كبريت تقدر بأكثر من ١١٠ آلاف طن في ميناء أم قصر
احبط جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة، عملية تهريب ضخمة لمادة كبريت تقدر بأكثر من 110 آلاف طن في ميناء أم قصر. وذكر بيان للأمن الوطني، أن "مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة البصرة، نجحت في إحباط محاولة تهريب ضخمة لمادة الكبريت عبر ميناء أم قصر الجنوبي، أسفرت عنها ضبط كميات هائلة تقدر بحوالي 110 آلاف طن والقبض على 15 متهماً". واوضح، ان "العملية جاءت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بمحاولة تهريب كميات كبيرة من الكبريت خارج العراق، وعلى الفور قام الجهاز بالتحقق من هذه المعلومات عبر مخاطبة شركة المنتوجات النفطية (سومو) في البصرة، التي أكدت عدم إصدارها أي موافقات رسمية لتصدير هذه المادة". واضاف، انه "بناءً على أمر قضائي، انتقلت مفارز الأمن الوطني إلى ميناء أم قصر وبالتنسيق مع هيأة المنافذ الحدودية والقوة البحرية العراقية، لتضبط باخرة محملة بنحو 10 آلاف طن من مادة الكبريت كانت معدة للتهريب، ثم توجهت إلى مقر الشركة المتورطة حيث تم ضبط 16 شاحنة إضافية محملة بالكبريت داخل حاويات كانت في طريقها للميناء". وتابع، انه "أثناء تفتيش مقر الشركة، عثر فريق الأمن الوطني على مخزن تابع للشركة المتورطة يحتوي على 100 ألف طن أخرى من الكبريت المعد للتهريب، ليصل إجمالي المضبوطات إلى 110 آلاف طن تقريباً". واشار، الى ان "الجهود أسفرت عن إلقاء القبض على 15 متهماً، وأثبت فحص الوثائق عدم وجود أي تصاريح رسمية من الجهات المختصة لتصدير هذه المادة الاستراتيجية، مما يؤكد محاولة التهريب". واردف، ان "هذه العملية تأتي في إطار جهود جهاز الأمن الوطني لحماية الاقتصاد العراقي ومكافحة محاولات التهريب التي تستنزف موارد البلاد، علماً أن تصدير مادة الكبريت يخضع لضوابط قانونية صارمة ولا يتم إلا عبر القنوات الرسمية".


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
"شاهدوا الجحيم".. توصية أمريكية للعراق باحتواء ألفي طفل إيزيدي جندهم "داعش"
شفق نيوز/ حذر مركز الدراسات الأمنية التابع لجامعة جورجتاون الأمريكية، يوم الجمعة، من إهمال جريمة "العسكرة الممنهجة" التي خضع لها الأطفال الإيزيديون في العراق، مؤكداً أن العالم ركز اهتمامه على معاناة الفتيات الإيزيديات اللواتي جرى إخضاعهن لـ"استعباد جنسي"، بينما جرى تجاهل معاناة الفتيان الذين تم تحويلهم إلى أدوات للقتل والعنف. وتحت عنوان "هؤلاء الذين شاهدوا الجحيم"، ذكر المركز في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه "فيما بعد هجوم الإبادة الذي شنه تنظيم داعش على الطائفة الإيزيدية في سنجار، ركز الاهتمام العالمي بشكل محق، على استعباد النساء والفتيات الإيزيديات، إلا أنه فشل في معالجة فظاعة أخرى والمتمثلة في تجنيد الفتيان الإيزيديين كجنود، وهو ما يمثل فشلاً في معالجة النطاق الكامل لإستراتيجية داعش الخسيسة لإبادة الشعب الإيزيدي". العسكرة الممنهجة للأطفال وأشار التقرير إلى أن "العسكرة الممنهجة للأطفال الإيزيديين، تحتاج إلى اعتراف وتحرك بشكل عاجل، حيث أنهم لم يكونوا مجرد ضحايا جانبيين، بل أن داعش استخدمهم كوسيلة لإدامة الإبادة الجماعية من خلال الدمج القسري والتلقين العقائدي". واعتبر أن "الصدمة النفسية الطويلة التي عانى منها الفتيان الإيزيديون المجندون قسراً من قبل داعش، لا تمثل أزمة إنسانية فقط، وإنما أيضاً بمثابة قنبلة موقوتة أمنية واجتماعية، حيث يحمل هؤلاء، الناجون من أسر داعش، ندوباً جسدية ونفسية عميقة حيث عانى العديد منهم من العنف وسوء تغذية خلال فترة تجنيدهم القسري، بما في ذلك فقدان أطرافهم جراء القتال، ومشاكل صحية مزمنة". وأوضح أن "نحو 2000 طفل إيزيدي هربوا من داعش، تركوا يعانون من أزمة صحية جسدية ونفسية لا سابق لها، وغالباً ما يتم إهمالهم وبلا دعم كافٍ". "أنتم كفار" ونقل التقرير عن منظمة العفود الدولية، أن "كثيرين منهم يعانون من نوبات غضب، وذكريات مؤلمة، وكوابيس"، حيث أظهرت دراسة سريرية أجريت على 81 طفلاً من جنود داعش السابقين، معظمهم من الأولاد الإيزيديين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً، أن نحو نصفهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (48.3%)، ومن الاكتئاب (45.6%) واضطرابات القلق (45.8%). وحذر التقرير من أنه "بدون دعم نفسي واجتماعي قوي، ستستمر معاناة العديد منهم من الاكتئاب وذنب الناجي والأفكار الانتحارية، كما أن عدم معاجلة الصحة العقلية لا يسبب معاناة فردية فقط، وإنما يمكن أن تغذي أيضاً دورات عنف مستقبلاً". ولفت إلى أن "الزرع الممنهج للتطرف بحق الفتيان الإيزيديين شكل عنصراً أساسياً في مشروع الإبادة الجماعية لداعش"، مذكراً بأن التنظيم "أجبر الأطفال الإيزيديين على التخلي فوراً عن دينهم تحت التهديد بالقتل". ونقل التقرير عن أحد الناجين البالغ من العمر 16 عاماً، أنه قيل له "أنتم إيزيديون وكفار، نريد أن نهديك إلى الدين الحق حتى تدخل الجنة"، منوهاً بأن "داعش أجبر فتياناً لا تتخطى أعمارهم سبع سنوات على الصلاة خمس مرات يومياً، ودراسة القرآن الكريم، وترديد شعارات داعش، بينما كانوا في معسكرات التدريب، يطلق عليهم أسماء إسلامية عربية، ويمنعهم من التحدث باللغة الكوردية، وجرى تلقينهم أن المعتقدات الإيزيدية هي بمثابة عبادة للشيطان". وبين أن "الهدف من ذلك كان محو الهوية الإيزيدية، وأن داعش نجح في إعادة تشكيل عقول هؤلاء الأطفال الذي صاروا يحملون إيديولوجية داعش، وتحولوا إلى ضحايا وأدوات عنف في الوقت نفسه، لدرجة أن بعض الناجين رفضوا عائلاتهم ومجتمعاتهم بعد إنقاذهم". وبحسب واحدة من الأمهات الإيزيديات، فإن ابنها العائة صار يعتبر تنظيم "داعش" كأنه عائلته بعد عامين من الأسر، بينما سعى فتى آخر، إلى العودة للتنظيم، ووصف والدته وإخوته بـ"الكفار"، وهذه الروايات تظهر كيف أن "داعش" وظف الهوية كسلاح لفصل الأطفال عن مجتمعاتهم. إعادة الدمج وأوضح التقرير، أن "إعادة دمج هؤلاء الفتيان ليست مجرد إعادتهم إلى ديارهم، بل هي رحلة طويلة وصعبة"، مشيراً إلى أن "الفتيان محرومون من التعليم ومن لغتهم وروابطهم الأسرية، كما أن أفراد أسرهم وجيرانهم قد ينظرون إليهم بخوف، من إن يكونوا قنابل موقوتة، كما أن وصمة العار المرتبطة بانتمائهم إلى داعش، غالباً ما تجعلهم منبوذين اجتماعياً". ولفت التقرير إلى أنه "برغم صدور قانون الناجيات الإيزيديات، الذي أقره البرلمان العراقي عام 2021، حيث يوفر تعويضات مالية وخدمات دعم للنساء والفتيات الناجيات من قبضة داعش، إلا أنه لا يشمل الفتيان بشكل هادف، ولهذا ما يزال الأولاد، مستبعدين بدرجة كبيرة من خدمات الدعم النفسي والتعليمي وإعادة الدمج التي ترعاها الدولة". وبين أن "تجارب الفتيان الإيزيديين تتقاطع مع معاناة الفتيات الإيزيديات الموثقة بشكل جيد، حيث أنه بينما أخضع داعش الفتيات لاستعباد جنسي وأجبرهن على الولادة، فأنه على النقيض من ذلك، حول داعش الفتيان الإيزيديين إلى أدوات للعنف، وجعلهم يرتكبون أو يشهدون فظائع، أحياناً بالإكراه"، مضيفاً أن "صدمة المجموعتين عميقة، لكن طبيعة معاناتهم وتحديات إعادة دمجهم تختلف". واقترح التقرير توسيع خدمات الصحة النفسية المخصصة للفتيان الإيزيديين الذين كانوا محتجزين لدى داعش، مشيراً إلى أنه "من دون هذه الرعاية الطويلة، فأنه من الممكن أن تتفاقم هذه الجروح النفسية، مما يعوق جهود إعادة الدمج ويعرض المجتمع الإيزيدي لمزيد من العنف، ولهذا فأنه من أجل كسر الحلقة المفرغة، يتحتم على الجهات المانحة الدولية والحكومة العراقية، أن تستثمر في بنية تحتية للصحة النفسية تراعي الاعتبارات الثقافية والصدمات النفسية". وحذر من أن "ترك هذا الجيل في حالة من الضياع الفكري وبحالة انعزال عن تراثه الإيزيدي والمجتمع العراقي الأوسع، إذ أن تركهم بدون دمج سيجعلهم يعانون من تشوش دائم في الهوية، ومن العزلة الاجتماعية والسخط، مما يجعلهم أكثر عرضة للتطرف والإجرام، أو إعادة التجنيد من قبل الجماعات المسلحة". وشدد التقرير، على "ضرورة توسيع قانون الناجيات الإيزيديات وإشراك الفتيان فيه، حيث أنه في وضعه الحالي، يعترف بالنساء والفتيات كضحايا، لكنه يستثني الفتيان الذين اختطفوا وغسلت عقولهم واستخدموا كجنود، ولذلك فإن هناك حاجة لتعديل صياغة القانون ليشمل بشكل واضح الناجين الذكور، وإنشاء آليات لتسجيلهم وتقييمهم وتعويضهم أو من خلا منح دراسية ومساعدات صحية".


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
بعيداً عن الحرائق والحوادث.. الدفاع المدني العراقي يتحرك لإنقاذ "قطة" (فيديو)
شفق نيوز/ في حادث مختلف، هرعت فرق الدفاع المدني، في محافظة البصرة، يوم الجمعة، لإنقاذ قطة سقطت في ممر تهوية لمبنى سكني. وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن "فريقاً من الدفاع المدني، تحركت وسط مدينة البصرة، بعد تلقيها بلاغاً بسقوط قطة في ممر تهوية (منور)، لمبنى سكني". وأضاف أن "الفريق تمكن من إنقاذ القطة، عبر نزول أحد عناصر بحبال داخل ممر التهوية وإخراجها، في عملية لم تخلو من مخاطرة".