
لقاء المجلس الأعلى للتكتل مع السفيرة الفرنسية يؤكد على دعم استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
عقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية لقاءً مهماً مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع السياسية وسبل دعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وترأس اللقاء رئيس المجلس الأعلى للتكتل الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حيث قدم في مستهله تعريفًا بدور التكتل الوطني خلال هذه المرحلة، باعتباره مظلة سياسية وطنية تعمل على تنسيق جهود القوى والمكونات السياسية المؤمنة بالجمهورية، والساعية لاستعادة مؤسسات الدولة وبناء مسار سياسي شامل يضمن الشراكة الوطنية.
وأكد المجلس الأعلى خلال اللقاء على أهمية الدعم الفرنسي والأوروبي للحكومة الشرعية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، ورئيسه د. رشاد محمد العليمي، وضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب،
من جانبها، شددت السفيرة الفرنسية على موقف بلادها الداعم لليمن، وأكدت ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن عودة الحياة السياسية بشكل فعّال تمثل أولوية أساسية لتحقيق الاستقرار وخدمة تطلعات اليمنيين.
ودعا رئيس المجلس الأعلى المجتمع ودوله دائمة العضوية ممارسة أقصى درجات الضغط السياسي على الحوثيين، وإعادتهم إلى جادة الصواب، وصولًا إلى سلام عادل ليحقن الدماء ويحفظ الأرواح.
كما أشار أعضاء المجلس الأعلى إلى خطورة استمرار انقلاب ميليشيا الحوثي، مؤكدين أن استعادة الدولة هي المفتاح الأساسي لبناء يمن مدني يضمن كرامة الإنسان اليمني، ويعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
الوحدة اليمنية… 35 عاماً من الأمل والتحدي
في الثاني والعشرين من مايو من كل عام، تتجدد في قلوب اليمنيين مشاعر الفخر والانتماء وهم يحيون ذكرى إعلان الجمهورية اليمنية عام 1990، اليوم الذي توحدت فيه شطري الوطن شمالًا وجنوبًا، في خطوة تاريخية صنعت الحلم اليمني الكبير، وفتحت أبواب الأمل لمستقبل أكثر وحدة واستقرارًا. 35 عامًا مرّت على الوحدة المباركة، وما تزال تلك اللحظة العظيمة حاضرة في وجدان الشعب اليمني بكل أطيافه، باعتبارها تتويجًا لنضال طويل، ونتيجة طبيعية لرغبة راسخة في قلوب اليمنيين منذ فجر التاريخ، بأن يكونوا كيانًا واحدًا، يجمعهم الوطن واللغة والتاريخ، وتربطهم روابط الدم والأرض والمصير المشترك. لقد كانت الوحدة اليمنية إنجازًا وطنيًا عظيمًا، لم يأتِ بسهولة، بل جاء بعد حوارات طويلة، وتنازلات شجاعة، وإرادة سياسية نادرة. ومهما حاولت التحديات أن تعرقل مسيرتها، فإن الوحدة ستظل مبدأً ثابتًا في ضمير الشعب، لأنها ليست فقط قرارًا سياسيًا، بل قدرًا تاريخيًا وحقًا وطنيًا لا يمكن التنازل عنه. في ذكرى الوحدة الخامسة والثلاثين، نقف اليوم لنجدد العهد والوفاء لهذا الوطن، ونرفع الصوت عاليًا بأن اليمن سيظل واحدًا موحدًا إن شاء الله ، مهما حاولت قوى التفرقة أن تمزقه، فالوطن أقوى، والشعب أوعى، والتاريخ يشهد بأن اليمنيين لا يرضون بغير الوحدة كخيار جامع يحمي الأرض والإنسان ويصون المستقبل. دعونا نجعل من هذه الذكرى محطة لتجديد الأمل والعمل، لتعزيز التلاحم الوطني، ونبذ الصراعات، والمضي نحو بناء دولة مدنية عادلة، تحقق الأمن والتنمية، وتصون كرامة الإنسان اليمني في كل مكان. الوحدة اليمنية… ليست ذكرى فحسب، بل مشروع حياة، ومسار نضال، ورمز كرامة. كل عام و اليمن موحد، عزيز، حر، وآمن. 🇾🇪 تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
'البلاد الآن' تهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية
عدن – البلاد الآن تتقدم صحيفة 'البلاد الآن' بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وإلى الشعب اليمني العظيم، بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية، 22 مايو، الذي يُجسد إرادة الشعب اليمني في الوحدة والحرية وبناء الدولة. وجددت 'البلاد الآن' في بيان التهنئة، العهد على مواصلة التمسك بالثوابت الوطنية، والعمل الإعلامي الملتزم بقضايا الوطن، والدفاع عن الجمهورية ومشروع الدولة العادلة، والسعي لتحقيق تطلعات اليمنيين في الحرية والكرامة والاستقرار. وأكدت 'البلاد الآن' أن هذه المناسبة الوطنية الخالدة تُمثل محطة تاريخية لتعزيز التلاحم الوطني وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات التي تعصف بالوطن، والانتصار لمشروع الدولة واستعادة مؤسساتها. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
المخلافي: 22 مايو عيد وطني ملزم قانونًا والالتزام به واجب على الجميع
البلاد الان /خاص 21 مايو 2025م أكد الدكتور عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، أن يوم 22 مايو يمثل العيد الوطني للجمهورية اليمنية وفقًا للقانون، ويعد إجازة رسمية ملزمة لجميع الجهات، بغض النظر عن الانتماءات الحزبية أو المشاريع السياسية المختلفة. وأوضح المخلافي أن إثارة الجدل حول هذه الإجازة الوطنية يعكس خللاً في فهم المسؤولية الوطنية ويعد مخالفة قانونية تستوجب المساءلة، خاصة إذا صدرت من جهات رسمية أو مسؤولين أقسموا على احترام القانون. وأشار إلى أن الالتزام بالقانون هو أساس الشرعية، وأن أي تبرير لعدم الالتزام به، سواء بسبب المواقف من الوحدة أو غيرها، يفتح الباب أمام تجاوزات أخرى تهدد كيان الدولة. وشدد المخلافي على أن احترام القانون والرموز الوطنية، وفي مقدمتها يوم 22 مايو، هو مسؤولية جماعية، وأن التغاضي عن ذلك يساهم في إضعاف الدولة ويخدم مشاريع الانقلاب والفوضى. تعليقات الفيس بوك