
مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير يمثل أعظم هدية من مصر للعالم
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار السابق، إن المتحف المصري الكبير يمثل أعظم هدية من مصر للعالم في القرن الحادي والعشرين، موضحًا أن المتحف ليس مجرد منشأة لعرض الآثار، بل هو مؤسسة ترفيهية ثقافية سياحية أثرية تضم بين جنباتها مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي لا يوجد لها مثيل في العالم.
وأضاف وزيري، خلال تصريحاته لقناة 'النيل للأخبار'، أنه تم مؤخرًا نقل 160 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير، وأن ما تبقى خارج المتحف من هذه المقتنيات لا يتجاوز 50 قطعة موزعة بواقع 10 قطع في متحف الغردقة، و10 قطع في متحف شرم الشيخ، بينما توجد باقي القطع في المتحف المصري بالتحرير، مؤكدًا أن جميع هذه القطع ستنقل إلى المتحف المصري الكبير قبل نهاية شهر مايو الجاري، ليتحقق بذلك عرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى، والتي يبلغ عددها 5398 قطعة أثرية.
السائحون من جميع أنحاء العالم ينتظرون هذا الحدث العالمي لزيارة المتحف المصري الكبير
وأكد أن السائحين من جميع أنحاء العالم ينتظرون هذا الحدث العالمي لزيارة المتحف المصري الكبير، الذي يعد أكبر متحف في العالم بمساحة تصل إلى 117 فدانًا، ما يعادل نصف مليون متر مربع، مشيرًا إلى أن المتحف يضم معروضات مميزة، من بينها مركب خوفو العملاق، الذي يعد أكبر أثر عضوي معروف للبشرية، والمسلة المعلقة، وتمثال رمسيس الثاني، والدرج العظيم، وخبيئة سنوسرت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الكاتبة هناء نور: المتحف المصري الكبير من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة (خاص)
تتجه أنظار العالم إلى افتتاح المتحف المصري الكبير، في يوليو 2025 كما تابعت دول العالم من قبل افتتاح متحف الحضارة المصري في 2021. يجمع تصميم المتحف المصري الكبير بين المعمار القديم والحديث وقالت الكاتبة 'هناء نور' في تصريحات خاصة لـ 'الدستور': ويتميز المتحف المصري الكبير بقدرته على الجمع بين الحضارة المصرية القديمة والحديثة؛ بقدرتها على صنع حدث مميز يلفت أنظار العالم بشكل إيجابي، في بناء من تصميم فريد تنافست عدة دول للتوصل إليه. ويجمع هذا التصميم الفريد المطل على أهرامات الجيزة أول عجيبة من عجائب الدنيا السبع، والأثر الأضخم لأول حضارة في التاريخ، بين المعمار القديم والحديث، يستقبل الملك رمسيس الثاني أهم ملوك مصر القديمة الزوار في مقدمة المتحف. ومن المتوقع أن يجذب المتحف المصري الكبير زوارا من مختلف دول العالم، وينعش حركة السياحة، إذ أنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من أبرزها مراكب الملك خوفو التي تبرز فنيات المصري القديم في بناء السفن قبل آلاف السنين، كما يضم المتحف مجموعة الملك توت عنخ آمون بشكل كامل للمرة الأولى، وغيرها من الآثار الفريدة، التي قرأت الكثير عن جمع المتحف المصري الكبير لها كمهتمة بالحضارة المصرية القديمة وسحرها وأثرها الباقي حتى نهاية العالم. المتحف المصري الكبير من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة وشددت 'نور': 'كمواطنة مصرية يسعدها ما تستطيع مصر الحديثة تحقيقه في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة تمر بها مصر والدول المجاورة'ز وواصلت: 'يعد المتحف المصري الكبير من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة، ومن الجميل والمهم أيضا أن هذا الصرح الضخم لا يقتصر فقط على الاهتمام بتسليط الضوء على معالم مصر القديمة، بل يضم عدة مراكز علمية وثقافية وتجارية، وترفيهية فلا يهمل بذلك أهمية الترفيه بالنسبة للزائر القادم من الخارج، أو الزائر المحلي'. أما بالنسبة لبعض الجدل الذي أثير حول الآثار التي لم تحظ بالعرض المتحفي، فلا أظن أن المتحف رغم مساحته الكبيرة يسمح بعرض كل مقتنيات المتحف.. وربما كانت هناك خطط لعرض القطع الأثرية المخزنة في المستقبل، وأيا كانت الآراء والتوقعات والأحكام المسبقة، ستظل المشاهدة عن قرب هي المسألة الأكثر دقة في تكوين الرؤية.


مصراوي
منذ 21 ساعات
- مصراوي
قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع: حفل تخرج دفعة ٤٠ شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق
الشرقية - ياسمين عزت: نظمت شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، حفل مناقشة وتكريم مشروعات تخرج الدفعة ٤٠، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عماد عبدالرازق، عميد كلية الآداب، والأستاذة الدكتورة هبة محمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور محمود عبداللطيف مدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم أقيم الحفل في مدرج (و) بمبنى شئون الطلاب بالكلية بالدور الثاني، بحضور كوكبة من أساتذة القسم والكلية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور سامي عبدالعال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد غريب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الإذاعة والتليفزيون بالقسم ، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين ومنهم الكاتب الصحفي احمد عسله مدير تحرير جريدة الجمهورية والكاتب الصحفى عبد العاطي محمد رئيس قسم المحافظات بجريدة المساء والكاتبة الصحفية ايمان مهني باليوم السابع والمخرجة هند عادل نائب رئيس تحرير موقع بوابة الدولة الإخبارية والتي أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الحفل وقامت بتوجيه الدعوة للطلاب المشاركين للإستضافة عبر برنامج شباب اليوم الذي يذاع علي قناة النيل الدولية بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري تضم لجنة التحكيم كلا من : الخبير الإعلامي محمد مرعي نائب رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، د.لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الأسبق ، والمؤلف والسيناريست الكبير أيمن سلامه، و الناقد السينمائي عماد يسري ، الفنانة إصرار الشريف عضو لجنة مشاهده بمهرجان اسكندريه الدولي للفيلم القصير شهد الحفل مناقشة مجموعة من مشروعات التخرج التي عكست إبداع الطلاب وتميزهم الأكاديمي والمهني، كما تم تكريم المشاركين والمشرفين تقديرًا لجهودهم المبذولة خلال العام الدراسي. تشمل مشروعات التخرج (١٣) مشروعا تصنف كالاتي : فئة البرامج التليفزيونية وتضم مجلة بداية start ، وفئة الأفلام الوثائقية وتضم فيلمي ( تراث غالي ومرآة العصور )، وفئة الأفلام الديكور دراما والتي تشمل فيلمي ( مسار آخر وخيوط المصير) ، وفئة الأغلام الروائية القصيرة وتشمل أفلام ( مش بإيدي ، ولا كأنه حصل ، زهور في العتمة ، وجه بلا ملامح ، قيود ، ما وراء الرقم ٧ ، فلسفة نساء ). وخلال كلمتها أكدت د.هبه محمد علي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الاحتفال اليوم هو ثمرة جهد سنوات من التعلم والمثابرة، مشيرةً إلي أن مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون تعكس مستوىً متميزًا من الإبداع والالتزام، ونفخر بكل طالب وطالبة قدموا نموذجًا مشرفًا لما يجب أن تكون عليه المخرجات التعليمية." كما أبدي د.سامي عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بتميز هذه المشروعات مما يعكس تطورًا واضحًا في منهجية البحث والإنتاج الإعلامي لدى الطلاب، وهو ما يمهد الطريق أمامهم لاستكمال دراساتهم العليا والمساهمة في تطوير المحتوى الإعلامي العربي وفقًا لمعايير علمية ومهنية رفيعة." وأشاد د.محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالدور المجتمعي الذي تعكسه مشروعات التخرج هذا العام، والتي تطرقت لقضايا بيئية واجتماعية مهمة ، مما ي دليلًا على وعي الطلاب بأهمية الإعلام في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة." من جانبه عبر د. محمود عبداللطيف المشرف علي المشروعات عن فخره الكبير بما حققه طلاب الشعبة من إنجازات هذا العام ، بما أظهروه من احترافية عالية، وابتكارًا واضحًا في تناول الموضوعات، كما أن جهودهم في الإعداد والتنفيذ كانت مثالًا يُحتذى ، مؤكدًا أنهم يمثلون جيلًا جديدًا من الإعلاميين القادرين على صنع الفارق." يذكر أن ترتيب المشروعات جاء كالتالي : فئة البرامج التليفزيونية : المركز الأول : برنامج " بداية Start" ( مجلة تليفزيونية) ترتيب فئة الأفلام الوثائقية : المركز الأول : تراث غالي المركز الثاني : مرآة العصور ترتيب فئة الأفلام ديكيودراما : المركز الأول : مسار آخر المركز الثاني : خيوط المصير ترتيب فئة الأفلام الروائية القصيرة : المركز الأول : مش بإيدي المركز الأول مكرر : وجه بلا ملامح المركز الثاني : قيود المركز الثاني مكرر : زهور في العتمة المركز الثالث : ولا كأنه حصل المركز الثالث مكرر : ما وراء الرقم 7 المركز الرابع : فلسفة نساء المركز الرابع مكرر : أبعاد غير مرئية.


ترافيل نت
منذ 2 أيام
- ترافيل نت
وزارة السياحة والآثار تحتفل بيوم المتاحف العالمي ببرنامج ثري ومتنوّع بمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية:
بمناسبة يوم المتاحف العالمي، والذي يوافق 18 مايو من كل عام، تنظم وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، برنامجًا موسعًا من الفعاليات والمعارض الأثرية المؤقتة والأنشطة الثقافية والفنية وندوات تعليمية وورش تفاعلية لزائري متاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على أوجه التطور الثقافي والحضاري في مصر عبر العصور التاريخية المختلفة بما يتسق وشعار يوم المتاحف العالمي لهذا العام: 'مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'. كما تنظم برنامجًا موسعًا من الفعاليات والمعارض والأنشطة في عدد من المتاحف على مستوى الجمهورية، ما يعكس اهتمام الوزارة بتعزيز الدور المجتمعي والثقافي والتعليمي لمتاحف الآثار، وتأكيدًا على أهميتها كجسور للحوار الحضاري والتنمية المستدامة. وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز الوعي الأثري والسياحي لدى جميع فئات المجتمع، مشددًا على دور المتاحف كمؤسسات ثقافية وتعليمية وتوعوية، تسهم في ربط المواطنين بتاريخهم العريق، وحضارتهم الفريدة، وتشجعهم على الحفاظ على التراث المصري الأصيل، كما تسهم في توثيق التراث المصري، وتقديمه بطرق عصرية تتناسب مع تطلعات المجتمعات الحديثة. وأشار إلى أن المتاحف تعد جسور للحوار الحضاري والتنمية المستدامة، وترسيخ قيم الهوية والانتماء عبر ربط الجمهور بتراثهم الحضاري. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن ما يتم تنظيمه من فعاليات بمتاحف الآثار هذا العام للاحتفال بيوم المتاحف العالمي تؤكد على حرص الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على دمج المجتمعات المحلية، خاصة فئات الشباب وذوي الهمم، في الأنشطة المتحفية، بما يعزز من وعيهم التراثي ويدعم التنمية الثقافية الشاملة. كما تعكس الدور المتنامي للمتاحف كمؤسسات ثقافية وتعليمية تلعب دورًا محوريًا في حفظ التراث وتعزيز الهوية، كما تبرز رؤية المجلس الأعلى للآثار في مواكبة التطورات التكنولوجية والانفتاح على مختلف فئات المجتمع، تحقيقًا لمفهوم 'المتاحف للجميع'. وأضاف أن المعارض الأثرية المؤقتة التي تم تنظيمها في إطار هذا الاحتفال تتناول موضوعات تتماشى مع أهداف اليوم العالمي للمتاحف، خاصة في مجالات الاستدامة والتعليم المتحفي والشمول الثقافي، مشيراً إلى أن الكتابات والفنون والحرف التراثية تعد وسيلة مشتركة للتعبير بين المجتمعات عبر العصور، رغم اختلاف اللغات والأدوات. وأشار الأستاذ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، إلى ما تضمنته هذه الفعاليات حيث تم افتتاح عدد من المعارض الأثرية المؤقتة، من أبرزها معرض 'من العلامات الكتابية إلى الحروف الخطية: دور الكاتب والخط في مصر عبر العصور'، والذي أقيم بالتوازي في عدد من المتاحف، هي المتحف المصري بالتحرير، متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، المتحف القبطي بمصر القديمة، ومتحف قصر محمد علي بالمنيل، حيث يعرض هذا المعرض تطور أدوات الكتابة والخطوط بدءًا من العلامات التصويرية في عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر الحديث. ومن أبرز القطع المعروضة لوحة تفسير الأحلام المكتوبة باليونانية، وتمثال الكاتب 'ني ماعت سد' من الأسرة الخامسة، وتمثال كتلة يحمل كتابات سينائية نادرة (بالمتحف المصري)، ولوح خشبي لتعليم اللغة القبطية، وشاهد قبر بصليب العنخ، وصليب معدني بكتابات (بالمتحف القبطي)، لوح خطي بخط الثلث يعود لعام 1299 هـ، رقعة من خط ياقوت المستعصمي، وصفحة من مخطوط 'الأدوية المفردة' (بمتحف الفن الإسلامي)، ومرقعتان بخطوط المحقق والنسخ والثلث، بخط الحاج أحمد كامل آقديك والسيد محمد شفيق (بمتحف قصر محمد علي). كما تم تنظيم معارض متخصصة أخري تسلط الضوء على موضوعات تراثية متنوعة مثل 'نوادر الساعات'، بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يضم 20 ساعة جيب فريدة من مجموعة الأمير محمد علي توفيق، ومعرض 'روائع الكريتلية'، بمتحف جاير أندرسون بالسيدة زينب، يضم مجموعة مميزة من الفنون الحرفية التراثية والمستمرة حتى الآن مثل الزجاج، تكفيت المعادن، والخشب المعشق. ومتحف المركبات الملكية ببولاق، فيقدم معرض بعنوان 'ساعات ملكية'، يضم ساعات نادرة مزينة بصور الملك فاروق، وزخارف نباتية وإنسانية مصقولة بالمينا أو مجسمة. ويعرض متحف ركن فاروق بحلوان معرضًا بعنوان 'أيادٍ قوية'، يضم خمس قطع فنية تجسد دور الفلاح والفلاحة في عدد من الثقافات. وفي متحف السويس القومي تم تنظيم معرض تحت عنوان 'البيت والمجتمع: ثوابت ومتغيرات'، يعكس التغيرات المجتمعية وأثرها على تفاصيل الحياة اليومية، من الطعام والملابس إلى العلاقات الأسرية، وأدوات للتجميل، وملابس، ونقود، والعلاقات الأسرية، بالتحولات الكبرى في المجتمع، سواء سياسية أو دينية أو اقتصادية، ويظهر في الوقت نفسه ما تبقى من عادات وتقاليد. ويختتم متحف كفر الشيخ هذه السلسلة من المعارض بمعرض بعنوان 'وسائل الإنارة في العصرين اليوناني الروماني والإسلامي'، يعرض مجموعة من أدوات الإضاءة التي استخدمت في تلك الفترات التاريخية. كما تنوعت الفعاليات العلمية والثقافية لتشمل محاضرات وندوات متخصصة ألقاها نخبة من الأساتذة والخبراء في مجالات الكتابة القديمة، والتراث غير المادي، والتكنولوجيا الرقمية، والاستدامة البيئية، والذكاء الاصطناعي في صيانة وترميم الآثار. وشهد المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع مركز الآثار الإيطالي تنظيم فعالية رائدة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في حماية المومياوات والتراث الإنساني، بمشاركة علماء ومتخصصين من مصر وإيطاليا. وتضمنت الأنشطة جانبًا تفاعليًا هامًا مع الجمهور، حيث تم تنظيم ورش عمل فنية للأطفال ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، شملت الرسم، والتلوين، وإعادة التدوير، والحكي بالعرائس، وصناعة المجسمات، إلى جانب عروض فنية وموسيقية في كل المتاحف لإضفاء طابع احتفالي وتفاعلي مميز. كما استضافت بعض المتاحف ملتقيات علمية حول دور المتاحف في التنمية المجتمعية والثقافية، مثل متحف إيمحتب بالجيزة، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ومتحف كفر الشيخ. وركزت هذه الملتقيات على مفاهيم الاستدامة، ودور التكنولوجيا الحديثة في تطوير العروض المتحفية، وتمكين المتاحف من أداء رسالتها في ظل المتغيرات المجتمعية المتسارعة.