
«المفتش فصيح».. حارس اللغة العربية الوفي في «زمن الرقمنة»
فقرات هادفة ومتنوعة يطل بها برنامج «المفتش فصيح» في دورته الرابعة على شاشة سما دبي، خلال شهر رمضان المبارك، تتمحور حول اللغة العربية الفصحى واستخداماتها في حياتنا اليومية، ليجذب بذلك البرنامج انتباه ومتابعة المشاهدين من مختلف الأعمار، من خلال ما يقدمه من تجارب وأفكار وأساليب مشوقة تُعرّف بقواعد اللغة العربية، ومنها النحو والصرف وطرق استخداماتها الصحيحة.
ويبرز «المفتش فصيح» في ظل التحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر العولمة والتكنولوجيا، كأحد البرامج الرائدة التي تسعى إلى تقديم اللغة العربية بأسلوب يجمع بين الترفيه والتعليم، ما يجعلها قريبة من قلوب المشاهدين، خصوصاً النشء والشباب، ويسعى البرنامج إلى تعليم اللغة العربية وإعادة تقديم قواعدها بقالب كوميدي مشوق، بعيداً عن الجمود التقليدي الذي قد ينفر البعض من تعلمها أو استخدامها في الحياة.
«البيان» التقت مقدم البرنامج الإعلامي أيوب يوسف، الذي أكد أن «المفتش فصيح» ليس مجرد برنامج تلفزيوني عادي، بل هو مشروع ثقافي لغوي متكامل، يعزز حب اللغة العربية في النفوس، من خلال وسائل إبداعية متنوعة، إذ يعتمد على تقديم المعلومة اللغوية بأسلوب ترفيهي يدمج بين الدراما، والكوميديا، والرسوم المتحركة، ما يجعله جاذباً لكل أفراد المجتمع.
وأوضح أن البرنامج ينقسم إلى عدة فقرات، كل منها تحمل طابعاً مختلفاً، لكنها تشترك في هدف واحد يكمن في تصحيح الأخطاء اللغوية، وتقديم الفصحى بطريقة سلسة، وربط المشاهد العربي بجذور لغته من خلال أساليب مبتكرة وأفكار خلاقة.
وأكد أن برنامج «المفتش فصيح» يسعى إلى تجديد أساليب تعليم اللغة العربية، وإعادة تقديمها بطريقة حديثة تواكب العصر، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه اللغة العربية بسبب هيمنة اللغات الأجنبية، وتراجع استخدامها في الحياة اليومية، مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج تحمل مسؤولية ثقافية وإعلامية لا تقل أهمية عن أي مشروع وطني آخر. وأضاف: «يسهم البرنامج في تعزيز حضور اللغة العربية الفصحى من خلال تقديمها بأسلوب سلس ومحبب بعيداً عن التعقيد الأكاديمي، ما يجعلها قريبة من الجيل الجديد.
ويتميز البرنامج بنكهة كوميدية وتجارب تفاعلية، ما يسهل وصول المعلومة وترسيخها في الأذهان، وتصحيح الأخطاء اللغوية المنتشرة، كما يساعد البرنامج المشاهدين على اكتساب مهارات لغوية دون الشعور بالإلزام أو الملل».
وأشار أيوب يوسف إلى أن «المفتش فصيح» حصل على جائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها السابعة لعام 2023، وهو إنجاز يضع على فريق العمل مسؤولية مضاعفة الجهود للحفاظ على الجودة وتجديد المحتوى، مؤكداً أن فريق عمل البرنامج حريص على مواصلة الابتكار في الفقرات، حيث أضيفت فقرات جديدة مثل «خيمة فصيح» و«أبو العريف» لإضفاء مزيد من التنوع والمتعة والفائدة.
ولفت إلى أن التحضير للموسم الرابع مر بمراحل عدة، حيث بدأ الإعداد بفترة ورشة عمل استغرقت 3 أشهر، تلاها تجهيزات التصوير، والإضاءة، وتسجيل الأصوات، ثم مرحلة تنفيذ الحلقات والمونتاج، ليخرج البرنامج بأفضل وأبهى صورة ممكنة للجمهور، مضيفاً: «المفتش فصيح» تجربة فريدة تعكس كيف يمكن للمحتوى الترفيهي أن يكون وسيلة فعالة للحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز الوعي الثقافي.
وأردف: «مع استمرار النجاح، يطمح فريق العمل إلى التوسع في تقديم نسخ أخرى من البرنامج، وربما إدخال تقنيات جديدة مثل الواقع المعزز، أو المحتوى التفاعلي الرقمي، لتصل رسالة «المفتش فصيح» إلى أكبر شريحة من الجمهور العربي».
فقرات
ويتضمن البرنامج فقرات عدة، هي: «العامي الفصيح»، وتهدف إلى تسليط الضوء على الكلمات المحلية ذات الجذور العربية الفصحى، ما يعزز ارتباط المشاهد بلغته، ويكشف عن ثراء اللهجات العربية، والفقرة «الدرامية» التي تدور داخل مكتب المفتش فصيح، حيث يتعامل مع أخطاء لغوية شائعة، ويعمل على تصحيحها بأسلوب تفاعلي مع نخبة من فناني العالم العربي، إضافة إلى فقرة «حيصوفة وفصيح» وهي كرتونية ممتعة، حيث تحاول شخصية «حيصوفة» تغيير الكلمات وإرباك «فصيح»، ما يؤدي إلى مواقف كوميدية تُبرز أهمية الدقة اللغوية، وفقرة «أبو العريف»، وهي تدور حول شخصية معلم رياضيات يدّعي أنه يعلم كل شيء، لكنه يجد نفسه في صراع لغوي مستمر مع فصيح، ما يخلق مواقف طريفة تحمل في طياتها رسائل تعليمية، وفقرة «أبو أسماء للأسماء».
حيث يتوجه الناس إلى هذا المكتب المتخصص لفهم معاني أسمائهم والحصول على أسماء لتسمية أطفالهم الجدد بعد أن يتعرفوا إلى معناها، ويجسد دور «أبو أسماء» الفنان القدير خليل الرميثي، وبمشاركة النجمة المصرية نشوى مصطفى، حيث يقدمان معلومات مفيدة في إطار درامي جذاب، كما يتضمن البرنامج فقرة «خيمة فصيح»، وهي عبارة عن تجمع فني لعدد من الفنانين في حديث فكاهي حول أصول بعض الأمثال العربية، مما يثري معرفة المشاهد حول الأمثال وفهمهم لها، وفقرة «قل ولا تقل»، وهي فقرة موجهة للنشء، تُعرّفهم إلى الكلمات الصحيحة في اللغة، إضافة إلى تقديم معلومات حول مسميات الحيوانات والتفرقة بين المذكر والمؤنث.
فريق العمل
ويعمل على إخراج البرنامج الإماراتي جمعة السهلي، المعروف بقدرته على المزج بين الكوميديا والمحتوى الثقافي، بينما يشارك في التمثيل مجموعة من نجوم الإمارات والعالم العربي، من بينهم عبدالله صالح، وإبراهيم سالم، وعيسى كايد، وعادل سبيت، وإبراهيم القحومي، وعبد الله الجفالي، وعبد الله مسعود، وهيفاء العلي، وجمعة علي، وإبراهيم استادي، وطلال محمود، وعبير الجسمي، إضافة إلى مشاركة عربية من نشوى مصطفى من مصر، وخليل الرميثي من البحرين، وحمد نجم من الأردن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
«المفتش فصيح».. حارس اللغة العربية الوفي في «زمن الرقمنة»
فقرات هادفة ومتنوعة يطل بها برنامج «المفتش فصيح» في دورته الرابعة على شاشة سما دبي، خلال شهر رمضان المبارك، تتمحور حول اللغة العربية الفصحى واستخداماتها في حياتنا اليومية، ليجذب بذلك البرنامج انتباه ومتابعة المشاهدين من مختلف الأعمار، من خلال ما يقدمه من تجارب وأفكار وأساليب مشوقة تُعرّف بقواعد اللغة العربية، ومنها النحو والصرف وطرق استخداماتها الصحيحة. ويبرز «المفتش فصيح» في ظل التحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر العولمة والتكنولوجيا، كأحد البرامج الرائدة التي تسعى إلى تقديم اللغة العربية بأسلوب يجمع بين الترفيه والتعليم، ما يجعلها قريبة من قلوب المشاهدين، خصوصاً النشء والشباب، ويسعى البرنامج إلى تعليم اللغة العربية وإعادة تقديم قواعدها بقالب كوميدي مشوق، بعيداً عن الجمود التقليدي الذي قد ينفر البعض من تعلمها أو استخدامها في الحياة. «البيان» التقت مقدم البرنامج الإعلامي أيوب يوسف، الذي أكد أن «المفتش فصيح» ليس مجرد برنامج تلفزيوني عادي، بل هو مشروع ثقافي لغوي متكامل، يعزز حب اللغة العربية في النفوس، من خلال وسائل إبداعية متنوعة، إذ يعتمد على تقديم المعلومة اللغوية بأسلوب ترفيهي يدمج بين الدراما، والكوميديا، والرسوم المتحركة، ما يجعله جاذباً لكل أفراد المجتمع. وأوضح أن البرنامج ينقسم إلى عدة فقرات، كل منها تحمل طابعاً مختلفاً، لكنها تشترك في هدف واحد يكمن في تصحيح الأخطاء اللغوية، وتقديم الفصحى بطريقة سلسة، وربط المشاهد العربي بجذور لغته من خلال أساليب مبتكرة وأفكار خلاقة. وأكد أن برنامج «المفتش فصيح» يسعى إلى تجديد أساليب تعليم اللغة العربية، وإعادة تقديمها بطريقة حديثة تواكب العصر، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه اللغة العربية بسبب هيمنة اللغات الأجنبية، وتراجع استخدامها في الحياة اليومية، مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج تحمل مسؤولية ثقافية وإعلامية لا تقل أهمية عن أي مشروع وطني آخر. وأضاف: «يسهم البرنامج في تعزيز حضور اللغة العربية الفصحى من خلال تقديمها بأسلوب سلس ومحبب بعيداً عن التعقيد الأكاديمي، ما يجعلها قريبة من الجيل الجديد. ويتميز البرنامج بنكهة كوميدية وتجارب تفاعلية، ما يسهل وصول المعلومة وترسيخها في الأذهان، وتصحيح الأخطاء اللغوية المنتشرة، كما يساعد البرنامج المشاهدين على اكتساب مهارات لغوية دون الشعور بالإلزام أو الملل». وأشار أيوب يوسف إلى أن «المفتش فصيح» حصل على جائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها السابعة لعام 2023، وهو إنجاز يضع على فريق العمل مسؤولية مضاعفة الجهود للحفاظ على الجودة وتجديد المحتوى، مؤكداً أن فريق عمل البرنامج حريص على مواصلة الابتكار في الفقرات، حيث أضيفت فقرات جديدة مثل «خيمة فصيح» و«أبو العريف» لإضفاء مزيد من التنوع والمتعة والفائدة. ولفت إلى أن التحضير للموسم الرابع مر بمراحل عدة، حيث بدأ الإعداد بفترة ورشة عمل استغرقت 3 أشهر، تلاها تجهيزات التصوير، والإضاءة، وتسجيل الأصوات، ثم مرحلة تنفيذ الحلقات والمونتاج، ليخرج البرنامج بأفضل وأبهى صورة ممكنة للجمهور، مضيفاً: «المفتش فصيح» تجربة فريدة تعكس كيف يمكن للمحتوى الترفيهي أن يكون وسيلة فعالة للحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز الوعي الثقافي. وأردف: «مع استمرار النجاح، يطمح فريق العمل إلى التوسع في تقديم نسخ أخرى من البرنامج، وربما إدخال تقنيات جديدة مثل الواقع المعزز، أو المحتوى التفاعلي الرقمي، لتصل رسالة «المفتش فصيح» إلى أكبر شريحة من الجمهور العربي». فقرات ويتضمن البرنامج فقرات عدة، هي: «العامي الفصيح»، وتهدف إلى تسليط الضوء على الكلمات المحلية ذات الجذور العربية الفصحى، ما يعزز ارتباط المشاهد بلغته، ويكشف عن ثراء اللهجات العربية، والفقرة «الدرامية» التي تدور داخل مكتب المفتش فصيح، حيث يتعامل مع أخطاء لغوية شائعة، ويعمل على تصحيحها بأسلوب تفاعلي مع نخبة من فناني العالم العربي، إضافة إلى فقرة «حيصوفة وفصيح» وهي كرتونية ممتعة، حيث تحاول شخصية «حيصوفة» تغيير الكلمات وإرباك «فصيح»، ما يؤدي إلى مواقف كوميدية تُبرز أهمية الدقة اللغوية، وفقرة «أبو العريف»، وهي تدور حول شخصية معلم رياضيات يدّعي أنه يعلم كل شيء، لكنه يجد نفسه في صراع لغوي مستمر مع فصيح، ما يخلق مواقف طريفة تحمل في طياتها رسائل تعليمية، وفقرة «أبو أسماء للأسماء». حيث يتوجه الناس إلى هذا المكتب المتخصص لفهم معاني أسمائهم والحصول على أسماء لتسمية أطفالهم الجدد بعد أن يتعرفوا إلى معناها، ويجسد دور «أبو أسماء» الفنان القدير خليل الرميثي، وبمشاركة النجمة المصرية نشوى مصطفى، حيث يقدمان معلومات مفيدة في إطار درامي جذاب، كما يتضمن البرنامج فقرة «خيمة فصيح»، وهي عبارة عن تجمع فني لعدد من الفنانين في حديث فكاهي حول أصول بعض الأمثال العربية، مما يثري معرفة المشاهد حول الأمثال وفهمهم لها، وفقرة «قل ولا تقل»، وهي فقرة موجهة للنشء، تُعرّفهم إلى الكلمات الصحيحة في اللغة، إضافة إلى تقديم معلومات حول مسميات الحيوانات والتفرقة بين المذكر والمؤنث. فريق العمل ويعمل على إخراج البرنامج الإماراتي جمعة السهلي، المعروف بقدرته على المزج بين الكوميديا والمحتوى الثقافي، بينما يشارك في التمثيل مجموعة من نجوم الإمارات والعالم العربي، من بينهم عبدالله صالح، وإبراهيم سالم، وعيسى كايد، وعادل سبيت، وإبراهيم القحومي، وعبد الله الجفالي، وعبد الله مسعود، وهيفاء العلي، وجمعة علي، وإبراهيم استادي، وطلال محمود، وعبير الجسمي، إضافة إلى مشاركة عربية من نشوى مصطفى من مصر، وخليل الرميثي من البحرين، وحمد نجم من الأردن.


البيان
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
حمدة البساطة لـ«البيان»:دراما وبرامج «سما دبي» في رمضان تؤكد جدارتها وتميز محتواها
تحفل قناة «سما دبي» بأعمال درامية وبرامج معرفية ومنوعة في الموسم الرمضاني الحالي، الأمر الذي يجعلها جديرة بما تحققه من شعبية كبيرة لدى المشاهدين، حاصدة نسب مشاهدة عالية، مرسخة مكانة القناة وصدارتها في الشهر الفضيل. وقد أكدت حمدة البساطة، مديرة قناة «سما دبي»، في هذا السياق، التزام القناة ومؤسسة دبي للإعلام، بتقديم محتوى متنوع وثري في رمضان يتضمن جرعات من المعلومات والمعرفة والترفيه وفنون الطهي وكل ما يُعنى بالحياة اليومية. وبيّنت مديرة «سما دبي» أن البرامج التي تعرض في القناة منوعة وتتضمن كلاً من: «السوق القديم»، وهو برنامج مسابقات تراثي يومي يوفر تجربة تفاعلية مع المشاهدين عبر المشاركة والاتصال، تقدمه المذيعة ميثا محمد، وسط أجواء فريدة تحاكي سوق دبي القديم بمحاله المختلفة، فيكون جزءاً من المسابقة، كما يشارك أصحاب المحال في طرح أسئلة مختلفة على المشاركين بحسب اختصاصاتهم، مستعينين بالبضائع في محالهم. وأوضحت البساطة، أن هناك أيضاً برنامج «المندوس» الجماهيري الكبير، الذي رسخ مكانته وقيمته الترفيهية والمعرفية على مدار السنوات، إذ إنه برنامج مسابقات ترفيهي، يقدمه الإعلامي المحبوب وصاحب الشعبية الكبيرة عبدالله إسماعيل، ويعود معه في هذا العام حاملاً الصناديق التي تحوي مختلف الجوائز والمفاجآت للمتسابقين، ومقدماً الكثير من الفوائد المعرفية والقيم الجمالية والتراثية، في أجواء ممزوجة بالمتعة والتشويق والفرح والمفاجآت، ويعيش فيه المشاهدون تجارب مفعمة بالتشويق والحماس والمرح، وتمتد حلقاته لساعة يومياً على مدار الشهر الكريم. تفاعل وتشويق وتابعت حمدة البساطة: «كما يعرض برنامج «قيم» في موسمه الرابع مستوحياً مواضيعه من قصص الناس وتجاربهم التي كان لها تأثير كبير في مسيرة حياتهم وفي المحيطين بهم، ويبرز البرنامج مدى تفاعل وتأثير السلوكيات الإنسانية الإيجابية في الفرد والمجتمع، وهو من تقديم الإعلامية ديالا علي، ومكون من 20 حلقة». وأضافت: «أما برنامج «المفتش فصيح» في موسمه الرابع، والذي يعرض على شاشة سما دبي، فهو يرسخ ويعلي قيمة اللغة العربية وأهميتها ومكانتها، وذلك بصيغة شيقة تتنوع ما بين المشاهد الدرامية والفقرات التعليمية. وقد تمت إضافة فقرات جديدة للموسم الحالي، مثل فقرة «أبو العرّيف»، الذي يدعي معرفته بكل شيء، وفقرة «خيمة فصيح»، التي يجتمع فيها عدد من زملائه ويحكي لهم حكايات عن أمثال العرب». وأشارت إلى أن البرنامج يسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة اللغة العربية ويدعم المخزون اللغوي عند المشاهد العربي، ومدته نصف ساعة ويستمر 15 حلقة، ويقدمه الإعلامي أيوب يوسف. وعن برنامج «بين الخطر»، قالت حمدة البساطة: «يقوم صانع المحتوى راشد الرميثي في هذا البرنامج بالسفر إلى أماكن مختلفة في العالم ليكتشف جوانب مختلفة من حياة الشعوب، ويعيش تجارب متنوعة قد تعرضه للخطر في أغلب الأحيان، ليستخلص دروساً مفيدة من تلك التجارب يسردها للمشاهد في قالب وثائقي، ويستمر على مدار 15 حلقة مدة كل منها 15 دقيقة». واستطردت: «أما برنامج «مع النجوم»، الذي يستضيف فيه وليد المرزوقي عدداً من الشخصيات الفنية والثقافية ويتحاور معهم، فيأتي كاستعادة جميلة لتفاصيل البدايات والمحطات المهمة في حياة الفنانين، وذلك لنصف ساعة يومياً. ولا تتوقف البرامج الرمضانية المعروضة على شاشة سما دبي عند ذلك، إذ تشمل «رمضان في دبي»، وهو برنامج إخباري اجتماعي يومي يقدم للجمهور نظرة شاملة عن المبادرات والفعاليات الرمضانية في دبي والإمارات، والأحداث والأنشطة الاجتماعية، والفنية، والثقافية، في قالب يومي إخباري منوّع. وعن برنامج «بصمات»، في موسمه الثامن، قالت مديرة قناة «سما دبي»: «يستعرض عوض بن حاسوم الدرمكي في البرنامج خلاصة المعرفة البشرية التي اكتسبها أشخاص وثّقوا تلك التجارب واستخلصوا منها الحكم المفيدة والقيم التي تدلنا على أدوات التعامل في المواقف المختلفة التي تصادفنا في حياتنا اليومية، وبأسلوب قصصي مشوق، تسرد حكايات ومواقف تاريخية». وأردفت: «وفي إضافة لموائد الشهر الفضيل، يأتي برنامج «هني وعافية» في موسمه الثاني، ليبث أفكاراً إبداعية جديدة ويقدم أطباقاً مبتكرة تنقلها خبرة الشيف الإماراتية أسماء الزعابي التي تقدم في هذا الموسم قائمة طويلة من الوجبات المختلفة التي يمكن للمشاهدين الاستفادة من وصفاتها السريعة، ويمتد البرنامج على مدار الشهر الفضيل 5 دقائق يومياً». فكاهة ومرح وتابعت حمدة البساطة: «هناك أيضاً برنامج «بنشدك» في موسمه الثالث، وهو برنامج تفاعلي مع الجمهور يتميز بأجوائه الفكاهية المرحة، ويطرح فيه أحمد الكتبي أسئلة على الجمهور في دبي، تختبر معلوماتهم المتعلقة بالتراث الإماراتي، وإضافة لذلك يستعرض البرنامج أجواء وفعاليات دبي المختلفة. وكذلك، وفي الدورة البرامجية لشهر رمضان في «سما دبي»، يطل على الجمهور برنامج «سنة من السنين»، الذي يختص بحكايات وأحداث ارتبطت بذاكرة الناس، وشكّلت حديث المجتمع في فترة من الفترات، يسردها الباحث راشد بن هاشم، الذي يحكي لنا عنها ويروي كل تفاصيلها ويخبرنا عن الشخصيات التي عاصرت تلك الأحداث وتحولاتها المختلفة، ويستمر طيلة أيام الشهر الفضيل بواقع خمس دقائق يومياً. كما يشتمل برنامج «الطبيعة» على لقطات مصورة للحياة البرية في محميات دبي، تظهر تفاصيل حياة المخلوقات التي تتصرف بحرية، ويقدمه المصور الإماراتي علي بن ثالث». تنوع ومضت حمدة البساطة بالقول: «تستمر جعبة البرامج والفقرات الرمضانية المباشرة، لتشتمل على «تبيان»، وهو برنامج يبث على الهواء مباشرة، يستقبل فيه فضيلة الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، كبير المفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أسئلة واستفسارات الجمهور يومياً عبر الرسائل النصية التي ترد إلى البرنامج ليجيب عنها. أما «المدفع الرحال»، فيواصل بث أجواء ما قبل الإفطار للجمهور عبر تجوال مدفع الإفطار في ربوع مناطق وأحياء دبي بعدما أصبح أحد الطقوس المتميزة في شهر رمضان والتي تسبق موعد أذان المغرب، إضافة إلى نقل صلاة التراويح مباشرة يومياً على مدار الشهر». وأردفت: «أخيراً، هناك «قصة قرار»، وهو برنامج يناقش قضايا محاكم الأسرة ويقدم حلولاً واقعية لتعزيز التفاهم الأسري وتقليل النزاعات عبر دروس مستفادة ونصائح عملية، ومدته 15 دقيقة يومياً، من تقديم أحمد عبدالكريم، إضافة لبرنامج «من حياة الصحابة»، من تقديم فضيلة الشيخ خالد إسماعيل، والذي يستعرض مواقف مؤثرة من حياة الصحابة وقيم الإيمان والتضحية والشجاعة».


صحيفة الخليج
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«أوان» يعرض 5 مسلسلات وبرامج قبل الشاشة
يواكب تطبيق «أوان» الدورة البرامجية الرمضانية الخاصة بقنوات وإذاعات مؤسسة دبي للإعلام والتي تتضمن تشكيلة متنوعة من المسلسلات الدرامية والكوميدية والبرامج. وعلى مدار الشهر الفضيل، يتيح التطبيق للجمهور إمكانية متابعة كل ما تعرضه شاشات تلفزيون دبي وقناة سما دبي من برامج ومسلسلات، كما يمنحهم ميزة جديدة تُمكنهم من متابعة حلقات 3 مسلسلات إماراتية وخليجية وبرنامجين من خلال التطبيق قبل عرضها على الشاشة. وتشمل القائمة الدراما الإماراتية الكوميدية «وديمة وحليمة 4» والمسلسل الإماراتي «وطن عمري» والمسلسل الكوميدي «دنون» بالإضافة إلى حلقات البرنامج الحواري «شطرنج» والموسم الرابع من برنامج «المفتش فصيح». وقالت هبه السمت مدير تطبيق «أوان»: «تحرص مؤسسة دبي للإعلام على منح قاعدتها الجماهيرية تجربة مشاهدة مميزة خلال شهر رمضان المبارك وذلك من خلال تمكينهم من متابعة مجموعة من إنتاجات المؤسسة والمسلسلات الدرامية قبل بثها على الشاشة، عبر حساباتهم الخاصة، ما يمنح الجمهور مرونة عالية في اختياراته، ويسهم في تعزيز مكانة تطبيق «أوان» وشعبيته، خاصة أنه يتميز بامتلاكه أفضل تقنيات الاتصال والخدمات الذكية والرقمية». وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس ما يشهده «أوان» من تطور لافت في محتواه الترفيهي وخدماته وإمكانياته وقدرته على التكيف مع متطلبات المتابعين، مؤكدة أن التطبيق يواصل رحلة نجاحه ليكون أضخم مكتبة رقمية للإعلام المحلي والعربي في منطقة الشرق الأوسط. ويعرض تطبيق «أوان» على مدار شهر رمضان المبارك، كل المسلسلات والأعمال الدرامية المحلية والخليجية والعربية وذلك بالتزامن مع أوقات عرضها على شاشة تلفزيون «دبي» و«قناة سما دبي»، إلى جانب تشكيلة من البرامج الاجتماعية والثقافية وبرامج المسابقات التي تبث على أثير إذاعات مؤسسة دبي للإعلام، بالإضافة إلى البث الحي للقنوات، مع إمكانية إعادة مشاهدة البرامج التي بُثّت خلال اليومين الماضيين عبر خدمةCatch-up TV.