آرت دبي 2025: عندما يصبح الفن قطعة أزياء
"أحب أعمالي الفنية أينما أراها، معلقةً في خزانتي"، بهذه الكلمات عبّرت كاري برادشو في مسلسل "الجنس والمدينة". ورغم أن حديثها كان عن المال، إلا أن هذه المقولة تتردد صداها بقوة في عالم الموضة اليوم، حيث يتمازج الفن الرفيع مع أحدث صيحات الأزياء ليخلق إطلالات "فنية" بامتياز.
في هذا الموسم، تشهد عودة التعاون الأيقوني بين لويس فويتون والفنان الياباني تاكاشي موراكامي، والذي بدأ في عام 2003 تحت إدارة مارك جاكوبس. وقد وصف جاكوبس هذه الشراكة التي استمرت حتى عام 2015 بأنها "زواج تاريخي بين الفن والتجارة". تعود هذه المجموعة هذا العام بحملة إعلانية تتصدرها الممثلة زيندايا، لتضفي لمسة مرحة بفضل الأحرف الأولى الملونة وزخارف أزهار الكرز المستوحاة من الأنمي على مختلف القطع، بدءًا من ربطة الشعر وصولًا إلى حقيبة الكاميرا الفاخرة. وحتى لمحبي التفاصيل المكتبية الأنيقة، تتوفر حافظة أقلام وكوب قهوة خزفي يحملان بصمة هذا التعاون المميز. ولإضفاء لمسة حصرية، يقتصر شراء كل تصميم على قطعة واحدة فقط.
ولمن يتوق إلى سحر مجموعة LV x TM الأصلية من أوائل الألفية الجديدة، ولكن بأسلوب أكثر عصرية، تقدم لوران فويتون خيارات جذابة بالتعاون مع الرسام الفرنسي لوران غراسو. وتبرز حقيبة "كوتيفيل 35 غراسو" كتحفة فنية ناتجة عن هذا التعاون بين المدير الفني لمجموعات النساء في لوران فويتون، نيكولا غيسكيير، وفنان المناظر الطبيعية. وقد شكلت لوحات غراسو أيضاً خلفية حملة لوران فويتون لربيع وصيف 2020، والتي شاركت فيها نجمة الكيبوب ليزا والممثلة ساويرس رونان. ولمحبي الفن القابل للارتداء بأسعار أكثر تواضعاً، يتوفر تي شيرت مطبوع من هذا التعاون، مثالي لأمسية في نادي الفنون.
ولم تقتصر هذه الموجة الفنية على لويس فويتون وحدها. ففي مجموعته قبل الأخيرة كمدير إبداعي لدار لويفي الإسبانية، أبدع جوناثان أندرسون قمصاناً تحمل أعمالًا فنية لفينسنت فان جوخ وإدوارد مانيه. وتستمد سلسلة زهور عباد الشمس والسوسن، بريشة الفنان الهولندي، رونقها من القرن التاسع عشر، لتمنح مجموعة لويفي لربيع وصيف 2025 عمقًا فنيًا لافتًا. وقد عُرضت المجموعة في محيط منحوتة طائر لتريسي إمين.
لطالما كانت برادا من بين دور الأزياء الفاخرة الأكثر ارتباطًا بعالم الفن، حيث أسست رئيستها ميوتشيا برادا وزوجها باتريزيو بيرتيلي مؤسسة Fondazione Prada للفن المعاصر في عام 1993. ومؤخرًا، استحوذت مجموعة برادا على علامة فيرساتشي الإيطالية الأيقونية. ورغم التباين الظاهري بين العلامتين من الناحية الجمالية، إلا أن سترات فيرساتشي الصوفية المتعرجة هذا الموسم تأتي بلمسة أقل إسرافًا وأكثر أناقة عصرية، ربما مستوحاة من خط ميو ميو الشقيق الأصغر لبرادا.
أما ميو ميو، الشريك الرسمي لمعرض آرت بازل باريس، فقد تعاونت مع الفنانة البولندية جوشكا ماكوجا في عرض ربيع وصيف 2025، لإنشاء مجموعة مستوحاة من مطبعة صحفية كتعليق على تمثيل الحقيقة.
وفي لمسة أنيقة مستوحاة من أسلوب عارضي المعارض الفنية، تعود لويس فويتون بحقيبة LV Fan ضمن مجموعة ربيع وصيف 2025، وهي ليست مجرد حقيبة أنيقة، بل أداة تسوق فنية تضفي لمسة من الغموض على صالات العرض، لتصبح الإكسسوار الفني الأساسي لهذا الموسم. وبما أن الفنون الجميلة والموضة تتنافسان على لقب الاستثمار الأكثر جاذبية هذا الموسم، يبقى الأمل أن تكون الفساتين والأحذية أقل تقلبًا من أسواق المال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
«سيلين» تزين معرض «أوساكا إكسبو الدولي 2025»
#إكسسوارات انضمت العلامة التجارية «سيلين» (CELINE) إلى الجناح الفرنسي في معرض «أوساكا إكسبو العالمي 2025» في المدينة اليابانية، وتفتتح دار الأزياء الباريسية التابعة لمجموعة (LVMH)، الشريك الذهبي للحدث، الذي انطلق من 13 أبريل، ويستمر حتى 11 مايو، وذلك لتقديم مزيجاً فريداً من الفخامة الفرنسية، والحرفية اليابانية. «سيلين» تزين معرض «أوساكا إكسبو الدولي 2025» «سيلين» تزين الجناح الفرنسي: من المقرر أن تكون العلامة «سيلين CELINE»، إلى جانب: «لويس فويتون، وديور، وشوميه، ومويه هينيسي»، سفراءً فرنسيين لموضوع الجناح، ومحوره الرئيسي «ترنيمة حب». ويُعد الجناح الفرنسي، الذي صممه توماس كولديفي وCRA-Carlo Ratti Associati، تعبيراً قوياً عن الهوية الفرنسية، ويقع مباشرةً بجوار المدخل الرئيسي للمعرض. ومن أبرز فعاليات المعرض المقررة إقامتها: حرفية «ماكي-إي»: يُركز المعرض على «ماكي-إي»؛ التقنية اليابانية القديمة لطلاء الورنيش، حيث تُرسم الزخارف بدقة باستخدام مساحيق الذهب والفضة، وهذا الفن مستوحى من شعر «واكا»، المتجذر بعمق في التراث الياباني. أعمال فنية مطلية بالورنيش.. مستوحاة من شعار النصر: أبدعت المجموعة اليابانية «هيكوجو ماكي» سلسلة من الأعمال الفنية المطلية بالورنيش، والتي تُبرز شعار النصر، كما تمزج هذه القطع بين الرمزية والاستدامة والابتكار، مؤكدةً التزاماً مشتركاً برواية القصص من خلال التميز الحرفي. «سيلين» تزين معرض «أوساكا إكسبو الدولي 2025» حقائب «تريومف» حصرية: تكشف «سيلين» عن 3 حقائب «تريومف» حصرية بألوان: الأحمر والأسود والذهبي، وكل قطعة مصنوعة من جلود ثمينة، ومبطنة بجلد الحمل، ومزينة بنقش زهرة البرقوق التي ترمز إلى الاستمرارية وطول العمر. وتُرقّم هذه الحقائب بشكل فردي وتُختم بالذهب، لتجسد مزيجاً من الفخامة الفرنسية والتراث الياباني. أفلام قصيرة من سوشي ناكامورا: يقدم المعرض فيلمين قصيرين للفنانة التشكيلية سوشي ناكامورا، ويُسلّط فيلم «Hands at Work» الضوء على براعة كل من هيكوجو ماكي و«سيلين»، وقد صُوّر الفيلم في كانازاوا باليابان، ورادا في كيانتي بإيطاليا. في هذه الأثناء، يقدم معرض «عشرة مناظر طبيعية للأحلام Ten Landscapes of Dreams» في غرفة ذات مرايا أمام شاشة LED عملاقة، ليقدم رحلة شعرية لرمز النصر عبر مناظر طبيعية يابانية حالمة. نبذة عن علامة سيلين CELINE: سيلين تعد دار أزياء فرنسية فاخرة، تشتهر بجمالياتها البسيطة وحرفيتها الراقية وأناقتها الخالدة، وتأسست عام 1945 على يد سيلين فيبيانا، كعلامة تجارية متخصصة في أحذية الأطفال المصممة حسب الطلب في باريس. وعلى مر العقود، تطورت سيلين لتصبح لاعباً رئيسياً في أزياء النساء الجاهزة، وحقائب اليد، والأحذية، والإكسسوارات. في عام 2008، تولت فيبي فيلو منصب المديرة الإبداعية، وحولت سيلين إلى علامة تجارية مفضلة لدى عاشقات الموضة بفضل رؤيتها الراقية والبسيطة. وفي عام 2018، تولى هادي سليمان زمام الأمور، محوّلاً العلامة التجارية نحو طابع أكثر جرأةً وجمالاً مستوحى من موسيقى «الروك».

Khaleej Times
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- Khaleej Times
آرت دبي 2025: عندما يصبح الفن قطعة أزياء
"أحب أعمالي الفنية أينما أراها، معلقةً في خزانتي"، بهذه الكلمات عبّرت كاري برادشو في مسلسل "الجنس والمدينة". ورغم أن حديثها كان عن المال، إلا أن هذه المقولة تتردد صداها بقوة في عالم الموضة اليوم، حيث يتمازج الفن الرفيع مع أحدث صيحات الأزياء ليخلق إطلالات "فنية" بامتياز. في هذا الموسم، تشهد عودة التعاون الأيقوني بين لويس فويتون والفنان الياباني تاكاشي موراكامي، والذي بدأ في عام 2003 تحت إدارة مارك جاكوبس. وقد وصف جاكوبس هذه الشراكة التي استمرت حتى عام 2015 بأنها "زواج تاريخي بين الفن والتجارة". تعود هذه المجموعة هذا العام بحملة إعلانية تتصدرها الممثلة زيندايا، لتضفي لمسة مرحة بفضل الأحرف الأولى الملونة وزخارف أزهار الكرز المستوحاة من الأنمي على مختلف القطع، بدءًا من ربطة الشعر وصولًا إلى حقيبة الكاميرا الفاخرة. وحتى لمحبي التفاصيل المكتبية الأنيقة، تتوفر حافظة أقلام وكوب قهوة خزفي يحملان بصمة هذا التعاون المميز. ولإضفاء لمسة حصرية، يقتصر شراء كل تصميم على قطعة واحدة فقط. ولمن يتوق إلى سحر مجموعة LV x TM الأصلية من أوائل الألفية الجديدة، ولكن بأسلوب أكثر عصرية، تقدم لوران فويتون خيارات جذابة بالتعاون مع الرسام الفرنسي لوران غراسو. وتبرز حقيبة "كوتيفيل 35 غراسو" كتحفة فنية ناتجة عن هذا التعاون بين المدير الفني لمجموعات النساء في لوران فويتون، نيكولا غيسكيير، وفنان المناظر الطبيعية. وقد شكلت لوحات غراسو أيضاً خلفية حملة لوران فويتون لربيع وصيف 2020، والتي شاركت فيها نجمة الكيبوب ليزا والممثلة ساويرس رونان. ولمحبي الفن القابل للارتداء بأسعار أكثر تواضعاً، يتوفر تي شيرت مطبوع من هذا التعاون، مثالي لأمسية في نادي الفنون. ولم تقتصر هذه الموجة الفنية على لويس فويتون وحدها. ففي مجموعته قبل الأخيرة كمدير إبداعي لدار لويفي الإسبانية، أبدع جوناثان أندرسون قمصاناً تحمل أعمالًا فنية لفينسنت فان جوخ وإدوارد مانيه. وتستمد سلسلة زهور عباد الشمس والسوسن، بريشة الفنان الهولندي، رونقها من القرن التاسع عشر، لتمنح مجموعة لويفي لربيع وصيف 2025 عمقًا فنيًا لافتًا. وقد عُرضت المجموعة في محيط منحوتة طائر لتريسي إمين. لطالما كانت برادا من بين دور الأزياء الفاخرة الأكثر ارتباطًا بعالم الفن، حيث أسست رئيستها ميوتشيا برادا وزوجها باتريزيو بيرتيلي مؤسسة Fondazione Prada للفن المعاصر في عام 1993. ومؤخرًا، استحوذت مجموعة برادا على علامة فيرساتشي الإيطالية الأيقونية. ورغم التباين الظاهري بين العلامتين من الناحية الجمالية، إلا أن سترات فيرساتشي الصوفية المتعرجة هذا الموسم تأتي بلمسة أقل إسرافًا وأكثر أناقة عصرية، ربما مستوحاة من خط ميو ميو الشقيق الأصغر لبرادا. أما ميو ميو، الشريك الرسمي لمعرض آرت بازل باريس، فقد تعاونت مع الفنانة البولندية جوشكا ماكوجا في عرض ربيع وصيف 2025، لإنشاء مجموعة مستوحاة من مطبعة صحفية كتعليق على تمثيل الحقيقة. وفي لمسة أنيقة مستوحاة من أسلوب عارضي المعارض الفنية، تعود لويس فويتون بحقيبة LV Fan ضمن مجموعة ربيع وصيف 2025، وهي ليست مجرد حقيبة أنيقة، بل أداة تسوق فنية تضفي لمسة من الغموض على صالات العرض، لتصبح الإكسسوار الفني الأساسي لهذا الموسم. وبما أن الفنون الجميلة والموضة تتنافسان على لقب الاستثمار الأكثر جاذبية هذا الموسم، يبقى الأمل أن تكون الفساتين والأحذية أقل تقلبًا من أسواق المال.


زهرة الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
كيت بلانشيت تتألق بأسلوب الثمانينيات.. في حفل «أوليفييه 2025»
#مشاهير العالم وسط أجواء فنية ساحرة، شهدت قاعة ألبرت الملكية، في لندن، حفل توزيع جوائز أوليفييه السنوي، الذي كرّم أبرز إنجازات المسرح البريطاني والدولي. وخطفت النجمة العالمية كيت بلانشيت، المعروفة بحبها لتحدي القواعد على السجادة الحمراء، الأنظار بإطلالة رائعة، مستوحاة من أزياء الثمانينيات. بلانشيت ارتدت أزياء من دار «لويس فويتون»، مؤكدة أناقتها بأسلوب ناعم وقوي، يعيد إحياء موضة الثمانينيات مع لمسات معاصرة. View this post on Instagram A post shared by Queen Cate Blanchett (@cate_blanchett_myqueen) تلك الإطلالة لم تكن مجرد فستان، بل كانت بياناً من نوع خاص عن كيفية مزج الأناقة الكلاسيكية بروح الحداثة، مرتدية قطع «تريكو» أنيقة مباشرة من منصات عرض باريس. فقد ارتدت بلانشيت قميصاً برقبة عالية باللونين الرمادي والأحمر، مع الكتف العريضة البارزة باللون الأحمر أيضاً، ونسقته مع تنورة متوسطة الطول تنسدل بثنيات تضيف حيوية وأناقة، واختارت بلانشيت الكعب الأسود الكلاسيكي، وأكملت الإطلالة بنظارات مستطيلة الشكل أعطت لمسة عصرية. كيت بلانشيت على مسارح لندن: ورصدت العدسات نجمة هوليوود، الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، مع زميلها في بطولة المسرحية الجديدة «The Seagull» توم بيرك، في حفل جوائز أوليفييه، بعد انتهاء عرضهما الذي استمر لمدة ستة أسابيع متواصلة على مسرح «ويست إند». وقدمت كيت دور «أركادينا»، في مسرحية «The Seagull» (النورس) الشهيرة، للكاتب الروسي أنطون تشيخوف، فيما تولى إخراجها توماس أوستيرماير، الذي وصفها بأنها «ممثلة لا تتكرر سوى مرة واحدة في الجيل». وتلقت بلانشيت 8 ترشيحات لجوائز «الأوسكار»، طوال مسيرتها المهنية، وفازت بجائزتين عن فيلمَي: «الطيار»، و«الياسمين الأزرق». وتعتبر صاحبة «الأوسكار» من الأعمدة الثابتة في صناعة السينما لأكثر من ثلاثة عقود، مع مسيرة تمتد لأكثر من 100 فيلم كرصيد فني سينمائي. View this post on Instagram A post shared by Cate blanchett (@cate_blanchettofficial) وشاركت بلانشيت، مؤخراً، في مقابلة تحدثت فيها عن آرائها حول تطور هوليوود، خاصة في ما يتعلق بالفرص المتاحة للنساء، مستذكرةً أيامها الأولى في المهنة، قائلة: «كان العمر المهني للممثلات في بداياتي بالمجال الفني لا يتجاوز خمس سنوات من العمل»، مشيرةَ بذلك إلى التحديات الكبيرة، التي كانت تواجه النساء في صناعة السينما، حيث كانت مسيرتهن المهنية غالباً تُقيد بالعمر. وأشارت بلانشيت إلى أن المشهد قد تغير بشكل كبير، مع تولي المزيد من النساء أدواراً رئيسية خلف الكاميرا. وقالت: «أعتقد أن النساء المنتجات أصبح لديهن مزيد من السلطة»، وأضافت: «هناك المزيد من النساء في غرف الكتابة، وكلما كانت الصناعة أكثر تنوعاً على المستوى الأساسي، كلما كانت الأمور أكثر إثارة للجمهور». وتعمل بلانشيت، في الوقت الحالي، على مشاريع عدة، بما في ذلك: البطولة والإنتاج بفيلم الكوميديا القادم «آلفا جانغ»، الذي يتناول غزو الفضائيين، إلى جانب طاقم عمل مميز، يضم: ديف باوتيستا، وستيفن يون، وزوي كرافيتز.