
برلمانيون أوروبيون يتظاهرون أمام معبر رفح المصري تضامنا مع غزة
القاهرة/وكالة الصحافة اليمنية//
تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، أمام الجهة المصرية لمعبر رفح للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقالت سيسيليا سترادا عضو البرلمان الأوروبي من أمام معبر رفح إن 'على أوروبا أن تفعل المزيد، أوروبا لا تفعل ما يكفي، لا تفعل شيئا لوقف المذبحة'.
ودعت سترادا إلى تجميد الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي و'إسرائيل' 'التي ينبغي أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان، والحال ليس كذلك'.
تأتي التظاهرة غداة إعلان جيش الاحتلال أنه باشر 'ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق' في غزة، في عمليات أسفرت عن استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا في اليوم الأول من توسيع الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتمنع 'إسرائيل' دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية مارس قبل أيام من استئنافها العمليات العسكرية بعد هدنة هشة استمرت شهرين في مطلع العام.
وحمل المتظاهرون الأوروبيون لافتات كُتب عليها: 'أوقفوا تسليح إسرائيل' و'أوقفوا الإبادة' و'أنهوا الاحتلال غير المشروع'.
ووقف المتظاهرون خلف صفوف من الدمى ولُعب أطفال وضعوها على الأرض تضامنا مع الأطفال في القطاع المحاصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الغضب الشعبي يحرك عملية نقد ذاتي داخل مكونات الشرعية اليمنية
لا يُحدث تراشق جهات شريكة في السلطة الشرعية اليمنية بالتهم حول المسؤولية عن سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتردي الخدمات وانعدامها أحيانا في المناطق التابعة لتلك السلطة أثرا يذكر في المزاج الشعبي السلبي تجاه مختلف تلك الأطراف ولا من الغضب المتصاعد في عدن ومدن وأخرى والذي بات بمثابة إنذار للشرعية بكافة مكوناتها. وشهدت عدن خلال الفترة الأخيرة تظاهرات احتجاجية على صعوبة الوضع المعيشي وتردي الخدمات المتجسّد في الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء توجت مؤخّرا بخروج تظاهرات نسائية لقيت صدى إعلاميا واسعا وتعاطفا كبيرا من جهات حقوقية داخل اليمن وحتّى خارجه. ودفعت تلك الأوضاع أصواتا توصف بالواقعية والعقلانية إلى إجراء عملية نقد ذاتي للجهات التي ينتمي إليها أصحاب تلك الأصوات بحدّ ذاتهم. وقال عدنان الكاف القيادي والعضو المؤسس في المجلس الانتقالي الجنوبي إنّ المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها عدن ومحافظات أخرى قد كشفت عن تجاوز المواطنين مرحلة الغضب من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية إلى مرحلة أسوأ تتسم بالكره لكل المكونات المشاركة في السلطة التي وصفها بالغارقة في الفساد. ويعتبر الانتقالي الجنوبي طرفا رئيسيا في الشرعية اليمنية وهو ممثل في مؤسساتها على أعلى مستوى ومشارك في تشكيل حكومتها، دون أن يمنعه ذلك من انتقادها بشدّة وتحميلها مسؤولية الأزمات الشديدة المتلاحقة في المناطق التابعة لها والتي يقع أغلبها ضمن مساحات نفوذ المجلس نفسه ما يجعله شديد الامتعاض من سوء أوضاع لسكانها لعلمه بتأثير ذلك على شعبيته. وكتب الكاف الذي يشغل عضوية هيئة التشاور والمصالحة بمجلس القيادة الرئاسي اليمني وأيضا منصب وكيل عدن لشؤون التنمية، في منشور تحت عنوان 'لماذا يكرهونهم' قائلا 'بعد الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة الأميركية في 11 سبتمبر 2001، طرحت وسائل الإعلام الأميركية على نطاق واسع سؤال: لماذا يكرهوننا'. وأضاف قوله 'تذكرت هذا السؤال وأنا أشاهد تعبيرات الناس في عدن وكراهيتهم العميقة للقائمين على السلطة في العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب. فلم تعد المظاهرات تعبيرا عن استياء من تردي الخدمات أو تراجع المعيشة أو الفساد الذي فاق كل فساد العالم، بل تحولت إلى كراهية لكل ما يمت لهذه السلطات بصلة وانسحب ذلك الكره على جميع الأحزاب والمكونات المشاركة في هذه السلطات.' ورأى الكاف في منشوره أن هذه المعطيات ترتب 'على هؤلاء المتحكمين بالسلطة أن يصحوا ويفيقوا من نومهم ويتداركوا أمرهم.. ويسألوا أنفسهم: لماذا يكرههم الناس'. وغير بعيد عن سياق النقد الذاتي الذي بدأت تحركه صعوبة الأوضاع في مناطق الشرعية وما يستتبعها من غضب شعبي، قال عبدالرحمن شيخ عبدالرحمن عضو هيئة التشاور والمصالحة بمجلس القيادة وكيل عدن لشؤون المديريات إنّ الأزمات المعيشية والخدمية المتفاقمة تستوجب تغييرا وإعادة هيكلة للسلطة. وأوضح عبدالرحمن في تصريحات لوسائل إعلام محلية أنّ 'هيكلة السلطة بما فيها مجلس القيادة وتشكيل حكومة كفاءة مهنية وتغيير السلطات المحلية في المحافظات وإعطائها صلاحيات حكم واسعة هي المدخل الحقيقي للتنمية والبناء واستعادة كرامة الناس المهدرة من قبل الفاسدين'، مشدّدا على أن 'الخيار الوحيد المتاح هو رحيل هؤلاء الفاسدين.' وتعليقا على ما ورد على لسان الرجلين وخصوصا عدنان الكاف قال الصحافي ماجد الداعري 'لن يطول كره الشعب لهم طويلا وإنما سيتحول إلى ثورة شعبية تقتلع الجميع.'


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد تشارك في الاجتماع العام السادس لشبكة GlobE
[20/05/2025 11:11] باكو – سبأنت شاركت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في الاجتماع العام السادس لشبكة التعاون العالمي بين سلطات مكافحة الفساد (GlobE Network)، والذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو. ويهدف الاجتماع، خلال الفترة من 20 إلى 23 مايو الجاري، إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الأجهزة المختصة بمكافحة الفساد على مستوى العالم. وتتناول جلسات الاجتماع، جملة من المواضيع المحورية، من بينها بناء قدرات الجهات المعنية، وتعزيز الشفافية، وتطوير أدوات الاتصال والتنسيق بين الهيئات الأعضاء في الشبكة. واكد مدير عام إدارة التعاون الدولي في الهيئة، المهندس أحمد عليوه، على أهمية تعزيز دور نقاط الاتصال الوطنية في الشبكة، وتفعيل آليات التعاون العملي والفعّال بين الدول الأعضاء، لا سيما في مجال تبادل المعلومات وتقديم المساعدة الفنية والقانونية في القضايا ذات الصلة بمكافحة الفساد.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
"الجبهة الشعبية": الحظر اليمني على ميناء حيفا ضربة استراتيجية جديدة تعمّق مأزق العدو
26 سبتمبرنت:- ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القرار الشجاع للقوات المسلحة اليمنية بفرض حظر بحري على ميناء حيفا، رداً على تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه الوحشي على قطاع غزة، ولما يُشكّله هذا الميناء من ركيزة حيوية في بنية الاقتصاد الصهيوني. واعتبرت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة النوعية تطور مهم في معادلات الردع التي أرستها القوات المسلحة اليمنية، يؤسس لمرحلة جديدة من الفعل اليمني المقاوم في مواجهة الكيان الصهيوني. وأكدت أن هذا القرار الجريء يأتي في سياق سلسلة من النجاحات التي راكمها اليمن في مواجهة الكيان، وفي مقدمتها فرض الحظر الجوي وإجبار كبريات شركات الطيران العالمية على تعليق رحلاتها إلى كيان العدو، إضافةً إلى استمرار الضربات النوعية في عمق الكيان. وذكرت الجبهة أن هذه الخطوات اليمنية الشجاعة تُعبّر عن وحدة المعركة والمصير، وعن موقف الشعب اليمني، قيادةً وجيشاً، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وأشارت إلى أن هذا الفعل اليمني المتقدم يُشكّل ضغطاً حقيقياً ومتزايداً على كيان العدو، ويضعه أمام أزمة استراتيجية تتفاقم في أبعاده الأمنية والاقتصادية، وخاصة في مجالي النقل البحري والجوي.