
بوستيكوغلو: أغادر مرفوع الرأس بعد الإقالة
أبدى أنجي بوستيكوغلو عن فخره الشديد بفترة عمله لمدة عامين كمدرب لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد إقالته اليوم الجمعة.
وقاد المدرب الأسترالي (59 عاما) الفريق لتتويج بأول بطولة بعد صيام عن الألقاب استمر 17 عاما عندما تغلب توتنهام على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي الشهر الماضي.
ولكن النادي استغنى عن خدماته بعد أسوأ موسم للفريق في الدوري الإنجليزي منذ موسم 1976-1977، إذ أنهى الموسم فوق مراكز الهبوط بمركز واحد بعد خسارة 22 مباراة.
وقال بوستيكوغلو في بيان بعد وقت قصير من تأكيد إقالته "عندما أفكر في الفترة التي قضيتها كمدرب لتوتنهام هوتسبير فإن مشاعري الغالبة هي الفخر".
وأضاف "ستلازمني فرصة تدريب أحد أكبر فرق كرة القدم التاريخية في إنجلترا وإعادته إلى طريق البطولات الذي يستحقه طالما حييت. مشاركة هذه التجربة مع كل أولئك الذين يحبون هذا النادي حقا ورؤية التأثير الذي أحدثه عليهم هو شيء لن أنساه أبدا". وتابع "كانت تلك الليلة في بيلباو تتويجا لعامين من العمل الجاد والتفاني والإيمان الراسخ بحلم (الفوز ببطولة). واجهنا تحديات كثيرة وصخبا كبيرا في محاولة تحقيق ما اعتبره الكثيرون أمرا مستحيلا".
وتحدث بوستيكوغلو قبل نهائي الدوري الأوروبي عن تغيير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى النادي، وقال إن إنجازاته يجب أن تضمن ألا يطول انتظار توتنهام لتحقيق الألقاب.
وقال بوستيكوغلو "أرسينا أسسا قوية تُعفي الفريق انتظار 17 عاما أخرى حتى نجاحه التالي. لدي ثقة كبيرة في هذه المجموعة من اللاعبين، وأعلم أن لديهم القدرة على التطور بصورة أكبر".
وعندما انقسمت جماهير توتنهام حول مستقبل بوستيكوغلو، كان لديه رسالة للجماهير.
قال الأسترالي "أود أن أوجه الشكر لشريان الحياة للنادي وهم الجمهور. أعلم أنني مررت ببعض الأوقات الصعبة، لكنني شعرت دائما أنهم يريدون لي النجاح، وهذا ما منحني كل الدعم الذي أحتاجه للمضي قدما".
وأضاف" وأخيرا، أود أن أشكر كل من ساندوني يوميا على مدار العامين الماضيين. مجموعة رائعة من اللاعبين الذين أصبحوا الآن أساطير هذا النادي، والطاقم المساعد الذي لم يشك يوما في قدرتنا على تحقيق إنجاز مميز".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
هاري ينقذ الإنجليز من أندورا
تغلّب منتخب إنجلترا على منتخب أندورا بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما في كاتالونيا، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. ويُدين منتخب إنجلترا بالفضل في هذا الفوز لقائده هاري كين الذي سجّل هدف الحسم في الدقيقة (50)، ليسجّل منتخب إنجلترا انتصاره الثالث على التوالي، وينفرد بصدارة المجموعة الحادية عشرة برصيد تسع نقاط، وأحرز ستة أهداف دون أن تستقبل شباكه أي أهداف، فيما ظلّ منتخب أندورا في المركز الأخير دون رصيد بعد تلقيه الخسارة الثالثة على التوالي. أخبار ذات صلة وفي المباراة الأخرى بالمجموعة ذاتها، تعادل منتخب ألبانيا مع صربيا سلبيًا، لتحتل ألبانيا المركز الثاني برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات، وتأتي لاتفيا في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من مباراتين، مقابل نقطة واحدة لصربيا من مباراة واحدة في المركز الرابع.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
كين يقود إنجلترا إلى فوز صعب على أندورا
حققت إنجلترا فوزا صعبا 1-صفر خارج أرضها على أندورا لتحافظ على بدايتها المثالية في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بعدما أنقذها هدف القائد هاري كين في الشوط الثاني من التعثر يوم السبت. وفي فترة ما بعد الظهيرة الحارة في برشلونة، كان هدف كين بعد فترة وجيزة من الاستراحة هو كل ما ميز أداء فريق المدرب توماس توخيل، والذي ضم مجموعة من الأسماء المعروفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام فريق يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي. وكما كان متوقعا، سيطرت إنجلترا على الكرة لكنها افتقرت إلى جودة الأداء المتوقعة، في حين نجح جناح تشيلسي نوني مادويكي فقط في إثارة الإعجاب في مباراة لن تُنسى على الفور. وتحتل إنجلترا صدارة المجموعة 11 بشكل مريح بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
توخيل ينتقد أداء لاعبي إنجلترا أمام أندورا
انتقد توماس توخيل، مدرب إنجلترا، فريقه، بعد معاناته في الفوز 1-0 خارج أرضه على أندورا، السبت، ضمن تصفيات أوروبا المؤهِّلة لكأس العالم 2026. وحقق المنتخب الفوز في أول ثلاث مباريات له تحت قيادة المدرب الألماني، دون تلقي أي أهداف، لكن لولا هدف هاري كين في الدقيقة 50 لكان الفريق قد تعرَّض لنتيجة مُحرجة أمام المنتخب الذي يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي للمنتخبات. وبعد حصد النقاط الثلاث التي صعدت بإنجلترا إلى صدارة المجموعة 11، لم يحاول توخيل تجميل أداء كان أقل من المستوى المطلوب بكثير. وقال توخيل، لقناة آي تي في سبورت التلفزيونية: «لا يسَعنا إلا أن نعترف بأن هذا ليس ما كنا نتوقعه من أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمر بالتفصيل، ونقدم أداءً أفضل، يوم الثلاثاء. فقدنا كل الزخم بعد أول 25 دقيقة، وافتقرنا للجودة والطاقة. كنت قلقاً للغاية في آخِر 20 دقيقة، ولم تعجبني الطريقة الذي أنهينا بها المباراة». واستحوذت إنجلترا على الكرة بنسبة 83 في المائة أمام منتخبٍ سجلت في مرماه 25 هدفاً دون رد في 6 مباريات سابقة، لكنها افتقرت إلى الإبداع في مباراة اليوم. وعندما سُئل عما إذا كانت رسالته قبل المباراة لم تصل إلى لاعبيه، قال توخيل: «لقد وصلت الرسالة لأننا لعبنا 25 دقيقة جيدة، لكنْ بعدها تراجعت الطاقة والعزيمة». وأدلى المدرب السابق لباريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ، والذي يستمر عقده مع إنجلترا حتى نهائي كأس العالم المقرَّرة العام المقبل، بكلمات جيدة بشأن جناح تشيلسي؛ نوني مادويكي، الذي كان أداؤه بمثابة النقطة المضيئة الوحيدة للمنتخب. وقال توخيل: «كان الأكثر خطورة طوال المباراة، شعرت برغبته في تنفيذ الخطة طوال اللقاء». وأثنى القائد كين، الذي سجل، اليوم، هدفه رقم 450 في مسيرته على مستوى الأندية والمنتخب، على مادويكي أيضاً. وقال كين: «أعتقد أنه كان يشكل تهديداً مستمراً، اليوم، وقدَّم التمريرة الحاسمة للهدف، لكننا نحتاج إلى المزيد من هذا». وتابع: «لدينا لاعبون رائعون ونحتاج إلى لاعبين لا يخافون من مواجهة اللاعبين الآخرين وإذا خسروا، فسيحاولون من جديد». وتخوض إنجلترا مباراة ودية أمام السنغال، الثلاثاء المقبل، في نوتنغهام.