
الصين تتخذ قرارا مفاجئا تُجاه سلعة أمريكية
أعلنت وزارة التجارة الصينية، رسميا اليوم الأحد، فرض رسوم جمركية لمكافحة الإغراق تصل إلى 74.9% على مادة البلاستيك من
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وتايوان.
ووفقا لرويترز، فان الرسوم تشمل تحديد واردات 'بوليمرات البولي أوكسي ميثيلين' المشتركة، وهو نوع من البلاستيك الهندسي، حيث تُستخدم جزئيًا كبديل عن معادن مثل النحاس والزنك، ولها تطبيقات متعددة تشمل قطع غيار السيارات، والإلكترونيات، والمعدات الطبية.
وبحسب الإعلان الصادر اليوم، فإن أعلى الرسوم المفروضة، بنسبة 74.9%، تستهدف الواردات القادمة من الولايات المتحدة، في حين ستخضع الشحنات الأوروبية لرسوم بنسبة 34.5%.
كما فرضت الصين رسومًا بنسبة 35.5% على الواردات اليابانية، باستثناء منتجات شركة أساهي كاسي، التي ستواجه رسومًا مخفّضة بنسبة 24.5%.
أما الواردات من تايوان، فستخضع عمومًا لرسوم تبلغ 32.6%، لكن شركتي فورموزا للبلاستيك وبولي بلاستيك تايوان حصلتا على استثناءات، حيث ستكون الرسوم عليهما 4% و3.8% على الترتيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
طاقات متجددة: السيد ياسع يستعرض بروتردام استراتيجية الجزائر لتطوير قطاع الهيدروجين
استعرض كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, اليوم الثلاثاء, خلال فعاليات القمة العالمية للهدروجين بروتردام (هولندا) , رؤية الجزائر واستراتيجيتها لتطوير هذا القطاع, مؤكدا أنها تملك المؤهلات اللازمة لتكون فاعلا رئيسيا في سوق الهيدروجين العالمي. وأكد السيد ياسع في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح القمة, أن "الجزائر تضع التحول الطاقوي والتنمية المستدامة في صميم سياستها الاقتصادية, باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق الأمن الطاقوي, وتنويع الاقتصاد الوطني, وخلق مناصب شغل ذات قيمة مضافة", حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. واضاف بأن الجزائر "بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي, ومواردها الطبيعية الغنية, وبنيتها التحتية المتقدمة, إلى جانب خبرتها العريقة في مجال الطاقة, تملك المؤهلات اللازمة لتكون فاعلا رئيسيا في سوق الهيدروجين العالمي, وممونا موثوقا للطاقة النظيفة نحو أوروبا, على غرار دورها الرائد في تصدير الغاز الطبيعي منذ عقود". وتطرق السيد ياسع, خلال عرضه, إلى "المحاور الستة التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية لتطوير اقتصاد الهيدروجين, مذكرا بالمشاريع التجريبية الأربعة التي أطلقتها الجزائر لاختبار مختلف تطبيقات الهيدروجين الأخضر, وكذا مشروع الإنتاج شبه الصناعي الذي تبلغ قدرته 50 ميغاواط, والذي يمثل خطوة متقدمة نحو الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الواسع النطاق". كما سلط الضوء على أبرز الشراكات الدولية التي تربط الجزائر بعدد من الفاعلين الدوليين, لا سيما الاتحاد الأوروبي وألمانيا, في إطار برنامجي "طاقتي" و"طاقتي+", بالإضافة إلى مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي "ساوث اش 2 كوريدور" الذي يربط الجزائر بتونس, إيطاليا, النمسا وألمانيا, بهدف تصدير الهيدروجين الأخضر عبر أوروبا. وسجلت الجزائر حضورا "مميزا" في هذا الحدث العالمي, من خلال جناح وطني يسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها في مجال الهيدروجين الأخضر, والمشاريع الجاري إنجازها, والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الطاقات المتجددة , حسب البيان الذي أكد بأن الجناح استقطب "اهتماما واسعا" من قبل الزوار والخبراء وممثلي المؤسسات الدولية والشركات العالمية. وعلى هامش القمة, أجرى السيد ياسع لقاء ثنائيا مع نائبة وزير الكهرباء والطاقة في جنوب إفريقيا, تناول آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر, حيث تم الاتفاق على دراسة فرص تطوير مشاريع مشتركة واستكشاف إمكانات الاستثمار المتبادل. كما استقبل السيد ياسع المدير العام للهيدروجين والاقتصاد الدائري للكربون بوزارة الطاقة السعودية, حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات إنتاج وتخزين ونقل الهيدروجين الأخضر والأزرق, مع التركيز على تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية في هذا المجال الواعد.


التلفزيون الجزائري
منذ 2 أيام
- التلفزيون الجزائري
عرقاب يؤكد على ضرورة التحضير الاستباقي لضمان التموين بالطاقة خلال صيف 2025 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية التحضير الاستباقي لضمان تزويد المواطنين بالطاقة خلال صيف 2025، تحسبا لفترات الذروة. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى السنوي لإطارات مجمع 'سونلغاز' ومدراء الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، الذي تم خلاله عرض الحصيلة السنوية للمجمع لعام 2024 والتحضيرات الخاصة بصيف 2025. ودعا عرقاب، في هذا السياق، كافة الفاعلين في القطاع إلى التحلي باليقظة والتنسيق المسبق، مع تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، وضمان جاهزية محطات الإنتاج والنقل والتوزيع، استعدادا لموسم الصيف المقبل الذي يشهد ارتفاعا في الطلب الوطني على الطاقة، مشددا على 'ضرورة الاستجابة السريعة لأي طارئ'. وأشاد وزير الدولة بالجهود المبذولة من قبل المجمع العمومي، التي ساهمت في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024 دون انقطاع، مع الحفاظ على وتيرة تصدير الكهرباء إلى تونس، رغم موجات الحرارة الشديدة، مما يعكس صلابة الشبكة الوطنية وكفاءة الإطارات والعمال. وأشار عرقاب إلى أن سنة 2024 كانت محطة فارقة في مسار تطوير مجمع 'سونلغاز'، حيث شهدت إطلاق مشاريع إستراتيجية، من بينها برنامج الطاقة الشمسية (3200 ميغاواط)، وتوسيع شبكات النقل والتوزيع، وربط الم ناطق الصناعية، الفلاحية والنائية بالكهرباء والغاز، إضافة إلى التقدم في تعميم كواشف أحادي أكسيد الكربون التي فاقت 6ر5 مليون على المستوى الوطني مع الاستمرار في العملية لبلوغ هدف 22 مليون وحدة من هذه الأجهزة التي أصبحت تنتج محليا. كما تم تعزيز جهود التحول الرقمي وتحسين خدمة الزبائن وتطوير الأداء الداخلي، بهدف ترشيد الاستهلاك وتعزيز استخدام الطاقات البديلة، حسبه. وذكر أيضا أنه تم خلال السنة الماضية ربط أكثر من 104 ألف زبون جديد بالكهرباء، وأكثر من 361 ألف مسكن بالغاز، إلى جانب ربط 100 منطقة نشاط و41 منطقة صناعية بالكهرباء من أصل 50 منطقة مبرمجة، و69 منطقة نشاط و29 منطقة صناعية بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى ربط نحو 80 ألف مستثمرة فلاحية حتى الآن. وأبرز أن هذه الجهود ساعدت في رفع عدد مشتركي 'سونلغاز' في مجال الكهرباء إلى أكثر من 12 مليون مشترك، مع تغطية تفوق 99 بالمائة، بينما تجاوز عدد المشتركين في الغاز 8 ملايين بنسبة تغطية وطنية تقدر بـ 70 بالمائة. وفيما يخص الطاقات المتجددة، أشار عرقاب إلى توقيع عقود لإنشاء 22 محطة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تتجاوز 3200 ميغاواط في ولايات الجنوب والهضاب العليا، ضمن برنامج 15000 ميغاواط بحلول 2035، مما سيغير مستقبل المنظومة الطاقوية في البلاد. وأضاف وزير الدولة أن صادرات المجمع خلال السنة الماضية بلغت نحو 268 مليون يورو، وهو رقم قياسي يعكس قدرة المجمع على التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى مصدر للخبرة والخدمات والمعدات الطاقوية. كما لفت إلى مشاركة 'سونلغاز' في مشاريع إستراتيجية مثل 'ممر الهيدروجين الجنوبي' (SoutH2 Corridor) الذي يهدف إلى ربط مواقع إنتاج الهيدروجين في الجزائر بأسواق الاتحاد الأوروبي، ومشروع 'مدلينك' (MEDLINK) لربط الشبكات الكهربائية الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري، لتعزيز تبادل وتصدير الكهرباء نحو السوق الأوروبية.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
عرقاب يؤكد على ضرورة التحضير الاستباقي لضمان التموين بالطاقة خلال صيف 2025
أكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على أهمية التحضير الاستباقي لضمان تزويد المواطنين بالطاقة خلال صيف 2025, تحسبا لفترات الذروة. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى السنوي لإطارات مجمع "سونلغاز" ومدراء الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, الذي تم خلاله عرض الحصيلة السنوية للمجمع لعام 2024 والتحضيرات الخاصة بصيف 2025. ودعا السيد عرقاب, في هذا السياق, كافة الفاعلين في القطاع إلى التحلي باليقظة والتنسيق المسبق, مع تسريع وتيرة إنجاز المشاريع, وضمان جاهزية محطات الإنتاج والنقل والتوزيع, استعدادا لموسم الصيف المقبل الذي يشهد ارتفاعا في الطلب الوطني على الطاقة, مشددا على "ضرورة الاستجابة السريعة لأي طارئ". وأشاد وزير الدولة بالجهود المبذولة من قبل المجمع العمومي, التي ساهمت في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024 دون انقطاع, مع الحفاظ على وتيرة تصدير الكهرباء إلى تونس, رغم موجات الحرارة الشديدة, مما يعكس صلابة الشبكة الوطنية وكفاءة الإطارات والعمال. وأشار السيد عرقاب إلى أن سنة 2024 كانت محطة فارقة في مسار تطوير مجمع "سونلغاز", حيث شهدت إطلاق مشاريع استراتيجية, من بينها برنامج الطاقة الشمسية (3200 ميغاواط), وتوسيع شبكات النقل والتوزيع, وربط المناطق الصناعية, الفلاحية والنائية بالكهرباء والغاز, إضافة إلى التقدم في تعميم كواشف أحادي أكسيد الكربون التي فاقت 6ر5 مليون على المستوى الوطني مع الاستمرار في العملية لبلوغ هدف 22 مليون وحدة من هذه الاجهزة التي أصبحت تنتج محليا. كما تم تعزيز جهود التحول الرقمي وتحسين خدمة الزبائن وتطوير الأداء الداخلي, بهدف ترشيد الاستهلاك وتعزيز استخدام الطاقات البديلة, حسبه.وذكر أيضا أنه تم خلال السنة الماضية ربط أكثر من 104 ألف زبون جديد بالكهرباء, وأكثر من 361 ألف مسكن بالغاز, إلى جانب ربط 100 منطقة نشاط و41 منطقة صناعية بالكهرباء من أصل 50 منطقة مبرمجة, و69 منطقة نشاط و29 منطقة صناعية بالغاز الطبيعي, بالإضافة إلى ربط نحو 80 ألف مستثمرة فلاحية حتى الآن. وأبرز أن هذه الجهود ساعدت في رفع عدد مشتركي "سونلغاز" في مجال الكهرباء إلى أكثر من 12 مليون مشترك, مع تغطية تفوق 99 بالمائة, بينما تجاوز عدد المشتركين في الغاز 8 ملايين بنسبة تغطية وطنية تقدر بـ 70 بالمائة. وفيما يخص الطاقات المتجددة, أشار السيد عرقاب إلى توقيع عقود لإنشاء 22 محطة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تتجاوز 3200 ميغاواط في ولايات الجنوب والهضاب العليا, ضمن برنامج 15000 ميغاواط بحلول 2035, مما سيغير مستقبل المنظومة الطاقوية في البلاد. وأضاف وزير الدولة أن صادرات المجمع خلال السنة الماضية بلغت نحو 268 مليون يورو, وهو رقم قياسي يعكس قدرة المجمع على التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى مصدر للخبرة والخدمات والمعدات الطاقوية. كما لفت إلى مشاركة "سونلغاز" في مشاريع استراتيجية مثل "ممر الهيدروجين الجنوبي" (SoutH2 Corridor) الذي يهدف إلى ربط مواقع إنتاج الهيدروجين في الجزائر بأسواق الاتحاد الأوروبي, ومشروع "مدلينك" (MEDLINK) لربط الشبكات الكهربائية الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري, لتعزيز تبادل وتصدير الكهرباء نحو السوق الأوروبية.