
استئناف أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الاسلامي للتنمية في يومها الثاني بالجزائر – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
استؤنفت بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالجزائر العاصمة، اليوم الثلاثاء، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور نحو 2000 مشارك من خبراء اقتصاديين، قادة أعمال، وكبار المسؤولين من 57 دولة عضوا في هذه الهيئة المالية التنموية متعددة الأطراف، وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
ويتضمن برنامج اليوم الثاني من هذه الاجتماعات تنظيم منتدى القطاع الخاص 2025 لمجموعة البنك، الذي سيشهد حفل توزيع جوائز القطاع الخاص، إلى جانب انعقاد المنتدى العالمي الـ19 حول المالية الإسلامية تحت شعار: 'التحول الرقمي والشمول المالي في المالية الإسلامية'.
كما ستتواصل فعاليات هذا اليوم بتنظيم لقاء حول استراتيجيات التنوع من أجل نمو مستدام في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى جلسة مخصصة لموضوع الأوقاف تحت عنوان: 'تعبئة صناديق الاستثمار من أجل تأثير اجتماعي مستدام'.
وكان اليوم الأول قد شهد مصادقة البنك على تمويلات تنموية بقيمة تفوق 1.32 مليار دولار، تهدف إلى دعم النمو الشامل، وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وكذا توسيع الفرص الاقتصادية في الدول الأعضاء، عبر مشاريع تمس مجالات الصحة، البنى التحتية، الأمن الغذائي، التكوين المهني وتوفير المياه.
وأكد المشاركون أن احتضان الجزائر لهذا الحدث يعكس دورها المحوري في ترقية التعاون جنوب-جنوب، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، كما يمثل فرصة للاطلاع على مناخ الاستثمار في الجزائر وبرامجها التنموية.
وفي ذات السياق، تم التنويه بالتجربة الجزائرية في مجال التحول الرقمي، ودعم ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، باعتبار الرقمنة ركيزة للمبادرات الوطنية الهادفة إلى ترقية المقاولاتية، وأساسا لتحقيق التنمية، مع الإشادة بجهود الدولة في مجال تكوين وتشغيل الشباب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 2 ساعات
- التلفزيون الجزائري
البنك الإسلامي للتنمية يولي أهمية كبرى لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد بن سليمان الجاسر، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن المؤسسة المالية متعددة الأطراف تولي أهمية كبرى لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وتعزيز النمو المشترك، منوها بالخطوات التي سجلتها المؤسسات التابعة للبنك في السنوات الأخيرة في تأمين التجارة الخارجية و تمويل القطاع الخاص في الدول الأعضاء. وقال الجاسر في كلمة له خلال منتدى القطاع الخاص، المنظم في إطار أشغال الاجتماعات السنوية 2025 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الجارية من 19 إلى 22 مايو بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالجزائر العاصمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن البنك يولي 'أهمية كبيرة لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وتعزيز النمو المشترك، وذلك من خلال التمويل والتأمين وائتمان الصادرات' . وإذ ابرز إن المنتدى يشكل 'منصة إستراتيجية متجددة' لتعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء في البنك و من بينها الجزائر ، أكد رئيس البنك أن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات 'آيسك' واصلت 'دورها المحوري منذ تأسيسها سنة 1994 حيث قدمت تغطية تأمينية تجاوزت 121 مليار دولار أمريكي ما مكن من تحفيز استثمارات إستراتيجية في قطاعات البنى التحتية والصناعة والرعاية الصحية والزراعة'. وحسب الجاسر فقد مولت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص منذ إنشائها في سنة 1999 أكثر من 575 مشروعا في 50 بلدا بقيمة إجمالية فاقت 5ر7 مليار دولار شملت قطاعات محورية مثل الطاقة والتصنيع والزراعة، بينما رصدت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC منذ انطلاقها سنة 2008 تمويلات تجاوزت 83 مليار دولار مع أهمية خاصة لدعم القطاع الخاص حيث خصصت للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة 2ر1 مليار دولار في سنة 2024 . وبعدما توجه بشكره للجزائر على استضافة أشغال الاجتماعات السنوية للبنك، أكد الجاسر حرص المؤسسة على ترجمة توصيات المنتدى إلى برامج ملموسة ومبادرات قابلة للتنفيذ في ما يعزز التكامل التجاري ويسرع وتيرة الاستثمار البيني ويجسد شراكات تنموية وإستراتيجية بين البلدان الأعضاء. كما جدد حرص البنك الإسلامي للتنمية على تجسيد هدف تمكين القطاع الخاص ليكون قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة.

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
البنك الاسلامي للتنمية يولي أهمية لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال السيد الجاسر في كلمة له خلال منتدى القطاع الخاص, المنظم في إطار أشغال الاجتماعات السنوية 2025 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الجارية من 19 الى 22 مايو بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ان البنك يولي "أهمية كبيرة لتشجيع الاستثمارات البينية وتسهيل حركة رؤوس الأموال وتعزيز النمو المشترك, وذلك من خلال التمويل والتأمين وائتمان الصادرات" . وإذ ابرز ان المنتدى يشكل "منصة إستراتيجية متجددة" لتعزيز الشراكات بين الدول الاعضاء في البنك و من بينها الجزائر , أكد رئيس البنك ان المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات "آيسك" واصلت "دورها المحوري منذ تأسيسها سنة 1994 حيث قدمت تغطية تأمينية تجاوزت 121 مليار دولار أمريكي ما مكن من تحفيز استثمارات استراتيجية في قطاعات البنى التحتية والصناعة والرعاية الصحية والزراعة".وحسب السيد الجاسر فقد مولت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص منذ إنشائها في سنة 1999 أكثر من 575 مشروعا في 50 بلدا بقيمة إجمالية فاقت 5ر7 مليار دولار شملت قطاعات محورية مثل الطاقة والتصنيع والزراعة, بينما رصدت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC منذ انطلاقها سنة 2008 تمويلات تجاوزت 83 مليار دولار مع اهمية خاصة لدعم القطاع الخاص حيث خصصت للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة 2ر1 مليار دولار في سنة 2024 .وبعدما توجه بشكره للجزائر على استضافة أشغال الاجتماعات السنوية للبنك, أكد السيد الجاسر حرص المؤسسة على ترجمة توصيات المنتدى إلى برامج ملموسة ومبادرات قابلة للتنفيذ في ما يعزز التكامل التجاري ويسرع وتيرة الاستثمار البيني ويجسد شراكات تنموية وإستراتيجية بين البلدان الأعضاء. كما جدد حرص البنك الإسلامي للتنمية على تجسيد هدف تمكين القطاع الخاص ليكون قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة.

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
رئيس البنك الإفريقي للتنمية يشيد بدعم الجزائر ورؤية عبد المجيد تبون لعصرنة الاقتصاد
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجاء ذلك خلال لقاء جمع السيد أديسينا برئيس الجمهورية، حيث أشاد بدور الجزائر الفاعل في دعم البنك الإفريقي للتنمية، مما مكن البنك من تحقيق مكانة عالمية برأس مال يناهز 318 مليار دولار، ليصبح من أبرز البنوك التنموية متعددة الأطراف على مستوى العالم. وأشار السيد أديسينا إلى المساهمات المالية المهمة التي تقدمها الجزائر في مختلف هياكل البنك، وخاصة صندوق التنمية الإفريقي، مشيدًا بالمشاريع التنموية التي أطلقتها الجزائر في مجالات متعددة، وخاصة برنامج بناء مليوني مسكن، والاستثمارات الموجهة لتنمية المناطق الريفية وتحويلها إلى مناطق ازدهار اقتصادي.كما أثنى على اهتمام رئيس الجمهورية بالشباب، واصفًا إياه بالشغوف الذي يراهن على مستقبل البلاد من خلال الاستثمار في هذه الفئة الحيوية. وأكد رئيس البنك الإفريقي للتنمية استعداد مؤسسته لمواصلة دعم الجزائر في تنفيذ هذه الرؤية الطموحة، سواء في مجال البنى التحتية، أو الاقتصاد الرقمي، والزراعة، والاقتصاد الأزرق، وخلق فرص العمل. وشدد على أهمية مشاريع هيكلية كبرى في الجزائر، من بينها مشروع السكة الحديدية بين الأغواط والمنيعة بتكلفة تقدر ب 2.6 مليار دولار، ومشروع الطريق الرابط بين الجزائر وموريتانيا، مشيرًا إلى استمرار دعم البنك لهذه المبادرات التنموية.