logo
فرنسا تبحث عن ملاعب لمباريات «الديوك»!

فرنسا تبحث عن ملاعب لمباريات «الديوك»!

الاتحاد١٣-٠٣-٢٠٢٥

باريس (أ ف ب)
طلب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من الملاعب الراغبة باستضافة مباريات المنتخب الوطني لموسم 2025-2026 التقدم بعروضها بسبب حالة عدم اليقين المحيطة باستاد دو فرانس، وفق ما أعلن.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فيليب ديالو عقب اجتماع للجنة التنفيذية «من حيث المسؤولية، بما أننا لا نعرف حالياً هوية صاحب الامتياز المستقبلي لاستاد دو فرانس، فإننا مضطرون إلى النظر في خطة بديلة تسمح للمنتخب الفرنسي بمعرفة مكان مبارياتنا في إطار زمني يتوافق مع الإطار الزمني المفروض من الهيئات الدولية».
وأفاد المدير العام للاتحاد الفرنسي جان فرنسوا فيلوت بأن الاتحاد مُلزم بإبلاغ الاتحاد الأوروبي (الويفا) بمقر مباريات المنتخب الفرنسي، لاسيما في تصفيات كأس العالم 2026، «في بداية أبريل»، وقد أُرجِئ هذا الموعد بضعة أسابيع بسبب حالة عدم اليقين المحيطة باستاد دو فرانس.
وأضاف «في الوقت الذي نتحدث فيه، لا نعرف من سيكون (صاحب الامتياز)، ولا ما هي الظروف التشغيلية لاستاد دو فرانس بحلول الخامس من أغسطس، لأن هذا رد يجب على الدولة تقديمه، وعلى أي حال لا يوجد اتفاق مع المرشح للاستحواذ على الامتياز (جي إل إيفنتس)، في ظل هذا الغموض، كان من الضروري وضع الملاعب القادرة على استضافة المباريات».
وكما حدث عندما خضع استاد دو فرانس لعملية تجديد كي يتوافق مع متطلبات استضافة أولمبياد باريس 2024، بإمكان المنتخب الفرنسي الآن خوض مبارياته بعيداً عن العاصمة.
وفي مؤتمره الصحفي الذي أعلن خلاله عن تشكيلته للمباراتين ضد كرواتيا في ذهاب وإياب الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية، قال مدرب «الديوك» ديدييه ديشامب إن «هناك علاقة تاريخية بين المنتخب الفرنسي واستاد دو فرانس، إنه ملعبنا».
وإذا اتخذ القرار بأن يلعب «الديوك» في مارسيليا أو ليل أو ليون التي يمكن لملاعبها استضافة مبارياته، يعتزم ديالو أن يكون القطار وسيلة تنقل المنتخب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديوكوفيتش يقترب من «اللقب 100»
ديوكوفيتش يقترب من «اللقب 100»

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

ديوكوفيتش يقترب من «اللقب 100»

جنيف (أ ف ب) اقترب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف سادساً عالمياً من تحقيق لقبه المئة في منافسات رابطة اللاعبين المحترفين (أيه تي بي) بعد فوزه على البريطاني كاميرون نوري 6-4 و6-7 و6-1، ليبلغ نهائي دورة جنيف للتنس (250 نقطة) على الملاعب الترابية. ويشارك ديوكوفيتش (38 عاماً) المتوّج بـ24 لقباً في الجراند سلام، في هذه الدورة السويسرية استعدادا لبطولة رولان جاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى. قال الصربي «كانت أصعب مباراة لي في الدورة حتى الآن، ثلاث مجموعات، في المجموعة الثانية كان متقدماً بكسر إرسال، وتمكنت من العودة إلى شوط كسر التعادل، وحصلت على نقطة حسم، لكنني شعرت ببعض التوتر هناك، أنا سعيد جداً بالطريقة التي استعدت بها توازني في المجموعة الثالثة، ولعبت أفضل مجموعة لي في الدورة». وسيسعى ديوكوفيتش في النهائي السبت إلى تحقيق أول لقب له منذ تتويجه بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، عندما يواجه البولندي هوبرت هوركاتش الفائز على النمساوي سيباستيان أوفنر الصاعد من التصفيات 6-3 و6-4. ويطمح الصربي إلى أن يصبح ثالث لاعب فقط في التاريخ يصل إلى 100 لقب في منافسات (أيه تي بي)، بعد الأميركي جيمي كونرز والسويسري روجيه فيدرر. ويخوض «دجوكو» أول دورة له منذ انفصاله عن مدربه ومنافسه السابق البريطاني أندي موراي، وكان قد خسر مباراتيه السابقتين على الملاعب الترابية هذا الموسم قبل أن يظهر تحسناً ملحوظاً هذا الأسبوع، في إشارة إلى استعادته مستواه قبل انطلاق بطولة رولان جاروس الأحد. وسيفتتح ديوكوفيتش مشواره في البطولة الفرنسية التي يطمح للفوز بها للمرة الرابعة وتحقيق رقم قياسي تاريخي بلقب جراند سلام رقم 25، بمواجهة الأميركي ماكنزي ماكدونالد في الدور الأول.

من بطل العالم السابق.. صدمة لشرقي بعد اختياره فرنسا
من بطل العالم السابق.. صدمة لشرقي بعد اختياره فرنسا

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

من بطل العالم السابق.. صدمة لشرقي بعد اختياره فرنسا

لم تمر سوى ساعات قليلة على أول دعوة رسمية لريان شرقي لتمثيل منتخب فرنسا، ليجد نفسه محلّ "تشكيك" من المختصين المحليين. ريان شرقي الذي أثار الجدل طيلة الأشهر الماضية بشأن خياره الدولي ما بين الجزائر وفرنسا، اختار في نهاية المطاف تمثيل "الديكة"، بعدما نال ثقة المدرب، ديدييه ديشامب للتواجد في التشكيلة المعنية بمعسكر شهر يونيو/ حزيران القادم. ولم ينتظر المختصون الفرنسيون طويلاً لانتقاد خيار ديشان بدعوة ريان شرقي، وكان أولهم بطل كأس العالم السابق كريستوف دوغاري، الذي تساءل إن كان صانع ألعاب ليون يمتلك المؤهلات للعب في المستوى العالي. وقال دوغاري لمحطة "مونت كارلو" الإذاعية الفرنسية: "لا أدري إن كان ريان شرقي يمتلك القدرة على اللعب في الساحة الدولية، لديّ شكوك كبيرة". وأضاف: "بالنسبة لي، دعوة ريان شرقي للمنتخب الفرنسي جاءت مُبكرة نوعا ما، آمل أن أكون مُخطئاً ولكن هذا هو رأيي". وواصل: "شرقي لديه أشياء خاصة في قدميه، لا يملكها جميع اللاعبين، ولكن ليس لدرجة التواجد مع المنتخب بهذه السرعة، دعوته كانت مُبكرة". وأتم: "الأمر الأكيد هو أنه سيجد نفسه في عالم جديد بالنسبة له". وكان ريان شرقي قد أثار حالة من الجدل في فرنسا، بعدما أكدّت صحيفة "ليكيب" بأنه استغل منتخبي الجزائر وإيطاليا للضغط على ديدييه ديشامب، مُهدداً باللعب للخضر أو "الآتزوري" إن لم يعتمد عليه في صفوف "الديكة". aXA6IDgyLjI5LjIyOC4yNDQg جزيرة ام اند امز CH

«أبطال أوروبا للسيدات».. برشلونة أم أرسنال؟
«أبطال أوروبا للسيدات».. برشلونة أم أرسنال؟

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

«أبطال أوروبا للسيدات».. برشلونة أم أرسنال؟

لشبونة (أ ب) يتطلع برشلونة الإسباني إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات، للمرة الثالثة على التوالي، والفوز بلقبه الأوروبي الرابع في غضون 5 سنوات، عندما يواجه أرسنال الإنجليزي بالعاصمة البرتغالية لشبونة السبت. ويتطلع برشلونة إلى ترسيخ مكانته كقوة مهيمنة في كرة القدم النسائية الأوروبية بعد فوزه أخيراً على ليون الفرنسي والدفاع بنجاح عن لقبه في نهائي العام الماضي. ويعول برشلونة في اللقاء على نجمتيه أيتانا بونماتي وأليكسيا بوتيلاس، اللتين سبق وفازتا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم، كما يملك الفريق الكتالوني أيضاً مجموعة من النجمات اللاتي تُوجن بكأس العالم للسيدات مع منتخب إسبانيا، الذي تغلب على إنجلترا في نهائي المونديال عام 2023. ويستعد برشلونة لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا السادس له في سبعة مواسم، والخامس على التوالي، معادلاً رقمه القياسي، على ملعب (جوزيه ألفالادي) في لشبونة، الذي يتسع إلى 50 ألف متفرج. ويملك برشلونة الفرصة لكي يصبح الفريق الوحيد، إلى جانب ليون، الذي يحمل كأس دوري أبطال أوروبا ثلاث سنوات متتالية. ويقف أرسنال في طريق برشلونة، حيث يحلم الفريق الإنجليزي بتحقيق مفاجأة جديدة من خلال الفوز بلقبه القاري الثاني في تاريخه. وتحدثت ليا ويليامسون، مدافعة أرسنال، عن برشلونة خلال الاستعداد للنهائي، حيث قالت «إنه فريق رائع، وتاريخه الحديث يثبت ذلك، نحترمهم كثيراً، لكنها مباراة نهائية، لذا يقدم الجميع أفضل ما لديهم». ويملك بيري روميو، مدرب برشلونة، الذي يقضي عامه الأول مع العملاق الإسباني، فريقاً قادراً على التسديد من جميع الزوايا، مع خيارات تسجيل متعددة. ويتصدر برشلونة جميع الإحصاءات الرئيسة الهجومية الخاصة بالبطولة، فهو الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 44 هدفاً، مقابل 25 هدفاً لأرسنال، كما أن لديه أعلى نسبة امتلاك للكرة، وأفضل نسبة لدقة التمرير، وأكبر عدد من محاولات التسديد. وتتصدر كلوديا بينا، مهاجمة برشلونة، قائمة هدافات البطولة هذا الموسم برصيد 10 أهداف، متقدمة بفارق 3 أهداف على أقرب ملاحقيها ثنائي أرسنال، ماريونا كالدينتي، التي انضمت من النادي الإسباني الصيف الماضي، وأليسيا روسو. كما تتصدر بونماتي وزميلتها في الفريق، باتري جيخارو، قائمة أكثر اللاعبات صناعة للأهداف في المسابقة خلال الموسم الحالي برصيد 5 تمريرات حاسمة لكل منهما. وعزز برشلونة صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية بالتعاقد مع المهاجمة البولندية إيفا بايور، التي تصدرت قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 23 هدفاً. وتسعى بايور «28 عاماً» إلى حصد لقبها الأوروبي الأول بعد خسارتها أربع مباريات نهائية مع ناديها السابق فولفسبورج الألماني، بما في ذلك نهائي عام 2023 أمام برشلونة. وصرحت بايور: «يتم لع المباراة النهائية بأدق التفاصيل، ويمكننا إعداد التفاصيل قبل المباراة، ما تعلمته أيضاً لأنني لعبت أربع مباريات نهائية هو ضرورة فرض سيطرتنا منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية». وحقق برشلونة لقبه السادس على التوالي في الدوري الإسباني للسيدات، ووصل إلى نهائي كأس الملك مرة أخرى، لكنه في الوقت نفسه أثبت انه قابل للهزيمة. وانتهت مسيرة برشلونة القياسية، الخالية من الهزائم على أرضه بالدوري الإسباني للسيدات، والتي استمرت لمدة 64 مباراة متتالية هذا الموسم، عندما خسر أمام ريال مدريد للمرة الأولى بعد 19 مباراة كلاسيكو، منذ أن أسس منافسه التقليدي فريقاً نسائياً، كما استهل الفريق مشواره بدوري أبطال أوروبا بخسارة نادرة في دور المجموعات أمام مانشستر سيتي الإنجليزي. وقالت كارولين جراهام، مهاجمة برشلونة: «خسرنا مباراتين أكثر مما اعتدنا عليه، وخسرنا بعض اللقاءات التي كانت مؤلمة أكثر من غيرها». وتحدثت جراهام عن الخسارة أمام مانشستر سيتي، حيث قالت «اعتقد الكثيرون أن مسيرتنا الجيدة في دوري أبطال أوروبا قد انتهت، كان ذلك حافزاً لنا لنثبت أننا ما زلنا جيدين، وأننا لا نزال قادرين على منافسة الأفضل». ويبقى أرسنال الفريق الإنجليزي الوحيد الذي فاز باللقب الأقوى والأهم في كرة القدم النسائية للأندية بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (اليويفا) للسيدات، بفوزه على يوميا السويدي، قبل إعادة تنظيم المسابقة، وتغيير اسمها إلى دوري أبطال أوروبا للسيدات. وربما يكون أرسنال الطرف الأضعف في اللقاء، لكنه برهن عن قدرته على منافسة القوى الكبرى، عطفاً على سلسلة انتصاراته الأخيرة وقدرته على قلب النتائج أمام منافسيه. وتمكن فريق المدربة الهولندية رينيه سليجرز من تعويض خسارته أمام ريال مدريد في دور الثمانية، ثم فاجأ الجميع بإقصاء ليون، الفائز باللقب ثماني مرات، في الدور قبل النهائي عندما تعافى من هزيمته 1-2 في العاصمة البريطانية لندن ليحقق انتصاراً ضخماً 4 -1 في فرنسا. وهذه هي الفرصة الوحيدة للنادي الإنجليزي للفوز ببعض الألقاب هذا الموسم بعد احتلاله المركز الثاني خلف تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات، وفشله في الوصول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أو كأس الرابطة. وقالت سليجرز: «اضطررنا للعودة من مواقف صعبة ونكسات عديدة، لكن إصرار الفريق وإيماننا الراسخ كانا مفتاح نجاحنا، لقد حققنا إنجازات رائعة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store