
اليونسكو: مستعدون لدعم جهود العراق في مواجهة التغير المناخي والاحتباس الحراري
بغداد ـ واع ـ وسام الملا
أكدت منظمة اليونسكو، اليوم الجمعة، استعدادها لدعم جهود العراق في التخفيف من آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وقال ممثل منظمة اليونسكو في العراق، تاب راج بانت، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المجتمع الدولي مستعد لمساندة كل الجهود التي يبذلها العراق الرامية الى التخفيف من آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري"، داعيا الى "تعزيز دعم الإعلام البيئي وتفعيل التزامات ضمن اتفاقيات المناخ الدولية".
وأوضح ممثل اليونسكو خلال تسليطه الضوء على دور الإعلام في التصدي للتغيرات المناخية "دور المنظمات الدولية في مواجهة التحديات المناخية والآثار القاسية للتغير المناخي وأهمية الإعلام في هذا السياق"، لافتا الى ان "اليونسكو أطلقت في العام الماضي مبادرة (صحافة من أجل الكوكب) ضمن برامجها في العراق، مركزة على دور الصحافة في رفع الوعي البيئي وتسليط الضوء على المخاطر المناخية التي تهدد العراق، المصنف دولياً من بين أكثر الدول تأثراً بالتغيرات الجغرافية والمناخية".
ولفت، إلى أن "المبادرة، التي أطلقت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2024، كانت السباقة في طرح مفهوم (العدالة المناخية)".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 30 دقائق
- الزمان
خدمة الوطن
خدمة الوطن – كامل الدليمي حين يتحول الصراع الانتخابي المبكر إلى سوق للمال والتسقيط ، يُضرب معنى الفوز ويُغتال جوهر الديمقراطية. لا مشروع وطني يُبنى على تغليب المصالح الشخصية، بل على النزاهة والرؤية والالتزام والانتماء الوطني الحقيقي من اجل خدمة المواطن .


الزمان
منذ 30 دقائق
- الزمان
الإرادة التي لا تقهر
منذ اكثر من سبعةٍ وسبعين سنة وحكام العرب الافذاذ متمسكين بالأمم المتحدة ومنظماتها وملتزمين حرفيا بقراراتها وتوصياتها حول كل قضاياهم المصيرية على أمل أن يتحقق لهم شيء من أبسط حقوقهم ولو حسب قراراتها على ما فيها من ظلم واجحاف دون جدوى تذكر ورغم تطاير الحكام الواحد تلو الاخر منذ اغتصاب فلسطين الى اليوم باستثناء القضايا التي تمس مصالح كبار الأمم المتحدة الذين يتحكمون في قراراتها او التي تغيير من واقع فرضته على منطقتنا فإنها تجتمع وتقرر وتنفذ فورا بينما مصالحنا وقضايانا تبقى محصورة فقط في دائرة القلق الابدي المزمن للأمم المتحدة وامينها ألعام والكبار المؤثرين فيها دون التحرك تجاهها ولو قيد انملة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ضعف حكامنا امام العدو الخارجي والمنظمات الاممية الداعمة له والمتجاهلة لنا عدا القلق المنافق الكاذب الذي لا يدل الا على النظرة الدونية التي ينظر بها هؤلاء إلينا والاستخفاف المذل لأمة اذلها حكامها قبل اعداءها فكلما ضاع لهم حق انبروا بالشجب والاستنكار واللجوء الى الأمم المتحدة ومجلسها المحكوم بدكتاتورية الفيتو وهم يعلمون جيدا أن الحق لا يعيده الا الرجال الاشداء الذين يقولون ويفعلون دون اللجوء إلى التوسل والتباكي على أبواب محكمة الفيتو الذي أُعِدَ خصيصا للعرب دون غيرهم حيث لم نسمع بفيتو استخدم ضد اية قضية غير عربية . متى يكون عندنا رجال كالرجال العظام الذين يقودون الباكستان حيث الحسم القوي الفوري لأي عدوان او تهديد يمس امن بلدهم دون الشكوى لمن لا يعملون شيء سوى القلق وطلب ضبط النفس الى ان تضيع الحقوق وتداس الكرامة وتهان الدولة وشعبها. فمتى نمتلك تلك الإرادة الباكستانية التي لا تقهر مع انها دولة واحدة ونحن (22) اثنان وعشرون دولة و(22) اثنان وعشرون جيشاً ومختلف صنوف القوى العسكرية والاستخباراتية والامنية التي لا يبدو انها تعد لمجابهة الاعتداءات الخارجية انما فقط لمواجهة الشعب وحماية الحاكم .


الزمان
منذ 30 دقائق
- الزمان
مشهد نينوى البائس
مشهد نينوى البائس – عبد الجبار الجبوري ما تعيشه نينوى اليوم، هو صراع وتسابق إنتخابي لقوائم وأحزاب وشخصيات وافدة مستقتلة على السيطرة على مواردها ومقدراتها واهلها، وهو مثير للشفقة، في كل المجالات، فلا إعمار حقيقي، ولا خدمات ترضي المواطن وتسد حاجته، فالموصل، ليست المطار على اهميته، وليست تبليط شوارع، وليست مهرجات اكلات موصلية، فهي تعاني الأمرّين من تلكؤ مشاريعها الاستراتيجية، التي تمس حياة المواطن،(جسر السادس والفلاح ومعجل السرطاني، مجاري الايمن،الموصل القديمة،وفنادق نينوى والموصل ومستشفى آبن سينا،ومحطة قطار الموصل، وإختناق مروري غير مسبوق في شوارع المدينة ووووووغيرها، بسبب فشل مجلس المحافظة، المتصارع مع بعضه منذ سنة، على المناصب والنفوذ والمكاسب، وتنقل الاعضاء بين القوائم لمصالحهم الشخصية، ووعدم تعاونهم مع حكومة نينوى، التي لم تفتتح اي مشروع منذ ان غادر المنصب المحافظ السابق، أعترف ان المحافظ عبد القادر كثير الجولات على المشاريع،ولكن دون جدوى، ودون تقدم في المشاريع، مثل مشروع مجرى تبليط شارع الجسر الرابع الى جسر وادي الشور وال ٩٥،وقاعة مسرح الربيع، ومشروع الغزلاني، والشارع الحولي وغيرهم، لاننكر سعي وجهود اامحافظ ونواياه واصراره على تنفيذ المشاريع، ولكنْ تلكؤها خارج اراداته، لان قسم منها وزارية، والقسم الآخر عدم تنفيذ الموازنة وافلاس الحكومة المركزية، وتوقف الشركات والمقاولين بسببها عدم توفر السيولة المالية، نعم نينوى، ليست المطار ومهرجان الاكلات، وتبليط شوارع، نينوى رمز حضاري، في كافة الفنون والثقافة والادب، اهملته حكومة نينوى، فلا اهتمام ولادعم للادب، ولا للفن، ولا للثقافة، ولا للاعلام، ولا للصحافة، فالجميع يشكو من عدم دعم ااحكومة المحلية لها، اتحاد الادباء، نقابة الصحفيين، نقابة الفنانين، واالدليل الجميع بلا ماوى ولامقر، يجمع فعالياتهم ونشاطاتهم،فما قيمة واهمية المحافظة، بلا هذه الاتحادات والنقابات زفعالياتها وانشطتها، وتاريخها يشهد لها بتميزها وريادتها عن باقي المحافظات ادباً وفناً وصحافة، نينوى مشهدها الثقافي والفني والصحفي والاعلامي والادبي والخدمي بائس ومخجل،تتخبط بفشل، لم تشهد مثله عبر تاريخها كله، لاسيما وهي لمدينة حضارية وسياحية كبيرة وعظيمة التاريخ مثل نينوى…..!!!