
مصدر بالكهرباء: تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع السعودية تجاوز 80%
كشف مصدر مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء أنه تم الانتهاء من الأعمال الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بنسبة تجاوزت الـ 80% .
وأوضح المصدر أن الجدول الزمني لمشروع الربط بين مصر والسعودية لتبادل 3 آلاف ميجا وات يتضمن تشغيل المرحلة الأولى صيف 2025 بقدرة 1500 ميجا وات، وتشغيل المرحلة الثانية بقدرة 1500 ميجا وات نهاية العام الجاري.
ويعد مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية من أكبر وأهم المشروعات بالمنطقة ويعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فهذا المشروع يربط بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لسوق عربية مشتركة فى مجال الكهرباء والطاقة،حيث تخطط مصر لتصدير الطاقة للخارج من خلال التوسع فى مشروعات الربط الكهربائى للاستفادة من القدرات الهائلة من الطاقة المتجددة التى تتمتع بها مصر.
كما يهدف المشروع إلى استغلال الاختلاف فى وقت ذروة الاحمال بين شبكتي البلدين بما يساهم في تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية، وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادى للشبكة.
جدير بالذكر أن المشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ يعمل على تنفيذه تحالف من 3 شركات عالمية.
المحطة الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات بحرية.
وتستهدف خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025، إضافة 4 آلاف ميجا وات إضافية بتكلفة استثمارية سواء محليه أو أجنبية تصل إلى 4 مليارات دولار، لذلك تم وضع خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة فى هذا الشأن.
وتضمنت الخطة إضافة قدرات تصل إلى 2000 ميجا وات وتشمل إضافة 500 ميجاوات طاقة شمسية من مشروع أبيدوس طاقة شمسية التى تم ربطها على الشبكة القومية للكهرباء منذ شهرين، علاوة على إضافة 1500 ميجاوات (طاقة شمسية + طاقة رياح)، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء بعد الانتهاء من (مشروع الطاقة الشمسية الإضافى بقدرة 1000 ميجاوات + مشروع أمونت طاقة رياح الجارى تنفيذه بقدرة 500 ميجاوات)، الإضافة إلى نظام التخزين بالبطاريات لاول مرة فى مصر.
كما تستهدف الخطة إنشاء محطات لإنتاج الكهرباء من الشمس والرياح بقدرة 650 ميجا وات.
كما تساهم الخطة العاجلة لإضافة 4 آلاف ميجاوات للشبكة الكهربائية من الطاقة المتجددة في صيف 2025 فى توفير 500 مليون و800 ألف جنيه يوميا تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 7 دقائق
- صدى البلد
مؤسسات التمويل الدولية تدعم مشروعًا رائدًا للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات بمصر
قدّمت كل من المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي (BII)، مؤسسة المملكة المتحدة الرائدة في مجالات الاستثمار المؤثر والتمويل الإنمائي، والبنك الإفريقي للتنمية (AfDB)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) تمويلًا إجماليًا قدره 479.1 مليون دولار لصالح شركة أوبيليسك للطاقة الشمسية، شركة مساهمة مصرية، وهي شركة ذات غرض خاص تم تأسيسها وتملكها شركة "سكاتك" النرويجية. ويساهم هذا التمويل في تطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 1.1 جيجاوات مدمجة مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بسعة 200 ميجاوات/ساعة في منطقة نجع حمادي بمصر. ويشمل تمويل البنك الإفريقي للتنمية حزمة بقيمة 184.1 مليون دولار منها 125.5 مليون دولار من الموارد العادية، و20 مليون دولار من صندوق الطاقة المستدامة لإفريقيا التابع للبنك، و18.6 مليون دولار من صندوق المناخ الكندي التابع للبنك، وهو شراكة بين البنك الإفريقي للتنمية والحكومة الكندية. كما سيتم ضخ 20 مليون دولار إضافية من خلال صندوق التكنولوجيا النظيفة التابع لصناديق الاستثمار المناخي CIF عبر البنك. ويقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD حزمة تمويل تصل إلى 173.5 مليون دولار أمريكي، منها 101.9 مليون دولار بضمان حماية من الخسائر الأولى مقدمة من صندوق التنمية المستدامة الأوروبي (EFSD+) لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى منحة بقيمة 6.5 مليون دولار من صندوق المساهمين الخاص بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ويبلغ تمويل المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII 100 مليون دولار، ومنحة قابلة للاسترداد بقيمة 15 مليون دولار، ما يساهم في خفض التكلفة الإجمالية لجزء تخزين البطاريات من المشروع، ويجعله أكثر قابلية للتمويل وجاذبًا للقطاع الخاص، مع تقديم نموذج يُحتذى به للاستثمارات المستقبلية. وهذا التمويل مشروط بتحقيق متطلبات الاسترداد. ويشكل التمويل المشترك بقيمة 479.1 مليون دولار نحو 80% من إجمالي التكلفة الاستثمارية المقدّرة للمشروع، والتي تبلغ 590 مليون دولار. وسيتم تطوير المحطة المتكاملة للطاقة من قِبل شركة "سكاتك"، المزود الرائد لحلول الطاقة المتجددة، على مرحلتين. وتشمل المرحلة الأولى 561 ميجاوات من الطاقة الشمسية و100 ميجاوات/200 ميجاوات ساعة من تخزين البطاريات، ومن المتوقع بدء تشغيلها في النصف الأول من عام 2026، بينما تشمل المرحلة الثانية 564 ميجاوات إضافية من الطاقة الشمسية، ومن المتوقع تشغيلها في النصف الثاني من عام 2026. وسيتم بيع الطاقة المنتجة بموجب اتفاقية شراء طاقة بالدولار الأمريكي لمدة 25 عامًا مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومدعومة بضمان سيادي. وعند اكتمال هذا المشروع، سيكون هو الأول من نوعه بهذا الحجم في مصر الذي يجمع بين الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات، ويمثل محطة مهمة في مسار تحول الطاقة في البلاد. وتسعى مصر إلى الوصول إلى 42% من مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن تولّد محطة الطاقة الشمسية نحو 3000 جيجاوات/ساعة سنويًا من الطاقة المتجددة الإضافية، مما سيُعزز استقرار الشبكة الكهربائية ويُدير الطلب في أوقات الذروة. كما سيساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يصل إلى 1.4 مليون طن متري سنويًا. ويساعد المشروع في تنويع مصادر الطاقة في مصر وزيادة حصة الطاقة المتجددة، بما يُسهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ودفع أهداف إزالة الكربون في البلاد. وقالت شيرين شهدي، مديرة مكتب مصر والمديرة الإقليمية لشمال إفريقيا بالمؤسسة والبريطانية للاستثمار الدولي BII: "يعكس تمويلنا لهذا المشروع البارز التزام المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي بقيادة الجيل القادم من مشروعات البنية التحتية للطاقة المتجددة، لدعم مستقبل مصر المستدام. من خلال تزويد الشركات المحلية بطاقة نظيفة، نُسهم في دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في مختلف المجتمعات وذلك استكمالًا لاتفاقنا البالغ 190 مليون دولار لتمويل محطة طاقة الرياح في خليج السويس بقدرة 1.1 جيجاوات، مما يسلّط الضوء على دورنا المحوري في دفع عملية التحول في قطاع الطاقة في مصر وشمال إفريقيا". من جانبه، قال والي شونيباري، مدير حلول التمويل والسياسات واللوائح الخاصة بالطاقة في البنك الإفريقي للتنمية (AfDB): "يجسد هذا المشروع الإمكانات الهائلة للطاقة المتجددة في إفريقيا، ويُظهر كيف يمكن للشراكات القوية والحلول المبتكرة أن تُسرّع انتقال الطاقة وتعزز التنمية الاقتصادية المستدامة. وهذا المشروع يتمتع بإمكانات كبيرة للتكرار والتنفيذ في جميع أنحاء القارة." وأشار هاري بويد-كاربنتر، المدير الإداري للبنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD: "يسعدنا العمل مع شركائنا الدائمين سكاتك والبنك الإفريقي للتنمية، والمؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII لدعم هذا المشروع التحويلي. فهذا المشروع يرتقي بتحول الطاقة الخضراء في مصر إلى مستوى جديد، حيث يستغل طاقة الشمس نهارًا وليلاً من خلال الدمج بين الطاقة الشمسية والتخزين بالبطاريات. والمشروع يُعالج الطلب المتزايد على الكهرباء ويُقلل الحاجة لاستيراد الوقود الأحفوري المكلف، كما يُساهم في أهداف مبادرة نكسس للماء والغذاء والطاقة التي أطلقتها مصر فيCOP27، والتي يُعد EBRD شريكًا رئيسيًا بها في قطاع الطاقة." وعلق تيري بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك، قائلًا: "يمثل هذا المشروع خطوة كبيرة في مسيرة سكاتك، ويؤكد قدرتنا على تنفيذ مشروعات هجينة على نطاق واسع. ونحن فخورون بالشراكة مع مؤسسات تمويل التنمية الرائدة لدعم طموحات مصر في الطاقة النظيفة، ونتطلع إلى تنفيذ هذا المشروع المهم مع شركائنا." وأكد ستيفانو سانيينو، المدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج بالمفوضية الأوروبية: 'اليوم، يُطلق الاتحاد الأوروبي آلية ضمان الاستثمار للتنمية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وهي منصة إستراتيجية تهدف إلى تسريع تنفيذ مشروعات استثمارية ضخمة في مصر. ويمثل هذا المشروع مثالًا ملموسًا على التعاون المثمر بين الاتحاد الأوروبي وEBRD لدعم التحول الأخضر في مصر من خلال استثمار واسع النطاق. ويتيح الضمان الأوروبي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تقديم تمويلات إلى جانب ممولين آخرين لإيجاد حلول متكاملة ومبتكرة لجذب المستثمرين من القطاع الخاص.'


صدى البلد
منذ 7 دقائق
- صدى البلد
أبو العلا: نناقش مشروع موازنة الدولة في ظل تلاعب الكيان الصهيوني بمقدرات الشرق الأوسط
طالب النائب الدكتور ايمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية استمرار العمل بالموازنة العامة للدولة الحالية ،مع تقديم الحكومة لموازنة بديلة في ضوء الاحداث التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط والتى ستؤثر بلا شك على الارقام المطروحة فى الموازنة العامة للدولة 2025_2026. وثمن النائب الدكتور أيمن ابو العلا الملاحظات الواردة فى تقرير لجنة الخطة والموازنة حول مشروع الموازنة الجديد للدولة. وقال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب:نناقش مشروع الموازنة العامة الجديد فى ظل عاصفة الحرب بين إسرائيل وإيران ،لاسيما في ظل تلاعب الكيان الصهيوني بمقدرات الشرق الأوسط ،وهو ما سيؤثر على الموازنة. واستطرد النائب ايمن ابو العلا قائلا:اول الإشكاليات التى سنواجهها كضحايا لهذة الحرب هو ملف الطاقة والذى يمثل شىء فى منتهي الاهمية . وتخوف النائب الدكتور أيمن ابو العلا من ارتفاع سعر برميل البترول من 62 دولار ليصل لنحو 100 دولار ،الامر الذي يحتاج إلي إعادة هيكلة ونظرة فى الموازنة الجديدة للدولة2025_2026 يجب إعادة هيكلتها ،وكذلك السلع الأساسية ومن بينها القمح والمواد الخام وقال النائب الدكتور أيمن ابو العلا "لو مكان الحكومه كنت مشيت بالموازنه السابقه ونعمل تأجيل لعمل تقدير حقيقى بعد ظهور حجم العقبات التى ستخلفها الحرب بين إسرائيل وإيران عل المنطقة ككل ومصر . شدد النائب د. أيمن أبو العلا علي ضرورة إعادة هيكلة بنود الانفاق التى تخص الدعم وذلك بزياديها لنحو 30إلي35%،خاصة وأن المواطن لن يستطيع تحمل اعباء إضافية جديدة ،ومن بينها طوارىء الطاقة . كما طالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية الحكومة تقديم تقرير شامل بحجم التحديات التى تواجه المنطقة.وقال : نحن فى أزمة حقيقية ونعلن رفضنا للموازنة العامة الجديدة لعدم وجود خطة للتنمية واضحة.

المركزية
منذ 17 دقائق
- المركزية
سعر النفط على دفّة الحرب الإسرائيلية
المركزية- دخلت الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، في ظل ارتفاع منسوب المخاوف من اتساع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط والغاز. والأصعب في هذه المرحلة، القلق المشوب بالخوف من اضطراب حركة ناقلات الغاز الطبيعي المُسال عبر "مضيق هرمز" نتيجة الحرب الإسرائيلية - الإيرانية ليُعَدّ الهاجس الأكبر لدى المتعاملين في سوق الغاز. إذ فيما أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في تقريرها الشهري على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط من دون تغيير عند 1.3 مليون برميل يومياً خلال عام 2025، بما يتماشى مع توقعاتها السابقة... ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم. وبحسب بلومبيرغ الاقتصادية، زادت العقود الآجلة لخام "برنت" 1.70 دولار، أو 2.3 في المئة إلى 75.93 دولاراً للبرميل. وارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 1.62 دولار، أو 2.2 في المئة، ليسجل 74.60 دولاراً. كما استمرت أسعار الغاز الطبيعي بالارتفاع في بداية التعاملات الأوروبية في ظل المخاوف من احتمالات اتساع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، وتأثيرات ذلك على أسواق الطاقة العالمية. "تحرّك أسعار النفط رهن تطوّرَين اثنين: هل ستُكمل إسرائيل اعتداءها على إيران؟ وكيفية ردّ الأخيرة على الضربات الإسرائيلية. زهر: ترقّب منحى التطورات الخبير النفطي عبود زهر يشير عبر "المركزية" إلى معادلة تحدّد تحرّك سعر النفط العالمي، حيث يعتبر أنه في حال استمرّت تبادل الغارات الجويّة بين إسرائيل وإيران سيرتفع سعر النفط مجدداً، خصوصاً إذا وسّعت إيران رقعة عدوانها لتتخطى ضرب إسرائيل عبر إثارة ردود فعل سلبية في الخليج العربي من خلال إقفال مضيق "هرمز" أو تضييق المرور فيه، هنا سيقفز سعر النفط كثيراً وسيبقى على هذا المنحى التصاعدي حتى إنهاء الصراع الدائر بين البلدين". أما "إذا اقتصر الرّد الإيراني على ضرب إسرائيل فقط من دون وقف نقل النفط من الخليج العربي إلى أوروبا وآسيا، أو إذا توقفت الغارات المتبادلة في الساعات القليلة المقبلة، فلن تطول فترة ارتفاع سعر البرميل وسرعان ما يعود إلى طبيعته" وفق زهر. ويُشير في المقلب الآخر، إلى أن "سوق النفط الخام العالمية مستقرة ولا تزال، كما أنها ستبقى كذلك، خصوصاً أن الفترة الراهنة لا تشكّل موسم الطلب على النفط، فالعالم مقبل على فصل الصيف حيث يتراجع كثيراً الطلب الذي ينشط شتاءً لتزويد وسائل التدفئة بالمشتقات النفطية المطلوبة". إذاً، الكل يترقّب المنحى الذي ستسلكه التطوّرات الأمنية المستعرة بين إسرائيل وإيران! والنفط على قائمة الاهتمامات.