
وزارة الصحة: حالات تسمم خطيرة جراء تناول مادة كحولية تحتوي على الميثانول
أهلا أخبار – أعلن مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة الصحة، ورئيس اختصاص طب الطوارئ، الدكتور عماد أبو يقين، عن تسجيل 10 حالات تسمم خطيرة إثر تناول مادة كحولية تحتوي على 'الميثانول'، نقلت من محافظات الزرقاء وعمّان والبلقاء.
وأوضح أبو يقين في حديثه لبرنامج 'الوكيل' عبر راديو هلا اليوم الإثنين، أن جميع الحالات (15) التي وصلت إلى المستشفيات كانت في وضع صحي حرج، وقد خضعت لعمليات غسيل دم خلال ساعات متأخرة من الليل، مشيراً إلى أن بعض المرضى يمكثون حالياً في أسرة العناية الحثيثة، وقد تُسجّل وفيات – لا قدّر الله – نتيجة تدهور حالتهم الصحية.
وأكد أبو يقين أن مادة 'الميثانول' تُعد شديدة السمية، وتناولها بكميات كبيرة يؤدي إلى الوفاة خلال 6 ساعات فقط، مشدداً على أن تعاطي هذه المادة لا يحتمل أي نوع من المغامرة.
وفي تطور لافت، كشف أبو يقين عن ضبط مصنع غير مرخص يقوم بإنتاج المادة الكحولية الملوثة، مؤكداً أن عمليات التصنيع كانت تتم في أكثر من موقع وبمسميات متعددة، وقد أثبتت الفحوصات المخبرية وجود مادة مسممة ضمن المنتجات.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى توخي الحذر من استهلاك أي مواد كحولية غير معروفة المصدر، والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه بالتسمم عبر الطوارئ الطبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
أكثر من 40 إصابة في حادثة (الميثانول) و10 منها بحالة حرجة
#سواليف قال مدير إدارة الشؤون الفنية في مستشفيات وزارة الصحة عماد أبو يقين، الاثنين، إنه من بين الحالات التسعة التي توفيت بحادثة #التسمم #الكحولي حالتين يتجاوز عمرهما 50 عاما. وأضاف أبو يقين، في تصريحات لبرنامج 'صوت المملكة'، أن من بين #الوفيات أقارب، مشيرا إلى أن أغلبهم من البالغين، وكانت أكبر حالة وفاة لسيدة تبلغ من العمر 63 عامًا. وأشار إلى أن حدوث الوفيات يعتمد على نتيجة كمية #الميثانول التي تم تجرعها، موضحا أنه كلما تأخر المصاب في الوصول إلى المستشفى وزادت جرعة الميثانول، ارتفعت احتمالية الوفاة، وإذا تجاوزت فترة التأخير 6 ساعات، فإن السمية تصبح واضحة وتصل إلى مستويات يصعب عكس تأثيرها. وبيّن أبو يقين أن عدد الإصابات في حادثة الميثانول تجاوز 40 حالة، يرقدون على أسرة الشفاء أو اشتباه بتعاطيهم لهذه المادة، من بينهم نحو 10 حالات يرقدون في أقسام العناية الحثيثة، ويعانون من حالات صحية حرجة. ولفت إلى أنه إلى أن إحدى حالات الوفاة سجلت في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في إربد. وحذر من تناول المشروبات الكحولية وخاصة في الوقت الحالي خوفا من أن تكون مختلطة بالمادة السمية. وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الاثنين، إن التحقيقات في حوادث الوفيات والإصابات الناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول) أثبتت تورط المصنع بالقضية، وتم ضبط القائمين والعاملين بالمصنع، من بينهم الموظف المختص بتركيب الخلطات والذي قام بطلب تلك المادة من أحد الأشخاص وزوّده بها وتم استخدامها بتصنيع المشروبات الكحولية. وأضاف الناطق الإعلامي أنّ الشخص الذي قام بتزويد المصنع بكميات من تلك المادة أكّد قيامه بشرائها من أحد المستودعات والذي جرت مداهمته والتحفظ على المواد كافّة بداخله. وأشار إلى أن أعداد الوفيات الناتجة عن التسمّم بمادة الكحول الميثيلي ارتفع إلى 9 وفيات والإصابات إلى 27 إصابة في محافظات العاصمة عمّان والزرقاء والبلقاء وإصاباتهم بين المتوسطة والسيئة. وبين الناطق الإعلامي أنّ الفرق الأمنيّة وبمرافقة مندوبين من مؤسسة الغذاء والدواء تواصل جمع المواد الكحولية المنتجة من المصنع من الأسواق، حيث تم جمع كميات كبيرة منها وأكد أنه سيتم إحالة القضية للقضاء حال استكمال التحقيقات فيها.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
ارتفاع وفيات «التسمم الكحولي» لـ 9 وفـيــــات و40 قـيــــد الـــعـــلاج
عمان - كوثر صوالحة أكدت وزارة الصحة رفع جاهزيتها واستعداداتها في كافة مستشفياتها لاسيما في أقسام الإسعاف والطوارئ لاستقبال اي حالات جديدة مصابة بالتسمم الكحولي بعد ارتفاع الإصابات إلى 40 حالة وتسجيل 9 وفيات، حسب ما أكد مدير إدارة الشؤون الفنية بوزارة الصحة عماد ابو اليقين .وأكد أبو اليقين لـ»الدستور» أن المصابين يحضرون لعناية حديثة ومكثفة وتجرى لهم عمليات غسيل الدم «الغسيل الكلوي». ويهدف الغسيل الكلوي الدموي إلى إزالة الفضلات من الدم، عندما تعجز الكليتان عن القيام بوظائفها لإزالة الميثانول ونواتج التحلل السامة من الجسم في حالة التسمم بالميثانول.ويعتمد استخدام غسيل الكلى على عدة عوامل بما في ذلك مستوى الميثانول في الدم ووجود علامات وأعراض التسمم بالمادة. من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنّ التحقيقات في حوادث الوفيات والإصابات الناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول) أثبتت تورط المصنع بالقضية وتم ضبط القائمين والعاملين بالمصنع، من بينهم الموظف المختص بتركيب الخلطات، والذي قام بطلب تلك المادة من أحد الأشخاص وزوّده بها وتم استخدامها بتصنيع المشروبات الكحولية.وأضاف الناطق الإعلامي أنّ الشخص الذي قام بتزويد المصنع بكميات من تلك المادة أكّد قيامه بشرائها من أحد المستودعات، والذي جرت مداهمته والتحفظ على المواد كافّة بداخله.وأشار الناطق الإعلامي إلى أنّ الفرق الأمنيّة وبمرافقة مندوبين من مؤسسة الغذاء والدواء تواصل جمع المواد الكحولية المنتجة من المصنع من الأسواق، حيث تم جمع كميات كبيرة منها، وسيتم إحالة القضية للقضاء حال استكمال التحقيقات فيها.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
بشار جرار : «المَجِّة بْمِيِّة» في فرنسا!
أخبارنا : «المجّة» كما يعرفها المدخنون هي تلك «السّحبة» التي يؤذي بها المدخن نفسه ومن حوله -شهيقا واستنشاقا- مما تكون علامته توهّج نار السيجارة أو فحمات الأرجيلة! تلك التقليعة التي صارت موضة، شاعت بين الإناث والمراهقين في السنوات القليلة الماضية. ألا وبئس ما ظنّه الناس بديلا أقل ضرارا عن السجائر التقليدية. في فرنسا تشديد في مكافحة آفة التدخين لدرجة التوسع والتشدد في حظره حتى خارج الأماكن المغلقة، فيما يعرف بالفضاء العام أو الأماكن العامة المفتوحة للناس، كالمتنزهات العامة والأسواق الشعبية وأماكن الانتظار في وسائط النقل العام والخاص. يعني الأمر فيما يعنيه عمليا، سقوط مقولة «أشارع أبيك هذا؟» التي يسارع البعض إلى التنمّر على المحتجين على التوغل على الفضاء العام، سواء أكان شارعا أم رصيفا أم الحق الطبيعي والوجودي في الاستمتاع بهواء غير ملوث بمادة فيها أربعمئة من مسببات السرطان وأمراض قاتلة وخطرة أخرى. الكلفة الحقيقية الدقيقة لذلك النَّفَس الأول قبل أن تصل الأمور إلى ضرب الأنفاس، نعدل العقوبة أو الغرامة بالدينار الأردني نحو مئة واثني عشر دينارا، ما دمنا في هدنة «حرب الاثني عشر يوما»! الحرب على الرئتين والقلب والشرايين أكثر فتكا من الصواريخ و»أم القنابل» المعروفة اختصار ب «مواب» يقرؤها البعض مؤاب، فيما تلفظ «ماب»! مئة وخمسة وثلاثين «يورو» عقوبة ذكية رادعة، كفيلة بجعل المدخّن يعد للعشرة قبل اقتراف هذه الجريمة بحق نفسه، وبحق من يحب، وبحق الشعارات الكبرى السّجعيّة التي يهتف بها رواد المنصّات و»البكمات» والمسيّرات! مجرد فحص بسيط عند طبيب عام، أو العَدْو خلف ميكروباص لم ينتبه سائقه لإشارة الرغبة بركوب الحافلة، ستذكّر شرائح عريضة من مجتمعنا، بأن التدخين كارثة خاصة عامة، لا بد من التعامل معها على نمط «غرفة عمليات» لا ورش عمل أو حلقة بحثية في زاوية علمية أو خلوة نخبوية! من واقع تجربة مدخن شره تعافى من براثن التدخين قبل خمسة عشر عاما، أشهد بأنه لا صحة على الإطلاق الزعم بأن «دخِّنْ عليها تنجلي»، بل «تنطلي» على الجميع كذبة ووهم وشر اسمه الحقيقي هو الإدمان، والوقاية منه يبدأ من السيجارة وقد يؤدي لا قدّر الله إلى ما هو أخطر، إلى ذلك العالم السفلي، بمعاقرة الكحول وتعاطي السموم المسماة المخدرات. غدا يوم آخر، وحديث بعون الله عن «سيف ذي حدين» في معضلة الانعتاق من التدخين والتعافي من الإدمان. ــ الدستور