
أريانا جراندى وآدم سكوت وسيلينا جوميز وديمى مور وأدريان برودى فى حفل الـ bafta
شهدت السجادة الحمراء لحفل جوائز الـ bafta ، حضور النجوم رالف فاينس وأريانا جراندي وسيرشا رونان وآدم سكوت وسيلينا جوميز وتيموثي شالامي ولوبيتا نيونجو وديمي مور وأدريان برودي وزوي سالدانيا.
فيما سبق أن حضر عدد من نجوم الفن، وهم: المخرج جاك أوديار والنجوم صوفيا دي مارتينو وويل بولتر وفانيسا ويليامز وسينثيا إيريفو ويونومي موساكو وكاميلا كابيو.
وتشهد جوائز الـ
Black Box Diaries
Daughters
Super/Man: The Christopher Reeve Story
Will & Harper
وذلك بعدما فاز الفيلم الوثائقى لا أرض أخرى أو No Other Land بجائزة "عشاق السينما" Cinephile Award، خلال حفل ختام الدورة الـ29 من مهرجان بوسان السينمائي الدولي في مركز بوسان للسينما في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية.
فيلم No Other Land من إخراج 4 مخرجين فلسطينيين وإسرائيليين وهم باسل عدرا، وحمدان بلال، وراشيل سزور ويوفال أبراهام، ويدور الفيلم حول محاولات الاحتلال الإسرائيلي في طرد الفلسطينيين في قرية مسافر يطا، بالضفة الغربية المحتلة.
فيما كشفت صحيفة الجارديان بيتر برادشو، عن الأفلام المتوقع فوزها بـ جوائز البافتا في الحفل وجاءت القائمة كالتالى:
أفضل فيلم Conclave
أفضل فيلم بريطاني Conclave
أفضل ظهور أول لكاتب أو مخرج أو منتج بريطاني ريتش بيبيات عن فيلمه Kneecap.
أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية Kneecap
أفضل فيلم وثائقي Super/Man: The Christopher Reeve Story
أفضل فيلم رسوم متحركة Wallace and Gromit: Vengeance Most Fowl
أفضل فيلم للأطفال والعائلة Wallace and Gromit: Vengeance Most Fowl
أفضل مخرج ادوارد بيرجر عن فيلمه Conclave
أفضل سيناريو أصلي Kneecap
أفضل سيناريو مقتبس Conclave
أفضل ممثلة ماريان جان بابتيست، Hard Truths
أفضل ممثل رالف فاينز، Conclave
أفضل ممثلة مساعدة أريانا جراندي، Wicked
أفضل ممثل مساعد كيران كولكين، A Real Pain
جائزة النجم الصاعد مايكي ماديسون
أدريان برودي
ديمي مور
لوبيتا نيونغو
تيموثي شالامي
سيلينا غوميز
أريانا غراندي
رالف فاينس
كاميلا كابيو
واريك ديفيز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 6 أيام
- بوابة ماسبيرو
«مجمع الكرادلة» يكشف أسرار اختيـار وتنصيب البـابا
السينما تخترق حصار الكنيسة الكاثوليكية زادت نسبة المشاهدة والبحث عن الأفلام التى تحمل أفكارا ومعانى عن البابا ومراسم التنصيب، خاصة بعدما توفى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.. وهناك خمسة أفلام أنتجت فى السنوات الأخيرة عن أسرار البابوية والكنيسة ومراسم التنصيب التى تجرى فى سرية تامة. أعادت هذه الأحداث إلى الأذهان الأفلام التى تعالج القضايا الكنسية، ومراسم التنصيب فى الكنيسة الكاثوليكية، مثل فيلم «شيفرة دافنشى» عام 2006 للمخرج رون هوارد.. وفيلم Doubt عام 2008 للمخرج جورج باتريكت شانيلى.. وفيلم «صمت» للمخرج مارتن سكورسيزى عام 2016.. وفيلم «مصلح أول» First Reformer للمخرج بول شرايدر عام 2017. أحدث الأفلام هما فيلما «البابوان» و»كونكلاف».. يتناول الأول قصة خيالية عن الكاردينال الألمانى الذى اصبح البابا بنديكتوس السادس عشر الذى يلعب دوره أنتونى هوبكنز، بينما يحاول إقناع الكاردينال الأرجنتينى خورخى ماريو بيرجوليو الذى خلف البابا بنديكت السادس عشروأصبح البابا فرنسيس بعد استقالة بنديكتوس. الفيلم الأحدث هو فيلم Conclave الذى نال جائزة الأوسكار هذا العام لأفضل سيناريو. وهو من إخراج إدوارد برجر، وبطولة نجوم كبار مثل راف فاينس وستان توتشى وإيزابيلا روسيلينى وجون ليثجو، الذين قدموا مزيجا ممتعا ساحرا من الطقوس والإجراءات والتصورات التى تتبع وفاة البابا مباشرة. ويقدم الفيلم أيضا الصراع الفكرى بين الليبراليين والمحافظين والتقليديين.. وقد حظى باهتمام كبير من النقاد لفكرته الجديدة التى تناولت بكل دقة إجراءات اختيار البابا والتوتر الذى يسبق عملية الاقتراع، وكيف تحافظ الكنيسة على مبادئها الدينية وعلى هيبة وقدسية المنصب من الانحراف على يدى الكرادلة المتعصبين أو هؤلاء الذين يسلكون طرقا منحرفة للوصول إلى كرسى البابوية. ويسلط الفيلم أيضا الضوء على الصراع حول جوهر الكنيسة ومعنى الإيمان وجديته، عبر مناقشات وجمل مقتضبة وسريعة لكنها تحمل مغزى عميقا لمعنى الإيمان، عبر النقاشات التى تدور بين الكرادلة خلف الكواليس والنزاع بين التقدميين الحدثيين والتقليديين.. ويكمن التحدى فى هذا الانتخاب فى إيجاد واحد من الكرادلة يحظى بتأييد ثلثى المجلس. ولذلك يعقد الاجتماع سريا حيث يعزل الكرادلة عن العالم الخارجى حتى لا يقعوا تحت تأثير الرأى العام، ومن يخالف ذلك قد يتعرض إلى الطرد من الكنيسة؛ حتى يتفق ثلثا العدد على شخص واحد يستحق المنصب. وكل مراحل التنصيب يعرضها الفيلم بتسلسل ممتع تصاحبه إثارة وشغف لمعرفة الفائز فى الانتخابات.. وينجح المخرج فى أن يجعل كل خطوات الانتخابات تبدو طبيعية حتى خطوات إحراق أوراق الاقتراع التى تحرق بعد كل تصويت والتى يشاهدها العالم الخارجى مصحوبة بدخان أسود.. بما يعنى أنهم لم يتوصلوا بعد للبابا الجديد.. أو دخان أبيض بما يعنى أنهم توصلوا إلى البابا وستبدأ بعدها إجراءات التنصيب. ويشارك فى الكونكلاف جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، والبالغ عددهم حالياً 117 كاردينالا، جاءوا من مختلف القارات. وقد تم تعيين معظمهم من قبل البابا الراحل، مما قد يمنح تياره الفكرى وزناً فى عملية الانتخاب. بمجرد وصول جميع الكرادلة، تبدأ مراسم الكونكلاف.. تغلق الأبواب والشبابيك المؤدية إلى العالم الخارجى، ثم يبدأ قدّاس صباحى خاص فى كاتدرائية القديس بطرس. وفى فترة بعد الظهر، يسير الكرادلة إلى كنيسة سيستينا - الشهيرة برسومات مايكل أنجلو - ليبدأوا عملية التصويت. تُجرى أربع جولات تصويت يومياً، اثنتان صباحاً واثنتان بعد الظهر، خلال اليومين الثانى والثالث والرابع من الكونكلاف. أما اليوم الخامس فيُخصّص للصلاة والمناقشة التى يتحدث فيها كبار الكرادلة عن تصوراتهم وتخوفاتهم، مما قد يجعلهم يعيدون التفكير فى اختياراتهم.. ثم يُستأنف التصويت لسبع جولات إضافية. بعدها، تُمنح استراحة أخرى، ويُعاد تكرار النمط. الفيلم يقدم جميع الخطوات، بالإضافة إلى تأثير تلك الإجراءات والمناقشات على اختيارات الكرادلة للبابا، ويناقش المعانى السامية والمختلفة للإيمان، ويتمثل ذلك فى أربعة كرادلة فى الفيلم.. كاردينال بيللينى الذى يدفع بكل قوته لكى يغوى معارفه من الكرادلة بالمال والوعود ليحثهم على اختيار الكاردينال الأفريقى أداييمى المتهم بعلاقات نسائية وطفل غير شرعى قبيل أن يصبح كاردينالا؛ أما أهم ما جاء فى فكرة الفيلم فهو الصراع الذى كان يعيشه الكاردينال الذى كان قد طلب الاستقالة من البابا ورفض البابا قبولها وأعلن أمام الكرادلة أنه لا يسعى لكرسى البابا لكنه حريص على نزاهة الاختيار وعلى استمرار نهج البابا المنفتح والذى يدعو إلى السلام بين كل الأديان وكل أبناء الإنساسية. وتصل فكرة معاناة الكاردينال توماس لورانس عميد المجمع إلى ذروتها حين يضطر إلى كسر ختم غرفة البابا الراحل وتفتيش أوراقه لتظهر مفاجأة قلبت الموازين وأظهرت الحقيقة. نقاط الضعف فى الفيلم معظمها موجود فى الحبكة، حيث اعتمدت على عنصر المفاجأة التى تلتها أحداث ضعيفة غير منطقية، فأحداث كشف العلاقات النسائية للكاردينال الأفريقى غير منطقية، والطريقة التى حصل بها الكاردينال توماس على أوراق إدانة أحد المرشحين أيضا ضعيفة. وهناك اقحامات، مثل انفجار حقيقى من خارج كنيسة سيستينا، يشعر به من داخلها، تربك فكرة العمل خاصة أنه حدث لم يتطور ولم يحدث تأثيرا واضحا فى العمل، اللهم إلا إذا كان المخرج أتى به كرمز للانفجارات الفكرية التى حولت الكرادلة من التشتت بين المتنافسين على كرسى البابا ووجهتهم لمرشح واحد نال أكثر من ثلثى الأصوات. جماليات تسلسل الأحداث والمكان والملابس وروعة الانصياع للتعليمات عكست هيبة الكنيسة وقدسيتها.. ومن نقاط القوة أيضا التى أثرت العمل أداء الممثلين وروعة التعبيرات بالحركات الجسدية أو تغييرات ملامح الوجوه التى عكست القلق والتوتر بين حين وآخر.. أداء الممثلين الرئيسيين رائع وبسيط وفعال. قدّم رالف فاينز أداءً باهرًا فى دور الكاردينال لورانس المنهك من الحياة، والذى يمرّ بأزمة إيمانية دينية بحتة، حين يدعى لعقد اجتماع لاختيار البابا الجديد، ويعترف بتذبذبه فى جدوى الصلاة. ومن نقاط الضعف أيضا أن الفيلم سمح لرئيسة الراهبات فى المجمع، تقوم بدورها إيزابيلا روسيليني، الحق فى الشهادة فى داخل صحن المجمع، لتكشف حقيقة تلاعب أحد الكرادلة لاستبعاد منافسه من الانتخابات، وهذا لا يحدث غالبا لأن معظم الأديان تمنع المرأة من الإدلاء برأيها دون ضرورة قصوى؛ ربما لجأ المخرج لهذا المشهد ليؤكد على منهج البابا الانفتاحى الذى يدعو للإفساح للمرأة لأداء دورها فى اتخاذ القرار.. وبحضورها الطاغى تخطف إيزابيلا روسيلينى الأضواء فى كل مشهد تحضره، وتذكرنا بقدراتها التمثيلية المذهلة. الفيلم ممتع فى مجمله، ويحمل أفكارا ورموزا بسيطة تصلح للمشاهد للكبير والصغير، فالفكرة على بساطتها يمكن تأويلها لتنطبق على جميع صراعات القوى السياسية فى أى فئة تسعى لحكم أو سياسة.


١٣-٠٥-٢٠٢٥
من مهرجان كان السينمائي.. 300 فنان عالمي ينددون بالإبادة الجماعية في غزة: لم يعد يمكننا الصمت
وقع أكثر من 300 من العاملين في مجالات السينما والثقافة، من بينهم ريتشارد غير، سوزان ساراندون، خافيير بارديم، بيدرو ألمودوفار، مايك لي، ومارك روفالو، على رسالة مفتوحة نُشرت مساء أمس الإثنين في صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، تدعو إلى إسكات الفظائع المرتكبة في غزة. مهرجان كان السينمائي وحرب غزة وتأتي هذه الرسالة قبيل افتتاح مهرجان كان السينمائي مساء اليوم، وقد أُهديت إلى المصوّرة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي وثّقت حياتها في قطاع غزة من خلال الفيلم الوثائقي ضع روحك على يدك وامضِ، والذي يُعرض ضمن فعاليات المهرجان. ووفقًا لبيان صادر عن إدارة المهرجان، فقد قُتلت حسونة جراء غارة شنّها الجيش الإسرائيلي على القطاع في 16 أبريل 2025. وجاء في البيان:كانت على وشك الزواج، وقد قُتل عشرة من أقاربها في الغارة ذاتها، بينهم شقيقتها الحامل. وشملت قائمة الموقعين أيضًا المخرج الإسرائيلي نداف لابيد، والمخرج البريطاني-اليهودي جوناثان غليزر مخرج فيلم منطقة الاهتمام، وكاتب السيناريو آرثر هاراري، والمخرج السويدي روبن أوستلوند مخرج مثلث الحزن. وقد تضمّنت الرسالة مضامين مناهضة لإسرائيل وجيشها، حيث جاء فيها:منذ 7 أكتوبر، لم يُسمح للصحفيين الأجانب بدخول القطاع. الجيش الإسرائيلي يستهدف المدنيين بشكل مباشر. كما أشار الموقعون إلى حادثة تتعلق بالمخرج الفلسطيني حمدان بلال، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم No Other Land، حيث كتبوا:تعرّض بلال لهجوم عنيف من قبل مستوطنين، ثم اختطفه الجيش الإسرائيلي، ولم يُطلق سراحه إلا تحت ضغط دولي. إن صمت الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية إزاء ذلك أثار غضبًا واسعًا، واضطرت إلى الاعتذار علنًا عن سكوتها المخجل. واختُتمت الرسالة بالقول:نحن، فنانون ومثقفون، لا يمكننا أن نصمت بينما تُرتكب إبادة جماعية في غزة، وحين تؤثر هذه الفظائع غير الموصوفة علينا نحن أيضًا بشكل مباشر، ما فائدة مهنتنا إن لم نتعلم من التاريخ عبر السينما؟ وإن لم نكن هناك للدفاع عن الأصوات المهمّشة؟ لماذا نصمت؟ انهضوا سَمّوا الأشياء بأسمائها، تجرأوا على النظر إلى الواقع بعين إنسانية، كي لا يُسكت هذا الواقع، من أجل فاطمة، ومن أجل كل من يموتون بينما العالم يلوذ بالصمت. على السينما أن تعكس مجتمعنا. علينا أن نتحرك قبل فوات الأوان. إعلام إسرائيلي: ممر آمن لإطلاق سراح عيدان ألكسندر دون وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ترامب يشيد بقرب الإفراج عن رهينة أمريكي إسرائيلي في غزة باعتباره "نبأ تاريخيا"


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة وطب : اختلاف الأجيال.."الجارديان" واحد من كل 5 أجداد لا يحب اسماء أحفاده
الأربعاء 7 مايو 2025 03:46 مساءً نافذة على العالم - نشرت صحيفة الجارديان، نتائج استطلاع الذى أجراه موقع Gransnet، المخصص لكبار السن، حول أسماء الأحفاد الحديثة من وجهة نظر أجدادهم، حيث كشف الاستطلاع أن واحد من كل خمسة أجداد لا يحب أسماء أحفاده ويجد صعوبة في استيعابها. ووفقا للاستطلاع، فإن 4% فقط من الأجداد يقولون إنهم ما زالوا يكرهون اسماء أحفادهم، بينما اكد 15% أنهم اعتادوا عليها مع مرور الوقت، بينما يرى 28% أن الأسماء قبيحة، و11% يعتبرونها قديمة الطراز، و17% يرونها غريبة ، بينما يوافق 6% فقط على الاسم، رغم أنهم لم يعجبهم تهجئته. ويرى 31% من الأجداد أنه ليس من شأنهم التدخل فى اختيار اسماء الأحفاد، فيما يرى 69٪ منهم أنه من المقبول إبداء الرأي عند الطلب. ووفقا لموقع "Telegraph" فإن الابتعاد عن الأسماء التقليدية يُثير حيرة بعض الآباء، ويدفع الأجداد المرتبكين إلى التعجب، كما ان انتشار أسماء مرحة وغير رسمية مثل كوف، ورين، وبودي، وهاربر، قد يُحدث انقسامًا بين الأجيال، حيث يرى بعض الأجداد أن هذه الأسماء أنسب للقطط والكلاب، ويرفضون استخدامها في بعض الحالات. تشير وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الآباء يتبنون الأسماء النادرة بشكل غير مسبوق، حيث كشفت دراسة أجرتها جامعة إدنبرة ، والتي شملت 22 مليون سجل ولادة في المملكة المتحدة على مدى 177 عامًا،إلى انه أصبح هناك سعيًا مستمرًا نحو التفرد، عند اختيار أسماء المواليد، وبفضل تزايد التغطية الإعلامية والتواصل العالمي، أصبحت دورات الأسماء أقصر فأقصر، حيث أشار مؤلف الدراسة إلى أنه يمكننا التنبؤ بفترات زمنية أقصر بشكل متزايد، قبل أن يُعتبر اسم معاصر مفرط الاستخدام، وبالتالي يبدأ في التراجع عن رواج الاسم. وتعتقد لوريل ماكنزي، أستاذة اللغويات في جامعة نيويورك، أن هذا يمثل تحولاً ثقافياً في طريقة استخدامنا للأسماء، لأنه تاريخياً كانت الأسماء تعبر عن النسب، و تاريخ العائلة والتقاليد الدينية، وبينما لا يزال الكثيرون يفعلون ذلك، أصبحت الأسماء بالنسبة لآخرين مرجعاً للفردية والإبداع والموضة. في حين أن بعض الأسماء التقليدية لا تزول أبدًا، إلا أن هناك الآن تنوعًا أكبر بكثير في الأسماء المستعارة، حيث أن أربعة أسماء في مواليد القرن الثامن عشر كانت تُستخدم لـ 52% من الأولاد فى بريطانيا، وهى "جون، ويليام، توماس، وجيمس"، على النقيض من ذلك، في أحدث بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية (2023) ، تعتبر أسماء الأولاد الأربعة الأكثر شيوعًا "محمد، نوح، أوليفر، جورج"، لأقل من 6% من جميع المواليد الذكور. وكان أحد العوامل التي أبقت اختيارات الأسماء محدودة قبل عام 1800 هو أن الأطفال كانوا يُسمون على اسم أقاربهم، وتظهر دراسة جامعة إدنبرة كيف تغيرت التأثيرات على مر السنين. في القرن التاسع عشر، كان هناك تأثير مسيحي قوي، حيث كانت أسماء كريسماس وعيد الفصح والرحمة والإحسان شائعة بين الإناث، في الستينيات، ازداد استخدام الأسماء الإيطالية، مع موجة هجرة من إيطاليا إلى المملكة المتحدة. ولعلّ أفضل مثال على تأثير العولمة على الأسماء، هو الصعود الصاروخي لاسم كيفن في أوروبا الغربية في أوائل التسعينيات، ففي عام ١٩٩٠، صدر فيلم " وحيد في المنزل" ، وشخصيته الرئيسية كيفن مكاليستر، وقد ساهم في ازدهار اسم كيفن شعبية الممثل كيفن كوستنر، وبحلول نهاية عام ١٩٩١، أصبح الاسم الأكثر شيوعًا في فرنسا وألمانيا وهولندا، ففي فرنسا ، وُلد ١٤٠٨٧ طفلًا يحمل اسم كيفن في عام واحد، والآن، أصبح هؤلاء الأطفال موضع سخريةٍ كبيرة. وذكرت أحدث بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية حول الأسماء في إنجلترا وويلز ، أنه بعد فيلم باربي ، بطولة مارجو روبي، عام 2023، زاد عدد المواليد الإناث اللواتي يحملن اسم مارجو بمقدار 215 مولودة مقارنة بالعام الذي سبقه، وهو ما يعنى أن الأفلام والبرامج التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، تُشكل الأسماء التي نُطلقها على الجيل القادم.