في افتتاح مهرجان كان: 380 فناناً عالمياً يدينون الصمت تجاه الإبادة في غزة
وجاء في الرسالة ومن بين موقّعيها بيدرو ألمودوفار وسوزان ساراندون وريتشارد غير "نحن الفنانين الثقافيين والممثّلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة".
حملت الرسالة توقيعات حوالي 380 من نجوم السينما العالمية من بينهم خصوصاً المخرج الفائز بجائزة السعفة الذهبية مرتين السويدي روبن أوستلوند، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، والممثل الإسباني خافيير بارديم.
وأحيت الرسالة ذكرى فاطمة حسونة، المصوّرة الصحافية التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أبريل (نيسان)، وبطلة فيلم وثائقي من المقرر عرضه في المهرجان.
وقالت إن "عشرة من أقاربها، بينهم شقيقتها الحامل، قتلوا في نفس تلك الغارة الإسرائيلية".
وقالت إحدى المجموعات التي تقف خلف هذه المبادرة إن رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، كانت في البداية من بين الموقّعين على الرسالة، لكنّ اسمها لم يظهر بين الشخصيات ال34 التي كشفت عنها صحيفة ليبيراسيون.
وفي رسالتهم، أعرب النجوم أيضاً عن قلقهم إزاء "الافتقار إلى دعم" أكاديمية الأوسكار عندما تعرّض الفلسطيني حمدان بلال لاعتداء من جانب مستوطنين إسرائيليين في نهاية شهر مارس (آذار) بعد أيام قليلة من فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى".
وقال النجوم إن "مثل هذه السلبية تجعلنا نشعر بالخجل"، مطالبين بتحرك "من أجل كل الذين يموتون في ظل عدم مبالاة"، مشددين على أنه "يجب على السينما أن تحمل رسائلهم".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأسفر عن مقتل 1218 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية.
بالمقابل، قُتل في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب ما لا يقل عن 52862 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبر الأمم المتحدة بياناتها جديرة بالثقة.
وتقول منظمات غير حكومية دولية عديدة، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إن إسرائيل ارتكبت أعمال "إبادة جماعية" في غزة ، في اتهام نفته مراراً الدولة العبرية، مؤكدة أن هذه الاتهامات "أكاذيب لا أساس لها من الصحة"
الأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 5 أيام
- إذاعة المنستير
فيلم "سماء بلا أرض" لأريج السحيري في عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي ضمن قسم "نظرة ما"
قدّمت المخرجة التونسية أريج السحيري فيلمها الجديد "سماء بلا الأرض" في عرضه العالمي الأول، مساء الأربعاء في افتتاح قسم "نظرة ما" ضمن الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي المقامة في الفترة ما بين 13 و24 ماي 2025.هذا الفيلم الذي يدوم 92 دقيقة، هو ثاني عمل روائي طويل لأريج السحيري بعد فيلمها "تحت الشجرة" (2022)، والذي لفت الأنظار في الدورة 54 من "نصف شهر المخرجين" ضمن مهرجان كان السينمائي، قبل أن يُختار لاحقا لتمثيل تونس رسميا في جوائز الأوسكار 2023.ويسلّط فيلم "سماء بلا أرض" الضوء على ظاهرة الهجرة من منظور إنساني، من خلال قصة ثلاث شابات من الكوت ديفوار يعشن في تونس تتحول حياتهن بعد استقبالهن الطفلة "إيما" البالغة من العمر أربع سنوات، والتي نجت من حادثة غرق مأساوية في البحر. ومن خلال هذه القصة، يطرح الفيلم تساؤلات حول معنى الأسرة والانتماء والمسؤولية في سياق اجتماعي مضطرب. وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي لمهرجان كان السينمائي، أكدت أريج السحيري أنها أرادت معالجة موضوع الهجرة بعيدا عن الصورة النمطية المرتبطة بالعبور نحو أوروبا. قائلة: "غالبا ما يتم اختزال الهجرة في مفهومها الأوروبي، بينما الحقيقة أن نحو 80% من حركات التنقل تجري داخل القارة الإفريقية."كما عبّرت عن التحديات التي واجهتها خلال التصوير قائلة إن "الحدود بين الواقع والخيال شبه منعدمة، ما جعل بعض لحظات التصوير مشحونة بالعاطفة ومؤثرة للغاية." وفي سؤال يختزل عمق الطرح الذي يقدمه الفيلم، ختمت حديثها: "ماذا عن الأطفال الناجين، الأيتام؟ من يتحمل مسؤوليتهم: البلد الذي نجوا فيه، أم الوطن الذي تركوه خلفهم؟"ويضم الفيلم أسماء بارزة من القارة الإفريقية والعالم العربي، منها عائشة مايغا (فرنسية من أصول سنغالية ومالية) و"ليتيشا كي" (فنانة وناشطة إيفوارية) و"ديبورا لوبي ناني" (الكوت ديفوار) والطفلة "إيستيل كينزا دوغبو"، بالإضافة إلى الممثلين التونسيين محمد قريع وفؤاد زعزاع. أما الفيلم فهو من إنتاج تونسي وقطري وفرنسي مشترك. والمخرجة التونسية أريج السحيري هي من مواليد 1 أوت سنة 1982 بمدينة ليون الفرنسية. ويعتبر فيلمها "تحت الشجرة" (2022) أول عمل روائي لها حيث عُرض لأول مرة عالميا في قسم "نصف شهر المخرجين" ضمن مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 75. كما مثّل تونس في منافسات جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2023.


Babnet
منذ 6 أيام
- Babnet
فيلم "سماء بلا أرض" لأريج السحيري في عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي ضمن قسم "نظرة ما"
قدّمت المخرجة التونسية أريج السحيري مساء الأربعاء 14 ماي 2025 فيلمها الجديد "سماء بلا أرض" في عرضه العالمي الأول، ضمن افتتاح قسم "نظرة ما" في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي ، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 24 ماي الجاري. ويُعد هذا الفيلم، الذي يمتد على 92 دقيقة ، ثاني عمل روائي طويل لأريج السحيري بعد نجاح فيلمها السابق "تحت الشجرة" (2022)، الذي نال صدىً لافتًا في قسم "نصف شهر المخرجين" خلال مهرجان كان، ومثّل تونس رسميًا في سباق جوائز الأوسكار 2023. الهجرة من منظور إنساني في "سماء بلا أرض"، تطرح السحيري قضية الهجرة من منظور إنساني حميمي ، حيث تروي قصة ثلاث شابات من الكوت ديفوار يعشن في تونس ، تتغيّر حياتهن بعد استقبالهن الطفلة "إيما" ، الناجية الوحيدة من حادثة غرق مأساوية في البحر. من خلال هذه التجربة، يستعرض الفيلم أسئلة وجودية حول الأسرة والانتماء والمسؤولية ، في ظل واقع اجتماعي متقلب. وأكدت السحيري، في حوار مع الموقع الرسمي لمهرجان كان ، أنها رغبت في "تفكيك الصورة النمطية للهجرة المرتبطة دائمًا بأوروبا"، مضيفة: كما أشارت إلى الطبيعة الهشة والمؤثرة للتصوير ، حيث كانت الحدود بين الواقع والخيال شبه منعدمة، وصرّحت: "ماذا عن الأطفال الناجين، الأيتام؟ من يتحمل مسؤوليتهم؟ البلد الذي نجوا فيه، أم الوطن الذي تركوه خلفهم؟" طاقم عمل إفريقي-عربي لافت يضم الفيلم نخبة من الممثلين والممثلات من القارة الإفريقية والعالم العربي ، من بينهم: * عائشة مايغا (فرنسا – أصول سنغالية ومالية) * ليتيشا كي (إيفوارية – فنانة وناشطة) * ديبورا لوبي ناني (الكوت ديفوار) * الطفلة إيستيل كينزا دوغبو إلى جانب حضور تونسي مميز عبر الممثلين محمد قريع و فؤاد زعزاع. الفيلم من إنتاج تونسي-قطري-فرنسي مشترك ، ما يعكس البعد المتعدد الأطراف لهذا العمل الفني، ومكانته كجسر ثقافي بين ضفتي المتوسط وإفريقيا جنوب الصحراء. ولدت أريج السحيري يوم 1 أوت 1982 بمدينة ليون الفرنسية ، وهي مخرجة وكاتبة سيناريو تونسية. برز اسمها في الساحة السينمائية بعد إخراجها لفيلم "تحت الشجرة"، الذي لاقى إشادة واسعة على الصعيدين الفني والنقدي، وفتح لها أبواب المنافسة على أهم الجوائز السينمائية العالمية.

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
فيلم "سماء بلا أرض" لأريج السحيري في عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي ضمن قسم "نظرة ما"
ويُعد هذا الفيلم، الذي يمتد على 92 دقيقة، ثاني عمل روائي طويل لأريج السحيري بعد نجاح فيلمها السابق "تحت الشجرة" (2022)، الذي نال صدىً لافتًا في قسم "نصف شهر المخرجين" خلال مهرجان كان، ومثّل تونس رسميًا في سباق جوائز الأوسكار 2023. الهجرة من منظور إنساني في "سماء بلا أرض"، تطرح السحيري قضية الهجرة من منظور إنساني حميمي، حيث تروي قصة ثلاث شابات من الكوت ديفوار يعشن في تونس ، تتغيّر حياتهن بعد استقبالهن الطفلة "إيما"، الناجية الوحيدة من حادثة غرق مأساوية في البحر. من خلال هذه التجربة، يستعرض الفيلم أسئلة وجودية حول الأسرة والانتماء والمسؤولية، في ظل واقع اجتماعي متقلب. وأكدت السحيري، في حوار مع الموقع الرسمي لمهرجان كان، أنها رغبت في "تفكيك الصورة النمطية للهجرة المرتبطة دائمًا بأوروبا"، مضيفة: "الحقيقة أن أكثر من 80% من التحركات السكانية تتم داخل القارة الإفريقية نفسها." كما أشارت إلى الطبيعة الهشة والمؤثرة للتصوير، حيث كانت الحدود بين الواقع والخيال شبه منعدمة، وصرّحت: "ماذا عن الأطفال الناجين، الأيتام؟ من يتحمل مسؤوليتهم؟ البلد الذي نجوا فيه، أم الوطن الذي تركوه خلفهم؟" طاقم عمل إفريقي-عربي لافت يضم الفيلم نخبة من الممثلين والممثلات من القارة الإفريقية والعالم العربي، من بينهم: * عائشة مايغا (فرنسا – أصول سنغالية ومالية) * ليتيشا كي (إيفوارية – فنانة وناشطة) * ديبورا لوبي ناني (الكوت ديفوار) * الطفلة إيستيل كينزا دوغبو إلى جانب حضور تونسي مميز عبر الممثلين محمد قريع وفؤاد زعزاع. الفيلم من إنتاج تونسي -قطري-فرنسي مشترك، ما يعكس البعد المتعدد الأطراف لهذا العمل الفني، ومكانته كجسر ثقافي بين ضفتي المتوسط وإفريقيا جنوب الصحراء. من هي أريج السحيري؟ ولدت أريج السحيري يوم 1 أوت 1982 بمدينة ليون الفرنسية، وهي مخرجة وكاتبة سيناريو تونسية. برز اسمها في الساحة السينمائية بعد إخراجها لفيلم "تحت الشجرة"، الذي لاقى إشادة واسعة على الصعيدين الفني والنقدي، وفتح لها أبواب المنافسة على أهم الجوائز السينمائية العالمية.