
فيلم "إلى عالم مجهول" الفلسطيني في الصالات العربية
بعد رحلة بدأت منذ عام تقريباً، منذ العرض العالمي الأول له في مهرجان كان السينمائي 2024، يبدأ فيلم "إلى عالم مجهول" للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل رحلة جديدة في منطقة الشرق الأوسط تحمله إلى صالات لبنان وفلسطين والإمارات وتونس والمغرب والأردن..
الفيلم الذي نافس العام الماضي في مسابقة "نصف شهر المخرجين" في مهرجان كان، شارك خلال السنة في أكثر من مئة مهرجان حصل خلالها على ما يزيد عن 20 جائزة، وفي أكثر من 40 عرضاً سينمائياً في مختلف أنحاء العالم، والآن سيبدأ عروضه في لبنان بالتعاون مع "سينما متروبوليس" وذلك بعد عرضه في ختام فعاليات "شاشات الجنوب"، كما سيعرض في "سينما عقيل" في الإمارات العربية المتحدة في منتصف أيار/ مايو الجاري، وفي دور العرض السينمائية في تونس بالتعاون مع "هكّا للتوزيع"، وفي المغرب مع "سينماتك طنجة" في أواخر أيار/مايو. وتبدأ رحلة عرض الفيلم في موطنه فلسطين وبعدها في الأردن بالتعاون مع "أمبير انترتينمنت".
الفيلم تدور أحداثه حول شاتيلا ورضا اللذين يدخران المال لدفع ثمن جوازي سفر مزورين للخروج من أثينا. وعندما يخسران أموالهما التي حصلا عليها بشق الأنفس بسبب إدمان رضا المخدرات، يخطط شاتيلا لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهما مهربان وأخذ رهائن في محاولة لإخراجه هو وصديقه من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان.
الفيلم من إخراج مهدي فليفل وبطولة محمود بكري وآرام صباح ومحمد الصرافة ومعتز الشلتوح ومنذر رياحنة ومحمد غسان، ومن توزيع المنتج محمد حفظي عبر شركة "فيلم كلينيك المستقلة" للتوزيع في العالم العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
في "مهرجان كان"... جوليان أسانج ارتدى قميصاً عليه أسماء نحو 5 آلاف طفل فلسطينيّ
شارك مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج ، في مهرجان "كان" السينمائي مرتديا قميصا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة. وقبيل عرض فيلم وثائقي يسرد قصة حياته تحت عنوان "The Six Billion Dollar Man"، وقف أسانج إلى جانب زوجته ستيلا، على درج قصر المهرجانات مرتديا قميصا يحمل على ظهره عبارة كبيرة كتب عليها: "Stop Israel"، في خطوة حملت رسالة سياسية قوية وواضحة. وقالت صحيفة "humanite" الفرنسية إن هذه الخطوة تظهر أن "نضال أسانج الطويل من أجل الحقيقة لا يزال ثابتا وفاعلا". (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
ياسمين صبري تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة ومجوهرات فاخرة تشعل مواقع التواصل
تألقت الممثلة المصرية ياسمين صبري بإطلالة مميزة خلال فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025، حيث خطفت الأنظار بفستان أصفر جريء يعكس ذوقها الراقي والأنيق. ظهر الفستان بقصة الكب من قماش الساتان الفاخر، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الحيوية والجرأة، وساهم في إبراز منحنيات جسمها بشكل أنيق وجذاب. ولإكمال مظهرها الفخم، اختارت ياسمين مجموعة من المجوهرات الراقية من دار شوبارد، التي أضفت بريقاً إضافياً على إطلالتها. بإطلالتها هذه، أثبتت ياسمين صبري مرة أخرى أنها من أبرز النجمات العربيات اللاتي ينجحن في الجمع بين الأناقة العصرية والجرأة على السجادة الحمراء في المهرجانات العالمية. (رأي اليوم)


النهار
منذ 16 ساعات
- النهار
مخرجا الفيلم الممثل لغزة في كان: يمنحنا المهرجان منصة تمس الحاجة إليها
أكّد المخرجان الفلسطينيان التوأم عرب وطرزان ناصر أنّ قرار إدراج فيلم تدور أحداثه في غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي يأتي في وقت ملح للغاية بالنسبة للقطاع الساحلي الضئيل. وقال عرب ناصر لرويترز اليوم الثلاثاء "هناك حاجة لإعطاء منبر لصوت فلسطين، والقصة الفلسطينية، وقصة غزة، في مهرجان دولي مثل مهرجان كان السينمائي، مع جمهور واسع من جميع أنحاء العالم". وعُرض فيلم الأخوين "كان يا ما كان في غزة"، الذي ينافس في مسابقة الدرجة الثانية "نظرة ما"، في المهرجان في جنوب فرنسا أمس الاثنين. وتشمل أعمالهما السابقة فيلم "كوندوم ليد"، وهو أول فيلم فلسطيني قصير على الإطلاق ينافس في مهرجان كان عام 2013، بالإضافة إلى فيلمهما الأول عام 2015 "ديجراديه" وفيلم "غزة مونامور" عام 2020. وتبدأ أحداث فيلم "كان يا ما كان في غزة" في 2007 الذي سيطرت فيه حركة (حماس) على القطاع الفلسطيني حيث يدير أسامة، ويقوم بدوره مجد عيد، كشكاً لبيع الفلافل يستخدمه واجهة للإتجار في المخدرات. ويباشر رفيقه يحيى، ويؤدي دوره نادر عبد الحي، أعمال المطعم ويتوق إلى حياة أفضل خارج غزة. وبعد حادث مع شرطي فاسد، تتقدم القصة سريعاً إلى 2009 عندما تسيطر حماس على القطاع بالكامل، ويحصل يحيى على دور في مسلسل تلفزيوني رث المظهر بتكليف من الحركة عن أحد المسلحين الذي مات بطلاً في أثناء قتال إسرائيل. ويقول طرزان ناصر إن يحيى يُفترض أنه يرمز إلى جيل كامل من سكان غزة المحاصرين في القطاع الساحلي دون أن تكون لهم وجهات نظر تُذكر. وقال المخرج الذي يعيش مع شقيقه في الأردن منذ أكثر من عقد من الزمن "ربما كان سيتغير مصيره لو سمحت له إسرائيل بمغادرة قطاع غزة". وقال عرب ناصر إن اسم الفيلم يهدف إلى تسجيل إيقاع غزة في ذلك الوقت، حيث لا يوجد استقرار أو استمرار، و"حادث الآن سيصبح 'كان يا ما كان' غدا". لكن لاسم الفيلم معنى مختلف بالنظر إلى الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة. وتسبب ذلك الهجوم في إطلاق إسرائيل حملتها التي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني وتدمير قطاع غزة. وذكر عرب ناصر أن الآن "نشير إلى غزة بأكملها على أنها 'كان يا ما كان'، لأن إسرائيل دمرت غزة من شمالها إلى جنوبها ودمرت كل وسائل الحياة". وأضاف: "كل الذكريات، كل الأحداث التي يحتفظ بها المرء في ذاكرته عن هذا المكان، تلاشت كلها، دمرته إسرائيل بالكامل".