logo
حل مشكلة فوران اللبن والماء بطريقة بسيطة

حل مشكلة فوران اللبن والماء بطريقة بسيطة

صحيفة المواطن٠٩-٠٥-٢٠٢٥

تعاني العديد من السيدات من مشكلة فوران السوائل أثناء الطبخ، لا سيّما ماء سلق المعكرونة أو الحليب، حيث يبحثن عن حل مشكلة فوران اللبن والماء، وهناك حيلة علمية بسيطة تساعد في منع حدوث ذلك. فإذا كنت تريدين تجنب فوران السوائل عند غليهاـ ما عليك إلا وضع ملعقة خشب كبيرة على سطح قدر الطبخ، وفق ما ذكر موقع 'sciencealert'.
حل مشكلة فوران اللبن
أما السبب فيعود إلى أن الخشب يعتبر بمثابة مادة عازلة لا تنقل الحرارة أو الكهرباء. لذلك، عند وضع الملعقة الخشبية على قدر من الماء المغلي، ستظل الأواني أكثر برودة من محتوى الوعاء.
ويعد هذا مفيدًا بشكل خاص عند طهي المعكرونة لأن النشا يتصلب في الماء، مما يؤدي إلى بروز فقاعات كبيرة. وعندما تلامس هذه الفقاعات الخشب البارد سيسيل بخار الماء ويعود إلى داخل الوعاء.
وعلى الرغم من فعالية هذه الحيلة عندما يتعلق الأمر بإعداد طبق المعكرونة المفضل لديك لا ينبغي ترك الملعقة الخشبية لفترة طويلة على الموقد حتى لا تسخن أكثر من اللازم، مما يقلل من فعاليتها ضد السوائل المعرضة لخطر الفوران. لعل هذا ما يدفع البعض إلى القول إن حيلة الملعقة لا تنجح لأنها فعّالة لفترة قصيرة فقط.
الحل الأمثل
أما الحل الأمثل فيكمن بتحريك القدر بانتظام أو استخدام الملعقة الخشبية كمروحة (لتحريك البخار فوق القدر) يمكن أن يكون فعالًا بنفس الدرجة وهو كذلك حل مشكلة فوران اللبن.
لكن الأفضل من ذلك كله هو تجنّب التشتت أثناء الطهي واستخدام الأدوات المناسبة مثل اختيار قدر أكبر حتى يكون هناك متسع للفقاعات، والتقليل من شدة النار بدلاً من تركها على أقصى حرارة.
وفي حال حدث الفوران فما عليك سوى خفض حرارة الموقد إلى أدنى درجة، أو أطفئيه تمامًا، أو أبعدي القدر عن مصدر الحرارة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار قد يغير قواعد سلامة الأغذية لخفض الزئبق بالتونة
ابتكار قد يغير قواعد سلامة الأغذية لخفض الزئبق بالتونة

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

ابتكار قد يغير قواعد سلامة الأغذية لخفض الزئبق بالتونة

توصل فريق من الباحثين السويديين إلى تقنية واعدة تقلل مستويات الزئبق في سمك التونة بنسبة تصل إلى 35%، وذلك باستخدام مادة طبيعية شائعة دون أي تأثير على طعم أو مظهر المنتج، والدراسة التي أُجريت بتعاون مشترك بين الجامعة السويدية للعلوم الزراعية وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا، كشفت أن إضافة الحمض الأميني 'السيستين' إلى ماء التعليب يمكن أن يسحب نسبة كبيرة من الزئبق الموجود في لحم السمك، دون الحاجة إلى تدخلات معقدة أو تغييرات جذرية في خطوط الإنتاج ، وذلك في خطوة قد تُحدث تحولًا جذريًا في مجال سلامة الأغذية البحرية. نتائج مبشرة ووفقا لـ 'sciencealert' بحسب النتائج المخبرية، فإن نقع شرائح التونة في محلول مائي يحتوي على السيستين أدى إلى إزالة ما بين 25% و35% من الزئبق المتراكم، وهي نتائج مبشرة قد تمهّد لاعتماد هذه التقنية تجاريًا، والأهم من ذلك أن هذه العملية استمرت في العمل حتى بعد تعليب المنتج، مما يجعلها فعالة خلال فترة التخزين أيضًا، والباحث الكيميائي شيميزلاف ستراتشوفسكي، أحد المشاركين في الدراسة، أوضح أن السبب وراء استخدام السيستين هو قابليته العالية للارتباط بالزئبق. وقال: 'كنا نعتقد أن الحمض الأميني سيجذب بعضًا من الزئبق ويحتجزه داخل المحلول، وهو ما تأكد بالفعل، لكننا لا نزال بحاجة إلى فهم أفضل لما يحدث بعد ذلك لهذه المركبات المرتبطة'، ورغم أن التونة تُعد من المصادر الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية المفيدة، إلا أن بعض أنواعها معروفة باحتوائها على نسب من الزئبق قد تشكّل خطرًا على الأطفال والنساء الحوامل في حال استهلاكها بكثرة، ولطالما ارتبطت توصيات السلامة بتحديد الكمية المستهلكة لا أكثر. لكن هذا الابتكار يقلب المعادلة عبر تقليل الملوث نفسه. التعامل مع تلوث الأسماك ويعلق الدكتور مهدي عبد اللهي، خبير علوم الأغذية في جامعة تشالمرز: 'ما نحاول إثباته هو إمكانية التعامل مع تلوث الأسماك من الجذور، لا بمجرد الحد من تناولها، وسلامة الغذاء لا تعني فقط التحذير، بل إيجاد حلول عملية'، واللافت أن المعالجة بالسيستين لم تؤثر على المذاق أو الرائحة أو الشكل العام لسمك التونة، كما لم تتطلب إضافة أي مواد حافظة أو كيميائية، ما يعزز من فرص تبنيها صناعيًا دون تعقيد. ورغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم فعالية التقنية على نطاق الإنتاج الواسع، إلا أن المؤشرات الحالية تشير إلى إمكان اعتمادها مستقبلاً كوسيلة آمنة وفعالة لتعزيز جودة المنتجات البحرية وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بها.

باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره
باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره

في تقدم علمي ملحوظ، تمكن فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، من تطوير نظام يتيح لرجل مصاب بالشلل الرباعي التحكم بذراع روبوتية من خلال إشارات دماغه فقط. هذا النظام، الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات العصبية، يُظهر إمكانيات واعدة في مجال إعادة التأهيل العصبي، ويعتمد النظام على واجهة دماغ-حاسوب (BCI) مزودة بخوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على تفسير الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر حركية. ووفقا لـ sciencealert ما يميز هذا الابتكار هو قدرته على التكيف مع التغيرات الطفيفة في نشاط الدماغ، مما يسمح للمستخدم بالتحكم في الذراع الروبوتية بدقة واستمرارية دون الحاجة إلى إعادة ضبط متكررة، وخلال فترة التجربة التي استمرت سبعة أشهر، استطاع المشارك تنفيذ مهام يومية مثل الإمساك بالأشياء وتحريكها وإفلاتها، وذلك بمجرد تخيل الحركات المطلوبة، وهذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية من استعادة بعض قدراتهم الوظيفية. نشرت الدراسة في مجلة 'Cell'، وتؤكد على أهمية الدمج بين التعلم البشري والذكاء الاصطناعي لتحقيق وظائف متقدمة تشبه الوظائف العصبية الطبيعية، كما أشار الباحثون إلى أن هذه التقنية قد تُستخدم مستقبلاً في تطوير أدوات مساعدة أخرى، مثل الأطراف الصناعية المتقدمة أو أجهزة التواصل لذوي الإعاقات، وعلى الرغم من التحديات المتعلقة بتكلفة وتعقيد هذه التكنولوجيا، فإن هذا الابتكار يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالشلل، ويعزز الأمل في تطوير حلول علاجية وتقنية أكثر فعالية في المستقبل.

دراسة تكشف طريقة بسيطة للتواصل مع القطط وتعزيز علاقتك بها
دراسة تكشف طريقة بسيطة للتواصل مع القطط وتعزيز علاقتك بها

الجمهورية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

دراسة تكشف طريقة بسيطة للتواصل مع القطط وتعزيز علاقتك بها

وفق موقع sciencealert قام الباحثون في جامعة ساسكس بتجربتين لفهم تأثير هذا التعبير، ووجدوا أن القطط تصبح أكثر تقبّلًا لل بشر عندما يرمشون لها ببطء، سواء كانوا أصحابها أو أشخاصًا غرباء. بل إن القطط تصبح أكثر ميلًا للرد بالرمش، بل وتقترب جسديًا ممن يتعامل معها بهذه الطريقة. وفقًا للدكتورة كارين ماكومب، وهي من قادة الفريق البحثي، فإن الرمش البطيء بمثابة "ابتسامة القطط"، حيث تغمض عينيها بهدوء عندما تشعر بالرضا والاسترخاء. تقليد هذا السلوك يُشعر القطة بالأمان ويعزز العلاقة مع الإنسان. الدراسة التي نُشرت في Scientific Reports توصلت إلى أن القطط ، رغم سمعتها ب الانطواء ، تملك قدرة مدهشة على قراءة مشاعر ال بشر والتفاعل معها، حتى أنها تتأثر بشخصيات أصحابها وقد تشاركهم حالتهم المزاجية. التفسير المحتمل؟ ربما ترى القطط أن الرمش البطيء إشارة ود لا تهديد، أو أنها تعلمت أن ال بشر يستجيبون لهذا السلوك بإيجابية. سواء كنت تمتلك قطة أو تقابل واحدة في الشارع، جرب أن "تبتسم" لها بعينيك – رمش بطيء، نظرة ناعمة، وستجدها على الأغلب ترد التحية. وسواء فهمنا آلية هذا السلوك بدقة أم لا، من المؤكد أن استخدامه يعزز رفاهية القطط ويدعم علاقتها بنا ك بشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store